Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إمام يستحي من قراءة المحرف الموجود في مصاحف المسلمين
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

 

 الإمام شيخ القراءة أبو عمرو بن العلاء ( 1 ) يستحي من قراءة المحرف الموجود في مصاحف المسلمين !
قال الفخر الرازي : " وعن أبي عمرو أنه قال : إني لأستحي أن أقرأ {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) " ( راجع : التفسير الكبير ج22ص73 ط دار الكتب العلمية . ) .
أحد القراء السبعة يستحي أن يقرأ القرآن كما أنزله الله عز وجل ، فكان أبو عمرو يقرأها هكذا ( إن هذين لساحران ) ! ، وهذا إما لعيب فيمن أنزل القرآن وهذا كفر صريح والعياذ بالله ، أو لعيب فيمن جمع القرآن ودونه وهو التحريف الصريح وهو كفر عند أهل السنة ، وما نقل عنه من كلمات تدل على أنه يرى وقوع التحريف في هذه الآية ، فقد قال الفخر الرازي :
" قرأ أبو عمرو وعيسى بن عمر ( إن هذين لساحران ) ، قالوا : هي قراءة عثمان وعائشة وابن الزبير وسعيد بن جبير والحسن رضي الله تعالى عنه ، واحتـج أبو عمرو وعيسى على ذلك بما روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنـها سئلت عن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى}في المائدة وعن قوله {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ – إلى قوله - وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} فقالت : يا ابن أختي هذا خطأ من الكاتب . وروي عن عثمان أنه نظر في المصحف فقال : أرى فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها " ( راجع : التفسير الكبير للفخر الرازي ج22ص74 ط دار الكتب العلمية .) .
وهاهو يحتج على صحة قراءته المخالفة لكتابة المصحف بادعاء عائشة وقوع التحريف في هذا المكتوب على يد الكتّاب !.
ويدل بصورة قاطعة على اعتقاده التحريف ما حكاه الإمام أبو عبيد عنه في مجاز القرآن :
" {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) قال أبو عمرو وعيسى ويونس : ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكُـتب { هَذَانِ } كما يزيدون وينقصون في الكتاب ، واللفظ صواب " (راجع : مجاز القرآن ج2ص21 لأبي عبيدة المتوفى 210ه‍ . ط دار الفكر ، وعنه في تفسير كتاب الله العزيز للشيخ هود بن محكَّم الهواري ج3ص42 ، وقال الطبري في تفسيره ج16ص137 ط دار الحديث : " وحدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : قال أبو عمرو وعيسى بن عمر ، ويونس ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكتب {هَذَانِ}(طه/63). كما يريدون الكتّاب ) .
هل يستحق شيخ قراءتـهم وأحد القراء السبعة أن يكفر .

في هذه الآية خطأ منطقي !
" أخرج ابن أبي حاتم عن الأصمعي قال : قرأ أبو عمر ( ويقضي الحق ) وقال : لا يكون الفصل إلا بعد القضاء " ( راجع : الدر المنثور ج3ص14 )
أبو عمرو يرى أن الآية الشريفة {إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}(الأنعام/57) معارضة العقل ! ، والصحيح هو قراءته المخالفة لمصحف المسلمين ( ويقضي الحق وهو خير الفاصلين ) !

=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa159.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص691 -692

(1)  سير أعلام النبلاء ج6ص407ت167 ( أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي ، ثم المازني البصري شيخ القراء والعربية . برز في الحروف ، وفي النحو ، وتصدر للإفادة مدة . واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم . قال أبو عبيدة . كان أعلم الناس بالقراءات والعربية ، والشعر ، وأيام العرب . وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف ، ثم تنسك فأحرقها . وكان من أشراف العرب ، مدحه الفرزدق وغيره . قال يحيى بن معين : ثقة . وقال أبو حاتم : ليس به بأس . وقال أبو عمرو الشيباني : ما رأيت مثل أبي عمرو .
روى أ بو العيناء ، عن الأصمعي : قال لي أبو عمرو بن العلاء : لو تـهيأ أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلت ، ولقد حفظت في علم القرآن أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حملها ، ولولا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت حرف كذا ، وذكر حروفا . قال إبراهيم الحربي وغيره : كان أبو عمرو من أهل السنة . قال اليزيدي وآخر : تكلم عمرو بن عبيد في الوعيد سنة ، فقال أبو عمرو : إنك لألكن الفهم ، إذ صيرت الوعيد الذي في أعظم شئ مثله في أصغر شئ ، فاعلم أن النهي عن الصغير والكبير ليسا سواء ، وإنما نـهى الله عنهما لتتم حجته على خلقه ، ولئلا يعدل عن أمره ، ووراء وعيده عفوه وكرمه ثم أنشد .
ولا يرهب ابن العم ما عشت صولتي * ولا أختفي من صولة المتهدد
وإني وإن أوعدته ووعدته * لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
فقال عمرو بن عبيد : صدقت إن العرب تتمدح بالوفاء بالوعد والوعيد ، وقد يمتدح بـهما المرء ، تسمع إلى قولهم : لا يخلف الوعد والوعيد ولا * يبيت من ثأره على فوت . فقد وافق هذا قوله تعالى : {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ }(الأعراف/44) قال أبو عمرو : قد وافق الأول أخبار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، والحديث يفسر القرآن .
وعن الطيب بن إسماعيل قال : شهدت ابن أبي العتاهية وقد كتب عن اليزيدي قريبا من ألف جلد عن أبي عمرو بن العلاء خاصة ، قال : ويكون ذلك عشرة آلاف ورقة . قال الأصمعي : كنت إذا سمعت أبا عمرو بن العلاء يتكلم ، ظننته لا يعرف شيئا ، كان يتكلم كلاما سهلا . قال اليزيدي : سمعت أبا عمرو يقول : سمع سعيد بن جبير قراءتي فقال : الزم قراءتك هذه ).
معجم الأدباء ج11ص156ت43 : ( الإمام أبو عمرو بن العلاء التميمي المازني البصري أحد القراء السبعة . وروى عن الحروف سيبويه وكان أعلم الناس بالعربية والقرآن وأيام العرب والشعر وكان يونس بن حبيب يقول : لو كان أحدٌ ينبغي أن يؤخذ بقوله في كل شيء كان ينبغي أن يؤخذ بقول أبي عمرو بن العلاء ، وأما حاله في الحديث فقد وثقه يحيى بن معين ، وغيره وقالوا : صدوق حجة في القراءة وله أخبار حسان ، وروى عنه فوائد كثر يطول ذكرها ).
طبقات القراء من هامش معجم الأدباء : ( وكان أعلم الناس بالقرآن والعربية مع الصدق والزهد والثقة . قال ابن مجاهد : وحدثونا عن وهب بن جرير قال : قال لي شعبة تمسك بقراءة أبي عمرو فإنها ستصير للناس إسنادا . وقال أيضا حدثني محمد بن عيسى بن حيان حدثنا نصر بن علي قال : قالي لي أبي قال شعبة : أنظر ما يقرأ أبو عمرو وما يختار لنفسه فأنه سيصير للناس إسنادا قال نصر قلت لأبي كيف تقرأ ؟ قال على قراءة أبي عمرو ، قلت للأصمعي : كيف تقرأ ؟ قال : قراءة أبي عمرو ).
وفيات الأعيان ج3ص466 ت505 : ( أبو عمرو بن العلاء . أحد القراء السبعة ، كان أعلم الناس بالقرآن الكريم والعربية والشعر وهو في النحو في الطبقة الرابعة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال الأصمعي : قال أبو عمرو بن العلاء : لقد علمت من النحو ما لم يعلمه الأعمش وما لو كتب لما استطاع أن يحمله ، وقال أيضا : سألت أبا عمرو عن ألف مسالة فأجابني فيها بألف حجة ، وكان أبو عمرو رأسا في حياة الحسن البصري مقدما في عصره .
وقال أبو عبيدة : كان أبو عمروا أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر . وكانت كتبه التي عن العرب الفصحاء قد ملأت بيتا له إلى قريب من السقف ، ثم انه تقرَّأ –أي تنسك- فأخرجها كلها ، فلما رجع إلى علمه الأول لم يكن عنده إلا ما حفظه بقلبه ، وكانت عامة أخباره عن أعراب قد أدركوا الجاهلية .
قال الأصمعي : جلست إلى أبي عمرو بن العلاء عشرة حجج فلم أسمعه يحتج ببيت إسلامي قال : وفي أبي عمرو بن العلاء يقول الفرزدق : ما زلت أغلق أبوابا وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو بن عَمّار . قال الأصمعي : سألت أبا عمرو بن العلاء عن قولهم ( أرهبته و رهّبته ) فقال : ليسا سواء ، فقلت : رهّبته فرّقته ، وأرهبته أدخلت الفرق في قلبه ، قال أبو عمرو : ذهب من يعرف هذا منذ ثلاثين سنة .
وقال ابن مناذر : سألت أبا عمرو بن العلاء حتى متى يحسن بالمرء أن يتعلم ؟ قال : ما دامت الحياة تحسن به .
وقال أبو عمرو : حدثنا قتادة السدوسي قال : لمّا كتب المصحف عرض على عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال : إن فيه لحنا ولتقيمنّه العرب بألسنتها . وكان أبو عمرو إذا دخل شهر رمضان لم ينشد بيت شعر حتى ينقضي )
نور القبس المختصر من المقتبس للمزرباني ص25 : ( مرّ الحسن وحلقته متوافرة والناس عكوف ، فقال : من هذا ؟ فقالوا : أبو عمرو . قال : لا إله إلا الله كاد العلماء أن يكونوا أرباباً . وقال أبو عمرو : كان سعيد بن جبير إذا رآني بمكة قاعدا مع الشباب ناداني : يا أبا عمرو قم عن هؤلاء وعليك بالشيوخ ‍. ودخل يونس بن حبيب على أولاد أبي عمرو معزيا لهم فقال : ( نعزكم وأنفسنا عمن لا نرى شبها له أخرى الزمان ) والله لو قُسِم عِلمُ أبي عمرو رحمه الله وزهده على مائة إنسان لكانوا علماء زُهاّدا ، والله لو رآه رسول اله صلى الله عليه (وآله) وسلم لسرّه ما هو عليه ).

This site was last updated 11/20/09