| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أعمال أثناسيوس الأخيرة |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
لم يستطع المؤرخين أن يجوا مصادر لأعمال اثناسيوس الأخيرة فإعتمدوا على الخطابات الهامة الستة (59 - 64 ) وكذلك من الخطابات التى ذكرها فى كتاباته الأخيرة مثل ( خطاب 77 ) التى تظهر لنا مدى وداعة وحكة أثناسيوس وسعيه لربح النفوس الضعيفة ومدى قدرته لعلاج المواقف التى يمكن أن ينجم عنها نزاعات خطيرة دون المساس بالإيمان .أسقف يتعدى على إختصاصات أثناسيوس فى رسامة الأساقفة :كان أسقف المنطقة (أربنزم ) أسمه أوريون فى شيخوخة متقدمة ، وكان سكان القريتين الكبيرتين فى الإيبارشية فى حزن بسبب عدم الرعاية ، وكانوا يلحون فى طلب سيداروس أسقف ، وكان سيداروس ضابط شاب يتبع قوة الجيش المرابط فى ليبيا وكان فى مأمورية مدنية .ولما رأى أحد الأساقفة ذلك قام برسامة سيداروس بمفرده وكان أسم ذلك الأسقف فيلو ، ولم يراع قانون الرسامة الذى ينص على ضرورة وجود أثنين آخرين للمساعدة وحتى بدون إخطار أثناسيوس الذى هو رئيس الأساقفة ، ووصلت اخبار هذه الرسامة للبابا اثناسيوس الذى تفهم الموقف الذى دفع هذا الأسقف لهذه الرسامة ، ولكن هذه الرسامة تعتبر ناقصة ، وبعد الإطلاع على نشاط سيداروس الأسقف رقاة إلى رتبة متروبوليس بتولماس ، وأضاف القريتين المذكورتين إلى إبروشيته بعد نياحة أوريون (3)وفى الوقت الذى أجاز البابا أثناسيوس هذا التعدى على قوانين الكنيسة ، إذ لم يكن عبداً لهذه القوانين بل طوعها لصالح الخدمة ولكنه فى نفس البلدة حكم على أحد الحكام ليبيا بالحرم الكنسى بسبب سوء أخلاقه ، وأنتشر خبر هذا الحرم وصار معلوماً فى طول الدنيا وعرضها .صداقة باسيليوس أسقف قيصريةرسم باسيليوس سنة 370 أسقفاً على قيصرية الكبادوك وهى مسقط رأسه ( وهى ألان قيصرية فى وسط تركيا ) وبدأ منذ رسامته فى مراسلة القديس أثناسيوس وقد فقدت للأسف جميع رسائل أثناسيوس وبقيت رسائل باسيليوس .وكانت رسائل باسيليوس تدور حول الإنقسام القديم الذى حدث فى أنطاكية ، وكان باسيليوس يسأل بإلحاح أن يتدخل اثناسيوس وكان يتعذر على أثناسيوس فى التأثير على ميليتس وأساقفته فكان عليه أن يستخدم نفوذه على بولينوس ويقنعه بالتراجع ، لأن ميليتس كان يشعر بمرارة بسبب تأييد أثناسيوس الشديد لبولينوس ، ولكن بولينيس كان ضعيف الإستجابة (4)وحصل أثناسيوس على مؤازرة ضخمة من باسيليوس وذلك بتوسطه عند أساقفة روما والغرب بخصوص قضايا الشرق تجاه الأريوسيين ، ولكن للأسف لم يكن أساقفة الغرب فى ذلك الوقت على مستوى المسؤولية أبداً (5)تبادل الإحترامات |
This site was last updated 05/27/08