Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مناشدة لرئاسة الجمهورية للعفو عن "شادية" و"بهية" في قضية تزوير وثائق رسمية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
شادية ومناشدة رئيس الجمهورية
محامى الدفاع عن شادية
شادية تدفع الثمن
شادية تنتظر الرئيس
الطعن فى التزوير

Hit Counter

 

جريدة المصريون : بتاريخ 9 - 12 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ طلب تحديد موعد لمقابلة رئيس الديوان.. مستشار شنودة يتقدم بمناشدة لرئاسة الجمهورية للعفو عن "شادية" و"بهية" في قضية تزوير وثائق رسمية ] كتب صموئيل سويحة
ناشد نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة ورئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في التماس قدمه لرئاسة الجمهورية أمس، الرئيس مبارك من أجل العفو عن السيدتين شادية وبهية ناجي إبراهيم السيسي، اللتين عوقبتا بالسجن ثلاث سنوات بسبب اعتناق والدهما الإسلام لفترة وجيزة قبل 45 عامًا، مما جعل منها مسلمتين من الناحية القانونية بينما تظهر أوراقهما الرسمية أنهما مسيحيتان.
وقال جبرائيل لـ "المصريون" إنه توجه مع وفد من أعضاء أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى قصر عابدين وسلموا شكويين مقدمتين إلى الرئيس مبارك وأخرى لرئيس الديوان الدكتور زكريا عزمي رئيس الديوان، وأنهم طلبوا موعد لمقابلة الأخير وأنه جاري تحديد موعد للمقابلة.
وأضاف جبرائيل "إننا ننتظر من السيد رئيس الجمهورية الأب لجميع المصريين والرئيس المنتخب أن يشمل السيدتين بعفوه، حيث أنهما لم تخطئا وليس لهما ذنب، حيث أن والدهما أشهر إسلامه ثم عاد إلى المسيحية منذ 43 عامًا".
وتشير تحريات القضية إلى أن ناجي إبراهيم السيسي المقيم بمركز ميت غمر في الدقهلية كان يدين بالدين المسيحي قبل أن يعتنق الإسلام عام 1964 ويغير اسمه إلى مصطفى، إلا أنه وبعد ثلاث سنوات عاد إلى المسيحية وحصل على أوراق رسمية مزورة تثبت أنه مسيحي.
وفي عام 1996 ألقي القبض على الشخص الذي زور تلك الأوراق، ويدعى رمضان حسين فرغلي الذي كان يعمل موظفًا بسجل مركز ميت غمر، بتهمة تزوير بطاقة شخصية، وقد عوقب بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، كما حبس والدها احتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر، وقد توفي قبل صدور الحكم عليه لتنقضي الدعوى الجنائية عنه.
وقد أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة فـي عـام 2000 حكمًا غيابيًا على شادية وبهية بالحبـس ثلاث سنوات، في القضية رقم ١٤٢٢٣ قسم أول شبرا الخيمة لسنة ١٩٩٦ والمتهمتين فيها بتزوير أوراق رسمية بعد أن قاما بكتابة أوراقهما على أنهما مسيحيتان وهما في الأصل مسلمتين بالتبعية لوالدهما.
وقال كمال زاخر أحد قادة التيار العلماني بالكنيسة لـ "المصريون" إن هذه القضية تبرز ضرورة تطبيق الدولة المدنية، لأننا ما زلنا نعيش داخل دولة دينية، متهمًا الأمن بأنه يتصرف بدافع ديني وليس قانونيًا.
ودلل على ذلك بواقعة القبض على محمد الدريني رئيس آل البيت الشيعي، لأنه لم يقرأ الفاتحة في الركعة الثالثة، واعتبر القبض على شادية يأتي هو الآخر في إطار منظور ديني بالتعامل مع أسلمة الأطفال بالتبعية.
وأضاف أن الحديث عن الدولة المدنية يحتاج لوقت طويل، لأنها تؤكد على حرية الاعتقاد وتفعل من مواد الدستور التي لا يتم التعامل بها حاليًا، مثل المادة 46 التي تؤكد على حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون تميز.
وأعرب زاخر عن أمله بأن يحرك مؤتمر المواطنة المقبل المياه الراكدة ويوقظ الوعي بأهمية وضرورة سرعة تطبيق الدولة المدنية والمواطنة.

***************************

وسط مساع لإصدار عفو رئاسي عنها.. بلاغ للنائب العام يطالب بالإفراج عن قبطية مدانة بالتزوير في أوراق رسمية
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 29 - 12 - 2007
تقدم المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة الأرثوذكسية ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ببلاغ إلى النائب العام يطالبه فيه بالإفراج عن سيدة قبطية عوقبت بالسجن ثلاث سنوات بسبب اعتناق والدها الإسلام لفترة وجيزة قبل 45 عامًا، مما جعل منها مسلمة من الناحية القانونية بينما تظهر أوراقهما الرسمية أنهما مسيحية.
أكد جبرائيل لـ "المصريون" أن السيسي هي مواطنة مسيحية لم تعتنق الإسلام، وإن ما حدث هو أن والدها قد أشهر إسلامه، عندما كانت تبلغ من العمر عامين، ولم تستخرج شهادة ميلادية أو بطاقة رقم قومي وتزوجت من مواطن مسيحي، غير أن تحريات المباحث قالت إنها مسلمة وتزوجت من مسيحي فكان الحكم بحبسها رغم أنها مسيحية.
وأضاف أنه يجري حاليًا اتصالات بالدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية لعرض هذا الأمر على الرئيس مبارك من أجل إصدار عفو عام عن هذه المواطنة.
وتشير تحريات القضية إلى أن ناجي إبراهيم السيسي المقيم بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية كان يدين بالدين المسيحي قبل أن يعتنق الإسلام عام 1964 ويغير اسمه إلى مصطفى، إلا أنه وبعد ثلاث سنوات عاد إلى المسيحية وحصل على أوراق رسمية مزورة تثبت أنه مسيحي.
وفي عام 1996 ألقي القبض على الشخص الذي زور تلك الأوراق، ويدعى رمضان حسين فرغلي الذي كان يعمل موظفًا بسجل مركز ميت غمر، بتهمة تزوير بطاقة شخصية، وقد عوقب بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، كما حبس السيسي احتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر، وقد توفي قبل صدور الحكم عليه لتنقضي الدعوى الجنائية عنه.
وقد أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة فـي عـام 2000 حكمًا غيابيًا على ابنته شادية بالحبـس ثلاث سنوات، في القضية رقم ١٤٢٢٣ قسم أول شبرا الخيمة لسنة ١٩٩٦ والمتهمة فيها بتزوير أوراق رسمية بعد أن قامت بكتابة أوراقها على أنهما مسيحية وهي في الأصل مسلمتين بالتبعية لوالدها

This site was last updated 09/23/08