شادية ضحية شريعة الإسلام التى لا ترحم

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القصة الكاملة لشادية بائعة الخضار التى حكم عليها بالسجن 3 سنوات

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
القبض على بهية السيسي
العائدة للمسيحية عواطف
أيمن رأفت وأربعين آخرين
ناجى دانيال وخانة الديانة
القصة الكاملة لشادية2008

Hit Counter

 

 الأقباط متحدون ومسيحي الشرق الأوسط يطالبان بالإفراج عن شادية القبطية!!!
29/11/2007
الأقباط متحدون ومسيحي الشرق الأوسط يطالبان بالإفراج عن شادية القبطيةحوار: نادر شكري
مأساة أسرة شادية ودموع زوجها تنهار بكاء على ظلمها.. وحوار مع شقيقتها بهية الهاربة!
زوجها: ماذا فعلت زوجتي! هي مسيحية ومتربية معنا.. صدقوني هي مسيحية وتعبانة ومظلومة جداً!
بهية الهاربة: أنا معرفش اللي بيتكلموا عنه أنا مسيحية ومشفتش أبويا ولا أعرف إيه اللي عملوه بعدين ذنبنا إيه!!
رمسيس النجار: القضاء ينحرف عن العدالة متعمد تجاهل القانون والنصوص... لمصلحة مَن؟
ويتسأل ماذا عن مصير شادية بعد خروجها؟ وهل بهذا الحكم تكون متزوج أم لا وماذا عن أبنائها!
مايكل موريس: القضاء نحى القانون وحكم على شادية ظلماً وذبح 35 من أفراد أسرتها.. ويطالب بوقف إجراءات التنفيذ للنقض الحكم!
والد شادية توفى مسيحي وتم الصلاة عليه بالكنيسة ودُفن بمقابر الأقباط.. فلماذا شادية مسلمة بالتبعية؟!

**************

حوار: نادر شكري
تعود وقائع القضية أنه عاد والد شادية للمسيحية في 1964 قام بتغيير أوراقه وبياناته للمسيحية وعندما تم القبض على رمضان حسن حسين فرغلي الذي قام بعدد من قضايا التزوير وساعد والد شادية على تغيير أوراقه بعد عودته للمسيحية عن طريق علاقاته بالسجل المدني وعند القبض عليه في عام 1996 وجد لديه صورة من أوراق والد شادية فتم القبض على ناجي إبراهيم السيسي وأثناء زيارة ابنته شادية له في السجن استدعاها رئيس مباحث السجن وطلب منها بطاقتها فأقرت بأنها لم تستخرج بطاقة وبأنها مسيحية ومتزوجة من طلعت فوزي عبد السيد وبعد ذلك حرر رئيس مباحث السجن محضر تحريات أورد فيه بأن شادية قد قامت بتزوير عقد الزواج وأثبتت فيه بأنها مسيحية وتزوجت من مسيحي في حين أن بياناتها في السجل المدني تم تغيرها بعد إسلام والدها فأمرت النيابة بضبطها وبعد إلقاء القبض عليها وعرضها على النيابة فوجئت أثناء التحقيق بأن والدها كان قد أشهر إسلامه وهى طفله لم تبلغ السنتين وقالت بأنها مسيحية ولا تعلم أي شيء عن إسلام أبوها وبعد التحقيق تدخلت أمها وطلبت سماع أقوالها وبالرغم من بساطتهما إلا أنهما قالا الحقيقة أقرت الأم (بأن البنت شادية لا تعلم شيء عن إسلام أبوها) وأن ناجي أبوها رجع تاني بعد إسلامه وعاش معاهم مسيحي وكان الأطفال (بهية، شادية) عمرهما لم يتجاوز الخمس سنوات وهما منذ ميلادهما مسيحيات ويذهبون إلى الكنيسة وتزوجا من أشخاص مسيحيين في الكنيسة ولا أحد يعلم شيء عن إسلام أبوهم غير أمهم فقط.
وبعد ذلك أمرت النيابة بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها ولبساطة هؤلاء الأشخاص ذهبوا ولم يعودوا مرة أخرى إلى النيابة ولم يتم إعلانهم بثمة إعلان ونسيت شادية ذلك الموقف وأخليّ سبيل والدها ناجي بعد ثلاثة أشهر من حبسه احتياطي، وبقيت القضية في التحقيقات وأستمر رئيس مباحث سجن بنها في استدراج المتهم الأول وزج بما يقرب من 20 متهماً وبعد التحقيقات أحالت النيابة العامة الأوراق إلى محكمة الجنايات وأسندت في أمر الإحالة بأن شادية المتهمة السادسة عشر قد زورت في بطاقة تحقيق شخصية (بالرغم من إنها لم تستخرج بطاقة من الأصل وبالرغم من أن مباحث الأحوال المدنية أوردت تحريات تضمنت بأنه لم يتبين أن شادية قد استخرجت بطاقة شخصية).
وفـي عـام 2000 أصـدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكماً غيابياً على شادية بالحبـس 3 سنوات (وهى لا تعلم ولم تعلن بذلك الحكم).
في عام 2003 توفي والد شادية (ناجي إبراهيم السيسي) واُستـخرجت له شهادة وفاة بالاسم المسيحي ودُفن في مدافن المسيحيين
وفي 26/8/2007 وأثناء قيـام شادية بعمـل الكعـك لإتمـام زواج أبنها على بنت أختها بهية المحدد 29/8/2007 الماضي، تم إلقاء القبض عليها بمعرفة مباحث ميت غمر لوجود حكم جنائي عليها وتم إعادة الإجراءات وبالرغم من أن نص المادة 395 من قانون الإجـراءات الجنائيـة المستبدلـة بالقانون رقـم (95) لسنة 2003 على إنه:
" إذا حضر المحكوم عليه في غيبته أو قُبض عليه قبل سقوط العقوبة بمضي المدة يحدد رئيس محكمة الاستئناف أقرب جلسة لإعادة نظر الدعوى ويُعرَض المقبوض عليه لهذه الجلسة، وللمحكمة أن تأمر بالإفراج عنه أو حبسه احتياطي حتى الانتهاء من نظر الدعوى وقد تضمّن الكتاب الدوري رقم 10 لسنة 2004 الصادر من مكتب النائب العام البند الثاني: "أما إذا كان المحكوم عليه غيابياً في جناية قد تم القبض عليه بمعرفة الشرطة فيُرسل محبوساً مع ملف القضية إلى القضية مكتب رئيس محكمة الاستئناف لتحديد أقرب جلسة لإعادة نظر الدعوى.......... إلخ" .
وبالرغم من وضوح النص من تحديد أقرب جلسة إلا أن النيابة العامة تعسفت مع شادية وظلت محبوسة إلى أن تحدد جلسة 22/10/2007 لمحاكمتها وبتلك الجلسة حضرت شادية من محبسها ودفع محاميها .
بانقضاء الدعوى الجنائية بمضي المدة تأسيساً على المادة (15) من قانون الإجراءات الجنائية التي تنص على: "تنقــض الدعـــوى الجنائيــــة في مــــــــواد الجنايات بمضـــــي عشر سنين من يوم وقــــــــوع الجريمــــــة "
وحيث أن الواقعة المنسوب ارتكابها لشادية حسب تحقيق النيابة الذي لم يتجاوز الورقتين من ضمن أوراق تجاوزت السبعمائة صفحة إنها تزوجت من مسيحي في حين إنها يجب أن تكون مسلمة لإسلام والدها فإن زواجها كان في عام 1981 وأول علم لها ومواجهتها بذلك كان في نهاية عام 1996 أي بعد مرور أكثر من 15 عام ومن ثم تكون المادة 15 من قانون الإجراءات الجنائية واجبة التطبيق ويسقط حق الدولة في محاكمة شادية على تلك الواقعة الغير مؤثمة هذا فضلاً عن انتفاء أركان جريمة التزوير لأن التزوير كما عرفه القانون هو تغيير الحقيقة وشادية لم تغير الحقيقة بل أقرت بمعتقداتها وما تربت عليه وما ولدت عليه وهى المسيحية فالحقيقة الوحيدة التي تعرفها هي إنها مسيحية .
وبعد مرافعة استغرقت قرابة الساعتين قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم مع استمرار حبس شادية مما أدهش الكافة على ذلك القرار الذي يحمل في طياته رد فعل على دخول شادية لقاعة المحكمة مرتدية صليب على ملابسها البيضاء الخاصة بالسجن وفي 21/11/2007 حكمت المحكمة بحبس شادية ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ بحكماً شاَبه الظلم البيّن ولم يستند إلى نص قانون أو قاعدة قانونية والأدهش من ذلك هو أن الحكم تضمن أيضاً ضبط المحرر المزور أي محرر؟؟؟ هل المقصود هو عقد الزواج الذي انعقد عام 1981 وأنتج من آثاره 4 أولاد في العقد الثالث من عمرهم؟؟؟
لفت نظري تعليق الأستاذ بيتر النجار المحامي على القضية أثناء حوارنا بعد التصوير وكان معنا الأستاذ مايكل موريس عندما قال النجار "أن النيابة أخطأت في أمر الإحالة للمتهمة السادسة عشر شادية بمخالفة نص المادة 143 الخاص بصدور عقوبة من لا يحمل البطاقة الشخصية الذي لا يتجاوز الحبس ستة أشهر أو غرامة مالية قدرها 100 جنية إلى 500 جنية، مشيراً أن شادية لم تستخرج بطاقة نهائياً حتى تتهم بتزوير أوراقها وأن صدور هذا الحكم يأتي في إطار التقدير الشخصي متساوياً مع عقيدة القضاء وبهذا يظهر القضاء مسايراً للنيابة في حكمه بالأهواء بعيداً عن نصوص القانون!!
مـا هـو مصيـر شاديـة داخـل السجـن هـل ستمارس مسيحيتهـا بالرغم من ذلك الحكـم؟؟؟
شادية مصطفى إبراهيم السيسي هو الاسم المقيد بدفاتر السجن الآن هل سيسمح لها بعد ذلك التناول من الأسرار المقدسة؟؟
• هــــل بعـــد خروجهــا ستعيـش مـــع زوجهـــا أبـــو أولادهــا؟؟
• وهـي فـي نظـر الدولـة مسلمـة لا يجـوز شـرعـاً أن تعيـش مـع مسيحـي؟؟؟ !!!
• ومـا موقـف الأولاد الأربعـة مــن الحكــم علــى أمهــم ظلمــاً وبهتانــاً؟؟؟
• وما موقف أشقائها المسيحيين الذين يعيشون ويتمتعون بحياة هادئة مستقرة وأنشأوا أسرة مسيحية؟؟؟
• هل حرية الأب في اعتناقه لدين معين يفتئـت علـى حريـة أولاده فـي اختيار الديانـة ؟؟؟
شادية ناجى السيسى صدر الحكم ضده وهي مسيحية.. فأين العدالة والقانون؟!!
نطالب بتضامن كافة المنظمات المدنية والحقوقية المصرية لإعادة العدالة إلى وضعها الصحيح والإفراج عن شادية القبطية الفلاحة البسيطة التي لم تقترف أي ذنب في حق القانون.
فما ذنبها حتى تدفع ثلاث سنوات من حياتها بمخالفة القانون وقواعد المواطنة والعدالة!!!!
(نقلا عن الأقباط متحدون)

This site was last updated 09/23/08