Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الرئيس السادات يفاجئ الجميع فى مجلس الشعب

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أحداث قبل الزيارة
الصحف والزيارة لأسرائيل
رأى الإخوان فى الزيارة
الزيارة ومركز مصر القيادى
السادات يفاجئ مجلس الشعب
New Page 4888
New Page 4889
New Page 4890

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٥٦ عن مقالة بعنوان [ «العاشرة مساءً».. محسن محمد: الصحف الأمريكية قالت إن ظهور المسيح في القدس أسهل من ظهور السادات في تل أبيب ] كتب عزالدين عبده
قال الكاتب الصحفي محسن محمد، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة «الجمهورية» الأسبق، إن الأصوات المعارضة لزيارة السادات إسرائيل كانت بداخل مصر وخارجها، وكان المعارضون بالداخل علي أعلي مستوي بالدولة.
وأكد خلال مشاركته في برنامج «العاشرة مساءً» علي قناة «دريم٢»، والذي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي: أن السادات اتخذ قراره بالذهاب للقدس أثناء زيارته الرئيس الروماني في ٢٩ أكتوبر ١٩٧٧،
وأضاف: «أطال السادات الحديث مع الرئيس الروماني، بينما كنا ننتظره أنا والراحل يوسف السباعي، رئيس تحرير «الأهرام»، استعداداً للذهاب إلي طهران، عقب زيارته رومانيا، وحين انتهي السادات من مباحثاته، وخرج إلينا، سأله السباعي عن سبب طول الوقت الذي قضاه مع الرئيس الروماني؟ فرد عليه السادات قائلاً: (اللي بيتقال جوه غير اللي بيتقال بره يا يوسف).
ونفي محسن محمد أن تكون زيارة السادات لرومانيا، تمهيداً لزيارته إسرائيل، وقال: إنهم أثناء عودتهم من طهران علي متن طائرة الرئاسة في ٣١ أكتوبر ١٩٧٧، سأل السادات سؤالاً بريئاً: هل ستفجر مفاجأة بمجلس الشعب؟ وتابع: «فانفجر السادات في رده: يعني قصدك إيه؟، وكأنه شعر بأنني أعرف شيئاً، ولكن لم يعرف أحد شيئاً من مباحثاته، وسر رده الغاضب، ثم جاء يوم التاسع من نوفمبر ١٩٧٧، وقال في البرلمان إنه مستعد أن يذهب إلي الكنيست».
وذكر محسن محمد عن أن ممدوح سالم رئيس الوزراء، وإسماعيل فهمي وزير الخارجية وقتها، اتصلا به ليمنعاه من أن يتناول تصريحات الرئيس حول سفره في مانشيت الصحيفة في اليوم التالي - باعتباره رئيس التحرير - إلا أنه تجاهل طلبهما ونشر تصريحات السادات في المانشت الرئيسي لجريدة الجمهورية.
وكشف محسن محمد أن الملك الحسن هو الوسيط، الذي كان يذهب إليه «موشيه ديان» وزير الدفاع الإسرائيلي علي متن طائرة مغربية سراً، دون أن يدري أحد. وأضاف أنه حينما تولي شيمون بيريز، أراد أن يزور الملك الحسن ليتوسط في التفاهم مع الإسرائيليين، فذهب إليه علي متن طائرة حربية، وهو ما أحرج الملك الحسن ودعاه لإلقاء خطبة يوضح فيها رأيه وموقفه.
ونفي أن يكون إعلان السادات عن سفره إلي إسرائيل ذلة لسان، لأنه زعيم له تاريخ نضالي مع الإنجليز، وقال: فسرتها بأنها تحدٍ، وبرغم ذلك لم يكن أحد يصدق أنه سيسافر حقاً، لدرجة أن أحد مراسلي الصحف الأمريكية في القدس، قال لوكالته إن ظهور المسيح في القدس، أسهل من ظهور السادات في تل أبيب.
وفي مداخلة له، أكد د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن حزبه هو الوحيد الذي عارض قرار زيارة إسرائيل، رغم مباركة شيوخ الأزهر والأحزاب والقوي السياسية الأخري، وقال: «السادات اتصل بخالد محيي الدين قبل سفره بيوم واحد،
وطلب منه مرافقته، إلا أنه رفض، ثم علمنا في اليوم التالي، أن نائب التجمع بالفيوم سافر مع السادات، بعدما أقنعه يوسف والي، فأصدرنا قراراً بفصله، وأبلغنا به كل وكالات الأنباء، وعلم به السادات قبل أن ينزل من طائرته في تل أبيب.
وأكد السعيد أن السادات كان يضغط عليهم كثيراً في تلك الفترة، بمصادرة صحيفة الأهالي كل أسبوع بعد طبعها.
ومن جانبه، قال الدكتور علي السمان، أحد المقربين للسادات وقتها، إنه كان في باريس وقت إلقاء الخطاب بمجلس الشعب، وقال: حين سمعته يقول «أنا علي استعداد»، سألت سعد زغلول نصار، مستشاره الإعلامي وقتها، هل يقصد بها الذهاب أم فقط الاستعداد،
وطلبت منه سؤال السادات عنها، والرد علي، إلا أنه لم يرد، وعلي ما يبدو أن السادات أراد أن يحتفظ بها سرية ليفاجئ الجميع، إلا أن عدم الرد أعطاني إشارة بأن احتمالات السفر أكبر.

This site was last updated 09/16/09