Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإخوان يهاجمون المبادرة ويتجنبون انتقاد السادات

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
أحداث قبل الزيارة
الصحف والزيارة لأسرائيل
رأى الإخوان فى الزيارة
الزيارة ومركز مصر القيادى
السادات يفاجئ مجلس الشعب
New Page 4888
New Page 4889
New Page 4890

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١٩ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٥٤ عن مقالة بعنوان [ «الإخوان» يهاجمون المبادرة ويتجنبون انتقاد السادات ] كتب كريمة حسن
عارضت صحافة الاخوان من خلال مجلتهم «الدعوة» زيارة الرئيس للقدس ولكن بلهجة ابتعدت عن انتقاد الرئيس السادات وفي عددها الصادر بتاريخ غرة محرم ١٣٩٨ من الهجرة ديسمبر ١٩٧٧ميلادية وتحت عنوان أهم أحداث عام ١٣٩٧ من الهجرة كتب محمد عبد القدوس يقول «إن هذه المبادرة الفردية لا يمكن التنبؤ بآثارها البالغة الخطورة حاليا ومهما يكن الأمر فإن هذه التطورات المذهلة لا يمكن أن تثني المسلمين عن هدفهم وهو العودة إلي سالف مجدهم وتحرير فلسطين كاملة».
وفي نفس العدد وتحت عنوان «هؤلاء اليهود ماذا يريدون؟» كتب عبد المنعم سليم جبارة يقول لست أعرف موقفاً للتهليل والتكبير والحمد والثناء الا يوم أن يتخذ المسلمون حكاما وشعوبا علي الإسلام وللإسلام... فيحررون الأرض كاملة غير منقوصة وسيقيدون المغتصب كاملا غير مجزأ... واذا كان العرب يبذلون من حقوقهم من أجل استرداد أجزاء من أرضهم.. واتخذوا من الخطوات قولا وعملا ما فيه اعتراف بالدولة- أي إسرائيل - وإعلان عن إنهاء الحرب وإحلال الصلح والسلام في معاهدات واتفاقات، فإن اليهود _ كما أحسب _ مازالوا عند موقفهم ولا أحسب انهم متغيرون أو مبدلون فقول القرآن فيهم لا يتغير ولا يتبدل، إن العرب يريدون البدء من عند اوضاع ما قبل يونيو سنة ١٩٦٧ مع المزيد من التيسيرات والبذل والتضحيات واليهود يريدون أن يواصلوا الزحف من عند أوضاع ما بعد يونيو سنة ١٩٦٧ علي نفس المفاهيم :
ففي خطاب بيجن في الكنيست وفي ردوده في المؤتمر الصحفي المشترك مع السادات يقول: إن الامة عادت إلي وطنها التاريخي حيث قامت سنة ١٩٤٨ وحصلت علي استقلالها «وهو يؤكد الالتزام بالشعارات ويصف ما استولوا عليه من الأرض بأرض الميعاد و«المملكة» «وأرضا أقمنا عليها حضارتنا» فالوطن القومي كما هو لم يتغير هدفا وفكرة ووسيلة وتخطيطا.
وفي العدد الذي يليه كتب الدكتور «عبد العظيم المطعني» تحت عنوان «تزوير اليهود من أجل اليهود جريمة» وذكر أن المؤيدين لزيارة رئيس الجمهورية أسرفوا في التفاؤل حتي حملهم ذلك الإسراف علي أن يقفوا موقف التعاطف مع إسرائيل نفسها، والتماس الأعذار لها بما يخرجها من كل مسؤولية فيما ارتكبت مع الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة والمعارضين تجاوزوا حد الحوار الموضوعي الهادف المتريث بسيل من السباب والاتهامات متناسية العدو الحقيقي للأمة ورغم أن هذا الحدث الخطير مازال في المهد،
فإن بعض المتسرعين من المؤيدين قد أرخي لخياله الزمام بلا تحفظ ولا ترو وكأن كل خلاف بيننا وبين إسرائيل قد انتهي، فقد خرج علينا كاتب يقول ( إن اليهود بنو عمومتنا ) وهذا معلق علي الاخبار في الاذاعة المسموعة يقول «إن إسرائيل شعب يحب السلام ولا يريد الحرب» واستشهد الدكتور المطعني بالآية القرآنية «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا»، وعدد الكاتب مؤامرات اليهود ونقضهم للعهود والمواثيق وتآمرهم علي اغتيال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وفي عددها الصادر بتاريخ غرة ربيع الاول ١٣٩٨ هجريه فبراير ١٩٧٨ ميلادية كتب الدكتور عبد العظيم المطعني تحت عنوان «اليهود والتعصب. والأنانية. والجمود»
يقول «قضي الله علي بني إسرائيل واليهود، ليسلطن عليهم الامم القوية ليعذبوهم أشد العذاب إلي يوم القيامة ولهذا فإن اليهود يتعرضون بين الحين والآخر لبطش الأقوياء واضطهادهم، ويقول الحق سبحانه وتعالي (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم» وإذا أصبنا الفهم الحق فإن قيام سلام دائم مع إسرائيل من كل الأمم محال، ما دام قدرهم قد أحل بهم سوء العذاب إلي يوم القيامة وفي نفس العدد وتحت عنوان «إسرائيل.. والصلح.. والعرب» كتب صلاح شادي يقول: الأحداث حتي الآن لم تبدأ.. وآثارها لم تظهر بعد علي المسرح السياسي..
ولكن.. ما هو البديل الذي أقامه الرئيس السادات ليكون حائلا بين إسرائيل والعرب فيها من ابتلاع جيرانها بدل حاجز المقاطعة وبقاء حالة الحرب التي أطاحت بهما هذه المبادرة؟
وفي العدد الصادر بتاريخ غرة جمادي الاولي ١٣٩٨ هجرية أبريل ١٩٧٨ ميلادية وتحت عنوان «إسرائيل القنبلة الموقوتة مرفوضة إلي الأبد» كتب الدكتور حلمي القاعود يقول «ليست خيبة الأمل التي أصابتنا وأصابت العالم كله بعد مبادرة السلام المصرية، نتيجة صلافة إسرائيل وتعنتها، وهي التي تدفعنا لرفض إسرائيل إلي الأبد...
لقد أثبتت المبادرة بعيدا عن الرفض والتأييد، حقيقة مهمة يتغافلها ويتناساها الكثيرون أيضا، وهي استحالة تحقيق السلام بين اليهود والعرب المسلمين.. إن اليهود لا يمكن أن يعيشوا كبقية خلق الله مسالمين ومتعاونين ومتآخين مع غيرهم من البشر لقد سمعناهم طوال ثلاثين عاما يتحدثون عن السلام ويتغنون به..
وفي كل مناسبة لا يملون من ترديد كلمة السلام.. حتي ابتذلت هذه الكلمة، بل إنها في كثير من الأحيان، كانت مقدمة لعمليات حربية واستيطانية يقومون بها في أرض العرب، ولعل المصريين يذكرون تصريحات «ديان» ليلة الهزيمة في يونيو ١٩٦٧، كان يتحدث عن السلام، وعن قواته التي تقضي الصيف علي شاطئ البحر المتوسط وفي صباح يوم الاثنين الخامس من يونيو كان ما كان».

This site was last updated 07/04/08