Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فتوى التتاريس وقتل المدنيين

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المفتى وخداع الأمريكان
المفتى وماجيستير بلغة القرآن
فتاوى فى صالح الحكومة
فتوى التتاريس وقتل المدنيين

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ١١ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٤٦ عن مقالة بعنوان [ «صناعة الموت».. منتصر الزيات: لا يجوز قتل المدنيين بفتاوي دينية ] كتب عادل الدرجلي
قال منتصر الزيات، المحامي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، في برنامج «صناعة الموت»، الذي يذاع علي قناة «العربية»، إنه لا يجوز استعمال نظرية «التتاريس» في قتل المدنيين، وشدد علي أن الفتوي أضرت بالجهاد الإسلامي، وقال: «خاطئة عند استخدامها بالأمس، وخاطئة اليوم، وغداً ولا مبرر لغرورها».
و«التتارس» ـ حسب منتصر الزيات ـ هي فتوي تقوم علي إباحة قتل عدد من المدنيين للوصول إلي العدو. وترجع الفتوي ـ كما يقول الزيات ـ إلي فتوي قديمة للإمام أحمد ابن تيمية، وقال بها وقت احتلال التتار.
وتابع «الزيات»: «تبنت كل الجماعات الجهادية هذه الفتوي لكنهم لم يسألوا أنفسهم: من هو العدو؟ وأين هي الحرب المعلنة؟» ولفت إلي أن ابن تيمية عندما أفتي بها لم يقصد أن يقتل كل هؤلاء المسلمين، وأكد أن «هناك ضوابط كثيرة تتجاهلها تلك الجماعات عند استخدام تلك الفتوي».
وأشار «الزيات» إلي توسع الجماعات الجهادية في استخدام تلك الفتوي، مشيراً إلي تفجيرات محطات القطار في برلين، والعمليات الإرهابية في سيناء والأقصر، وذبح الأجانب في مصر، مؤكداً أن كل هذه العمليات تنطلق من نظرية «التتارس».
وقال «الزيات»: «رفضت هذا المفهوم، واعتزلت العمل العام بعد حادث الأقصر ولمدة عام، حتي يتم الرجوع عن مثل هذه الأفعال».
وتابع: «أتصور أن تفجيرات عمان نقطة تحول فارقة، وتبرير فكرة القاعدة للجريمة بأنها تستهدف أجانب لهم معها حرب» مفهوم غير صحيح وغير حقيقي».
وقال: «التفجيرات تأتي من نظرية التتارس، وفتاوي ابن تيمية، وكتابات سيد قطب، وتم التوسع بها علي النحو الذي نراه الآن».
وأوضح «الزيات» أنه لا يمكن إنكار دور الأمن في حماية المدنيين، ووقف الفوضي، والدفاع عن المجتمع، لافتاً إلي حق الأجهزة الأمنية في اتباع الأساليب العلمية لحماية الأبرياء.
وقال: «لكن ذلك لا يعني أن يكون الحل في تلك القضايا أمنياً فقط، وإنما لابد أن تتم مواجهة الملف أمنياً وسياسياً واجتماعياً، وأن يعمل المجتمع متناغماً ومتوحداً في مواجهة تلك الظاهرة».
وفي تقرير خارجي أذاعه البرنامج، قال أبوالمنتصر، شريك أبومصعب الزرقاوي: «عند النظر إلي تفجيرات عمان من الضروري أن تتم الإجابة عن سبعة أسئلة لكي يتبين، إذا كانت هذه العمليات جهاداً أم لا».
وتابع: «الدماء التي استهدفت في عمان أو في تفجيرات أخري مماثلة، هي دماء معصومة ولا يجوز إراقتها»، وشدد علي أن القتل بالظن حرام، مشيراً إلي أن أبومصعب استخدم رواية ظنية عن وجود بعض رجال الموساد الإسرائيلي في «فندق عمان»، وأنه أباح وفقاً لتلك الرواية الظنية «قتلهم»، ولفت إلي أن النتيجة النهائية لما جري تؤكد أنه قتل حرام.
وأضاف «أبوالمنتصر» أنه لا يجوز للأفراد تطبيق نظرية «التتارس»، وأنها مسؤولية الحاكم، وتكون ضد العدو، والحرب معلنة، ويخرج الخليفة دية المسلمين القتلي.
وقال إن القاعدة الفقهية لا تتيح مواجهة بمنكر، إذا تسببت تلك المواجهة في إحداث منكر أكبر منه، وتابع: «لا يصح مثلاً لمنع الخمر ـ والخمر منكر ـ أن يقتل مدنيون لأن القتل منكر أكبر».
وأكد محمد أبورمان، باحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن نظرية التتارس تم التوسع فيها من تنظيم القاعدة، وهي فكرة مقيدة، والنصوص التي استندت إليها ضعيفة الدلالة، وأشار إلي ما وصفه بـ «ضعف تنظير تنظيم القاعدة» في الفترة الأخيرة.
وقال إن فتوي ابن تيمية ليست صالحة للاستخدام، والجماعات وظفتها لتبرير عملياتها الإرهابية، مشيراً إلي طبيعة الجماعات الجهادية الخاصة، بانتقاء النصوص، لتبرير الأفعال الحرام.
 

This site was last updated 04/29/08