Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فتوى تبرئ الحكومة من دم مواطنة سحلتها سيارة شرطة عمدا

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المفتى وخداع الأمريكان
المفتى وماجيستير بلغة القرآن
فتاوى فى صالح الحكومة
فتوى التتاريس وقتل المدنيين

Hit Counter

 

الوكالة العالمية للأنباء الخميس 08 نوفمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ فتوى مصرية: لا يلام سائق قتل شخصا وقف عمدا أمام سيارت ]

أعلنت دار الإفتاء المصرية الخميس انه لا يمكن لوم السائقين لقتل أشخاص وقفوا عمدا أمام عرباتهم.
جاء ذلك بعد أيام من دهس حافلة تابعة للشرطة لسيدة حاولت إيقافها.
وتنفي دار الإفتاء ان فتاويها تتأثر بالسياسة لكن منتقدين يقولون إن هذه الفتوى ربما صدرت لتخفيف الانتقادات الموجهة للحكومة بسبب هذا الحادث.
وتقول جماعات حقوق الانسان إن الضحية رضا شحاتة تعلقت بمقدمة السيارة لتطالب باطلاق سراح زوجة أخيها التي كانت قد اعتقلت للتو وصدمت عندما حاول السائق التخلص من تعلقها بالحافلة.
ومن جانبهم ، قال مسؤولون بالأمن المصري إن رضا شحاته ألقت بنفسها امام العربة.
وقالت دار الافتاء إن القتل الناتج عن تعمد القتيل الانتحار والوقوف أمام السيارات بحيث لا يستطيع السائق تفاديه لا يعتبر قتلا خطأ.
ووصف حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان الفتوى بأنها "خطيرة للغاية". وقال "إن لدي شكوكا قوية تجاه فتاوى معينة لها دوافع سياسية".
وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الانسان إنه رغم تعلق رضا شحاته بالسيارة فقد أمر ضابط شرطة بتحركها، وبعد حوالي 100 متر سقطت تحت العجلات لكن العربة انطلقت بسرعة وخلفتها وراءها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن البيان الذي أصدرته دار الافتاء يلخص فتوى صدرت استجابة لسؤال طرح في يونيو حزيران الماضي، ووضعت على موقع الدار على الان

*************************************

 

جريدة المصريون ـ خاص : بتاريخ 9 - 11 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ دار الإفتاء تنشر فتوى تبرئ الحكومة من دم مواطنة سحلتها سيارة شرطة عمدا ]
في تطور قد يثير المزيد من القلق حول دور دار الإفتاء في توتير الصراع السياسي في مصر ، نشر موقع دار الإفتاء يوم أمس الأول الخميس، فتوى اعتبر فيها أنه لا يمكن إلقاء اللوم على السائقين عن قتل أناس يقفون عمدا أمام سياراتهم ، واعتبرت الفتوى الضحية "منتحرا"، وزادت "بل ولا يبعد أن يكون من حق سائق السيارة أن يطالب بتعويض من تركة المنتحر جَرّاء الهلع النفسي والضرر المعنوي البليغ الذي سببه له نتيجة هذا التصرف الأرعن غير المسئول، فضلا عن الأضرار المادية التي عساها أن تكون قد لحقت به أو بسيارته أو بالممتلكات العامة والخاصة"
الفتوى التي حملت رقم مسلسل 6037 ونشرتها الهيئة على موقعها على الانترنت، جاءت بعد أيام قليلة من وفاة سيدة تدعى "رضا بكير شحاتة"، حاولت التوسل للشرطة بعد التعدي على زوجة أخيها وإطلاق سراحها يوم 4 نوفمبر الماضي، وتعلقت بمقدمة سيارة الشرطة لكن ضابطا أمر احد أمناء الشرطة بقيادة السيارة والتحرك فنفذ الأمر وقاد السيارة لمسافة 100 متر فسقطت السيدة تحت عجلات السيارة وتوفيت في الحال، وذلك بحسب إفادات عدد من منظمات حقوق الإنسان، طالبت النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإجراء تحقيق سريع في الواقعة فيما قالت وزارة الداخلية "إن السيدة ألقت بنفسها أمام العربة".
الفتوى جاءت ردا على سؤال مقدم من " دار الخبرة للسلامة والتدريب وإصدارات المنظومات المرورية بتاريخ: 2/ 6/ 2007م ، مقيد برقم: 872 لسنة 2007م ، غير أن موعد الإعلان عنها، متزامنا مع واقعة مقتل سيدة دهسا تحت عجلات سيارات الشرطة، أثار شكوكا حول مغزى ودلالة التوقيت ، كما أبدت مصادر إسلامية شكوكها حول وقوع اختراقات أمنية لدار الإفتاء وهو ما سوف يؤثر عميقا على هيبتها لدى المواطن المصري .
في السياق نفسه أبدت منظمات حقوقية مخاوفها من يكون للفتوى أسبابها السياسية، سيما بعد فتوى أخيرة لفضيلة الدكتور على جمعة، اعتبرت الغرقى المصريين أمام السواحل الإيطالية "طماعين" وليسوا "شهدا"، ما أثار لغطا واسعا لدى الرأي العام المصري، وسببت أزمة برلمانية حيث تقدم عدد من النواب بطلبات لمناقشة د.علي جمعة علي أساس أن الفتوي تؤثر علي حق أسر الشباب في الحصول علي تعويضات عند مقاضاة الجناة وراء الحادث ما حمل المفتي التراجع عنها بعدها بأيام قليلة، وقال في لقاء بالعاملين بدار الإفتاء الخميس أن الحكم بالشهادة من عدمها في حادث أو غرق يحتاج إلي معرفة نية الميت وقد يختلف الأمر من فرد إلي آخر رغم أنهم ماتوا في حادث واحد.
غير أنه أكد أن الهجرات غير الشرعية وغير الآمنة بها مخالفة لله وولي الأمر وطالب أجهزة الدولة ورجال الأعمال بالقيام بواجبهم للقضاء علي البطالة التي تهدد الاستقرار

===========================================================

This site was last updated 04/29/08