| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الإتهامات الأريوسية هى إتهامات مدنية وليست دينية |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
أتهم يوسابيوس النيقوميدى تهمتين جديدتين بالأشتراك مع المليتينيين هما :-أولاً : إسخيراس القس الغير قانونى (1)كان كودلوتوس الأسقف المليتى لمدينة سينوبوليس العلا قد رسم قساً أسمه إسخيراس , وقد أجتمع فى الأسكندرية مجمع سنة 324 م برئاسة ألكسندروس وأوقف هذه الرسامة وأعتبرها باطلة .وظل هذا القس الغير قانونى بأمر المجمع المصرى يمارس الكهنوت فى قريته فى قريته التى تدعى إيرين وهى فى منطقة مريوط (3) وقام البابا أثناسيوس بإرسال سكرتيراً أسمه " مكاريوس " ينذره أن لا يمارس خدمة الكهنوت بحسب أمر المجمع , ولكن إلتجأ إسخيراس إلى المليتنيين الذين إستكتبوه عريضة إدعى فيها أن الكاهن مكاريوس سكرتير البابا إقتحم كنيسته وكسر كأس الإفخارستيا ( من الزجاج ) وحطم المائدة ( من الخشب ) ووقعوا على عريضة الشكوى وأرسلت إلى يوسابيوس فى نيقوميديا , وهذا رفعها بدوره إلى الإمبراطور.ثانياً : أرسانيوس الأسقف المليتىكان مجمع نيقية الذى عقد سنة 327 م قد قبل 35 أسقفاً من الأساقفة المليتينيين فى الكنيسة وقدم كشف بأسمائهم لهذا المجمع على شرط أن لا يرسم بعد ذلك أى أسقف أو كاهن أو شماس جديد بمعرفة المليتينيين , وحدث أنهم رسموا شخصاً أسمه أرسانيوس أسقفاً وأقاموه على مدينة " إيسيله " وكان رسمه على يد يوحنا أركاف الذى ترأس شيعة / طائفة المليتينيين بعد موت الأسقف مليتيوس إذا فهو أسقف قانونى طبقاً لقرارات المجمع المسكونى , وكانوا قد أعدوا خطة جديدة لإتهام البابا أثناسيوس بقتله فأوعزوا إلي أرسانيوس أن يختبئ بين الرهبان المليتينيين فى صعيد مصر , ثم أشاعوا فى كل مكان أن القديس أثناسيوس بسبب حقدة على المليتينيين قتل الأسقف أرسانيوس !! وقطع أعضاءه لأستعمالها فى أعمال السحر التى يقوم بها , وللدليل على صدق دعواهم أحتفظوا بذراع ميت داخل صندوق خشبى وأخذوا يقيمون عليها مناحة على أن هذه الذراع هى ما تبقى من جثة أرسانيوس !!وقام المليتينيون بإرسال شكوى موقعه بإتهام البابا أثناسيوس بقتل أسقفاُ ميليتينياً , ومعها حادثة إسخيراس , ووصلت الشكوى إلى الإمبراطور فأرسل فى الحال أخ له ( أو ربما أبن أخته ) وأسمه دالماتيوس أحد حكام الشرق وهو من الضباط العظام فى انطاكية , ليقوم بتحقيق هذه التهم الذى أقترح عقد مجمع فى قيصرية برئاسة يوسابيوس القيصرى ( المؤرخ الكنسى المشهور ) على أن يلتئم المجمع فى سنة 334 م (4)فقام البابا أثناسيوس بتقديم إحتجاجه لدى الإمبراطور وأصر على عدم إمتثاله أمام محكمة قاضيها يعتبره متحيزاً , فكان رفض أثناسيوس وإعتبار المؤرخ يوسابيوس ذو وقع مرير على نفسية هذا المؤرخ العجوز .وقال البابا أثناسيوس : [ وبعد هذه الحوادث (كان القديس أثناسيوس قد سافر إلى نيقوميديا , ودحض إتهامات يوسابيوس مع المليتينيين ضده من جهة فرض ضريبة على قماش التيل الأبيض التى حق الأمبراطور فقط ] لزم المليتنيون الهدوء قليلاً , ولكنهم عادوا يدبرون مكائد أخرى , فإن مريوط التى تعتبر ضاحية للأسكندرية , لم يستطع المليتينيون أن يبثوا فيها إنشقاقاتهم , وكانت كل الكنائس هناك محتفظة بحدودها الرسمية وكان الكهنة يسهرون على رعاياهم , وكان كل الشعب يعيش بسلام , ولكن ظهر شخص يدعى إسخيراس لم يكن من الإكليروس , وكانوا قد رسموه خارجاً عن القانون , فلم يكن بذى إعتبار , هذا إبتدأ يضلل شعب قريته معلناً نفسه أنه كاهن , وفى الحال أعلمنى بذلك كاهن هذه الناحية عندما كنت أقوم بزيارتى لكنائس هذه النواحى , فأرسلت كاهنى الخاص مكاريوس يستدعيه للمحاكمة , فوجده مريضاً راقداً فى قلايته , فاخبروا إياه أن يمنع أبنه من التمادى فى أعماله التى وصلت ضده إلى علم الكنيسة .ولكنه لما تعافى من مرضه وبدأ اقاربه واصدقاءه يمنعونه من التمادى فى خطته قام وهرب إلى المليتينيين , وهؤلاء إتصلوا بيوسابيوس وأتباعه وأخيراً دبروا هذه المؤامرة أن مكاريوس ( كاهن البابا أثناسيوس الخاص ) كسر الكأس ( الإفخارستيا) وأضافوا إليها مسألة المدعوا أرسانيوس الأسقف أنى قتلته , وأخفوا هذا الأرسانيوس حتى يظهر أنه قد أنتهى فعلاً عندما يبحث عنه الناس فلا يجدونه , وإحتفظوا بذراع ميت توكيداً لإدعائهم أنه تمزق إلى قطع .قضية إسخيراس أما إسخيراس فلما راجهه أصدقاؤه , ولاموه جاء إلى باكياً وأعترف لى أنه لم يحصل له قط شئ من هذا الذى أخبروا به ان الكاهن مكاريوس فعله , ولكن المليتينيين أغروه برشوة لهذه الشهادة الزور حتى يخترعوا هذه الوشاية , وكتب هذا الخطاب : " |
This site was last updated 05/25/08