Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الصراع بين البيزنطيين والفرس

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الحرب الفارسية البيزنطية قبل الإسلام
تاريخ الفرس قبل غزو العرب
مصر والحكم البيزنطى
الإحتلال البيزنطى الثانى
الصراع بين الفرس والبيزنطيين
الإحتلال الفارسى لمصر
الغزو الفارسى والهاربين
تفكك الحكم البيزنطى
الأنبا صموئيل المعترف
الإمبراطور البيزنطى هرقل

Hit Counter

 

غزو الفرس لبلاد الشرق :

عندما إغتصب الإمبراطور فوقا العرش البيزنطى بالقسطنطينيه قام هرقل بالثوره ، وهرقل هو الإبن الأكبر لوالى أفريقيا ، ونجحت قواته فى الإستيلاء على مصر ومنع تصدير الغلال الى القسطنطينيه فضعف مركز فوقا خاصه انه بدأت قوات الفرس فى القضاء على قواته ، ثم قام هرقل بإعداد جيوشا قويه لغزو القسطنطينيه , وعندما إنتهى من تجهيزها ولى إبنه قياده طليعه (مقدمه)   الجيش وأرسله أمامه ثم سار خلفه بجيشه الأساسى ولما وصلت هذه الجيوش الى أبواب العاصمه وإستعدوا لإقتحام الأسوار قبض الروم على فوقا ودفعوه الى هرقل فقتله هو وإخوته وأصبح هرقل إمبراطورا .

   أحس الفرس بضعف الإمبراطوريه البيزنطيه فإجتازوا نهر الفرات وغزوا بلاد الشرق فإحتلوا حلب وأنطاكيه وأورشليم وقتلوا النصارى وأسروا منهم شعبا كثيرا .

 في سنة 614 م كان كسرى ملك الفرس قد اجتاح اورشليم وأسر الوف المسيحين وفي مقدمتهم البطريرك زكـريا ونقلهم الى بلاده واخذ عـود الصليب غنيمة وبقيت في حوزته 14 عاما . وفي سنة 628 م
أما أورشليم فقد بلغ عدد القتلى فيها  80000 فرد غير بقيه المسيحيين الذين قتلوا فى باقى البلاد  وعبثوا بالكنائس ودمروها كما دمروا أديره الرهبان والراهبات وفضحوا الناسكات وإغتصبوهن , وأشعل الفرس النار فى كنيسه القيامه بعد أن نهبوا أوانيها وأخذوا خشبه الصليب المقدسه وأسروا اسقف أورشليم زكريا وأرسلوه الى بلاد فارس . وقام المصريين من أقباط وملكين بشراء الأسرى من الفرس وفك أسرهم وإطلاقهم أحرارا كما إستضافوا اللاجئين الهاربين من وجه الفرس .

أضر الغزو الفارسي عام ٦١٤ م. كثيرا بالأماكن المقدسة التي أعاد موديستو الناسك والذي صار فيما بعد بطريركا للقدس إصلاحها وترميمها. يذكر الحاج أركولفو الذي زار القدس عام ٦٧٠ م.، أي بعد دخول العرب إلى المدينة، كيف أن الحجر الذي سدّ به باب القبر قد تحطم أجزاء كثيرة إثر الغزو الفارسي. وقد بنيت فوق الجلجة كنيسة وكرست المغارة تحت الجلجلة لآدم وراح يصور لنا بتعابيره الرائعة كيف مدّد إبراهيم ابنه اسحق على خشبة ليذبحه تقدمة للرب

والحادثة الطريفة أنه قد نجت البازيليك ( كنيسة الميلاد ببيت لحم ) من الدمار على أيدي كسرى بسبب صورة  للمجوس . فقد كان على حائط بازيليك الميلاد فسيفساء تمثل سجود المجوس بثيابهم الفارسية التقليدية للطفل يسوع. وقد تعرف الغزاة على ثياب أجدادهم فاحترموا البناء ولم يهدموه

وزحفت الجيوش الفارسيه على مصر وإحتلوها وخربوا ضواحى الإسكندريه ودمروا 620 ديرا يسكنه الرهبان والراهبات كما دمروا أديره وادى النطرون . وقتلوا 80000 مسيحى من رجال الإسكندريه . 

 

ذكر المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الرابع ( 165 من 167 )  : " وكان كسرى الشاه الفارسى رجلا طماعا فنهب منازل الأهالى وأموالهم فكان هناك ضيق على أرض مصر لمده سته سنين شاهد فيها المصريين الأهوال .

وإغتر الفرس بإنتصاراتهم فطمعوا فى القضاء على الروم تماما  فظلوا يتقدمون فى بر الأناضول حتى إستولوا على بروسه وأصبحت القسطنطينيه عاصمه الإمبراطوريه مهدده بالسقوط خصوصا أنهم إتفقوا مع قبائل التتر المنشرين فى تلك المناطق 0وفي أيام فوقا ملك الروم بعث كسرى ملك فارس جيوشه إلى بلاد الشام ومصر فخرّبوا كنائس القدس وفلسطين وعامّة بلاد الشام وقتلوا النصارى بأجمعهم وأتوا إلى مصر في طلبهم فقتلوا منهم أمّة كبيرة وسبوا منهم سبيًا لا يدخل تحت حصر وساعدهم اليهود في محاربة النصارى وتخريب كنائسهم وأقبلوا نحو الفرس من طبرية وجبل الجليل وقرية الناصرة ومدينة صور وبلاد القدس فنالوا من النصارى كل منال وأعظموا النكاية فيهم وخرّبوا لهم كنيستين بالقدس وحرّقوا أماكنهم وأخذوا قطعة من عود الصليب وأسروا بطرك القدس وكثيرًا من أصحابه ثم مضى كسرى بنفسه من العراق لغزو قسطنطينية تخت ملك الروم فحاصرها أربع عشرة سنة وفي أيام فوقا أقيم يوحنا الرحوم بطرك الإسكندرية على الملكية فدبر أرض مصر كلها عشر سنين ومات بقبرص وهو فارّ من الفرس فخلا كرسيّ إسكندرية من البطركية سبع سنين لخلوّ أرض مصر والشام من الروم واختفي من بقي بها من النصارى خوفًا من الفرس وقدّم اليعاقبة نسطاسيوس بطركًا فأقام اثنتي عشرة سنة ومات في ثاني عشري كيهك سنة ثلائين وثلاثمائة لدقلطيانوس فاستردّ ما كانت الملكية قد استولت عليه من كنائس اليعاقبة ورم ما شعثه الفرس منها وكانت إقامته بمدينة الإسكندرية فأرسل إليه انباسيوس بطرك أنطاكية هدية صحبة عدّة كثيرة من الأساقفة ثم قدم عليه زائرًا فتلقاه وسر بقدومه وصارت أرض مصر في أيامه جميعها يعاقبة لخلوّها من الروم فثارت اليهود في أثناء ذلك بمدينة صور وراسلوا بقيتهم في بلادهم وتواعدوا على الايقاع بالنصارى وقتلهم فكانت بينهم حرب اجتمع فيها من اليهود نحو عشرين ألفًا وهدموا كنائس النصارى خارج صور فقوي النصارى عليهم وكاثروهم فانهزم اليهود هزيمة قبيحة وقتل منهم خلق كثير وكان هرقل قد ملك الروم بقسطنطينية وغلب الفرص بحيلة دبرها على كسرى حتى رحل عنهم ثم سار من قسطنطينية ليمهد ممالك الشام ومصر ويجدّد ما خرّبه الفرس منها فخرج إليه اليهود من طبرية وغيرها وقدّموا له الهدايا الجليلة وطلبوا منه أن يؤمّنهم ويحلف لهم على ذلك فأمّنهم وحلف لهم ثم دخل القدس وقد تلقاه النصارى بالأناجيل والصلبان والبخور والشموع المشعلة فوجد المدينة وكنائسها وتمامتها خرابًا فساءه ذلك وتوجع له وأعلمه النصارى بما كان من ثورة اليهود مع الفرس وايقاعهم بالنصارى وتخريبهم الكنائس وأنهم كانوا أشدّ نكاية لهم من الفرس وقاموا قيامًا كبيرًا في قتلهم عن آخرهم وحثوا هرقل على الوقيعة بهم وحسنوا له ذلك فاحتج عليهم بما كان من تأمينه لهم وحلفه فأفتاه رهبانهم وبطاركتهم وقسيسوهم بأنه لا حرج عليه في قتلهم فإنهم عملوا عليه حيلة حتى أمّنهم من غير أن يعلم بما كان منهم وأنهم يقومون عنه بكفارة يمينه بأن يلتزموا ويلزموا النصارى بصوم جمعة في كلّ سنة عنه على ممرّ الزمان والدهور فمال إلى قولهم وأوقع باليهود وقيعة شنعاء أبادهم جميعهم فيها حتى لم يبق في ممالك الروم بمصر والشام منهم إلا من فر واختفى فكتب البطارقة والأساقفة إلى جميع البلاد بإلزام النصارى بصوم أسبوع في السنة فالتزموا صومه إلى اليوم وعرفت عندهم بجمعة هرقل وتقدّم هرقل بعمارة الكنائس والديارات وأنفق فيها مالًا كبيرًا‏.‏
وفي أيامه أقيم ادراسلون بطرك اليعاقبة بالإسكندرية فأقام ست سنين ومات في ثامن طوبه فخربت الديارات في مدّة بطركيته وأقيم بعده على اليعاقبة بنيامين فعمر الدير الذي يقال له دير أبوبشاي ودير سيدة أبو بشاي وهما في وادي هبيب فأقام تسعًا وثلاثين سنة ملك الفرس منها مصر عشر سنين ثم قدم هرقل فقتل الفرس بمصر وأقام فيرش بطرك الإسكندرية وكان منانيًا وطلب بنيامين ليقتله فلم يقدر عليه لفراره منه وكان هرقل مارونيًا فظفر بمينا أخي بنيامين فأحرقه بالنار عداوة لليعاقبة وعاد إلى القسطنطينية فأظهر الله دين الإسلام في أيامه وخرج ملك مصر والشام من يد النصارى وصار النصارى ذمّة للمسلمين فكانت مدّة النصارى منذ رفع المسيح إلى أن فتحت مصر وصار النصارى من القبط ذمّة للمسلمين‏.‏
منها مدة كونهم تحت أيدي الروم يقتلونهم أبرح قتل بالصلب والتحريق بالنار والرجم بالحجارة وتقطيع الأعضاء‏.‏
"
****************

وبلغ التمادي بكسرى أن خاطب هرقل قائلا له : " إنك تقول أنك تعتمد على إلهك، فلماذا إذن لم ينقذ أورشليم من يدي..؟! "
ولما وجد هرقل أنه لا يستطيع الوقوف أمام الفرس عزم أن ينقل مقر الإمبراطوريه الى تونس فمنعه بطريرك تونس وأفرغ خزائن الكنائس إليه ودفع أموالا كثيره إليه ليدافع بها عن المملكه المسيحيه . فإشتد ساعده فصالح التتر ليأمن جانبهم وتعهد أن يقوم بدفع مبلغا من المال لهم سنويا . ونجح في التصالح مع الآفار (قبائل متبربرة) تمهيدا للمعركة..

وحشد هرقل قوات ضخمه وزحف بها الى كيليكيه حيث كانت قوات الفرس معسكره هناك وعسكر فى المكان الذى كسر فيه الإسكندر المقدونى جيوش داريوس الفارسى ، وأقدم الرجل على استغلال تراخي كسرى نتيجة انتصاراته، فقام بعمليات عسكرية داخل أراضي الفرس، ونجح في اختراق مدينة كلورومية مسقط رأس زرادشت. ونشب القتال وإلتحمت جنوده برجال الفرس  فسقط الكثيرين من الفرس قتلى فى هذا القتال الدموى وقام باسر أعداد كبيره منهم  ونال هرقل النصر بعد عده مواقع  ورجع الى عاصمته ثانيه غانما بين أصوات التهليل لابسا أكاليل النصر .

ورغم أن الفرس قد حاولوا التحالف مع القبائل البربرية لحصار العاصمة، إلا أن القوات البيزنطية نجحت في اختراق الحصار وضربه..واسترداد مدينة خلقدونية.

وقامت قوات الفرس بالإنسحاب من الأقاليم المحتله خوفا من قطع خط العوده الى بلادهم ، فعبر هرقل البحر الأسود وقطع جبال أرمينيا ولما وصل الى نينوى عسكر هناك  حيث كانت القوات الفرس الهائله منسحبه  فى طريقها الى وطنها متعبه ومنهكه من السفر , فوقف أمامهم بجنوده وقهرهم وطاردهم حتى داخل بلادهم وإسترد الأغنام التى سلبوها وأدوات كنيسه القيامه وإسترد خشبه الصليب المقدسه وأعاد زكريا الأسقف الى مكانه فى أورشليم كما أعاد خشبه الصليب الى مكانها فى كنيسه القيامه .

 
وكانت تلك الهزائم للفرس سببا في قتل كسرى بن هرمز، الذي تولى ولده من بعده ليتصالح مع هرقل،

قائمه بالأباطره البيزنطين الذين قتلوا بوحشيه مما يدل على عدم ثبات الحكم وأدى لإنهيار الإمبراطوريه 

 

طريقه قتله

السنه

الإمبراطور

طريقه قتله

السنه

الإمبراطور

مات مسموما

959م

قنسطنطين7

مات جوعا بالسجن

477م

باسبليكوس

مات مسموما

963م

رومانوس2

دفن حيا

491م

زينو

قتل بالطعن وقطعت راسه

969م

نيسيقوروس

قطعت رأسه

602م

موريس-موريق

مات مسموما

976م

جون 1

قطع رجليه قطعه قطعه حتى مات

610م

فوكاس(فوقا)

مات مسموما ثم القوا بجثته فى البحر

1034م

رومانوس3
 

قطع رجليه وقتل

641م

هركلاناس

فقئت عينه

1042م

مايكل5

ضرب بالعصا حتى الموت بالحمام

668م

قنسطانز

سم وعمى

1071م

رومانوس4

قطع راسه

705م

ليونيتس

مات مخنوقا وقطعت رأسه

1183م

الكسيوس2

قطع رأسه

705م

تيباريوس3

عمى

1261م

جون4

قطع راسه

711م

جستينيان2

عمى
 

1374م

أندبونيكوس

فقئت عينيه

713م

فيلبوكس

عمى

1374م

جون

فقئت عينيه

797م

قنسطنطين6

   

قتل بالطعن

820م

ليو الخامس

   

قتل بالطعن وقطع رأسه

867م

مايكل3

 

واعتبر بعض المؤرخون عصر هرقل فاصلا بين العصور القديمة والوسطى، والبداية الحقيقية للإمبراطورية البيزنطية أو "الرومانية الشرقية"، خصوصا بعد اعتماد اليونانية لغة رسمية للبلاد

 
ما قاله القرآن والتاريخ الإسلامى عن موضوع إنتصار الروم على الفرس وقد وصل هذا الإنتصار وقت صلح الحديبية فى موسوعه التاريخ الإسلامى وقد حدثت هذه المعركة بعد 14 سنة من نزول آية غلبت الروم فقد كتبت الاية 613 م والمعركة وقعت فى سنة 627م

http://history.al-islam.com/time.asp?nStart=6

النبي (صلى الله عليه وسلم) يتوجه إلى مكة في جماعة من المهاجرين والأنصار يريد أداء العمرة فتمنعه قريش من دخول مكة فيتوقف في (الحديبية) ويرسل عثمان بن عفان لمفاوضة قريش.
تأخر عثمان عن العودة حمل على الظن أن قريشاً قتلته، فاستعد النبي (صلى الله عليه وسلم) لحربهم. المسلمون يبايعونه على الموت وهو يستظل تحت شجرة (بيعة الرضوان – ذو القعدة ).
عودة عثمان وإبرام صلح مع قريش مثَّلها فيه سهيل بن عمرو بن عبد شمس وقد تقرر في الصلح أن يعود المسلمون إلى المدينة وأن يعودوا إلى مكة في العام المقبل لقضاء العمرة، على أن تُخلي لهم قريش مكة أثناء العمرة.
الجدب الشديد في المدينة وصلاة الاستسقاء.
شيرويه بن كسرى أبرويز يخلع أباه ويقتله، ويعقد صلحاً مع هرقل، إمبراطور الروم بعد وقعة (نينوى) ويعيد إليه خشبة الصليب التي صلب عليها المسيح (صليب الصلبوت)، فيعيدها هرقل إلى بيت المقدس . وكان كسرى أبرويز قد حملها معه إلى المدائن عند استيلائه على بيت المقدس واجتياحه سورية سنة 608 – 611م.

وقعة نينوى بين الفرس والروم: الروم بقيادة هرقل يهزمون الفرس في وقعة نينوى ( 2 / 12 / 627م ) ويستردون سورية وما استولى عليه الفرس من آسيا الصغرى. والقرآن يشير إلى هذا النصر في سورة الروم. (غلبت الروم في أقصى الأرض، وهم من بعد غلبهم سيغلبون ).

This site was last updated 10/19/09