Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإحتلال الفارسى لمصر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الحرب الفارسية البيزنطية قبل الإسلام
تاريخ الفرس قبل غزو العرب
مصر والحكم البيزنطى
الإحتلال البيزنطى الثانى
الصراع بين الفرس والبيزنطيين
الإحتلال الفارسى لمصر
الغزو الفارسى والهاربين
تفكك الحكم البيزنطى
الأنبا صموئيل المعترف
الإمبراطور البيزنطى هرقل

Hit Counter

 مصر والأحتلال الفارسى

 مصر والغزو الفارسى

 الفتره ما بين 603م-644م

 

نبؤه الأنبا شنوده:

كان هناك قديساً أسمه الأنبا شنودة تنيح الأنبا شنوده فى 451م {أى أنه مات قبل غزو الفرس بحوالى 150 سنه} وقد تنبأ هذا القديس قائلا:      (سيأتى الفرس الى مصر يسفكون فيها الدماء  ويسلبون أموال المصريين ويسبون أبنائهم ويبيعونهم بالذهب ، فإنهم قوم ظالمون معتدون، ويشربون الخمر فى المقدسات ولا يبالون ، يهتكون أعراض النساء ، وسيبلغ الشر أعظمه والشقاء منتهاه ، وسيبقى الفرس حينا ثم يخرجون(  .. فهل تحققت هذه النبؤه ام لا ؟  قال إبن المقفع  (1) عما حدث من هجوم الفرس (كان بأرض الإسكندريه 600 دير وهذه الأديره كان لها حصون وأبراج  وقعت كلها فى أيدى الفرس ، وقتلوا فيها من الرجال ونهبوا ما فيها من النذور ( العطايا النقديه وغيرها) والذخائر(أجساد القديسين المحفوظه) وإستولوا على الكنوز العلميه التى كانت تملأ خزانتها ) 0    وفى الصورة المقابلة كنيسة فى برج العرب غرب الأسكندرية واحدة من الكنائس التى هدمت وتقع آثار الكنيسة قرب مقام سيدى محمود بالمنطقة فى طريق برج العرب / الحمام والآثار المكتشفة حتى الآن هى كنيسة وعدة مبانى رهبانية .. والكنيسة فريدة فى شكلها حيث يوجد أجزاء منحنية كبيرة فى الشرق وفى الغرب .. وغرب الجزء المبنى المنحنى يوجد مزار له سلمان واحد للنزول والآخر للصعود وهو تحت الأرض بحوالى 2,50 متر عن مستوى أرضية الكنيسة وبعتقد أنه كان مزار لأجساد القديسين .. فى الصورة السفلى آثار منطقة شاسعة لآثار منطقى برج العرب المسيحية التى دمرها الفرس ( المرجع الكنائس والأدبرة القديمة بالوجه البحرى والقاهرة وسيناء - أعداد نيافة الأنبا صمؤيل - المهندس بديع حبيب سنة 1995)

من هو البابا القبطى الذى عاصر الغزو الفارسى ؟ :

عندما تنيح البابا أناسطاسيوس إختار الشعب إنسانا عالما شماسا بتولا من كنيسه الإنجيليون (2) بالأسكندريه إسمه أندريقيوس وكان غنيا جدا يحب الصدقه والرحمه لا يكل عن العطاء وتولى ابن عمه الديوان فلهذا لم يقدر الملكيون ان يخرجوه من الإسكندريه الى الأديره بل ظل مقيما بقلايته فى كنيسه الإنجيليين 0

إستيلاء الفرس على مصر:

هاجم جيش كسرى (خسرو بن هرمز)  ملك الفرس مصر سنه 627م، وقاد شاهين الجيش الفارسى فتجنب حصون سيناء ، وسار فى نفس الطريق الذى سلكه غزاه مصر السابقين الذين قدموا من الشرق وهم ، قمبيز ، والإسكندر  وغيرهم وهاجموا الفرما أول مدينه مصريه، وإحتلوها ، فدخلوها وقتلوا من قتلوا ودمروا الكنائس والأديره ، وتقدموا داخل البلاد وقصدوا قلعه بابليون وإستسلم البيزنطيين لهم بسهوله ، وقصدوا الإسكندريه متتبعين فرع النيل الغربى

وكانت نقيوس فى طريقهم  وكانت مدينه لها أهميتها فهاجموها ولم يستطيعوا الإستيلاء عليها بسهوله نظرا لقوه تحصينها ولكنها سقطت فى أيديهم بعد حصار دام عده شهور

أما كسرى قال عنه ابن المقفع (3)  انه جمع امه وجاء بقوه عظيمه على جيش الروم فأهلكهم وداس الأمم كما تدوس البقر القمح وجمع اموالهم وكل ما كان فى خزائنهم وكان لكثره محبته للمال يقتل إنسانا لأجل دينارا واحدا او ثلاثه دنانير  لا يعرف الله بل  يعبد الشمس 0

وكان بالقرب من الإسكندريه ستمائه دير عامره بهناطون مثل ابراج الحمام كانوا مستغنيين (اغنياء ) بطرين لايخافون من كثره نعمتهم يفعلون افعال مشينه فأحاط بهم جيش الفرس وقتلوهم جميعا بالسيف ونهبوا ما هناك من المال والأوانى

 وذكر أبو المكارم المؤرخ (4) قولا آخر أن كسرى هاجم القسطنطينيه وأخرب القدس وأخذ عود الصليب وقتل النصارى الأروام فكاتبه هرقل الإمبراطور يقول أننى أقدم لك بمهما ألزمتنى من مال وأنصرف عنى وعن بلادى وعد الى بلادك , فكتب إليه كسرى قائلا : إن اردت ذلك فإحمل الى فديه عنك وعن بلادك , ألف قنطار ذهب والف قنطار فضه والف جاريه بكر والف فرس والف ثوب ديباج فى كل سنه وكان كسرى قد تنصر وتزوج من مريم إبنه موريق (موريس) الذى قتل بإنقلاب فوقا الذى أفسد بنات الإمبراطور موريس 602م  Maurice-602 ( أصبح فوقا إمبراطورا وهو المتسبب فى هذه الحرب الدمويه ) وفى الغالب كان (كسرى) يطالب بالثأر وهذا يفسر معاملتهم للبابا القبطى الجيده فى نهايه حكمهم لمصر قبل عوده الحكم البيزنطى ) 0

 

سقوط الإسكندريه:

وقال ابو المكارم فى موضع آخر(5)  يتضمن تاريخ الطبرى عن سبب الحروب  : أن موريس ملك الروم قتلوه الروم وأن ولده إلتجأ الى كسرى ملك الفرس وأن إبن موريس طالب بالعرش وطلب المساعده من كسرى فمده بثلاثه جيوش مع ثلاثه من القواد من أصحابه ليسلموا إليه مملكه الروم فسار أحدهم إلى الشام وإستولى عليها ثم إسرائيل ثم أورشليم وإستولى على خشبه الصليب فوجدها فى تابوت مرصع بالذهب فطمر التابوت فى بستان وزرع فوقه ثم كشف الأرض ثانيه وبعث به إلى كسرى فى السنه الرابعه والعشرين من حكمه وعندما ملكت بوران إبنه  كسرى أنوشروان ابن هرمز ابن كسرى انوشروان رد بها على ملك الروم وصحبه جاثليق من أصحابها ( يعتقد أنه زكريا أسقف اورشليم )

وحاصر الفرس الإسكندريه ، وذكر بعض المؤرخين ان طالبا من إقليم البحرين إسمه بطرس جاء ليدرس العلم فى مدرسه الإسكندريه العالميه الشهيره أرشد الفرس الى مواطن الضعف فى سور المدينه0ولم يوضح المؤرخين الدافع وراء تسهيل بطرس للغزاه بإقتحام المدينه0 إلا انه يمكن القول أن بلاده كانت تحت الحكم الفارسى0 ومن المعروف ان كثير من المواطنين هناك هم من الفرس واليهود0 ولا زال عدد كبير من الأصل الإيرانى(الفرس) يقيم حتى الآن فى البحرين0 وعندما بدأ الفرس يدخلون المدينه0 هرب معظم الجيش البيزنطى عن طريق البحر0 ففر نسطاس قائد الأروام من مصر ومعه الحاكم البيزنطى نيتكتياس فى السفن وإتجهوا الى القسطنطينيه0

ولام المؤرخين البطريرك الملكى يوحنا الرحيم لفراره خارج مصر وتركه لرعيته وقيل أنه مات سنه فراره0إحتل الفرس مصر عام620م ومكثوا بها 10 سنين0 قال المؤرخين عن الفرس ( يحل الخراب والموت حيث يحلون)

 

مذبحه الإسكندريه :

قال ابن المقفع (6) أن مقدم الحرب الفارسى النائب عن الملك كسرى حلم فى منامه ان شخصا فى الليل يقول له سلمت هذه المدينه لك وأبنيتها فإياك ان تؤذيها بل لا تبق أهلها فيها لإنهم قوم منافقوا الدين 0

وحدث انهم عندما دخلوا الإسكندريه أغلقوا أبوابها وأعلن قائد الفرس على الأهالى انه سوف يعطى كل فرد من أبن 18-50 سنه دينارا0فخرج الالوف من منازلهم0 فأمر جنوده بذبحهم فى الميادين0 فقتل فى ذلك اليوم 80000 من خيره شباب مصر وعلمائها0وكان الهدف من وراء عمله هو قتل كل من يستطيع حمل سلاحا لقتل المقاومه الشعبيه0كما أخذ الفرس الكثير من أهل البلاد أسرى0

 ولما بدأ الفرس بالإستيلاء على مدينه الإسكندريه سنة 627 م خاف الكهنه ان يستولى الفرس على الآنيه الذهب والفضه التى صنعت من الكنز الذى وجده البابا ثاؤفيلوس وعمر بالباقى سبع كنائس فدفنوه فى الأرض وقيل انهم غفلوا عنها(أو قتلوا من الفرس)  ثم هدمت الكنائس وخربت فى أيام المسلمين

 وفى سنه 532 هجريه 1138م أى بعد 511سنة أثناء الحكم الإسلامى وإشترى الأرض رجل يهودى إسمه أبوالفرج صيرنيا وكان فقير فظفر بمعظم الآنيه فحسنت حالته وعرف البعض بأمر هذا الكنز فأعطاه بعض المال وعرف مسلم يبيض الغزل فأعطاه بعض المال إلا أنه بعد أن أخذ المال وشى به الى الوالى فقبض عليه وتسلم ما بقى عنده من الكنز وسجنه  وطالبه باكثر وعذبه فلم يعطه شيئا فمات من التعذيب (7) 

 

مذبحه الرهبان

وذكر الأنبا ساويرس إبن المقفع المؤرخ انه لما بلغ جيش الفرس مدينه نقيوس (بشاتى) أوشى أليهم عدو للقبط بنميمه ان الرهبان الذين يعيشون فى مغاير الجبال عندهم أموالا وكنوز0 فتسلل الفرس ليلا وحاصر ديرهم وفى الصباح بدأ هجومهم على الرهبان الأقباط0 وكان جميع الذين فى المغاير والكهوف نزلوا الى الدير للإحتفال بأحد الأعياد0 فقتل الفرس كل الرهبان الذين وجدوهم يصلون , ثم فتشوا الدير وعندما لم يجدوا شيئا دمروه0وقال المؤرخين ان عدد الرهبان الذين قتلوا فى زمن إحتلال الفرس بلغ حسب قول ابن المقفع 700  راهب ودمروا 620 ديرا بما فيها أديره وادي النطرون وذكر كتاب تاريخ أبو مكاره أنهم قتلوا نفس العدد من الرهبان فى أحد أديره الصعيد ونهبوا جميع ما كان لهم  0

وبنى السلار ( الأمير  بلغه الفرس) الأبوان (طراوس) وكان يسمى فى ذلك العصر القصر الفارسى  ويعنى بيت الملك

ومن العجيب أن المؤرخين قالوا أنهم أحسنوا بعد ذلك معامله البابا أندرنيكوس القبطى رقم (37) ومدته ما بين 616م-623م ويذكر ابن المقفع : أن مده هذا البابا كانت سته سنين, انه قاسى من أمه الفرس فى بدايه حكمهم ثم تنيح  بسلام

 هزيمه الفرس:

واصل الفرس زحفهم ووصلوا الأناضول وإستولوا على بروسه0 وأصبحت القسطنطينيه مهدده بالسقوط لأنهم إتحدوا مع قبائل البربر0اما هرقل فلم يكن عنده القوات المدربه والكافيه لطردهم0

 وحدث ان بطريرك تونس أفرغ خزائن الكنائس ودفع كل ما معه إليه0 فتقوى وصالح البربر ( التتر) وإتفق معهم على ان يدفع لهم مبلغا من المال كل سنه، ثمزحف بجيشه الى كيليكيه وإنتصر على الفرس فى عده مواقع هناك0

 ويعتبر هذا النصر هو الثانى للبيزنطين على الفرس فى هذه المنطقه ( فقد هزم الإسكندر المقدونى جيوش داريوس الفارسى من قبل) ثم عبر البحر الأسود وتخطى جبال أرمينيا ووصل الى نينوى ووقع قتال ضارى بين الطرفين فقهرهم وطاردهم داخل بلادهم0 وإستعاد خشبه الصليب المقدسه التى للمسيح له المجد وزكريا أسقف أورشليم الذى أخذوه أسيرا0

 

هرقل وخشبه الصليب:

يحتفل أقباط مصر بظهور صليب المسيح له المجد إحتفالين :

 الأول فى اليوم السادس عشر من شهر توت سنه 326 م فظهر الصليب على يد الملكه هيلانه والده الإمبراطور قسطنطنين عندما أمسكت شيخا هرما من شيوخ اليهود وضيقت عليه بالجوع والعطش حتى أرشدها أنه موجود بالجلجثه وقد وضع اليهود عليه القمامه فأمرت بتنظيف المكان فعثرت فى سنه 326 على ثلاثه صلبان وإحتاروا لأنهم لم يستطيعوا أن يميزوا الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح وكان فى ذلك الوقت جمع من الناس يشيع ميتا فوضعوا أحد الصلبان فلم يقم وكذلك عملوا فى الثانى وعندما وضعوا الثالث خرجت قوه من الصليب وقام الميت فإندهش أقارب الميت وفرح الشعب المسيحى وسجدت له الملكه فأرسلت جزء منه الى إبنها الملك العظيم قسطنطنين مع المسامير وأسرعت بتشيد كنيسه القيامه وبعض الكنائس الأخرى 0

 والإحتفال الثانى يقيمه الأقباط فى اليوم 10 من برمهات  وظهر الصليب على يد الإمبراطور هرقل فى سنه 627م فحدث أن الفرس عندما غزوا الشام ومصر وإنتزعوا المنطقه من البيزنطين فأخذوا كل الكنوز الذهبيه والعلميه والتحف وغيرها الى بلادهم وعندما دخل أحد أمراء الفرس كنيسه الصليب فرأى ضوء ساطع يشع من قطعه خشبيه موضوعه على مكان محلى بالذهب وبدافع الفضول أراد ان يعرف من أين جاء هذا الضوء , فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه وعرف أنه هذه قاعده الصليب المقدس ولا يستطيع ان يمسها إلا مسيحى

 فإحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها فأمرهما بحمل هذه القطعه الذهبيه وعليه خشبه الصليب وأخذهما الى بلاده ووضع هذه القطعه فى صندوق وسباهم مع شعب اورشليم وقام بدفن الصندوق ومحتوياته إلا أن إبنه أحد الكهنه ( من السبايا المسيحين ) رأته عن طريق الصدفه )  وأخبرت هرقل فحفروا فى المكان التى أشارت عليه فأخرجوا القطعه الخشبيه المقدسه فى سنه 628م ولفها بثياب فاخره 0

رجع هرقل الى أورشليم المدينه المقدسه حاملا إكليل النصر على الفرس كما حمل على كتفه خشبه الصليب التى صلب عليها السيد المسيح قاصدا باب كنيسه القيامه لإرجاعها مكانها0

ولما إقترب من الباب 0 ثقل حمل قطعه خشب الصليب عليه (جزء من الصليب ) لم يستطيع ان يواصل حمله0 فإحتار وإرتبك0 فدنا منه الكاهن وقال له:( ايها الإمبراطور إن مولاك " يقصد المسيح" دخل هذا المكان حاملا الصليب وإكليل العار (تاج الشوك) يكلل هامته المقدسه0 فإن كنت ترغب في ان تشبهه، عليك ان تخلع عنك وشاحك الملكى، وتاج الملك وتدخل بالصليب كأحد أفراد الشعب حتى يرضى  صاحب الصليب بدخولك)0فنزع عنه وشاحه وتاجه الذهبى0 وحمل الصليب  ودخل فى فرح عظيم ومعه الشعب ينشدون ترانيم الإبتهاج برجوع خشبه الصليب إليهم0

 

الإكتيسيس(مشروع هرقل للوحده):

شعر هرقل ان مصر هى قلب إمبراطوريته وحاول توحيد الخلاف المسيحى بين ولاياته0 فسأل مستشاريه عن الخلاف فقالوا:انه خلاف مذهبى عقائدى وأخفوا عنه ما يعانيه الأقباط فى بلادهم (موطنين من الدرجه الثالثه بعد اليونانيين واليهود) 0

وإستدعى إليه البطريرك الأنطاكى أثناسيوس لأنه على مذهب المصرين وطلب إليه الإنضمام إلى كنيسه الإمبراطور فرفض وقال[ لو إعتقدت ايها الملك الجليل أن لكل طبيعه ( يقصد طبيعه جسد المسيح البشريه - وطبيعه كلمه الله الإلهيه) كل منهما فعلا قائما بها وأنها تقوم بالعمل لحالها (يقصد ان كل طبيعه تعمل بمفردها) بدون إتحاد الطبيعه الأخرى وإشتراكها فى الفعل فيكون المسيح إذا بناء على هذا الإعتقاد واحدا بالإسم وإثنين بالفعل لأن الفاعل فيه ليس واحدا بل إثنين)0

إقتنع هرقل بهذا الكلام وسأل سرجيوس بطريرك القسطنطينيه0 فأجاب هذا الكلام صحيح أن الفاعل واحد لأن المشيئه واحده والإراده واحده غير منقسمه 0

ولم يكن الإمبراطور هرقل رجلا سياسيا ولم يلجأ إلىالحكمه فى لم شمل الولايات التى دمرتها الإنقسامات العقائديه وباعدت بينهما سياسيا وكان هرقل قد وصل الى العرش عن طريق قواد جيوشه الأمناء الذين رأوا على الطبيعه أقباط مصر وأهميتهم للإمبراطوريه , ولما لم يكن للإمبراطور معرفه دينيه عميقه بالأمور اللاهوتيه فسأل وإستقر رأيه على مشروع  وحده عقائديه مذهبي تحت سيطره الإمبراطوريه  ورئاسه بطرك القسطنطينيه إداريا ودينيا وعقائديا

طريقه قتله

السنه

الإمبراطور

مات جوعا بالسجن477مباسبليكوس
دفن حيا491مزينو
قطعت رأسه602مموريس-موريق
قطع رجليه قطعه قطعه حتى مات610مفوكاس(فوقا)
قطع رجليه وقتل641مهركلاناس
ضرب بالعصا حتى الموت بالحمام668مقنسطانز
قطع راسه705مليونيتس
قطع رأسه705متيباريوس3
قطع راسه711مجستينيان2
فقئت عينيه713مفيلبوكس
فقئت عينيه 797مقنسطنطين6
قتل بالطعن820مليو الخامس
قتل بالطعن وقطع رأسه

867م

مايكل3




=====================================================

المــــــــــــراجع

سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع نشره سيبولد طبع ببيروت عام 1904م   وطبعه ايفتس    Evetts  طبعه باريس1904  ج2ص31  

(2) كنيسه الإنجيليين وهى كنيسه سميت بهذا الإسم لإنها بنيت على إسم الرسل والتلاميذ الذين كتبوا الأناجيل الأربعه

(3) سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع نشره سيبولد طبع ببيروت عام 1904م   وطبعه ايفتس    Evetts    طبعه باريس1904  ج1ص83

(4) تاريخ ابوالمكارم عن الكنائس والأديره فى القرن 12 بأسيا وأوربا طبع بمصر سنه 1999ج3ص75(5) تاريخ ابوالمكارم عن الكنائس والأديره فى القرن 12 بأسيا وأوربا طبع بمصر سنه 1999ج3 ص82

(6) سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع نشره سيبولد طبع ببيروت عام 1904م   وطبعه ايفتس    Evetts    طبعه باريس1904 ج1 ص83

(7) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص 128

 

===========================================================

 

 

 

 

 

Home | الحرب الفارسية البيزنطية قبل الإسلام | تاريخ الفرس قبل غزو العرب | مصر والحكم البيزنطى | الإحتلال البيزنطى الثانى | الصراع بين الفرس والبيزنطيين | الإحتلال الفارسى لمصر | الغزو الفارسى والهاربين | تفكك الحكم البيزنطى | الأنبا صموئيل المعترف | الإمبراطور البيزنطى هرقل

This site was last updated 06/30/08