السادات وبيجين وكارتر

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كلمة الرئيس انور السادات  بعد توقيع اتفاق كامب ديفيد

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السادات فى أسرائيل
كلمة الرئيس فى واشنطن
الرئيس والجالية المصرية بأمريكا
رسالة الرئيس للرؤساء العرب
أنشطة تعاون مصر وإسرائيل
صور نادره لكامب ديفيد
السادات فى إسرائيل
صخرة ديان
بنود معاهدة كامب ديفيد
مقتل يوسف السباعى
طابا والحدود المصرية
السادات يوقع أتفاقية السلام
موشى دايان
مذكرات جيمى كارتر
لماذا إختار السادات مبارك؟
الشهداء ألأطباء ألأقباط فى أكتوبر
Untitled 3981
Untitled 3982

Hit Counter

  معاهدة السلام مع إسرائيل مثلت انقلابا في استراتيجية مصر وفي الأوضاع الإقليمية في الشرق كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات وقع معاهدة السلام في واشنطن مع مناحم بيغين مؤسس حزب الليكود، بضمان أمريكى لتنفيذها وقد شهد التوقيع الرئيس الأمريكى كارتر

، رئيس جمهورية مصر
العربية، بعد توقيع اتفاق كامب ديفيد.
واشنطن، 17/ 9/ 1978
(الأهرام ، القاهرة ، 19/9/1978)
عزيزي الرئيس كارتر، في هذه اللحظة التاريخية، اود أن أعرب لك عن تهنئتي القلبية وتقديري لك. فعلى مدى أيام وليال طوال، كرست وقتك وطاقتك في السعي لتحقيق السلام. وقد كنت غاية في الشجاعة عندما اقدمت على هذه الخطوة العملاقة، حين نظمت هذا الاجتماع، اذ كان التحدي كبيرا والمخاطر جسيمة، ولكن تصميمك كان كبيرا بنفس المستوى، فقد التزمت بأن تكون شريكا كاملا في عملية السلام. ويسعدني أن أقول إنك احترمت هذا الالتزام.
ان التوقيع على الوثيقة الخاصة بالإطار لتسوية السلام الشاملة، انما يحمل معنى يفوق بكثير حدود الحدث، فتوقيع هذه الوثيقة يعطي اشارة بدء لمبادرة سلام جديدة تقف الأمة الأمريكية خلالها، في القلب من العملية كلها. وفي الأسابيع القادمة، سيكون من الضروري اتخاذ قرارات هامة اذا كنا سنواصل السير على طريق السلام.
ويتعين علينا أن نعيد تأكيد ايمان الشعب الفلسطيني بالسلام. واستمرار دوركم النشط ضرورة لا غنى عنها، فنحن في حاجة الى مساعدتكم والى تأييد الشعب الاميركي لنا. ودعني انتهز هذه الفرصة لأشكر كل مواطن أميركي، بلا استثناء، على اهتمامه الصادق بقضية شعوب الشرق الأوسط.
صديقي العزيز، لقد جئنا الى كامب ديفيد بكل ما لدينا من نوايا حسنة وإيمان، وتركنا كامب ديفيد منذ بضع دقائق، ونحن نشعر بأمل والهام متجددين، ونحن نتطلع الى الأيام القادمة بعزم اكبر على مواصلة السعي لتحقيق هدف نبيل هو هدف تحقيق السلام.
ان مساعديك الأكفاء لم يدخروا اي جهد في سبيل التوصل الى هذه النتيجة التي تدعو للسعادة، وإننا نقدر الروح والتفاني اللذين تحلوا بهما. وجميع من استضافونا في كامب ديفيد وفي ولاية ميريلاند انما أظهروا كل كرم وحسن ضيافة، لذلك فاني اقول شكرا لكل واحد فيهم ولجميع الذين يشاهدون هذا الحدث الجلل. فلنشترك معا في صلاة لله، عز وجل، ليسدد خطانا، ولنتعهد ان نجعل من روح كامب ديفيد فصلا جديدا في تاريخ أمتنا. وأشكرك، سيدي الرئيس.
********************************************

كلمة الرئيس أنور السادات، بعد توقيع المعاهدة
المصرية - الإسرائيلية في واشنطن.
واشنطن، 26 / 3 / 1979
كراس "حلة السلام" زيارة الرئيس أنور السادات للولايات المتحدة الأميركية، 25 - 29 / 3 / 1979، ص 52 - 55، الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة، جمهورية مصر العربية
الرئيس كارتر .. الأصدقاء الأعزاء ..
ان هذه اللحظة بالتأكيد من أسعد اللحظات في حياتي، انها لحظة تحول تاريخي ذات أهمية كبرى لكافة الأمم المحبة للسلام. ان الذين وهبوا القدرة على الرؤية لا يمكن أن يخطئوا فهم أبعاد مهمتنا المقدسة. ومنذ البداية أدرك الشعب المصري، بما لديه من تراث ووعي تاريخي فريد، معنى هذا المسعى وقيمته وفي كافة الخطوات التي قمت بها لم أكن أؤدي مهمة شخصية، وإنما كنت أعبر فحسب عن إرادة أمة انني فخور بشعبي وبانتمائي له واليوم يبزغ فجر جديد من ظلام الماضي، ويبدأ فصل جديد في تاريخ التعايش بين الأمم، وهو فصل جدير بقيمنا الروحية وحضارتنا فلم يواجه الرجال من قبل مثل هذا النزاع المعقد المشحون بالعواطف كما لم يكن الرجال من قبل في حاجة إلى مثل هذه الشجاعة والخيال لمواجهة تحد واحد كما لم تنل قضية من قبل مثل هذا الاهتمام الكبير في كافة أرجاء المعمورة الأربعة.
ان الرجال والنساء ذوي النية الحسنة قد عملوا طوال الليل وإناء النهار من أجل الوصول إلى هذه اللحظة السعيدة لقد سعى المصريون والإسرائيليون على السواء لتحقيق هدفهما المقدس غير هيابين بالصعوبات والتعقيدات لقد اعطى سخاء المئات من الأفراد .. المخلصين في كلا الجانبين من فكرهم وجهدهم لجعل هذا الحلم العزيز حقيقة حية غير أن الرجل الذي حقق المعجزة كان الرئيس كارتر فبدون أية مبالغة، ان ما
قام به الرئيس كارتر يشكل واحداً من أعظم الانجازات في عصرنا لقد كرس قدراته وكل جهده وفوق ذلك ايمانه الراسخ بالانتصار النهائي للخير ضد الشر من أجل ضمان نجاح مهمتنا.
ولقد كان الرئيس كارتر بالنسبة لي أفضل صديق وشريك على طول الطريق من أجل إقرار السلام.. فقد استطعنا بعمق ادراكه العدل والتزامه الأصيل بحقوق الإنسان، أن نتغلب على معظم العقبات الصعبة إذ تأتي لحظات معينة يتلاشى فيها الأمل ويتقهقر أمام الأزمات ورغم ذلك لم تهتز ثقة الرئيس كارتر وتصميمه انه رجل الإيمان والرحمة، ولذلك فإن توقيع معاهدة السلام والخطابات المتبادلة أمر يعزى، قبل أي شيء آخر، لروح جيمي كارتر.
ومما يبعث على السعادة، أن الرئيس كارتر كان محاطاً بعناية الله ومزوداً بتأييد شعبه ولهذا فنحن نشعر بالامتنان لكل فرد من الشعب الأميركي أسهم بطريقته الخاصة في نجاح مساعينا كما أن تفهم مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين لم يتزعزع التزامهم بالسلام قد أثلج قلوبنا وقوى عزمنا وأن استمرار هذه الروح أمر حيوي لتتويج جهدنا.
وإننا ندرك أن المراحل الصعبة سوف تأتي في المستقبل وأن توقيع هذه الوثائق لا يمثل غير مجرد بداية للسلام ولكنها بداية ضرورية لا يمكن اغفالها، ويبقى بعد هذا وذاك العديد من الخطوات الأخرى التي يتعين القيام باتخاذها دون إبطاء أو مماطلة ولسوف يتوقف الكثير على نجاح هذه الخطوات اننا جميعاً ملتزمون بمواصلة هذه الجهود ومتابعتها حتى يتم لجميع أطراف الصراع قطف ثمار التسوية الشاملة التي اتفقنا عليها ولقد قال الرئيس كارتر مرة: "ان الولايات المتحدة ملتزمة دون تحفظ بمواصلة المتابعة لتحقيق عملية السلام حتى يصبح جميع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي كلهم في سلام". وإننا لنقدر مثل هذا التعهد من زعيم رفع لواء الأخلاقية والالتزام الخلقي كبديل للانتهازية وسياسات القوة.
ولا يوجد هناك من هو أحق بتأييدكم ومساندتكم أكثر من الشعب الفلسطيني الذي تعرض أبناؤه وقاسوا من الظلم الفادح الذي وقع عليهم في الماضي، ان الفلسطينيين بحاجة إلى أن يطمئنوا على انه سوف يكون في وسعهم اتخاذ الخطوة الأولى على الطريق إلى تقرير المصير وقيام دولتهم الخاصة، وفي هذا يصبح قيام الحوار بين الولايات المتحدة وممثلي الشعب
الفلسطيني تطوراً على قدر كبير من الفائدة. ومن ناحية أخرى فإنه يجب علينا أن نكون على يقين من أن الشروط الواردة بإطار كامب ديفيد بشأن إقامة سلطات الحكم الذاتي مع الاستقلال الذاتي الكامل قد تم تنفيذها. ولا بد من القيام بالفعل للسلطة إلى أيدي الفلسطينيين في أرضهم وإلا فإنه وبدون أن يتحقق ذلك تظل المشكلة قائمة دونما حل.
ولسوف تخدم الخطوات التي قمنا باتخاذها في الماضي القريب المصالح الحيوية للعرب ان تحرير أرض عربية وإعادة قيام السلطة العربية في الضفة الغربية وقطاع غزة سوف يكون من شأنهما بالضرورة تأكيد المصالح الاستراتيجية المشتركة لنا وبينما نأخذ نحن المبادرة نحو حماية هذه المصالح فلسوف نظل مع ذلك على وفائنا لالتزامنا العربي ذلك أن هذا الالتزام بالنسبة لنا هو مسالة قدر ومصير اننا ننظر إلى العمل من أجل السلام على أنه هو الطريق الوحيد الذي يتسق مع حضارتنا ومع عقيدتنا دعونا نقول: لا حروب جديدة ولا مزيد من سفك الدماء بين العرب والإسرائيليين الذين عاشوا سوياً وعلى مر القرون في سلام ووئام.
دعونا نقول لا مزيد من المعاناة ولا مزيد من انكار الحقوق بعد الآن ولا مزيد من اليأس ولا مزيد من فقدان الإيمان والإخلاص.
دعونا نطلب ألا تنعى أم فقدان أبنها ولا يضيع أحد الشباب حياته في صراع لا يستفيد منه أحد .. دعونا نعمل سوياً حتى يأتي اليوم الذي تحول فيه السيوف إلى محاريث تحرث الأرض وتتحول فيه الرماح إلى مناجل للحصاد
والله يدعو إلى دارالسلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
==============================

المصدر: موسوعه مقاتل من الصحراء على شبكه الانترنت

This site was last updated 09/02/09