Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الرهبنة الحالية المصرية والرهبنة القديمة - كيف أعادت الأم تماف إيرينى نظام الشركة الباخومية فى حياة الراهبات المصريات ؟

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأنبا بيشوى
الرهبنة الحالية
الرهبنة للبابا شنودة الثالث
يوم مع الرهبان الأقباط
Untitled 1875
Untitled 1876
Untitled 1877
Untitled 1878
Untitled 1879
Untitled 1880
الأنبا بولا
الأنبا أنطون
الأنبا شنودة1
الأنبا باخوم
الأنبا يحنس القصير
الأنبا موسى الأسود
القديس مقاريوس

Hit Counter

***************************************************************************************************

تعليق من الموقع : المقالة التالية وردت فى جريدة المصريون معروفه إتجاهاتها الإخوانجية الإسلامية وهى جريدة تنشر البذاءات لكل من يهاجم الكنيسة ولكل من يهاجم المسيحية مثل عماره وغيرهم  والمسيحيون يردون عن العقيدة المسيحية ولكن عندما يظهر خطأ بالتنظيم الداخلى بالكنيسة فهذا يجب إظهاره حتى ينتبه الجميع للعوج والإنحراف عن الخط الرهبانى فى داخل الكنيسة - وللحق يقال أنه كما يوجد رهبان لم يسيروا حسب النظم الرهبانية القديمة وسقطوا فى حالة الرفاهية التى قدمتها الأديرة لرهبانها فإنه يوجد أيضاً رهبان أجلاء فى هذا اليوم يحبون النسك والزهد والصلاة لأن هذا هو هدفهم ورفضوا ما تقدمه الأديرة لهم وذهبوا للصحراء الداخلية فى الجبال وشقوق الأرض وإختلفت الأديرة فى حالة تحديثها ومن ناحية تمسكها بالقديم وفى روحانياتها أيضاً وقد ذكر أحد زوار دير الأنبا أنطونيوس أنه ذهب لزيارة راهب ودخل حجرته ووجد فيها بوتاجاز وثلاجة وتليفون ويرن جرس التلفون الذى له مكان فى الحائط ليرى إحتياجات الراهب من الطعام وما إذا كان المطبخ سيرسل له الطعام وما إلى ذلك هذا الراهب الأنطونى يخدم فى أستراليا بالرغم من عدم معرفته اللغة الإنجليزية وتعليمه متوسط ومستواه الروحى بسيط ويأخذ إعترافات وذلك لقرابته لأحد الأساقفة نرجوا عودة الرهبان إلى أديرتهم الذين بسيئون لأديرتهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة والمفروض أن يرى الناس بالعالم أحسن الرهبان بينهم ليكونوا مثلاً  لهذا نوضح أن رهبان دير الأنبا أنطونيوس الذين رأيناهم ليسوا فى مستوى رهبان الأديرة الأخرى - العيب ليس فى إظهار المرض وهلاجه ولكن الخطر هو التغطية على المرض وإخفائه وعدم علاجه حتى تسقط الميزة الوحيدة عن الكنيسة القبطية وهى أنها الكنيسة الوحيدة فى العالم التى ما زالت متمسكة بالتقاليد والإسلوب المسيحى للكنيسة الأولى . وفى فترة الخمسينات والستينات وماقبلها فى مصر مدارس أحد (التربية الكنسية) مشهوره وكانت أشهرها فى القاهرة مدرسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ومدرسة الأنبا رويس ومدرسة الجيزة والأديرة الرهبانية فى الوقت الحالى مثل نتائج المدارس فى الشهادات العامة بعضها متفوق والبعض متوسط والبعض أقل من المتوسط وهى التى ستخرج نتيجتها  "لم ينجح أحد "  أمام الرب يسوع فى يوم الدينونة العظيم .

وتتتدرج الأديرة حسب حالة الرفاهية التى وقعت فيها ولكن كثير من الأديرة المصرية القبطية ما يزال يتبع النظام الرهبانى القديم حتى يومنا هذا ومعظمهم فى الوجه القبلى ونحن رأينا دير أبو فانا لم تدخله الخدمات الحكومية من ماء وكهرباء وغيره وأهم دير نذكره بفخر أنه ما يزال يتبع النظام الرهبانى الآبائى القديم هو دير أبو مقار وقلة من الرهبان الذين لا يستطيعون أن يعيشوا فيه يذهبون ليغيرون شكل رهبنتهم لأديره اخرى بها رفاهية أو بعض الرفاهية

***************************************************************************************************   

كيف أعادت الأم تماف إيرينى نظام الشركة الباخومية القديم لحياة الراهبات المصريات ؟

فى كتاب تماف إيرينى وآفاق مجيدة فى الحياة الرهبانية - دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة الطبعة ألولى أكتوبر 2007 م المطبعة : دار نوبار للطباعة : تكلمت المتنيحة الأم تماف إيرينى 1936 - 2006 م والتى تقلدت رآسة الدير من اكتوبر 1962 - وتنيحت فى أكتوبر 2006م عن تجربتها فى قيادة أحد أديرة الراهبات فى مصر كرئيسة لدير أبى سيفين للراهبات وكيف نهضت بهذا الدير ليكون من اوائل الديرة القبطية المشهورة فى مصر بعد أن كان فى حالة روحية يرثى لها فتقول فى ص 31 -35 :  

" + .. كان الباعة يدخلون الدير ببيعاتهم وتخرج كل راهبة من قلايتها لتشترى ما تحتاج إليه ، فكان الدير كأنه سوق والباب الشرقى (1) مفتوح طول النهار للخارج والداخل ، فطبعاً وأنا راهبة كنت فى حالى ومتضايقتش لأن فيه أم رئيسة للدير وأنا غير مسئولة .. ولكن كان بيصعب على أشوف راهبة فقيرة لا تستطيع أنن تشترى إلا القليل وقدامها أختها راهبة مقتدرة تشترى ما تشاء !!

+ .. كما إعتنادت بعض الراهبات إستضافة بعش الأقارب فى قلاليهم والمبيت فى الدير عدة أيام .

بعدما أخذت المسئولية الدير شعرت أنه من ألمانة ومن اللازم تصحيح الأوضاع كما يليق بالحياة الرهبانية ، فمنعت تجوال الباعة الجائلين ومبيت أو إستضافة أى أحد فى قلاية الراهبة ، لأن القلاية قدس أقداس الراهبة .. مكان صلواتها وميطانياتها وجهادها مع حبيبها وعريس نفسها الرب يسوع .

+ .. إعتاد بعض أفراد من الأكليروس عند زيارتهم للدير أن يجتمع حولهم الراهبات لترديد بعض الألحان ، وفى نهاية الجلسة يقومون بتوزيع النقود فى يد كل راهبة ، ومنعاً لهذه الظاهرة طلبت من ألاباء الموقرين عند زيارتهم أن يقدموا كلمة روحية على مسمع الراهبات للمنفعة ، وإن أرادوا ترك بركة مالية للدير ، يضعونها فى صندوق الكنيسة .  

+ خصصت الدور الأرضى من الدير إستقبال الزوار وإستخدام حجراته للضيافة ، على أن تكون قلالى الراهبات فى الأدوار العليا بعيداً عن الشوشرة وأخبار البوابة والزائرين

+ .. وجدت الدير بيعرج بين نظامين لا هو حياة وحدة ولا هو حياة شركة .. فمثلاً مافيش مائدة واحدة للكل ، ولكن كانت هناك وجبات تتوزع على الراهبات وممكن بعد كده يطبخوا فى قلاليهم .

فمن أجل معرفة النظام الرهبانى المناسب أتباعه فى حياتنا الديرية ، قررت بينى وبين نفسى إنى أصوم ثلاثة ايام وكنت خلالهم أسهر طول الليل فى الصلاة والميطانيات والطلبة المستمرة لكى يرشدنى الرب إلى إرادته ، وفى الليلة الثالثة وأنا بصلى وأبكى واقول :

" يارب هذا المكان ، المكان مكانك والراهبات بناتك .. لقيت ملاك أخدنى وودانى الفردوس ، فأرانى رب المجد وكان عن يمينه الست العدرا فسجدت أمامه وأنا فى رهبة شديدة وقال ربنا للملاك :

" خدها عن الأنبا باخوميوس علشان تسمع منه عن النظام إللى أنا عاوزها تتبعه .. " فمشيت مع الملاك فى ممر طويل منير جداً مليان رهبان وراهبات .. ألأوف وربوات فى ثياب بيضاء على الصفين ، ورأيت الأنبا باخوميوس ببهاء عظيم ولابس ملابس فخمة جداً كلها صلبان مذخهبة وقاعد على عرش كبير مرصع بالصلبان كأنها ألماظ وصليب كبير فى يده قال لى الملاك : " تقدمى وسلمى على الأنبا باخوميوس .. دول أولاده اللى سلكوا فى حياة الطاعة لأبيهم .." ولما قربت من الأنبا باخوميوس سمعته بينادى على ويقول :

" تعالى يا إيرينى .. " تقدمت وضربت مطانية وقبلت الصليب وإيده .. فقال لى : " إنت لكى ثلاث أيام صايمه وبتصلى وتطلبى من ربنا يرشدك لنظام الدير ، فربنا يريدك أن تتبعى نظام حياة الشركة الديرية لأنه اسهل نظام يوصل .. وهو أمان لأن الطريق الوسط يخلص كثيرين .. ربنا عاوزكم تعملوا به ، وأنا أحبك تنفذيه وح أصلى من أجلكم .. إبدئى وربنا معاكم ويبارككم .. "

سألته : " إيه نظام حياة الشركة ؟ "

قال : " عاملى الجميع معاملة واحدة , والكل ياكل على مائدة واحدة ، ويكون لهم زى واحد .. عندكم فى المكتبة مخطوط مكتوب فيه نظام حياة الشركة "

وبدأت أطبق قوانينها ، وأعطانى ربنا الشجاعة والجرأة بعد ما كنت أشعر بالخوف وأخشى أن أكلم الراهبات عن النظام الجديد .

كنت أستشير قداسة البابا كيرلس السادس فى كل شئ فهو كان أب إعترافنا كرئيسات أديرة الراهبات فى القاهرة ، وكان لنا معاه ميعاد أسبوعى من الساعة 2 إلى الساعة 5 .. كنا بنقعد معاه فى جلسات فردية كل واحده فينا على حده ، وفى النهاية كان بيجمعنا ويعطينا توجيه وإرشاد ونصائح روحية تسندنا فى حياتنا الروحية ومعاملاتنا فى الدير مع الراهبات والزوار فكان فعلا أب حنين لنا ، كنا بنروح عنده مثقلين جداً بمتاعب الأسبوع كله ، لكن بنرجع وإحنا شاعرين أننا رمينا كل التعب وناخذ شحنة فرح وسلام ، كان بيعطينا هدايا صلبان للراهبات ، وكأب كان مش عارف يعطينا أيه ولا أيه .

وفى مرة وأنا يا دوبك ماسكة المسئولية جديد ، سافر سيدنا لدير مار مينا وقعد فترة طويلة ، وكانت معدتى تعبانى جداً لأنى كنت بأعانى من قرحة فيها ، وكنت موش قادره أروح له فمن التعب والحيرة قلت فى داخلى : " ليه ياسيدنا ترسمنى وتسيبنى" أنا كنت ما أروح لك ألاقى الحل والتعزية المدة طويلة وأنا موش عارفه أروح لك .. لأن الطريق للدير فى الوقت ده كان صعب جداً .. وأثناء ما باصلى وأنا صاحية ، لقيت البابا كيرلس لقيت البابا كيرلس قدامى واقف والصليب فى أيده وبيقول لى : " أيوه يا بنتى عاوزه أيه ؟ أنت زعلانة ليه ؟ .. " فقلت : " لأ ليه يا سيدنا تسافر وتسيبنا ؟" فقال : " لأ .. أنا ما سيبتكيش ولا حاجة ، أنا جيت أهوه .. عاوزه أيه ؟ .. زعلانه ليه ؟ !! " قلت له : عاوزة أنفذ نظام حياة الشركة .. إيه رأيك يا سيدنا ؟ "

قال لى : " يابنتى هاتتعبى النظام ده له مميزات وله متاعب ، تعالى ندس الموضوع مع بعض .. انا شايف أنه هيكلف الدير كثير وإمكانياتكم بسيطة جداً لأن ديركم فقير ولا يملك شئ ... " ولكن لما حكيت له الرؤيا قال لى : " .. لأ يبقى لازم تنفذى كلام الأنبا باخوميوس خلاص إبدئى وعلى بركة ربنا "

بعد عدة أيام قالت لى أمنا أغابى رئيسة دير مار جرجس بحارة زويلة (1961 - 1998م ) وأمنا كيريا إسكندر رئيسة دير مالر جرجس بمصر القديمة (1961 - 1980م ) " تيجى معانا نروح لسيدنا البابا كيرلس فى اسكندرية ؟ .. فوافقت .

ولما قابلنا سيدنا قلت له : ليه يا سيدنا تسيبنا الفترة دى كلها ؟ " قال لى : " لأ .. أنا ما سيبتكيش ، مش أنا جيت لك ، وقلت كذا .. وكذ .. وكذا .. "

قلت له : " ده صحيح  ، بس لازم تقول لى قداستك جيت إزاى ؟ .. أنا كنت صاحية  .. " فقعد يضحك ويضيع الكلام .. ودى أول حاجة عملها معايا قداسة البابا كيرلس وأنا ريسة .. طبعاً وأنا راهبة صلى لى لما كنت تعبانة من الصداع ، وتنبأ لى بالمسئولية .

+ بعد ذلك فكرت فى عمل مشاغل للراهبات ففى إحدى الزيارات لسيدنا عرضت الفكرة على قداسته فقال لى : " على بركة ربنا " وفى كل الأمور كان يقدم النصائح حسب رؤيته الروحية والثقافية .

+ كذلك فكرت فى إنشاء عيادات طبية وأسنان وعلاج طبيعى تحت إشراف الراهبات الطبيبات بمساعدة بعض الطباء المعروفين للدير فى التخصصات المختلفة وصيدلية كبيرة .. وذلك لتوفير الإحتياجات الطبية للراهبات حتى لا يحتاجوا للخروج إلا عند الضرورة .. ؟   "

 


ملحوظة من الموقع : نحن نوافق عما جاء فى بعض ما جاء فى المقالة ولكن  لا نوافق على الكذب .. الرهبان لا يركبون عربات فارهة ولا يمتلكون سيارات أصلاً .. يا جريدة المصريون
 (المصريون): : بتاريخ 14 - 1 - 2009 م عن خبر بعنوان [ انتقدوا تخلي الرهبان عن الزهد وامتلاكهم أفخم السيارات.. مثقفون أقباط يطالبون الكنيسة برفع يدها عن الرهبنة وإعادتها كحركة علمانية شعبية ] كتب مجدي رشيد
طالب عدد من المفكرين والمثقفين الأقباط، الكنيسة الأرثوذكسية برفع يدها عن الرهبنة، لتعود إلى سابق عهدها حركة علمانية شعبية، وينعزل الرهبان تماما عن العالم، بعدما قالوا إن الرهبان الحاليين يخالفون أبسط قواعد الرهبنة، لدرجة أنهم يحملون "الموبايل" ويأخذون الاعترافات به.
أكد الكاتب والمفكر جمال أسعد عبد الملاك، أن الرهبنة تعني الزهد والعزلة والتبتل وانقطاع الراهب عن العالم المحيط به، لكن انتهى الحال بالرهبان في الوقت الراهن إلى الاختلاط كثيرا بالعالم المحيط بهم، حتى أن كثيرا منهم يأخذ الاعترافات عبر "الموبايل"، ويمتلك أفخم السيارات.
واعتبر أسعد، هذا الأمر مخالفا لأبسط تعاليم الرهبنة، كما أرساها مؤسسها الأنبا أنطونيوس، ويتنافى مع مبدأ الزهد عن الدنيا، محملا الكنيسة، جانبا كبيرا من المسئولية عن ذلك، مشيرا إلى أن صمتها إزاء تلك المخالفات يعد أمرا طبيعيا، "نظرا للاختلال التي تعاني منه والفساد الذي يضرب إدارتها"، فيما قال إنه جزء من منظومة الفوضى التي تعيشها مختلف قطاعات الدولة.
من جهته، انتقد إسحاق حنا الأمين العام للمنظمة المصرية للتنوير وأحد أعضاء مجموعة العلمانيين، عدم اهتمام الرهبان بالبحث والدراسة كما كان في العصور القديمة ؛ فالراهب كان فيما مضى مفكرا وباحثا علميا يشتغل في الأبحاث والدراسات العلمية، مدللا بالراهب النمساوي جريجور يوهان مندل الذي وضع نظريات الهندسة الوراثية.
وأكد أنها باتت الآن تفتقد إلى روح الترجمة والبحث العلمي مثلما كان في الماضي، وأصبحت حركة كهنوتية مقتصرة على الكهنة فقط، وهو ما يعني أنها تخالف منطلقاتها الأولى، من حيث أنها حركة علمانية شعبية في الأساس، فالذين دخلوا سلك الرهبنة في البداية لم يكونوا كهنة فقط كما يحدث الآن، إذ كان لأي شخص وبكامل إرادته أن يدخل سلك الرهبنة طواعية وليس شرطا أن يكون كاهنا.
وأشار حنا إلى أن اقتصار الرهبنة على رجال الكهنوت الآن جعل هناك حالة من التداخل الشديد بين الكنيسة والرهبنة، وأدى إلى سيطرة الكنيسة على الرهبنة بشكل أعاق تطور وانتعاش الأخيرة.
وفي الوقت الذي طالب فيه حنا الكنيسة الأرثوذكسية بأن ترفع يدها عن الرهبنة وأن تجعها حركة عمانية شعبية مثلما حدث عند بدايتها، أبدى تأييده البابا شنودة في مطلبه من الرهبان بعدم أخذ الاعترافات بـ "الموبايل".
فيما اتهم كمال بولس حنا عضو مجموعة الأقباط العلمانيين، الرهبان بمخالفة تقاليد الرهبنة فهم يستقبلون الرواد في الأديرة ويختلطون بهم، وهو ما يخالف صفة الانعزال عن العالم، كما أنهم لا يحيون حياة الزهد والتقشف مثلما تقول هذه التقاليد.

******************************

المراجع

(1) للدير ثلاثة أبواب : الباب الرئيسى البحرى - الباب الشرقى ويفتح على الكنائس المجاورة - وباب الجنينة (الحديقة) الغربى

This site was last updated 01/16/09