Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المؤرخون العرب يصفون خير مصر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مصر بالفكر العربى
قتل وإضطهاد الأقباط
الأقباط والمجاعة بالعربية
رأى العرب فى الأقباط
المؤرخون وخير مصر

Hit Counter

 

الجزء التالى من كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي - الكتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا - المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي - الناشر : دار الفكر - دمشق - الطبعة الأولى 1987، تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء : 14 

المقصد السابع في ذكر زروعها ورياحينها وفواكهها وأصناف المطعوم بها
أما زروعها فيزرع فيها من أنواع الحبوب المقتاتة وغيرها كالبر والشعير والذرة والأرز والباقلي والحمص والعدس والبسلا والجلبان واللوبيا والسمسم والقرطم والخشخاش والخروع
(3/343)
والسلجم وبزر الكتان والبرسيم وغير ذلك
وبها قصب السكر في غاية الكثرة والبطيخ والقثاء على اختلاف أنواعها والملوخيا والقلقاس واللفت والباذنجان والدباء والهليون والقنبيط وأنواع البقول المختلفة كالثوم والبصل والكراث والفجل وغيرها وعامة زرع حبوبها على النيل عند نزوله عن أرضها من أثناء بابه من شهور القبط إلى أثناء طوبه منها بحسب ما يقتضيه حال الزرع
وربما زرع فيها على السواقي والدواليب وأكثر ما يكون ذلك في بلاد الصعيد خصوصا في سني الجدب ويزرع في الفيوم في غير زمن النيل على نهره المنهى المتقدم ذكره في جملة الأنهار
ولا زرع فيها على المطر إلا القليل النادر بأطراف البحيرة مما لا عبرة به على قلة المطر بها بل فقده بصعيدها
وأما رياحينها ففيها الآس والورد والبنفسج والنرجس والياسمين والنسرين والبان واللينوفر وأزهار المحمضات والريحان الفارسي على اختلاف أنواعه والمنثور فيها بقلة وإنما كثر بالإسكندرية إلى غير ذلك من بقايا الأنواع التي يشق استيعابها
وأما فواكهها ففيها الرطب والعنب والتين والرمان والخوخ والمشمش والقراصيا والبرقوق والتفاح والكمثري والسفرجل بقلة واللوز
(3/344)
الأخضر والنبق والتوت والفرصاد والموز ولا يجود فيها الجوز والفستق والبندق والإجاص إلا مجلوبا بعد جفافه وإن زرع بأرضها شيء من ذلك لم يفلح والزيتون فيها بقلة ولا يستخرج منه زيت البتة وإنما يؤكل ملحا
وفيها من المحمضات الأترج والحماض والكباد والنارنج والليمون على اختلاف أنواعها
وأما أصناف المطعوم ففيها ما يستطاب من الألبان والأجبان والعسل الذي لا يساوى حسنا ولا يشبهه غيره من سائر الأعسال والسكر الكثير من المكرر والتبع والوسط والنبات
ومنها يجلب إلى أكثر البلاد
قال في مسالك الأبصار وقد نسي به ما كان يذكر من سكر الأهواز
وبها من أنواع الحلوى والأشربة المتخذ ذلك من السكر والأشربة الفائقة ما لا يوجد في غيرها من الأقاليم
وبها من لحم الضأن والبقر والمعز ما لا يعادله غيره في قطر من الأقطار لطافة ولذة
قلت ومن محاسنها أن فاكهتها لا يدوم نوع منها في جميع السنة فيمل بل يأتي كل نوع منها في وقت دون وقت فتتشوف النفوس إلى طلبه ويكون لقدومه بهجة
ولا يعترض ذلك بدوام أكل الجنة فإن الجنة أكلها لا يمل بخلاف
(3/345)
مأكل الدنيا ولأهل الرفاهية بذلك فرحة وتتغالى فيه في ابتدائه مع أنه يجتمع في الحين الواحد من الفواكه والرياحين ما لا يحتاج معه في زمنه إلى غيره
قال المهذب بن مماتي في قوانين الدواوين بعثت غلاما لي ليحضر من فكاهي القاهرة ما وجد بها من أنواع الفاكهة والرياحين فأحضر لي منها الورد والنرجس والبنفسج والياسمين والمنثور والمرسين والريحان والطلح والبلح والجمار والخيار والبطيخ الأخضر والباقلي والتفاح والفقوس والأترج والنارنج والأشباه والليمون والتمرهندي الأخضر والعنب والحصرم
وقال بعض الجوالين في الآفاق طفت أكثر المعمور من الأرض فلم أر مثل ما بمصر من ماء طوبه ولبن أمشير وخروب برمهات وورد برموده ونبق بشنس وتين بونة وعسل أبيب وعنب مسرى ورطب توت ورمان بابه وموز هتور وسمك كيهك
المقصد الثامن في ذكر مواشيها ووحوشها وطيورها
أما مواشيها فمنها الإبل المستجادة والبقر العظيمات القدود والأغنام المستطابة اللحوم والخيول المسومة والبغال النفيسة والحمر الفارهة مما ليس له نظير في إقليم من الأقاليم ولا مصر من الأمصار
وأما وحوشها ففي براريها الغزلان والنعام والأرانب والثعالب
(3/346)
والضباع والذئاب وغير ذلك
ويجلب إلى سلطانها الفيلة والزرافات وغيرها من الوحوش من البلاد القاصية والسباع من بلاد الشام من مملكته لتكون في إصطبلاته زينة لمملكته
وأما طيورها ففيها من الطيور الدواجن في البيوت الدجاج والأوز والحمام ومن الطيور البرية الصقر والعقاب والنسر والكركي واللغلغ والإوز التركي والمرزم والبجع والبلشون والحبرج والحجل والكروان والسماني والبلبل وسائر أنواع العصافير والأنواع المختلفة من طيور الماء
ويجلب إلى سلطانها سائر أنواع الجوارح الصائدة على اختلاف أجناسها من أقاصي البلدان ويقع التغالي في أثمانها للغاية القصوى على ما يأتي ذكره في الكلام على أوصافها إن شاء الله تعالى
المقصد التاسع في ذكر حدودها

This site was last updated 01/31/09