Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ما هو رأى المسلمين فيكم يا أقباط مصر؟

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مصر بالفكر العربى
قتل وإضطهاد الأقباط
الأقباط والمجاعة بالعربية
رأى العرب فى الأقباط
المؤرخون وخير مصر

Hit Counter

 

هذا هو رأى المؤرخين المسلمين فيكم يا اقباط مصر منذ أن غزا العرب المسلمين مصر أورده بدون تعليق إحقاقاً للتاريخ حتى يتوقف الأقباط عن التعامل بالمسيحية مع هؤلاء الناس لأن الإسلام صمم على هدم المسيحية التى يتعامل بها الأقباط مع الغرباء كأنهم بشر ولكنهم فى الحقيقة لا يمتلكون صفة الإنسانية فى أبدانهم وقد كتب المؤرخ المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الأول   11 / 167  

فقال : " وقال ابن عبد الحكم‏:‏ وكان نساء أهل مصر حين غرق من غرق منهم مع فرعون ولم يبق إلا العبيد والأجراء لم يصبروا عن الرجال فطفقت المرأة تعتق عبدها وتتزوّجه‏.‏
وتتزوّج الأخرى أجيرها وشرطن على الرجال أن لا يفعلوا شيئًا إلا بإذنهنّ فأجابوهنّ إلى ذلك‏.‏ فكان أمر النساء على الرجال‏.‏

فحدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب‏:‏ أن نساء القبط على ذلك إلى اليوم إتباعًا لمن مضى منهم لا يبيع أحدهم ولا يشتري إلا قال‏:‏ استأمر امرأتي‏.‏ وقال‏:‏ إن فرعون لما غرق ومعه أشراف مصر لم يبق من الرجال من يصلح للمملكة فعدّ الناس في مراتبهم بنت الملك ملكةً وبنت الوزير وزيرةً وبنت الوالي وبنت الحاكم على هذا الحكم وكذلك بنات القوّاد والأجناد فاستولت النساء على المملكة مدة سنين وتزوّجن بالعبيد واشترطن عليهم أن الحكم والتصرف لهنّ‏.‏
فاستمرّ ذلك مدة من الزمان ولهذا صارت ألوان أهل مصر سمرًا من أجل أنهم أولاد العبيد السود الذين نكحوا نساء القبط بعد الغرق واستولدوهنّ‏.‏ وأخبرني الأمير الفاضل الثقة ناصر الدين محمد بن محمد بن الغرابيلي الكري رحمه اللّه تعالى‏:‏ أنه مذ سكن مصر يجد من نفسه رياضة في أخلاقه وترخصًا لأهله ولينًا ورقةً طبع من قلة الغيرة ومما لم نزل نسمعه دائمًا بين الناس إن شرب ماء النيل ينسي الغريب وطنه‏.‏

ومن أخلاق أهل مصر الإعراض عن النظر في العواقب فلا تجدهم يدّخرون عندهم زادًا كما هي عادة غيرهم من سكان البلدان بل يتناولون أغذية كل يوم من الأسواق بكرةً وعشيًا‏.‏ ومن أخلاقهم‏:‏ الانهماك في الشهوات والإمعان من الملاذ وكثرة الاستهتار وعدم المبالاة قال لي شيخنا الأستاذ أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون رحمه الله تعالى‏:‏ أهل مصر كأنما فرغوا من الحساب‏.‏
وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ أنه سأل كعب الأحبار عن طبائع البلدان وأخلاق سكانها فقال‏:‏ إن اللّه تعالى لما خلق الأشياء - جعل كل شيء لشيء فقال العقل‏:‏ أنا لاحق بالشام فقالت الفتنة‏:‏ وأنا معك وقال الخصب‏:‏ أنا لاحق بمصر فقال الذل‏:‏ وأنا معك وقال الشقاء‏:‏ أنا لاحق بالبادية فقالت الصحة‏:‏ وأنا معك‏.‏ ويقال‏:‏ لما خلق اللّه الخلق خلق معهم عشرة أخلاق‏:‏ الإيمان والحياء والنجدة والفتنة والكبر والنفاق والغنى والفقر والذل والشقاء فقال الإيمان‏:‏ أنا لاحق باليمن فقال الحياء‏:‏ وأنا معك‏.‏ وقالت النجدة‏:‏ أنا لاحقة بالشام فقالت الفتنة ‏:‏ وأنا معك‏.‏ وقال الكبر‏:‏ أنا لاحق بالعراق فقال النفاق‏:‏ وأنا معك‏.‏ وقال الغنى‏:‏ أنا لاحق وعن ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ المكر عشرة أجزاء‏.‏ تسعة منها في القبط وواحد في سائر الناس‏.‏
ويقال‏:‏ أربعة لا تعرف في أربعة‏:‏ السخاء في الروم والوفاء في الترك والشجاعة في القبط والعمر في الزنج‏.‏ووصف ابن العربية أهل مصر فقال‏:‏ عبيد لمن غلب‏.‏ أكيس الناس صغارًا وأجلهم كبارًا‏.‏
وقال المسعودي‏:‏ لما فتح عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه البلاد على المسلمين من العراق والشام ومصر وغير ذلك كتب إلى حكيم من حكماء العصر‏:‏ إنا لَناس عرب قد فتح اللّه علينا البلاد ونريد أن نتبوأ الأرض ونسكن البلاد والأمصار فصف لي المدن وأهويتها ومساكنها وما تؤثره الترب والأهوية في سكانها‏.‏
فكتب إليه‏:‏ وأما أرض مصر فأرض قوراء غوراء ديار الفراعنة ومساكن الجبابرة ذمّها أكثر من مدحها هواؤها كدر وحرّها زائد وشرّها مائد تكدر الألوان والفطن وتركب الإحن وهي معدن الذهب والجوهر ومغارس الغلات‏.‏
غير أنها تسمن الأبدان وتسودّ الإنسان وتنمو فيها الأعمار وفي أهلها مكر ورياء وخبث ودهاء وخديعة‏.‏ وهي بلدة مكسب ليست بلدة مسكن لترادف فتنها واتصال شرورها‏.‏

وقال عمر بن شبه‏:‏ ذكر ابن عبيدة في كتاب أخبار البصرة عن كعب الأحبار‏:‏ خير نساء على وجه الأرض‏:‏ نساء أهل البصرة إلا ما ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم من نساء قريش وشرّ نساء على وجه الأرض‏:‏ نساء أهل مصر‏.‏
وقال عبد اللّه بن عمرو‏ (بن العاص) :‏ لما أهبط إبليس وضع قدمه بالبصرة وفرخ بمصر‏.‏
وقال كعب الأحبار‏:‏ ومصر أرض نجسة كالمرأة العاذل يطهرها النيل كل عام‏.‏
وقال معاوية بن أبي سفيان ‏:‏ وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف‏:‏ فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس‏.‏
فأما الثلث الذين هم الناس‏:‏ فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس‏:‏ فالموالي والثلث الذين لا ناس‏:‏ المسالمة يعني القبط‏.‏
 

This site was last updated 01/31/09