Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبن الخطاب وأ بن العاص يقتلون الأقباط ويضطهدوهم

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مصر بالفكر العربى
قتل وإضطهاد الأقباط
الأقباط والمجاعة بالعربية
رأى العرب فى الأقباط
المؤرخون وخير مصر

 

 

عمرو بن العاص يستولى على كنوز الأقباط ويقتلهم

 يقول المؤرخ بن عبد الحكم (18) (وقال ابن عبد الحكم عن عبيد اللّه بن لهيعة‏:‏ لما فتح عمرو بن العاص مصر صولح على جميع من فيها من الرجال من القبط من راهق الحلم إلى ما فوق ذلك ليس فيهم امرأة ولا صبيّ ولا وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر‏:‏ إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندك وختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرة " فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد فأخرج القبط كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏.‏
" فارسل عمرو الى
الفسقيه فحبس الماء عنها ثم قلع البلاط التى تحتها فوجد فيها 52 اردبا ذهبا مضروبه

وذكر مؤرخ مسلم آخر حدث قطع عمرو بن العاص رؤوس القباط وتعليقها على باب جامعه فى الفسطاط يُذكر فى كتاب : المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - للمؤرخين ( أحمد بن علي بن عبد القادر ، الحسيني ، العبيدي ، المقريزي ، تقي الدين ، أبو العباس) فى الجزء الأول ، فصل : ما عمله المسلمون عند فتح مصر : "وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر‏:‏ إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندك وختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد فأخرج القبط كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏.‏ " يا سلام على عظمتك يا عمرو ، هذا يوضح لنا أن أموال الدولة الإسلامية فى بداية تكونها فى مصر كانت مسروقة من النصارى .. ما شـــاء الله.


 

فضرب عمرو رأس بطرس عند باب المسجد

·        0فذكر ابن رقبه ان القبط اخرجوا كنوزهم شفقا ان يبقى على احد منهم فيقتل كما قتل بطرس0  وذكر ابو المكارم المؤرخ (19) أن القبط حملوا الى عمر ابن العاص من المال والتحف شيئا كثير جدا

·        ولم يذكر المؤرخون شيئا عن الكنوز التي كانت تحملها ارمانوسه ابنه المقوقس الذى اسرها عمرو على حدود مصر.

·        كما ان الاروام والاقباط الذين هربوا الى الاسكندريه تاركين بيوتهم او قتلهم العرب تركوا ثروات ضخمه0ويقول يوحنا النقيوسى(20) ( ان عمرو امر بألقاء القبض على القضاه الاروام "الملكيين" وكبل ايديهم واقدامهم بسلاسل حديديه واوتاد خشبيه) وفى الغالب إستولى على أموالهم

·        وأغتصب الاموال وضاعف الضرائب المفروضه على الفلاخين كما إقترف كثير من اعمال العنف) وقال ايضا عن الحماس الدينى   للعرب ( عندما كان المسلمون يدخلون المدن ومعهم الاقباط الذن أسلموا كانوا يستولون على املاك المسيحين الفارين كما كانوا يسمون"خدام المسيح"0"أعداء الله" )

·        اى ان مصر أصبحت فى حاله فوضى وعدم إستقرار وسرقه ونهب وتلفيق وفبركة أتهامات بأن بعض الأقباط كان يزود الروم بالمعلومات كما قال المقريزى(21) عن يزيد بن ابى حبيب أن عمرو بن العاص أستحل مال قبطى من قبط مصر ، لأنه استقر عنده انه يظهر الروم على عورات المسلمين، ويكتب اليهم بذلك فإستخرج منه بضعا وخمسين إردبا من الدنانير0رأى عمر عن مصر وإصراره ان يصبح واليا عليها 

 ومن الطريف أن أبو المكارم المؤرخ ذكر(22) ( أنه عندما بلغ عمر بن الخطاب ما حصل عليه لعمرو بن العاص من المال فسير إليه ثقاته وأمنائه وطالبه بما يلزمه له من الموافاه فلم يختار نفسه عنه بل شاطره فى جميع ما يملكه حتى فى أحد نعليه 0)

 فقد ذكره المقريزى (23) (ان عمرو عندما إنتهى من قتال الروم اراد عثمان ان يوليه رئيسا عاما لجيش العرب في مصر ويبعده عن جبايه الضرائب ويقيم عبد الله بن سعد على خراجها0 فقال عمرو "اذا أنا كماسك البقره بقرنيها واخر يحلبها) وعاد عمرو الى بقرته العزيزه مصر مرة اخرى ليحلبها سنه 38هجريه   

ولما تولى عبدالله بن أبى سرح الولايه كان عبدالله هو أخ الخليفه عثمان بن عفان فى الرضاعه لانه عزل من كان واليا وولى أقرباؤه ويصفه المؤرخ العربى الطبرى انه لم يكن من وكلاء عثمان أسوأ من عبدالله والى مصر0اقام فى مدينه "شطنوه" بإقليم الفيوم , وجبا فى اول سنه 14 مليونا  , ثم عاد الروم

فى عهده محاوله إستعاده الاسكندريه0

 

 وقال عبد اللّه بن عمر‏:‏ وقبطة مصر أكرم الأعاجم كلها وأسمحهم يدًا وأفضلهم عنصرًا وأقربهم رحمًا بالعرب عامةً وبقريش خاصة ومن أراد أن يذكر الفردوس أو ينظر إلى مثلها في الدنيا فلينظر إلى أرض مصر حين يخضر زرعها وتنور ثمارها‏.‏


وقال كعب الأحبار‏:‏ من أراد أن ينظر إلى شبه الجنة فلينظر إلى مصر إذا أخرقت وفي رواية‏:‏ إذا أزهرت‏.‏

 

عمر بن الخطــــــــــاب يرسل أمرا بتطبيق الشروط العمرية على الأقباط

ويقول  كتاب فتوح مصر وأخبارها ل - إبن عبد الحكم نشره تشارلس تورى عام 1922   ص87 & المؤرخ المقريزى نقلاً عن أبن عبد الحكم المؤرخ وراجع أيضاً المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الأول  , ( 17 من 167 )  : " قال ابن عبد الحكم ‏:‏  ثم كتب إليه عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‏:‏ أن تختم في رقاب أهل الذمّة بالرصاص ويظهروا مناطقهم ويجزوا نواصيهم ويركبوا على الأكف عرضًا ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى ولا يضربوا على النساء ولا على الولدان ولا تدعهم يتشبهون بالمسلمين في ملبوسهم‏ "

 

==========================================================================

المــــــــــــراجع

(18) كتاب فتوح مصر وأخبارها ل - إبن عبد الحكم نشره تشارلس تورى عام 1922   ص87 & وراجع أيضاً المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الأول  , ( 17 من 167 )
(19) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999  FOL.61Aج1ص90

(20) تاريخ يوحنا النقيوسى أسقف نقيوس طبع بباريس سنه 1889 ناشره M. H. Zotenlexg   فى مجموعه محفوظات دارالكتب الفرنسيه جزء 24 ص560

(21) كتاب السلوك فى معرفه الملوك للمقريزى طبع دارالكتب المصريه ج4 ص140

(22) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص90

(23) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآقار للمقريزى طبع بولاق ج1 ص74 كتاب السلوك فى معرفه الملوك للمقريزى طبع دارالكتب المصريه ج1المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج1 ص309-314

 

 

 

 

 

Home | مصر بالفكر العربى | قتل وإضطهاد الأقباط | الأقباط والمجاعة بالعربية | رأى العرب فى الأقباط | المؤرخون وخير مصر

This site was last updated 09/17/11