Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ع

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
كنائس حارة زويلة
على باشا وحارة الروم
حارة السقايين وحارة الحسينية
على باشا ودير الخندق
خط الفهادين
أبو المكارم وحارة العطوفية
على باشا وسلسلة الباباوات
ابو المكارم وخط الريحانية
أبو المكارم حارة برجوان
أبو المكارم والمقس
أبو المكارم والربدانية
أبو المكارم والمطرية
ابو المكارم دمنهور شبرا
New Page 6637
أبو المكارم وعين شمس

Hit Counter

 

 

وكتب على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية (1) فقال : "

كنيسة حارة السقايين : ولما وجد البطريرك الكبير الشهير كيرلس منشئ المدرسة القبطية بالأزبكية والكنيسة الكبرى بها نا عليه أبناء الأمة القبطية ساكنو حارة الشقايين من الصعوبة لعدم وجود كنيسة بتلك الجهة سعى بجهد وإجتهاد وحرص وجهاء الأمة على رفع شكوى من هذا الحال لجناب الخديوى وطلب الرخصة ببناء كنيسة بها فصدر أمراً سام من المرحوم محمد سعيد باشا فى 5 ربيع الأول سنة 1272 لمحافظة مصر بإجابة إلتماس الأمة ببناء كنيسة بحارة السقايين باحد أماكن وقف الأقباط وإذ لم يكن ممكناً وقتئذ خلو موضع كاف لبناء الكنيسة تستوفى بناء كنيسة أكتفى وقتها بإخلاء إحدى دور الوقف وإستعمالها للصلاة إلى حين التمكن من محل كاف ولم يزل البحث جارياً حتى وجد , وفى هذا العام أى سنة 1597 الموافقة سنة 1881 م شرع حضرة البطريرك مع أكابر الأمة بهذه الحارة فى إدارة البناء فيه عرض ذلك على نظارة الداخلية والجميع مستعدون للأشتراك فى بنائها بغاية النشاط وكما تسبب مؤسس المدرسة بالأزبكية فى أنشاء هذه الكنيسة أعنى التى بحارة السقايين كذلك فتح مدرسة بها للصبيان ومكتبه للبنات أيضاً كما فتح غيره لهن بالأزبكية ولم يزالا مستمرين للآن وناجحين فى التعليم والتأديب بمةالاه وهمة حضرة البطريرك , فهذه الكنائس الست هى الموجودة الآن للأقباط بداخل القاهرة .

ويستفاد مما ذكره أبو المكارم فى كتابه أمر الكنائس أنه كان للقبط أيضاً فى عهده كنائس أخرى غير التى فى حارة زويلة وحارة الروم منها بخط النهادين خلف دار الوزارة يومئذ كنيسة برسم الملاك ميخائيل جددها عماد الرؤساء فى عهد البطريرك مرقس أبن زرعة فى أواسط الجيل الثانى عشر للمسيح وبأعلاها كنيسة السيدة  وبجوارها أخرى برسم أكلوريوس كنيسة الأمير تادرس المشرقى عمرها النجيب ابو البركات وأنتهى بنائها وزينتها فى برمهات سنة 892 ش فى خلافة العاضد وكان بهذه الكنيسة من صناعة النجارة الدقيقة المحكمة ما يروق الناظر , وفى سنة 892 أهتم الثقة أبو المجد الدقلنى فى تبيييضها وتجديد نقوشها وصورها على ما ينبغى .

كنيسة بالحسينية يستولى عليها المسلمين ويحولونها مسجداً

ومنها بالحارة المعروفة بالحسينية ( وكانت خارج السور وقتها - سور القاهرة ) كنيسة برسم السيدة قد وهنت وتشعثت فإهتم بهمارتها (ترميمها أو بنائها ) أبو المجد أبى المعالى الدخميسى وكانت على صورة حسنة جداً حتى صارت من الكنائس المسيحية المقصودة لهم من جهات مختلفة نظراً لحسن موقعها إلى أن كان جمادى الأول سنة 567 هلالية فتعرض القاضى أبو العلا الحسن بن عثمان لأبى المجد المذكور وغرمه غرامات كثيرة ولم يبرح منازعاً له حتى عملت مسجداً للأسلام وأذن فيه ثم هدم ذلك المسجد ونقض بناؤه للأرض .

وكان بهذه الحارة (الحسنينية) كنيسة جامعة للقبط والأرمن ثم قسمت بيعتين , وكان بها للأرمن كنيسة مجاورة لكنيسة السيدة خربت سنة 564 هلالية , وكان من الأرمن والسريان بهذه الكنيسة جماعة عظيمة , وبخد حارة تعرف بالريحانية كان للقبط كنيسة برسم السيدة مريم وبأعلاها كنيسة برسم الأمير تادرس المشرقى بجوار حارة الريحانية قبالة الحسينية ثم نقلت مسجداً يعرف وقتها بمسجد زنبور قال من جملة الكنائس التى بدلت أوضاعها ونقلت مسجداً وداراً بالكنيسة كانت بالزقاق المعروف بالشيخ أبى الحسن بن أبى شامة بخط دار الوزارة المعروفة الآن بدار الديباج وكان قبالتها جوسق كبير (قصر) نقلت (تحولت ) مسجداً وجعل الجوسق داراً للسكن وكنيسة كانت بالخط المعروف بدار الأوحد بن امير الجيوش بدر ودار شهاب الدولة بدر الخاص جعلت هذه الكنيسة داراً تعرف بسكن القفول , قال وقبتها ظاهرة للآن , وكان بحارة برجوان كنيسة توما التلميذ للملكية بحارة العطوفية كنيستان للفرنج وكان بالموقع الذى كان يعرف بالمقس بالقرب من ساحل البحر بيعة الشهيد جاورجيوس للآرمن ثم حولت مسجداً ثم هدمت من البحر .

فهذا ما دلت عليه الآثار من الكنائس التى هدمت فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى 9 ربيع الآخر سنة 721 - فضلاً عما هدم سابقاً فى عهد الملك الصالح والملك الحاكم بأمر الله وغيرهما , ومما أورده فى سياق الحديث - ذكر بطاركة القبط يعلم أن الذى هدم بالقاهرة : كنيسة الفهادين وكنيسة حارة الروم وكنيسة البندقانيين كنيستان بحارة زويلة وكنيسة بخزانة البلور , وكنيسة بالخندق .

=====================

المــــــــــــراجع

(1) الخطط التوفيقية لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة - تأليف الجناب الأمجد والملاذ الأسعد سعادة على باشا مبارك  حفظة الله - (الطبعة الأولى) بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية سنة 1306 هجرية الجزء السادس ص 77

This site was last updated 08/22/08