| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس على باشا فى الخطط التوفيقية يذكر بناء البطريركية القديمة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
وكتب على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية (1) فقال : " كنيسة الأرمن الأصلية (ربما عنى الرئيسية ) هى بوسط شارع بين السورين كنيسة الأرمن الكاثوليك : هى داخل عطفة الأحمر بدرب الجنينة كنيسة الأروام : هى بشارع الحمزاوى على يمين المارمن الحمزاوى غلأى الوراقين وهى كنيسة كبيرة جداً كنيسة الأروام : وهى داخل حارة الروم شارع السكرية كنيسة الروم : هى داخل عطفة البطريق بحارة الروم كنيسة خميس العدس : وهى بجوار المدرسة الفرنساوية آخر شارع خميس العدس كنيسة درب الطباخ : هى بشارع حارة اليهود داخل درب الطباخ كنيسة الدير : هى داخل عطفة الدير بشارع وكالة الصابون الدير الكبير والدير الصغير هما بجوار بعضهما فى آخر درب المزين بشارع الموسكى كنيسة السريانى : هى فى داخل درب قطرى من درب الجنينة كنيسة السبع بنات : هى بآخر حارة الدحديرة الموصلة لشارع كلوت بيك كنيسة الشوام : هى بداخل عطفة البحرى بدرب الجنينة كنيسة القبط هى بحارة زويلة من شارع بين السورين كنيسة القبط هى بداخل عطفة شار الدرب الواسع الموصل كلوت بيك كنيسة القبط : هى بأول درب المواهى من شارع الحمام بقرب حارة السقايين كنيسة الموارنة هى بداخل درب الجنينة كنيستان بجوار بعضهما : هما داخل درب الكنيسة بشارع الخرنفش كنيستان بجوار بعضهما : هما بداخل درب الدهان فى شارع الدهان كنيسة : داخل عطفة الفضة بشارع درب المبلط كنيسة : داخل داخل شارع الدروة من شارع المبلط كنيسة داخل درب الكتان من شارع المبلط كنيسة داخل درب النصيرى من شارع الدهان كنيسة : بوسط شارع السقالبة كنيسة داخل حوش الصوف بشارع الدهان كنيسة داخل عطفة المصريين بشارع السقالبة كنيسة اليهود : وهى بدرب البرابرة من شارع الموسكى وهى الخاصة بالملة المسيحية القبطية الصلية الأرثوذكسية بالحالة التى عليها إلى شهر أمشير من سنة 1597 ش الموافقة لسنة 1881 م وشهر ربيع الثانى من سنة 1298 هلالية كتب إلينا هذه النبذة بعض من نعتمده ويرجع إليه فى هذا الشأن من أكابر القسس الشهيرة بمصر :- الكنيسة الكبرى البطريركية الكاتدرائية : أى كنيسة الكرسى البطريركى وهى المعروفة بالمرقسية لأنها مرسومة بأسم القديس مرقس الحوارى المبشر بالأنجيل فى الديار المصرية وما يتبعها من الجهات الأفريقية من الدار البطريركية العامرة وتعرف بالبطرخانة وبالقلاية ومعنى القلاية مسكن الرئيس الروحى وهى بخط الزبكية بالدرب الواسع وكان أنتهاء عمارة هذه الكنيسة أولاً 1516 ش الموافقة 1800 م فى عهد البطريرك مرقس الثامن وهو 108 من عدد بطاركة الأسكندرية فى أيام رياسة الأمير الشهير جرجس أفندى الجوهرى رئيس الكتبة المصريين وذلك أن البطريرك القبطى كان ساكناً أولاً بالقلاية البطريركية بحارة الروم السفلى فأنشأ قلاية الأزبكية وبجوارها هذه الكنيسة وسكنها وسبب إنشاء هذه الكنيسة أن الأمير الشهير المعلم أبراهيم الجوهرى رئيس كتبة القطر المصرى أتفق له أن إحدى الستات المحترمات السلطانية ولعلها اخت السلطان , كانت قد قدمت من القسطنطينية إلى مصر قاصدة الحج , ولكونه متقدماً فى الدولة مشهوراً باشر بنفسه آداء الخدمات الواجبة لمثلها فى الذهاب والعودة وقدم لها الهدايا اللائقة لرفيع مقامها فأرادت مكافأته على خدماته التى أبداها مع شهرة صداقته فى خدمة الحكومة وأعتبار أسمه بدار السلطنة فسألت عن رغباته فإلتمس منها المساعدة فى أصدار فرمان سلطانى بالرخصة فى أنشاء كنيسة بالأزبكية حيث يسكن هناك , وألتمس منها أشياء أخرى كرفع الجزية عن الرهبان .. إلى غير ذلك فقوبل رجاؤه بالإجابة ولكنه توفى فى 25 بشنس سنة 1511 الموافق ختام سنة 1209 هلالية , قبل الشروع فى البناء فلما تولى أخوه جرجس جرجس أفندى منصبة أتحد مع البطريرك وباقى أكابر الأمة وشرعوا فى بنائها بجانب القلاية وأنتهت بنائها 1516 ش كما ذكرنا ويقال أن أصل الموقع الذى بنيت فيه الكنيسة كان ملكاً للأمير يعقوب والمعلم الملطى الذين كانا موظفين فى وظائف شهيرة بمصر مدة حكم الفرنسييين وتنازلا عنه للكنيسة ولأتخاذ البطريرك القلاية بسكنه بجانبها صارت الكنيسة الولى فى مصر من الكنائس المصرية ومن خصائصها أن البطريرك لا يرسم إلا فيها , وأول من رسم فيها بطريكاً البطريرك بطرس التاسع بعد المائة المتولى الرياسة سنة 1526 ش الموافقة 1810 مسيحية وما دام موجوداً بالمحروسة (مصر) ولا يرسم مطارنه وأساقفة إلا بها أى رئيس روحى بأى كنيسة كانت فلا مانع ولكن خصوصية هذه الكنيسة مانعة من ذلك لكونها كنيسة الكرسى , وكانت منذ أنشائها مجاورة للقلاية لها باب مخصوص بها فى عطفه بالدرب الواسع كانت تنتهى من الجهة الشرقية إلى حوش القطرى بدرب الجنينة بالأزبكية وكان آخر من أقيم ناظراً عليها فى عهد البطريرك بطرس السابع وهو التاسع بعد المائة من عدد البطاركة جناب الوجيه يوسف أفندى جرجس مفتاح من معتبرى الأمة وفى مدة نظارته جدد فيها جدد فيها اصلاحات ولم تزل الكنيسة والقلاية على هذه الحالة فى تلك العطفة النافذة إلى ان تولى الرياسة الشهير البطريرك كيرلس الرابع , وفى سنة 1569 الموافقة 1853 أبتأ فى بناء المدرسة الكبرى تجاه الكنيسة من الجهة البحرية فأخذ المنازل اللازمة لأستيفاء المدرسة والقلاية والكنيسة , بعضها أستدلا بأماكن أخرى والأخرى أشتراها بالثمن من أصحابها حتى أستحوذ على المنازل المجاورة للقلاية والكنيسة والمقابلة لها من مدخل العطفة المذكورة إلى نهايتها , وفى أثناء بناء المدرسة سد الطريق الذى كان موصلاً للحوش القطرى وبدل نظامها الأول وحوله إلى الوضع الذى عليه الآن إذ لم يبق فى العطفة سوى أملاك الوقف وأتم بناء المدرسة وبدل نظامها الأول وحوله إلى الوضع الذى عليه ألان وجلب إليها المعلمين وأباح لأبناء الطائفة القبطية وغيرهم من المسيحيين والمسلمين والأسرائيليين إدخال أبنائهم ليتعلموا فيها ما يريدون من العلوم العربية واللغات المعتبرة والآداب مجاناً وكان أول أفتتاحها سنة 1571 وقد عين للصرف عليها إيراد جملة أماكن وقف الدار البطريركية ولم تزل للآن تصرف فى شؤنها مع باقى المكاتب التى أفتتحها بالقاهرة وقد نجحت هذه المدرسة منذ أوائلها وشاهد نجاحها مؤسسها وكثير من طلبتها الأول مشرفون , الآن بالرتب والخدم الميرية هذا وقد صيرةموقع العطفة المذكورة دائرة واحدة تشتمل على الكنيسة والبطريكخانة ( البطريركية) والمدرسة وجعل على هذه الدائرة باباً شهيراً من الجهة الغربية وظل حتى الآن بالدرب الواسع , وبعد بنائخ المدرسة وضمه هذه الجهة إليها وجعلهما دائرة واحدة سافر إلى الأقطار الحبشية لزيارة ملكها تاودروس وتفقد أحوال الكنائس الحبشية فإن الحبش جميعاً متحدون ديناً ومذهباً مع القبط الأرثوذكس وخاضعون لرياسة الكرسى البطريركى الأسكندرى وأقام فى تلك السفرة نحو سنتين فإستمرت الكنيسة والقلاية على حالتهما الأولى إلى أن عاد من الحبش فشرع فى نقض الكنيسة القديمة فى يوم الخميس 29 من برمودة 1575 ش وهو 22 من نيسان سنة 1589 م فى الساعة 11 من ذلك وضع أساس الكنيسة الموجودة الآن فى موقع ألصلية وكان ذلك اليوم يوماً شهيراً ولم يزل مجداً فى البناء حتى توفى وبعد وفاته لم تزل العمل جارى فى تكميلها من قبل البطريرك الأنبا ديمتريوس وبعد توليته حتى تم بناؤها فى عهده وقد كان مؤسسها عازماً على جلب الأعمدة لرخام اللازمة لها من أوربا مع باقى ما يلزمها من ألأدوات التى لا توجد بمصر فلم يتيسر له الحصول على رغبته حتى مات فإشترت الأمة ما هو موجود من الأعمدة الرخام اللائقة بها من الإسكندرية ونصب من ذلك أربعة أعمدة مركبة من قطع الرخام مؤلفة بالتحكيم مع قواعدها من أسفل إلى فوق وفى وجود البابا ديمتريوس شرع فى أستكمال البناء فأقيم أربعة أعمدة أخرى من الخشب تماثل الرخام فى الشكل والهيئة وبنيت القبة الوسطى من الخشب أيضاً على الأعمدة الثمانية كما هى عليه الآن وعمل دائرها من الخارج مرتفعاً عن الأرض نحو متر راكزة عليه من ثلاث جهاته الأعمدة الرخام الموجودة الآن وهى 16 وبنى فوق الدائر بيت النساء يصعد إليه بسلم مخصوص مقابل للكنيسة من الجهة البحرية وهذا البيت مشرف من الداخل على الكنيسة من الجهات الثلاث بحواجز من الخشب المخروط , وأقيم حجابها المصنوع من خشب الجــوز وركبت أبوابها وشبابيكها ولم تكمل فى مدته وأستمرت على حالتها هذه مدة سنين فى وجوده , وبعد وفاته إلى أن تولى الجناب المفخم كيرلس الخامس وهو الموجود الآن البطريركية فبدأ فى إتمامها فى شهر كيهك 1596 ش الموافقة سنة 1880 م أى فى السنة السادسة من توليته منصب البطريركية , فأحضر لها المصوريين والنقاشين وباقى الصناع فأتموا ما كان ناقصاً من النجارة بالطبقة العليا من بيت النساء وغيره ونقشوها من داخل كل الهياكل الثلاثة من فوق إلى أسفل وصوروا الصور اللازمة فى قبة الهيكل الأكبر والهيكلين الآخرين ورقمت الصور على الحجاب ثلاثة صفوف مموهة جميعاً بالذهب , وكذلك الحجاب ثلاثة صفوف موهت بوارزة بالذهب وركزا امام الحجاب وقاية له الدرابزين من حديد يثلاثة أبواب مقابلة لأبواب الهيكل وصورت قباب الكنيسة خارج الهياكل ونقشت الألوان الرائقة المموهة بالزهب وكذلك حيطانها من فوق إلى أسفل ونقش صورة الأنبل ( وهو عبارة عن منبر الخطابة وتلاوة الأنجيل جهراً ) كل ذلك مموه بالذهب ومنقوش بالألوان الجيدة ثم رقم على أبواب وشبابيك الكنيسة بعض آيات مقدسة من نص الأنجيل والزبور ورصف دائر الكنيسة من الجهات الثلاث البحرى والغربى والقبلى بحجر الرخام وكذا نقشت دوائر الكنيسة الخارجة من فوق إلى أسفل وبالجملة فقد أستوفى نظامها وأستكملت زينتها من داخل ومن خارج , أما المحل البطريركى الأصلى فإن البطريرك ديمتريوس لم يجدد فيه شيأ مهماً وأن كان قد عمر جانباً مخصوصاً بالجهة الغربية من دائرة البطريركية فهدم البطريرك الموجود ألان المحل القديم وعمر فى موقعة دائرة بطريركية جميلة جداً وعمر دائرة للراهبات والخدمة والمسافرين كافية منتظمة فأصبحت الكنيسة محاطة بالنظام من كل جهة ففى الجهة البحرية المدرسة وفى الغربية البناء الذى أنشأه وتممه البطريرك السابق والدار البطريركية الجديدة التى بناها ونظمها البطريرك الموجود ألآن وفى القبلية الدائرة الأخرى التى بناها أيضاً , , ويلى هذا الكنيسة الكبرى من الجهة البحرية كنيسة صغيرة بينهما ضريح كيرلس منشئ المدرسة والكنيسة ولما كانت هذه الكنيسة الآن ليس لها ناظر مخصوص بل هى تحت نظر حضرة البطريرك , أقام جناب الوجيه الخواجة عوض سعد الله أمين صندوق البطريركية قيماً على البناء التى أجراها بها تحت ملاحظة حضرته فقام بذلك أحسن قيام وبذل هذه الخدمة الخيرية غاية الإهتمام حتى أنتهى البناء بهمة حضرة البطريرك ومساعدة وجوه الأمة ونجبائها الخيريين وموالاة الخواجة عوض على أحسن ما يرام , وقسوس هذه الكنيسة الرسميون الآن الأغومانس فيلوثاؤس أبراهيم الذى كان منشؤه بمدينة طنتدا ورسم قسيساً عليها سنة 1578 الموافقة لسنة 1862 وفى أوائل سنة 1591 أنتخب من ألمة بالقاهرة للكنيسة الكبرى المرقسية ونقل إليها وثبت فيها بأمر حضرة البطريرك الحالى فى أوائل توليته المنصب البطريركى , وكان إجراء هذه الأعمال الأخيرة بالكنيسة فى أثناء توظفه بها وشريكه قسوسية الكنيسة الأغومانس تادرس مؤنس ويليها من يلزم من القسوس الرهبان للمساعدة فى الخدمة الدينية ( الأغومانس هو رئيس القسوس ) وهى كلمة يونانية معناها المدير وتستعمل بدلاً منها لفظة قمص ================= المــــــــــــراجع (1) الخطط التوفيقية لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة - تأليف الجناب الأمجد والملاذ الأسعد سعادة على باشا مبارك حفظة الله - (الطبعة الأولى) بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية سنة 1306 هجرية الجزء السادس ص 72 - 73 |
This site was last updated 06/30/09