Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 القرار الأول : لمجمع نيقيا / قانون الإيمان

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا أسكندر وآريوس
ما قبل نيقية
موضوعات مجمع نيقية
مناظرة أثناسيوس وآريوس
جلسات مجمع نيقية
رسالة مجمع نيقية بخصوص قراراته
القرار الأول لمجمع نيقية
قوانين مجمع نيقية
أثناسيوس ومجمع الأسكندرية
المسيح الإله والأبن
أسماء الاباء الأساقفة 318 ج1
New Page 4485

 

من الملاحظ أن قرارات مجمع نيقية تنقسم إلى قسمين هما

أولاً : الخاص بالهرطقة ألأريوسية ونتج عنها قانون الأيمان

 

ثانياً : البحث فى :-

*** خلافات فى أيبروشية الأسكندرية حيث أنشق أسقف أسيوط ملاتيوس على البابا بطرس الشهيد وأقام رسامات وأساقفة وكهنة

*** حسم الخلاف بين اساقفة أسيا الصغرى ومسيحى روما حول عيد الفصح .

*** حسم ألأنشقاق الذى كان موجوداً بين أساقفة أفريقيا وآسيا الصغرى وبين أسقف روما بسبب معمودية الهراطقة

*** الحكم على من يرسم كاهناً بأن يكونوا من ذوى زوجـــات 

 

 

صورة تمثل آباء مجمع نيقية مع الأمبراطور قسطنطين وهم يحملون قانون الإيمان النيقاوى

 

 

أولا : قانون الإيمان النيقوى كما أصدر المجمع المسكونى الأول

 

 

نص قانون الإيمان الذى تردده الكنيسة القبطيةالنص باللغة اليونانيةالنص المترجم باللغة العربية

الإيمان : با لحقيقة أؤمـن

الإله الآب : بإله واحـد, االإله الآب, ضابط الكـلّ.

الخـلق : خـالق السماء والأرض, ما يرى وما لا يرى .

 

نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، صانع كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.

يسوع المسيح : وبرب واحد يسوع المسيح, ابن الله الوحيد

 

وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله

, المولود من الآب قـبل كل الدهور, نور
من نور, إله حق من إله حق, مولود غـير مخلوق, مساو للآب فى الجوهـر, الذى به كان كل  شئ,

 

مولود الآب الوحيد، أي من جوهر الآب،

 

إله من إله، نور من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،

 

الذي بواسطتهِ كل الأشياء وُجِدَت، تلك التي في السماء وتلك التي في الأرض.

التجسد :الذى من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء,  وتجسّد من الروح القـدس ومن مريم العـذراء, وتأنّس,

الفـداء : وصُلِب عـنّا عـلى عهد بيلاطس البنطى, وتألّم, وقُـبر, وقام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب,

  

لذي من أجلنا نحن البشر
ومن أجل خلاصنا نزلَ وتجسَّد، تأنَّس، تألَّم وقام في اليوم الثالث

وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين الآب,

الدينونة : وأيضًا يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات, الذى ليس لملكه إنقضاء,

 

 

 

[و] صعدَ إلى السماوات، آتٍ ليدين الأحياء والأموات،

الروح القدس : نعم أؤمن بالروح القدس, الرب المحيى, المنبثق من الآب قبل كل الدهور,

وبالروح القدس.

 

ما أولئكَ الذين يقولون: "كان هناك وقتٌ فيهِ {الكلمة} لم يكن"، و:"قبل أن يكون مولوداً لم يكن" وبأنّهُ وُجِدَ ممّا هو غير موجود أو يقولون عن كيان ابن الله أنهُ من شخص أو جوهرٍ آخر أو {أنه} مخلوق [ـ !] أو أنهُ متحولٌ أو متغَيِّرٌ، {أولئكَ} الكنيسة الجامعة تحرمهم

   

  ملاحظة من الموقع : أوردنا النص المترجم كما هو بدون تغيير أو حتى بدون التأكد من صحة الترجمة للأمانة التاريخية فقط ولما كان لا  يوجد أحد من العاملين فى الموقع يعرف اللغة اليونانية فقد أوردنا نص قانون الإيمان الذى يقرأ فى الكنيسة القبطية حتى اليوم باللغة العربية .

دستور الإيمان الذى يؤمن به المسيحيين فى العالم كله وأقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى القسطنطينى والأفسسى :


 .
الثالوث القدوس : نسجد له ونمجده مع الآب والابن, الناطق فى الأنبياء,

الكنيسة : وبكنيسة واحدة, مقدسة, جامعة, رسولية,

المعمودية : واعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا

القيامة : وأنتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى.
هـذا هو الدستور ( القانون ) للإيمان وُضع عـلى مراحـل حسب ظهـور الهرطقات فى الزمنة القديمة واضطـرار الكنيسة للدفاع عـن إيمانها فإجتمع رأيهم على إصدار هذا القانون بحيث يعتبر من لا يؤمن به لا يعتبر مسيحياً ...
وقـد سُمّى بالنيقاوى القسطنطينى لأن قسمـًا منه وُضع فى المجمـع المسكونى الأول الذى انعـقد السنة الـ 325 فى نيقـية , ثم اُكمـل الجزء الأخير منه فى المجمـع المسكونى الثانى الذى انعـقد السنة الـ 381 فى القسطنطينية... وقد ورد نص قانون الإيمان لمجمع نيقية فى
كثير من المخطوطات القديمة (2)
***********************************************************************************************

نص قانون الأيمان الذى تردده الكنيسة الكاثوليكية  

قانون الإيمان القسطنطيني (النيقاوي ـ القسطنطيني)
(الصيغة المستعملة في الليترجيا)

نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح، ابن اللـه الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء، وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وسيأتي أيضاً بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه.
وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب (والابن)، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء، وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الأموات والحياة في الدهر الآتي. آمين

كيف أدخلت كلمة الأبن على قانون الإيمان على الكنيسة الكاثوليكية ؟

في الكنيسة الغربية ظهر للمرة الأولى في الليترجيا في مجمع توليدو الثالث عام 518 م. في هذا المجمع تظهر أيضاً للمرة الأولى في وثيقة كنسيّة، عبارة "والابن" التي سببت منذُ القرن السابع خلافات لاهوتية حادة. وبعد أن انتشر استعمال هذه العبارة بشكل كبير، طلبَ مجمع أكويسغرانا عام 809 م من البابا لاون الثالث إدخالها في قانون الإيمان الكنيسة جمعاء، قوبل هذا الطلب بالرفض، ذلك أن البابا مع عدم رفضهِ لصحة هذه العبارة، لم يُرد إضافة أي شيء على قانون الإيمان.
فيما بعد وبمناسبة تتويجهِ عام 1014 م، حصل الامبراطور هنري الثاني من البابا بنديكتس الثامن على الإذن بأن تدخل عبارة "والابن" في القداس الروماني بشكلٍ رسمي. أخيراً في مجمع ليون (1274 م) ومجمع فلورنـس (1439 م)، قُبِلَت العبارة بشكل نهائي من اللاتينيين ومن بعض اليونانيين.
أقدم نص لقانون الإيمان القسطنطيني وصل إلينا عن طريق مجمع خلقيدونية (451 م)

====================

المــــــــــــــــــــــراجع

(1) الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة الجزء الأول للأسقف الأنبا أيسذورس ص 294 - 295

(2) *** أوسابيوس أسقف القيصرية في رسالتهِ لأهل أبرشيتهِ (PG 20, 1540BC)؛
***  أثناسيوس الإسكندري في رسالتهِ إلى الإمبراطور يوفانوس، الفصل الثالث (PG 26, 817B)؛
*** في قوانين مجمع نيقيا (De decretis Nicaenae synodi) رقم 37§2

*** باسيليوس الكبير في رسالتهِ 125، الفصل الثاني (PG 32, 548C)

*** "قوانين الإيمان المجمعية". من الترجمات اللاتينية لقانون الإيمان النيقاوي تتميّز بقِدَمِها ترجمة هيلاريوس أسقف بواتيه

 

This site was last updated 01/30/18