Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
New Page 1746
New Page 1747
New Page 1748
New Page 1749
من هو شيخ العرب همام
New Page 1752
من هو على بيك؟

Hit Counter

نائب السلطان العثمانى محمد باشا راقم  يحكم  مصر

فى غرة ربيع الأول سنة 1181 هـ  27 أغسطس 1767 م  ورد الخبر بوصول محمد باشا راقم ( دأب الحكم العثمانى إثارة الفتنة والخلاف بين الحين والآخر بين البكاوات فأوقعوا الفرقة والفتنة بين أمراء المماليك فقتلوا بعضهم بعضاً كما حدث فى ولاية أبن العظم سنة 1152 هـ 1729 م وعندما تولى راقم باشا حكم مصر نراه يعضد خصوم على بيك ويساعد على إرسال حملة لمقاومته تحت رياسة حسين بيك كشكش ويجمع لهذه الحملة المال , كما نجده يقابل على بيك بعد أنتصاره على جيش حسين بيك كشكش ويخلع عليه ويقره شيخا للبلد ( راجع حافظ عوض - فتح مصر الحديث ص 26 ) إلى سكندرية فأرسلوا له الملاقار وحضر إلى مصر وطلع إلى القلعة
وفي حادي عشر جمادى الأولى  هـ  5 أكتوبر 1767 م أجتمعوا بالديوان وقلدوا حسن بك رضوان دفتر دار مصر‏.‏
وفي 15 جمادى الأولى 9 أكتوبر 1767 م قلدوا خليل بك بلعيه أمير الحاج وقاسم إغا صنجقًا وكتبوا فرمانا بطلوع التجريدة إلـى قبلـي ولبـس صـاري عسكرهـا حسيـن بيـك كشكـش وشرعـوا فـي التشهيـل وأضطرهـم الحـال إلـى مصـادرة التجـار وأحضر خليل بيك النواخيد وهم منلا مصطفى وأحمد أغا الملطيلي وقرأ إبراهيم وكاتب البهار وطلب منهم مال البهار معجلًا فاعتذروا فصرخ عليهم وسبهم فخرجـوا مـن بيـن يديـه وأخـذوا فـي تشهيـل المطلـوب وجمـع المـال مـن التجـار وبـرز حسيـن بيك خيامه للسفر في منتصف جمادى الأولى وخرج صحبته ستة من الصناجق وهم حسن بيك جوجو وخليل بيك السكران وحسن بيك شبكة واسمعيل بيك أبو مدفع وحمزة بيك وقاسم بيك وأسرعوا في الارتحال‏.‏
وفي 20 جمادى الأولى 9 أكتوبر 1767 م أخـرج خلفهـم أيضـًا خليـل بـك تجريدة أخرى وفيها ثلاثة صناجق ووجاقلية وعسكر مغاربـة وسافـروا أيضـًا في يومها وبعد ثلاثة أيام ورد الخبر وقوع الحرب بينهم ببياضة تجاه بني سويـف فكانـت الهزيمـة علـى حسيـن بـك ومـن معـه وقتـل علـي أغـا الميجـي وخلافه‏.‏ وقتل من ذلك الطـرف ذو الفقـار بـك

ورجـع المهزومـون فـي ذلـك ثانـي يوم الكسرة  وهـو يـوم السبـت 24 جمادى ألأول 1181 هـ 18 أكتوبر 1767 م  وهـم في اسأ حال‏.‏
يـوم الأحـد 25 جمادى ألأول 1181 هـ 19 أكتوبر 1767 م  طلعـوا إلـى أبـواب القلعـة وطلبـوا من الباشـا فرمانـا بالتجريـدة علـى على بيك وصالح بيك ومن معهم   وطلبوا مائتي كيس من الميري يصرفوها في اللوازم فامتنع الباشـا مـن ذلـك

وحضـر الخبر يوم الاثنين 26 جمادى ألأول 1181 هـ 20 أكتوبر 1767 م بوصول القادمين إلى غمازة وكان الوجاقلية وحسن بك جوجو ناصبين خيامهم جهة البساتين فارتحلوا ليلًا وهربوا وتخبل عقل خليل بك وحسين بك ومـن معهمـا وتحيـروا فـي أمرهم وتحققوا الأدبار والزوال وأرسل الباشا إلى الوجاقلية يقول: " لهم كل وجاق يلازم بابه ".‏
وفي 27 جمادى ألأول 1181 هـ 21 أكتوبر 1767 م  حضـر علـي بـك وصالـح بـك ومـن معهـم إلـى البساتيـن فـازداد تحيرهـم وطلعـوا إلـى الأبواب فوجدوها مغلوقة فرجعوا إلى قراميدان وجلسوا هناك ثم رجعوا وفى الليل تسحب كثير من الأمراء والأجناد وخرجوا إلى جهة علي بك وكان حسن بك المعروف بجوجو ينافق الطرفين ويراسل علي بك وصالح بك سرًا ويكاتبهما وضم إليه بعض الأمراء مثل قاسم بك خشداشـه واسمعيـل بـك زوج هانـم بنـت سيدهـم وعلـي بـك السروجـي وجن علي وهو خشداش إبراهيم بك بلغية وكثير مـن أعيـان الوجاقليـة ويرسلـون لهـم الـأوراق فـي داخـل الأقصـاب التـي يشربـون فيها الدخان ‏.‏
وفي 29 جمادى ألأول 1181 هـ 22 أكتوبر 1767 م  هرب الأمراء الذين بمصر وهم خليل بك شيخ البلد وأتباعه وحسين بك كشكـش وأتباعـه وهـم نحـو عشـرة صناجـق وصحبتهـم مماليكهـم وأجنادهـم عـدة كثيـرة وأصبـح يـوم الخميـس فخـرج الأعيـان وغيرهـم لملاقـاة القادميـن ودخل في ذلك اليوم علي بك وصالح بك وصناجقهم ومماليكهم وأتباعهم وجميع من كان منفيًا بالصعيد قبل ذلـك مـن أمـراء ووجاقليـة وغيرهم وحضر صحبتهم علي كتخدا الخربطلي وخليل بك السيوطي وقلده علي بك الصنجقية مجددًا وضربت النوبة في بيته ثم أعطاه كشوفية الشرقية وسافر إليها‏.‏
وفـي يـوم الأحـد 2 جمـادى الثانيـة 1181 هـ 26 أكتوبر 1767 م  طلـع علـي بـك وصالح بك وباقي الأمراء القادمين والذين تخلفوا عن الذاهبين مثل حسن بك جوجو واسمعيل بك زوج هانم وجـن علـي وعلـي بـك السروجـي وقاسـم بـك والاختياريـة والوجاقليـة وغيرهـم إلـى الديـوان بالقلعة فخلع الباشا على علي بـك وأستقر في مشيخة البلد كما كان وخلع علي صناجقه خلع الأستمرار أيضًا في أماراتهم كمـا كانوا ونزلوا إلى بيوتهم وثبت قدم علي بك في إمارة مصر ورئاستها في هذه المرة وظهر بعد ذلك الظهور التام وملك الديار المصرية والأقطار الحجازية والبلاد الشامية وقتل المتمردين وقطـع المعانديـن وشتـت شمـل المنافقيـن وخـرق القواعد وخرم العوائد وأحزب البيوت القديمة وأبطل الطرائق التي كانت مستقيمة ثم أنه حضر سليمان أغا كتخدا الجاويشية وصناجقه إلى مصر وعزم على نفي بعض الأعيان وأخراجهم من مصر فعلم أنه لا يتمكن من أغراضه مع وجود حسن بك جوجو وأنم ما دام حيًا لا يصفو له الحال فأخذ يدبر على قتله فبيت مع أتباعهم علـى قتلـه فحضـر حسـن بـك جوجـو وعلـي بـك جن علي عند علي بك وجلسوا معه حصة من الليل وقام ليذهب إلى بيته فركب وركب معه جن علي ومحمد بك أبو الذهب وأيوب بك ليذهبـا أيضـًا إلـى بيوتهمـا لأتحـاد الطريـق فلما صاروا في الطريق التي عند بيت الشابوري خلف جامع قوصون سحبوا سيوفهم وضربوا حسن بك وقتلوه وقتلوا معه أيضا جن علي ورجعوا وأخبروا سيدهم علي بك وذلك ليلة الثلاثاء ثامن شهر رجب من سنة 1181 هـ 30 نوفمبر 1767 م وأصبح علي بك مالكـًا للأبـواب ورسـم بنفـي قاسـم بـك واسمعيـل بـك أبـي مدفـع وعبـد الرحمـن بـك واسمعيـل بـك كتخدا عزبان ومحمد كتخدا زنـور ومصطفـى جاويـش تابـع مصطفـى جاويـش الكبيـر مملـوك إبراهيم كتخدا وخليل جاويش درب الحجر‏.‏
وفي 11 شهر شوال سنة 1181 هـ أول مارس 1768 م أخرج أيضًا نحو الثلاثين شخصًا من الأعيان ونفاهم في البلاد وفيهم ثمانية عشر أميرا من جماعة الفلاح وفيهم علي كتخدا وأحمد كتخدا الفلاح ( جماعة الفلاح أستاذهم الحاج صالح الفلاح من قرية الراهب بالمنوفية - ولد 1167 هـ وتربى بمنزل على كتخدا الجلفى وظل يتنقل فى الأعمال حتى صار من ارباب الأموال وأشترى لهم الدور والإيراد ويدخلهم الوجاقات والبلكات بالصانعات والرشوات لأرباب الحل والعقد والمتكلمين وتنقلوا فى الوظائف حتى وصلوا إلى المناصب العليا مثل كتخادءات وإختيارية وأمراء طبلخانات وجاويشية وأودباشية وصار لهم أتباع ومماليم ( راجع رفعت رمضان - على بيك الكبير ص 16 ) وإبراهيم كتخدا مناو وسليمان أغا كتخدا جاووشان الكبير وصناجقه حسن بك أبو كرش ومحمد بك الماوردي وخلافهم مقادم وأوده باشية فنفى الجميع إلى جهة قبلي وأرسل سليمان أغا كتخدا الجاويشية إلى السويس ليذهب إلى الحجاز من القلزم وأستمر هناك إلى أن مات‏.‏
وفيـه قبـض علـي بـك علـى الشيـخ يوسـف بـن وحيش وضربه علقة قوية ونفاه إلى بلده جناج ( قرية تابعة الآن لمركز بسيون غربية) فلم يـزل بهـا إلى أن مات‏.‏
وكان من دهاة العالم وكان كاتبًا عند عبد الرحمن كتخدا القازدغلي وله شهرة وسمعة في السعي وقضاء الدعاوى والشكاوى والتحيلات والمداهنات والتلبيسات وغير ذلك‏.‏
فـي شهـر الحجـة سنة 1181 هـ أبريل 1768 م وصلـت أخبـار عـن حسيـن بـك كشكـش ( عاد من غزة بعد ثمانية أشهر فى جيش من فرسان المماليك والدروز ومشاة المغاربة - راجع رفعت رمضان - على بيك الكبير ص 31 ) وخليـل بـك أنهـم لمـا وصلـوا إلـى غـزة جمعـوا جموعـًا وأنهـم قادمـون إلـى مصـر فشرع علي بك في تشهيل تجريدة عظيمة وبرزوا وسافروا‏.‏
ثم ورد الخبر بعد ثلاثة أيام أنهم عرجوا إلى جهة دمياط ونهبوا منها شيئًا كثيرًا ثم حضروا إلى المنصورة ونهبوا منها كذلك فأرسل علي بك يأمر التجريدة بالذهاب إليهم وأرسل لهم أيضًا عسكرًا من البحر فتلاقوا معهم عند الدير والجراح من أعمال المنصورة عند سمنود فوقع بينهـم وقعـة عظيمـة وانهزمـت التجريـدة وولـوا راجعيـن‏.‏ وقتـل فـي هـذه المعركـة سليمـان جربجـي باش اختيار جمليان وأحمد جربجي طنان جراكسه وعمر إغا جاووشان أمين الشون وكانوا صدور الوجاقـات ولـم يزالـوا فـي هزيمتهـم إلـى دجـوة‏.‏ 
فلمـا وصـل الخبـر بذلـك إلـى علـي بـك أهتـم لذلـك ونـزل الباشا وخرج إلى قبة باب النصر خارج القاهرة وجمع الوجاقلية والعلماء وأرباب السجاجيد وأمـر الباشـا بـأن كـل مـن كـان وجاقيـًا أو عليـه عتامنـة يشهل نفسه ويطلع إلى التجريدة أو يخرج عنه بـدلًا وأجتهـد علـي بـك فـي تشهيـل تجريـدة عظيمة أخرى وكبيرها محمد بك أبو الذهب وسافروا فـي أوائـل المحـرم واجتمعـوا بالتجريـدة الأولـى وسـار الجميـع خلـف حسين بك وخليل بك ومن معهم وكانـوا عـدوا إلـى بـر الغربية بعد أن هزموا التجريدة فلو قدر الله أنهم لما كسروا التجريدة ساقوا خلفهـم كمـا فعـل علـي بـك وصالـح بـك لدخلـوا إلـى مصـر من غير مانع ولكن لم يرد الله تعالى لهم ذلك‏.‏ وانقضت هذه السنين وما وقع بها‏.‏
فى يوم الخميس 2 المحرم 19 مايو 1768 م ( فى هذه السنة طلب البابا العالى 12 ألف نفر لمحاربة الروسيا فأوقعت المماليك والباشا الفتن فى حق على بيك فورد فرمان شاهانى بقتله وإرسال رأسه إلى الأسيتانة ولكنه لم يفد حيث أنه علم بذلك على بيك وتربص لحامل الفرمان ورفاقة الأربعة وقتلوا بأمره وأعلن على بيك أستقلال مصر وكتب إلى أمير عكا بذلك - راجع التوفيقات الإلهامية ) 
 في أواخر سنة 1181‏.‏ ومات

This site was last updated 09/07/10