| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ولاية محمد بن أبي حذيفة محمد بن ابى بكرعلى مصر 4/ 4 خ . ر |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
كان محمد بن أبي بكر الصديق أخا عائشة أم المؤمنين لأبيها، ولما توفي الخليفة الأول رضي الله عنه تركه طفلاً فتعلق به قلب عائشة، وكانت فاطمة الزهراء زوج علي بن أبي طالب قد توفيت فتزوج من أسماء الخثعمية، أرملة أبي بكر ونشأ محمد في بيته بمثابة شقيق لولديه الحسن والحسين. ******************************************************************************* 4/ 4 خ . ر - إ ستيلاء محمد بن أبي حذيفة على مصر بدون ولاية بعد قتله الخليفة عثمان بن عفاناستيلاء محمد بن أبي حذيفة هو محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف وثب على مصر وملكها من غير ولاية من خليفة فلذلك لم يعده المؤرخون من أمراء مصر وكان من خبره أنه جمع جمعًا وركب بهم على عقبة بن عامر الجهني خليفة عبد الله بن سعد بن أبي سرح وقاتله وهزمه وأخرجه من الفسطاط ثم دعا الناس لخلع عثمان من الخلافة وصار يعدد أفعاله بكل شيء يقدر عليه فاعتزله شيعة عثمان وقاتلوه وهم: معاوية بن حديج وخارجة بن حذافة السهمي وبسر بن أبي أرطاة ومسلمة بن مخلد الأنصاري وعمرو بن قحزم الخولاني ومقسم بن بجرة وحمزة بن سرح بن كلال وأبو الكنود سعد بن مالك الأزدي وخالد بن ثابت الفهمي في جمع كثير من الناس وبعثوا إلى عثمان بذلك وبينا أن يأتي الخبر من عثمان قويت شوكة محمد هذا ثم حضر من عند عثمان سعد بن أبي وقاص ليصلح أمرهم ويتألف الناس فخرج إليه جماعة من أعوان محمد بن أبي حذيفة المذكور وكلموه وخاشنوه ثم قلبوا عليه فسطاطه وشجوه ونهبوه فركب من وقته وعاد راجعًا ودعا عليهم لما فعلوه به ثم عاد إلى مصر عبد الله بن أبي سرح راجعًا فمنعه أن يدخل إلى مصر وقاتلوه فكر راجعًا إلى عسقلان ثم قتل في هذه الأيام بفلسطين وقيل بالرملة حسبما ذكرناه في آخر ترجمته في هذا الكتاب. الحروب بين العرب المسلمين للأستيلاء على مصر وعرف العرب المسلمين ان مركز الحكم والخلافة ليس العربية أو الشام ولكن قوة الحكم والخلافة والسلطان هو مصر فمن يحكم مصر حكم العالم القديم ولما وصل الخبر بذلك ثار شيعة عثمان بمصر وعقدوا لمعاوية بن حديج وبايعوه على الطلب بدم عثمان وساروا إلى الصعيد. فبعث إليهم محمد بن أبي حذيفة جماعة كثيرة فتقاتلا فهزمت جيش معاوية جيش محمد وافترقا. وتوجه معاوية بأصحابه إلى جهة برقة فأقام بها مدة ثم عاد إلى الإسكندرية فبعث إليه محمد بن أبي حذيفة بجيش آخر فاقتتلوا بخربتا أول شهر رمضان من سنة ست وثلاثين فانهزم جيش محمد أيضًا وأنسحب ما تبقى منهم . وأقامت شيعة عثمان بخربتا إلى أن قدم معاوية بن أبي سفيان من الشأم إلى مصر. **************************************** النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة النجوم الزاهرة ( 7 من 273 ) : " استيلاء محمد بن أبي حذيفة هو محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف وثب على مصر وملكها من غير ولاية من خليفة فلذلك لم يعده المؤرخون من أمراء مصر وكان من خبره أنه جمع جمعًا وركب بهم على عقبة بن عامر الجهني خليفة عبد الله بن سعد بن أبي سرح وقاتله وهزمه وأخرجه من الفسطاط ثم دعا الناس لخلع عثمان من الخلافة وصار يعدد أفعاله بكل شيء يقدر عليه فاعتزله شيعة عثمان وقاتلوه وهم: معاوية بن حديج وخارجة بن حذافة السهمي وبسر بن أبي أرطاة ومسلمة بن مخلد الأنصاري وعمرو بن قحزم الخولاني ومقسم بن بجرة وحمزة بن سرح بن كلال وأبو الكنود سعد بن مالك الأزدي وخالد بن ثابت الفهمي في جمع كثير من الناس وبعثوا إلى عثمان بذلك وبينا أن يأتي الخبر من عثمان قويت شوكة محمد هذا ثم حضر من عند عثمان سعد بن أبي وقاص ليصلح أمرهم ويتألف الناس فخرج إليه جماعة من أعوان محمد بن أبي حذيفة المذكور وكلموه وخاشنوه ثم قلبوا عليه فسطاطه وشجوه ونهبوه فركب من وقته وعاد راجعًا ودعا عليهم لما فعلوه به ثم عاد إلى مصر عبد الله بن أبي سرح راجعًا فمنعه أن يدخل إلى مصر وقاتلوه فكر راجعًا إلى عسقلان ثم قتل في هذه الأيام بفلسطين وقيل بالرملة حسبما ذكرناه في آخر ترجمته في هذا الكتاب. ****************************************وما ذكره المقريزى عن محمد بن أبي حذيفة (محمد بن ابى بكرالخليفة الأول للمسلمين) فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني 60 / 167 : " محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. أمر في شوال سنة خمس وثلاثين على عقبة بن عامر خليفة عبد الله بن سعد فأخرجه من الفسطاط ودعا إلى خلع عثمان وأسعر البلاد وحرض على عثمان بكل شر يقدر عليه فاعتزله شيعة عثمان ونابذوه وهم: معاوية بن خديج وخارجة بن حذافة بسر بن أرطأة ومسلمة بن مخلد في جمع كثثير وبعثوا إلى عثمان بأمرهم وبصنيع ابن أبي حذيفة فبعث سعد بن أبي وقاص: ليصلح أمرهم فخرج إليه جماعة فقلبوا عليه فسطاطه وشجوه وسبوه فركب وعاد راجعًا ودعا عليهم وأقبل عبد الله بن سعد فمنعوه أن يدخل فانصرف إلى عسقلان وقتل عثمان رضي الله عنه وابن سعد بعسقلان ثم أجمع ابن أبي حذيفة على بعث جيش إلى عثمان فجهز إليه ستمائة رجل عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ثم قتل عثمان في ذي الحجة منها فثار شيعة عثمان بمصر وعقدوا لمعاوية بن خديج وبايعوه على الطلب بدم عثمان وساروا إلى الصعيد فبعث إليهم ابن أبي حذيفة خيلًا فهزمت ومضى ابن خديج إلى برقة ثم رجع إلى الإسكندرية فبعث إليه ابن أبي حذيفة بجيش آخر فاقتتلوا بخربتا في أول شهر رمضان سنة ست وثلاثين فانهزم الجيش وأقامت شيعة عثمان بخربتا. وقدم معاوية بن أبي سفيان يريد الفسطاط فنزلت سلمنت في شوال فخرج إليه ابن أبي حذيفة في أهل مصر فمنعوه ثم اتفقا على أن يجعلا رهنًا ويتركا الحرب فاستخلف ابن أبي حذيفة على مصر: الحكم بن الصلت وخرج في الرهن هو وابن عديس وعدة من قتلة عثمان فلما بلغوا لدًا سجنهم معاوية بها وسار إلى دمشق فهربوا من السجن وتبعهم أمير فلسطين فقتلهم في ذي الحجة سنة ست وثلاثين. . " أنتهى |
This site was last updated 06/08/11