Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الحملة الفرنجة ( الصليبية ) الثانية The second Crusade |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الحملة الصليبية الثانية سنة 1144م أطلق عليها سقوط إيديسا County of Edessa
فى 24 ديسمبر 1144م سقطت إيديسا Edessa الحصن القوى بواسطة زنجى Zengi من الموصل Mosul أدى إلى إضعاف قوة الفرنجة , ومن الناحية الأخرى أدى هذا السقوط إلى إضعاف الروح المعنوية للجيش الموجود فى إمارة أورشليم وهذه الإماره كانت فقيره فى الواردات الإقتصادية ولم يمكن إعداد جيش لإسترجاه هذه الإمارة . فى 1 ديسمبر سنة 1145م وصلت أنباء سقوط أوديسا إلى أوربا للمناداة ببدء الحملة الصليبية الثانية لهذا نادى البابا إيوجينيوس الثالث Pope Eugenius III بمجمع كنيسى لأعلان بدء حملة جديده فى هذا الوقت ولكن تجاهله الجميع ما عدا ملك فرنسا وهذا كان أول تجاهل للبابا لدعوته بالحملات . وفى نفس الوقت كان برنارد من فرنسا يخطب ويبشر فى إلقاء الخطب الرنانة وإثارة الهمم وتحريك الشعور الدينى لينضم الناس والفرسان والأمراء إلى هذه الحملة وكان ملخص عظاته أو خطبه : " أن الدفاع عن الصليب هو الحل لغفران الخطية والحصول على النعمة " وتناقل أهل أوربا كلماته وعباراته القوية وذهب إلى المانيا وبشر هناك فأسموه بصاحب اللسان العسل وفى النهاية وصل إلى الملك كونوراد الثالث فى ألمانيا Conrad III of Germany فى ديسمبر 1146م , وأمراء ألمانيا حملوا فكرة الحملة الصليبية قبائل يوغسلاف Slavic التى تعيش فى شمال الإمبراطورية الرومانية المقدسة Holy Roman Empire والتى كانت حملة ونديش Wendish Crusade الصليبية مجهزه ضدهم أما الملك لويس السابع ملك فرنسا Louis VII of France بدأ فى الإعداد للحملة إعتماداً على نداء البابا وحماس الغربيين . أما الحملة الصليبية الأسبانية كانت بدأت ضد مورس Moors والحملة البحرية الإنجليزية فى سنة 1147م وهو فى طريقة إلى منطقة البحر الأبيض أستولت على ليسبون Lisbon وذهبت للإستيلاء على ترسوس Tortosa فى 1148 م ولكن هذه الحملة لم تصل إلى سوريا . وسارت القوات الفرنسية والألمانية عن طريق البر متجهه إلى الأراضى المقدسة فى مايو 1147م , ووصل الجيش الألمانى بقيادة كونوراد إلى القسطنطينية إولاً لقرب الأراضى الألمانية عن فرنسا إلى القسطنطينية , وكانت القوات الألمانية تريد الوصول إلى آسيا الصغرىAsia Minor فى اسرع وقت ممكن ولكن كانت العلاقات متوترة مع أمبراطور القسطنطينية عمانويل الأول , فى الوقت الذى قرر فيه الملك الألمانى ألا ينتظر القوات الفرنسية وبدأ يهاجم أوديسا Edessa فقسم جيشة إلى قسمين القسم الأول هاجمة الأتراك السلوجوقيين Seljuk Turks وقضوا عليه فى أكتوبر 1147 م أما القسم الثانى ذبحهم الأتراك السلوجوقيين فى مجزرة فى بداية عام 1148م . وكانت العلاقة بين الأمبراطور البيزنطى والملك الفرنسى علاقة طيبة ولكنه رفض أن تقوم القوات البيزنطية بالأشتراك معهم فى الحرب إلا إذا اقسم الفرنسيين إرجاع الأراضى التى استولى عليها الأتراك من أراضى الأمبراطورية البيزنطية المسيحية الشرقية فقابلوا بقية جيش كونوراد الألمانى عند نيقية Nicaea وقاسى الفرنسيين من خسارة فى الأرواح كبيرة فى سنة 1148 مثل الألمان وفى النهاية ركب كلا الجيشين المراكب فى طريقهم إلى سوريا Syria عن طريق البحر فى حركة إلتفاف حول الجيش الإسلامى التركى السلوجوقى فى أورشليم أقنع كونوراد ملك أورشليم بلدوين الثالث Baldwin III فى الهجوم على دمشق Damascus والأستيلاء عليها فى الوقت الذى كان بعض القواد الصليبين تريد الإستيلاء على اليبو Aleppo التى كانت ضعيفة التحصينات كما أنها ستسهل سقوط إديسا وستحدد قوة جيش نور الدين Nur ad-Din التى كانت تزيد يوماً بعد يوم ., وفى النهاية أتفقوا على مهاجمة دمشق ذات التحصينات القوية فى يوليو سنة 1146 م فبدأوا بحصارها واختاروا مكاناً ليس فيه ماء لمعسكرهم مما جعلهم ينسحبون بعد أسبوع واحد ورجعوا إلى بلادهم تصحبهم الخيبة والفشل .ونتيجه لما حدث بالنسبة لطمع الصليبيين فى مدينة دمشق فسلمت المدينة نفسها لنور الدين وهو أحد قواد الأتراك السلوجوقيين فى سنة 1145م بلدوين الثالث Baldwin III حاصر عسقلان Ascalon فى 1153 م وأوقع مصر فى خلافات داخلية وبهذا أعد العده لسقوط أورشليم , الملك كونوراد لم يهتم به أحد , وحتى عندما دعى لقيام حملة صليبية جديده وحاده لم يلتفت أحد لكلماته حتى يجعل له مكانة لمجداً عالمياً ولكنه مات وهو يحاول فى سنة 1153م ولما كانت الولايات اٌلإسلامية ممزقة ومتنافرة وجد الفرنجة فرصة لتمزيقهم , وإتحد الفرنجة تحت قيادة الإمبراطور الكس كمون الأول وأنتصروا عليهم وقتلوهم . وفى ذلك كانت هناك قوة إسلامية غريبة عن المنطقة وهم السلجوقيون يتقدمون للغزو فى مناطق الأناضول وظلوا يتقدمون يكتسحون من فى طريقهم حتى وصلوا إلى القسطنطينية وعسكروا على شاطئ البسفور شرقاً وهددوا المسيحيين الذين فيها الذين كانوا يسمعون صوت التكبير فعبر المسيحيون البسفور وسيروا جيوشهم وهجموا على السلجوقيين وألتقت جيوش الكس كمون بجيوش السلطان أرسلان مؤسس سلطنة السلاجقة فأبلى المسيحيون بلاءً حسناً وهزموهم وأستولوا على مدينتى نيس وأنطاكية .. وأستنجد أرسلان بأمراء الموصل ودمشق وحمص فأمدوه بالرجال فاحاطوا بجيوش الفرنجة إحاطة السوار بالمعصم إلا أن الفرنجة (الصليبيون) قاتلوا بشراسة ففرقوا شمل الجيوش الإسلامية المفككة وأستولوا على بعض البلاد وحمص وظلوا يتقدم الفرنجة كالأمواج الصاخبة بشهوة الإنتصار . . ==========================================================
|
This site was last updated 03/29/07