Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 أخبار الكنيسة القبطية لشهر 11/ 2016م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 7655
أخبار الكنيسة 1/ 2016م
أخبار الكنيسة 2/ 2016م
أخبار الكنيسة 3/ 2016م
أخبار الكنيسة 4/ 2016م
أخبار الكنيسة 5/ 2016م
أخبار الكنيسة 6/ 2016م
أخبار الكنيسة 7/ 2016م
أخبار الكنيسة 8/ 2016م
أخبار الكنيسة 9/ 2016م
أخبار الكنيسة 10/ 2016م
أخبار الكنيسة 11/ 2016م
أخبار الكنيسة  12/ 2016م

 

بعد استلام نيافة الحبر الجليل الانبا يؤانس تصريح اعادة بناء كنيسة مارجرجس بأسيوط اكد مصدر كنسى بان غذا الاحد الموافق 6 / 11 / 2016 هو القداس الاخير فى الكنيسه القديمه قبل اعادة بنائها داعيا شعب الكنيسه حضور القداس لالقاء نظرة الوداع على الكنيسه بشكلها القديمه
فى 6/11/2016م ..  اختفاء طالبة قبطية تم اختفاء الطالبه / ايرينى عيد ثابت من قريه القايات/ مركز العدوة/ المنيا تحت ظروف غامضة وبعد البحث الكثير تبين لنا ان السلطات الامنيه لها علم ومعلومات عن مكانها ويتم الآن تضليل أهلها عن مكانها من يجدها لهو مكفئا ٢٠٠٠٠ جنيه
فى 7/11/2016م مصير مجهول يحاصر أسر 15 شاب بينهم 13 قبطياً في المنيا، من أبناء قري منبال وداقوف والطيبة ومرزوق ودلقام، حيث سادت حالة من الرعب والترقب بين أسرهم، بعد انقطاع أخبارهم في أعقاب عملية هجرة غير شرعية على مركب صيد لإيطاليا منذ أغسطس الماضي، حيث أبحروا عبر البحر المتوسط، بمركب تسمي الغدير من ميناء الإسكندرية، وتتراوح أعمارهم مابين 16-20 عاماً. والشباب المنقطعة أخبارهم عن ذويهم هم محمد سيد جمعة أحمد  محمد خيري رفاعي كيرلس حنا سيد صادق مينا مكرم صليب مكسيموس مقيمون في قرية منبال مركز مطاي وميلاد رضا ناشد عياد مقيم قرية مرزوق مركز مطاي-مدحت ملاك ميخائيل موسي –بيشوي رفعت غطاس يونان، ورضا عبده ولسن جاد الله -نصيف بولس وصيف مقيمون في قرية داقوف مركز سمالوط-مينا موريس جورجي- مقيم دلقام مركز المنيا-مينا صادق سميح -ريمون هاني زكي مقيم قرية الطيبة مركز سمالوط-هاني يعقوب شاكر رومان مقيم قرية مقيم قرية الطيبة -امجد صبحي اسحق نصيف مقيم قرية الطيبة -بطرس مكرم عزيز مقيم قرية الطيبة.
فى 7/11/2016م أصيب طالب قبطي بجرح قطعي بالساعد بعد طعن زميل له بقطر داخل المدرسة اعتدى  التلميذ عبدالرحيم. ط بسلاح أبيض "كاتر" "ميلاد. ع"، طالبان بالصف الأول الثانوي الزراعي ويقيمان بقرية "طهنشا"، التابعة لمركز المنيا ونتج عن ذلك إصابته بجرح قطعي بالذراع الأيمن.
فى 10/11/2016م القمص إبراهام عزمي، الكاهن القبطى بأمريك مسؤول الإعلام الدولي في الكنيسة في لوس أنجلوسا يهنئ الرئيس دونالد ترامب لفوزة برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فى الإنتخابات الأمريكية
فى يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 م زياره وفد الكنيسه الروسيه لدير القديس العظيم اﻻنبا بيشوى بوادى النطرون. استقبل نيافه الحبر الجليل اﻻنبا صرابامون اسقف ورئيس دير القديس العظيم اﻻنبا بيشوى بوادى النطرون وفد الكنيسة الروسيه. كما رافق الوفد نيافه الحبر الجليل اﻻنبا دانيال  اسقف ورئيس دير القديس العظيم اﻻنبا بوﻻ  بالبريه الشرقيه بالبحر اﻻحمر  والقس انجيلوس اسحق سكرتير قداسه البابا.
فى يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 م  وفد الكنيسة الروسية برئاسة رئيس الأساقفة ثيوغنوست نائب غبطة البطريرك كيرل بطريرك موسكو فى الكنيسة المعلقة ثم قام بجولة لزيارة كنائس مصر القديمة الأثرية
الخميس 10 نوفمبر 2016 م .. 1 هاتور 1733 ش. الوفد الروسي يزور دير أبوسيفين. زار وفد الكنيسة الروسية برئاسة رئيس الأساقفة ثيوغنوست نائب غبطة البطريرك كيرل بطريرك موسكو وسائر روسيا اليوم دير الشهيد أبو سيفين بمصر القديمة. كان الوفد قد زار أيضا بالمنطقة ذاتها اليوم دير الشهيد مارجرجس للراهبات وكنيسة أبو سرجة والكنيسة المعلقة واستقبلهم مرحبا نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة.
الاربعاء 9 نوفمبر 2016 م .. 30 بابة 1733 م. بلوجوس .. قداسة البابا يستقبل الوفد الكنسي الروسي. استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بمركز لوجوس بالمقر البابوي بوادي النطرون مساء اليوم وفد الكنيسة الروسية الذي يزور الكنيسة القبطية حاليا بدعوة من قداسة البابا. كان الوفد قد وصل إلى مطار برج العرب اليوم وكان في استقباله أصحاب النيافة الأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا بمريوط والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف كرسي الجيزة ووسطها والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمشرف العام على خدمة الشباب بالأسكندرية والقس انجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا. حيث قاموا بزيارة أدير مارمينا بصحراء مريوط والبرموس والأنبا بيشوي بوادي النطرون قبل أن يستقبلهم قداسة البابا.
الاربعاء 9 نوفمبر 2016 م .. 30 بابة 1733 م. بلوجوس .. قداسة البابا يستقبل الوفد الكنسي الروسي. استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بمركز لوجوس بالمقر البابوي بوادي النطرون وفد الكنيسة الروسية برئاسة رئيس الأساقفة ثيوغنوست نائب غبطة البطريرك كيرل بطريرك موسكو وسائر روسيا
فى 11/11/2016م خطف مسلمون تاجر قبطى يدعى "جوزيف .ش .ف" 25 سنه أثناء عودته لمنزله بقرية الشقيفى بالطريق الزراعى بمركز ابو تشت شمال قنا . وطلب فدية مالية
فى 15/11/2016م وقعت  اشتباكات طائفية بين الطلاب الاقباط والمسلمين بقرية صفط اللبن التابعة لمركز المنيا اصيب خلالها 5 من الاقباط علي خلفية مشاجرة قديمة وقعت بين الطلاب داخل حصة اللغة العربية بالمدرسة الثانوية قال احد الاهالي في تصريحات خاصة للاقباط متحدون يوجد مدرسة لغة عربية بالمدرسة الثانوية يدعي خ اعتاد فور دخوله الفصل خلع الحزاء والسير حافيا داخل الفصل واستخدام الحزاء في معاقبة الطلاب اثناء الحصة وفور دخوله الفصل كان يتعمد اهانة الطلاب الاقباط وفي هذا اليرم انهال علي احد ابنائنا ضربا بالحزاء ما اثار حفيظة زملائه وهو يستغيث فتدخلوا لمنعه والفصل بينه وبين المدرس فتدخل ايضا الطلاب المسلمين بالفصل لمناصرة المدرس ووقعت الاشتباكات داخل الفصل ثم تدخلت الادارة للفصل بينهم وانهت المشكله في اليوم التالي تربص عدد من الطلاب المسلمين بزملائهم اصحاب المشكلة اثناء عودتهم من احدي الدروس الخصوصية وانهالوا عليهم ضرب ما ادي الي اصابة 5 بينهم حالتين شديدتين وتم نقلهم لمستشفي المنيا العام ومن المقرر عرضهم علي النيابة العامة اليوم للجانبين
فى 15/11/2016م  المحامي علي الحلواني: قوات الأمن ألقت القبض على البائع «مجدي مكين خليل».. وأسرته علمت بخبر وفاته في اليوم التالي باتصال تليفوني قريب الضحية: اكشتفنا في المستشفى علامات تعذيب واضحة على جسده «جايب دم من مؤخرته وعينيه مزرقة وتجمعات دموية ورا ودانه كشف المحامي علي الحلواني، عن جريمة تعذيب حتى الموت، في قسم الأميرية، راح ضحيتها صاحب عربة كارو لنقل البضائع، في الخمسين من عمره، مقيم بالقصيرين، الواقعة في منطقة الزاوية الحمراء وقال الحلواني لـ«البداية»، إن بائع السمك مجدي مكين خليل، تم القبض عليه مساء الأحد الماضي أثناء عودته من عمله مستقلًا عربته «الكارو» بعد مشادة مع نقيب شرطة بقسم الأميرية موضحًا أن النقيب اعتدى عليه وقام باصطحابه إلى قسم الشرطة، حتى علمت أسرته صباح الاثنين بوجوده بمستشفى الزيتون جثة هامدة. وفي سياق متصل قال عيسى جاد قريب الضحية لـ«البداية» أنهم فوجئوا باتصال هاتفي من أحد الضباط يخبرهم بوفاة قريبهم في القسم وعندما ذهبوا لاستلام جثته أخبروهم بنقلها إلى مستشفى الزيتون وتابع جاد أنهم اكتشفوا في المستشفى علامات تعذيب واضحة على جسده «جايب دم من مؤخرته وعينيه مزرقة وتجمعات دموية ورا ودانه». وأشار إلى أن أسرته رفضت استلام جثته،
الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 م .. 6 هاتور 1733 ش. في السيمينار الرابع لاباء المجمع المقدس الذى يعقد فى دير الانبا بيشوى  فى قاعة اللوغوث   .. تراث الأدب والهوية القبطية - شهدت الفترة المسائية لليوم الثاني من سيمنار المجمع المقدس محاضرتين عن تراث الأدب القبطي وعن الهوية القبطية.  ألقى أولى المحاضرتين القس باسيليوس صبحي وكيل الكلية الإكليريكية بالقاهرة ودارت حول اللغة القبطية وتراث الأدب حيث أشار خلالها إلى عدة نقاط هي دور الكنيسة في تعميم استخدام الكتابة القبطية؛ وترجمة الكتاب المقدس للغة القبطية ؛ وضعف اللغة القبطية والعوامل التى ساعدت على ذلك؛ وتعريف الأدب القبطي والتقسيم الزمني والنوعي له؛ وخصائص عصر البدايات وحتى عهد البابا أثناسيوس الرسولي؛ والعصر الذهبي للأدب القبطي أي عصر الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وحتى بعد المجمع الخلقيدوني؛ والكتاب الأقباط في العصر العربي مع وضع تصور لمقترحات للنهوض باللغة والادب القبطي بينما تحدث نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية في المحاضرة الثانية عن الهوية المصرية القبطية قدم خلالها تعريف الهوية وسمات المعتقدات الدينية المؤثرة في الهوية القبطية وهي المعتقدات اللاهوتية والطقسية والتقليد الكنسي والمعتقدات الادبية والمعتقدات الروحية الشعبية والمعتقدات التاريخية والمعتقدات الايدولوجية الروحية كما تناول المؤثرات الثقافية المؤثرة في الهوية والتي تتمثل في الدين والتراث الديني والثقافة واللغة والفولكولور الشعبي والقيم والعرف.  هذا ومن المقرر أن يختتم السيمينار أعماله ظهر بعد غد الخميس.
فى 15/11/2016م قرر البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية إيقاف الدكتور رشدى واصف بهمان، مدرس بالكلية الإكليريكية، كلية اللاهوت، بالقاهرة، عن التدريس.وكان الدكتور رشدى قد رفض فى بيان معلن أن تتم مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه فى الغرف المغلقة وأن تمنح الدرجات العلمية دون تطبيق لائحة الكلية (مثل ما يتم فى مناقشات الرسائل فى الجامعات العلمانية) وهو الأمر الذى تم معه منح درجة الماجستير للباحث فايز سدراك وغيره فاعتبر البابا تواضروس ذلك تشهير بالكلية وأوقف رشدى عن العمل. يذكر أن رشدى هو الشماس الخاص بالبابا شنودة الثالث وحصل على بكالوريوس فى العلوم اللاهوتية، الكلية الإكليريكية اللاهوتية للقبط الأُرثوذُكس بالقاهرة، مايو 1982، ماجستير فى اللغة القبطية، معهد الدراسات القبطية، أكتوبر 1986، ماچستير في الآثار القبطية، معهد الدراسات القبطية، أكتوبر 1988، دبلوم فى اللغة اليونانية، كلية الفلسفة، جامعة أرسطو، تسالونيكى، اليونان، يونيو 1994، دكتوراه فى العلوم اللاهوتية، فرع الليتورجيات، كلية اللاهوت، جامعة أرسطو، تسالونيكى، اليونان، 1998، دكتوراه ثانية فى العلوم اللاهوتية، فرع الليتورچيات، كلية اللاهوت، جامعة أرسطو، تسالونيكى، اليونان عن الخدمات التقديسية لتقديس مياه نهر النيل عام 2011.
فى 18/11/2016م زار الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص، ومعه أربعة من الأباء الكهنة هم: القمص دوماديوس عبد السيد، والقس مقار جورج، والقس مرقس سعد، والقس إيلاريون رسمى؛ أسرة "مجدى مكين"، وذلك بمنزل الأسرة الكائن بحى الزاوية الحمراء بالقاهرة وقالت الكنيسة فى بيان صحفى أصدرته اليوم، إن مكين تُوفى فى قسم شرطة الأميرية أول أمس متأثرًا بالآلام التى نتجت عن التعذيب البشع الذى تعرض له وأضافت الكنيسة فى بيانها "الزيارة جاءت للتأكيد على تعاطف الجميع مع أسرة المتوفى، على اعتبار المتوفى مصريًا تمت إهانته من قِبَل أحد أجهزة الدولة.. ولنعلن رفضنا للإفراط فى استخدام القوة.. ولنؤكد على قيمة الحياة وحق الإنسان فيها"، كما أشار نيافته إلى ثقتنا فى سرعة تحرك أجهزة الدولة ولا سيما وزير الداخلية، شاكرين له سرعة التحرك واتخاذ التدبيرات الأولية الهامة وأضاف البيان: "لعل هذا الحادث يكون بمثابة وقفة لمراجعة ما يحدث من تعذيب فى أقسام الشرطة.. وإننا نعمل على حماية ثقة الشعب فى جهاز الشرطة" من جهة أخرى، قدم الأنبا مكاريوس والأباء المرافقون له العزاء لأسرة المتوفى باسم الكنيسة القبطية وباسم قداسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى، قائلًا لهم، حسب البيان، أن "ما يعنينا هو مستقبله الأبدى.. فليس مهمًا كم عاش الإنسان وأين وكيف مات وإنما كيف عاش.. وأنه علينا ألّا نكف عن طلب الرحمة له من الله، كل الاعين الآن تتجه نحو الله القاضى العادل، وتثق أنه لن يخذلهم بل سيتكلم فى قلوب المعنيين بالأمر، ولا سيما السيد الرئيس الإنسان أب العائلة المصرية، وتقابلت هناك مع محامى الأسرة وأبلغنا بأنه مهتم كثيرًا بالأمر ومعه آخرون" واستكمل البيان "كان هناك بعضٌ من النواب والصحافيين والحقوقيين والكثير من الجيران من المسلمين، والذين أظهروا تعاطفًا بالغًا مع أسرة الراحل مجدى، أمّا أفراد أسرته فقد ظهر عليهم الحزن المقرون بمشاعر القهر والذهول، نيح الله نفسه وعوّضه عما عاناه، وسكب العزاء والسلام فى قلوب كل ذويه".
فى واقعة غير مسبوقة فى التاريخ الكنسى المعاصر, اصدر البابا تواضروس الثانى بيانا , على صفحة المتحدث الرسمى للكنيسة , تنصل تماما من زيارة الانبا مكاريوس الاسقف العام للمنيا و واعلانه نقل تعزيات البابا والكنيسة القبطية لاسرة القتيل مجدى مكين , وقال بيان البابا انه لم يدلى بتصريحات بخصوص بعض الاحداث الجارية (مقتل القبطى مجدى مكين )
وجاء نص البيان كالتالى
بشأن ماتردد ببعض وسائل الاعلام , عن تصريحات منسوبة لقداسة البابا تواضروس الثانى بخصوص بعض , الاحداث الجارية , تعلن الكنيسة بان قداسة البابا لم يدلى باى تصريحات مؤخرا , وتؤكد , ان تفعيل القانون , هو السبيل الافضل , فى مواجهة القضايا ومعالجة المشكلات , كما تود الكنيسة , ان تنوه الى انها لم تفوض اى شخص فى الحديث باسمها , وانها تعبر عن رايها من خلال , قداسة البابا أو المركز الاعلامى للكنيسة فقط
يذكر ان الصحف المصرية والعالمية احتفت بزيارة الانبا مكارويس لاسرة القتيل و واخرها روسيا اليوم وسى ان ان , وكل الصحف المصرية والتى قال فيها
نا قدمنا باسم الكنيسة القبطية وباسم البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العزاء لأسرة المتوفي"، مؤكدين لهم أن ما يعنينا هو مستقبله الأبدي، فليس مهما كم عاش الإنسان وأين وكيف مات؟، وإنما كيف عاش، وأنه علينا ألا نكف عن طلب الرحمة له من الله وقال الأنبا مكاريوس،
ودعا الانبا مكاريوس الى مراجعة امور كثيرة وقال "لعل هذا الحادث يكون وقفة لمراجعة ما يحدث من تعذيب في أقسام الشرطة، ويجب أن نعمل على حماية ثقة الشعب في جهاز الشرطة..
وفى تصريحات صحفية إنه زار الأسرة للتأكيد على تعاطف الجميع معهم، وباعتبار المتوفي مصريا أهين، ولإعلان رفض الإفراط في استخدام القوة، وتأكيد أهمية الحياة وحق الإنسان فيها، وتابع "أشرنا إلى ثقتنا في أجهزة الدولة ولا سيما وزير الداخلية شاكرين له سرعة التحرك واتخاذ بعض الإجراءات
19/11/2016م انفجار قنبلة داخل شقة بمنطقة منشاة ناصر. وأسفر الانفجار عن وفاة الطفل أبانوب، 7 سنوات، وإصابة ابن خالته أمير، 11 عاما. وانتقلت النيابة برئاسة المستشار أحمد الطنطاوي، بسكرتارية معتصم محمود، لمناظرة جثة المجني عليه، وتبين أن انفجار القنبلة تسبب في تهتك تام للجمجمة وخروج المخ عنها للطفل أبانوب، فيما تسببت في بتر ذراع الطفل أمير. وأمرت النيابة بدفن جثة الطفل أبانوب بعد تشريحها. واستمعت النيابة لـ7 من شهود العيان حول الواقعة، ومن المقرر الاستماع لوالدي الطفلين، اليوم الأحد. وقال بيان وزارة الداخلية، إنها تلقت بلاغ بانفجار قنبلة بمنطقة منشاة ناصر، وتبين وقوع انفجار عبوة بدائية الصنع على شكل كرة، عثر عليها كلا من الطفلين أبانوب ميلاد يقين 6 أعوام، وأمير مرقس وفيق 7 أعوام، بمكان جمع القمامة. وبحسب البيان يعمل والد الأول في مجال إعادة تصنيع القمامة، وحال لهوهما بالعبوة داخل مسكن الأول، انفجرت مما أدى إلى وفاة الأول، وإصابة الثاني ببتر في الكف الأيسر
& 21/11/2016م بنك اﻻردن دبي الإسلامي  يطرد موظفة مسيحية فيفيان حنا سلامة  تعمل لدى البنك منذ 25 عام لرفضها ارتداء الحجاب  اكد مدير مركز الفينيق للدراسات العمالية أحمد عوض ان قرار الفصل مخالف لقانون العمال اﻻردني والذي ينص على عدم التمييز،
& 22/11/2016م بلاغ للسيد الرئيس السيسى ظهر فى جريدة وطنى الأهالى المسيحيين فى نجع سالم أو نرزلة سالم فى مدخل نجع حمادى بقنا يقوم عمدتها محمد مسلم وأبنه المستشار بإستعباد 8 أسر مسيحية ويجلد أى واحد يصلى للمسيح ويقول أن مدير الأمن نفسه لا يقدر دخول النجع إلا بإذنه .. إنقذوا "حنا بنيامين" وأسرته وبها 7 مكفوفين ولما إستغاث المسيحيين قام بجلد مسيحى أسمه "إسحق"
& فى 23/11/2016م منشور مجهول تم توزيعه بقرية كوم للوفى بالمنيا يدعو اهالى القرية للتظاهر الجمعه المقبلة لرفض محاولات السماح للاقباط بالصلاة فى مبنى مغلق
& فى 23/11/2016م  المطران الانبا بفنوتيوس يجيز فيه تماما تناول المراة اثناء الدورة الشهرية , والذى ياتى رايه .. بعد ان نفذ مطارنة واساقفة هذه التعاليم ؟ ونحن نعرضها وننتظر راى لجنة الايمان والتعليم.. والذى يقول فيه المطران الانبا بفنوتيوس الراى التالى  والرد على الراى الخاطئ: (لتنازول المراة اثناء الدورة الشهيرية )
1- ان الدسقولية لاتمنع المرأة ان تتناول اثناء الدورة الشهرية , ( فيجب عليك ان تصلى كل حين , لتنالى من الشكر .. الافخارستيا.. وتغتنمى من حلول الروح القدس عليكى )
2- ان التعليم الارثوذكسى الكتابى السليم يقول , ان الدورة الشهرية , هى عملية فسيولوجية طبيعية خلقها الله مثل باقى افرازات الجسم, فهل تمنع من التناول انسان ما بسبب العرق او العاب او الدموع أة ..؟؟!!!
3-ان الرب لم يرزل المراة نازفة الدم لما لمست اطراف ثيابه لاجل الخلاص .. بل وعلى العكس تماما شفاها قائلا .. ايمنك خلصتك-
**
مسيحيو مصر .. تنفرد بنشر النص الكامل للرد على بدعة ( تناول ) المرأة الحائض والوالدة.. .. بحث رئيس رابطة الكلية الاكليريكة الانبا اغاثون اسقف مغاغة والعدوة فى رده على بدعة المطران بفنوتيوس ومن على نهجه
كتبه : مراد ممدوح - المنيا  2016/11/29
تنفرد مسيحيو مصر بالرد الكامل لرئيس رابط الكية الاكليريكية اللاهوتية للقبط الارثوذكس والتى تعتبر الكلية الام فى التعليم اللاهوتى والكنسى .. حيث قام الانبا اغاثون اسقف مغاغة والعدوة بعمل بحث 14 صفحة كاملة للرد .. على بدعة المطران بفنوتيوس مطران سمالوط , ومن على نهجه ..بشان أباحة تنازل المراة الحائض والوالدة من الاسرار المقدس.. والذى استعان فى بحثه بالكتاب المقدس بعهديه واقوال الاباء , وايضا اقوال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث البابا المعلم ومؤسس اسقفية التعليم والاكليركية فى الكنيسة القبطية والمتنيح العلامة الانبا اغريغوريس مؤسس اسقفية البحث العلمى فى الكنيسة القبطية
الرد على بدعة تناول المرأة الحائض أو الوالدة من الأسرار المقدسة

مقدمه لكم الأنبا أغاثون – أسقف كرسى مغاغه والعدوة ، ورئيس رابطة خريجى الكلية الإكليريكية .
مقدمة :
تعد هذه المذكرة ، كرد مبدئ كتابى ولوتورجى وقانونى وأبائى ، على هذه البدعة الحديثة ، ولكن بنعمة الله سوف نصدر كتاب يرد على جميع هذه الآراء المخالفة لإيمان وعقيدة الكنيسة المعاش .
يدعى البعض من الناس ، بأن المنع من دخول الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة للمرأة الحائض أو الوالدة ، هو شريعة يهودية من العهد القديم ، ولا يجوز التمسك بها فى العهد الجديد ، كما أن هذا الفريق لا يلتفت إلى ما جاء بليتورجيات وقوانين الكنيسة ولا تعاليم أباء الكنيسة الجامعة قبل الإنقسام ، ولا حتى الآباء المعاصرين المتفق على إيمانهم وعقيدتهم المستقيمة ، بالإضافة إلى تناسى التقليد المعاش والمسلم للكنيسة منذ واحد وعشرون قرنا ً من الزمان .
ويعتبر هذا البعض التمسك بما جاء فى شريعة العهد القديم وليتورجيات وقوانين الكنيسة وتعاليم أبائها فيما يتعلق بنجاسة المرأة الطامث والوالدة وشريعة التطهير ، هو نوعاً من الردة للديانة اليهودية ، ويعتبر أن هذا الأمر ضد نصوص الأنجيل الذى ينص صراحة على عدم التمسك بهذه الأمور ، وهذا حسب رأيهم .
وإليك التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع :

أولاً - رأى المتنيح مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث :
1 – ما جاء فى نبذة لقداسته عن السيدة العذراء : فى عنوان حياة التسليم ( ص 25 ) .
قوله : عاشت قديسة طاهرة فى الهيكل .. ثم جاء وقت قيل لها فيه أن تخرج من الهيكل. فلم تحتج ولم تعترض ، مثلما تفعل كثير من النساء اللائى يمنعنهن القانون الكنسى من الدخول للكنيسة فى أوقات معينه . فيتذمرون ، ويجادلن كثيراً فى احتجاج ..!
فكانت تريد أن تعيش بلا زواج فأمروها أن تعيش فى كنف رجل حسبما تقتضى التقاليد فى ايامها..
فلم تحتج وقبلت المعيشة فى كنف رجل ، مثلما قبلت الخروج من الهيكل ...
كانت تحيا حياة التسليم ، لا تعترض : ولا تقاوم ، ولا تحتج .بل تسلم لمشيئة الله فى هدوء ، بدون جدال .
2 – ورد فى كتاب لقداسته سنوات مع اسئلة الناس الجزء الرابع ( ص 73 – 74 ) .
سؤال : هل يجوز للمرأة الطامث أن تتناول ؟ وإن كان لا ، فلماذا ؟ بينما هذا الشئ طبيعى لاذنب لها فيه ؟!
وان جلست فى بيتها ، فهل يجوز لها الصلاة وقراءة الكتاب وباقى ألوان العبادة الخاصة ؟
جواب : فى البيت يجوز لها أن تعبد الله كما تشاء ، أما أن تتناول فى الكنيسة أو خارجها، فهذا غير جائز إطلاقاً ...
لا يجوز لإنسان أن يتناول ، إن كان يفيض دم من جسده ، سواء ذلك فى الرجل أو المرأة ، وكذلك أى فيض فى الناحية الجنسية . وهذا واضح فى الكتاب ...وكثيرة هى النصوص الكتابية وكثيرة هى القوانين الكنيسة ، التى تثبت هذا الأمر ، الذى أصبح بديهياً فى عقول الناس ...

سؤال : ولعل البعض يسأل : ولكن الرجال لا يعاملون هكذا ، فإنهم أن احتلموا ، أو نزل فيض من جسدهم ، يدخلون الكنيسة ، ولا يمنعهم أحد ، ولا تمنعهم القوانين ، فلماذا المرأة إذن؟
جواب:
الجواب : هو أنه أقصى ما يسمح للرجل أن يدخل الكنيسة بعد أن يتطهر جسدياً ، ولكن لا يسمح له بالتناول ...
على أن هناك فارقأ أساسيا بين الرجل والمرأة فى فيض الجسد ، وهو أن الأمر طارئ وقتى بالنسبة للرجل ، ولكنه مستمر لأيام بالنسبة للمرأة . وهنا تبدو المساواة : إن كان عند الرجل مستمر ، يمنع هو أيضاً من دخول الكنيسة ، تماماً.
يبقى السؤال : ما ذنب المرأة ، وهذا الشئ طبيعى ؟
جواب : لا ذنب . لكن الله يريد أن يذكرنا دائماً بالخطية الأولى .
فإن تذكرنا الخطية الأولى . نحس قيمة الفداء المدفوع عنا.
الخطية أجرتها الموت . مع أن المسيح مات عنا ، إلا أنه ترك علامة لتذكرى ، سواء للرجل: (( بعرق جبينك تأكل جبزاً )) أو المرأة : (( بالوجع تحبلين وتلدين )) ( تك 3 ) .
فى حالة الحبل ، تنقطع عادة المرأة ، وتتذكر الخطية الأولى عن طريق أوجاع الحمل ، ثم الولادة ثم النفاس ... وفى غير فترة الحمل تتذكر خطيئتها بالطمث ، وما يتبعه عن امتناع جميع المقدسات ، وليس فقط التناول والكنيسة...
أما الرجل فيتذكر الخطية الاولى ، بالتعب من أجل رزقه كل أيام حياته . والذكرى هى هدف ، والوسيلة تختلف ... ليت هذا الأمر يقودنا إلى المنفعة الروحية ، لا إلى التذمر .

ثانياً – رأى المتنيح مثلث الرحمات نيافة الأنبا غريغوريوس – أسقف البحث العلمى :
ما جاء على فم نيافته فى موسوعة اللاهوت الطقسى الجزء الخامس ( ص 350 – 360 ).
جاء لنيافته سؤالاً حول التمسك بما جاء فى شريعة العهد القديم ، فيما يتعلق بنجاسة المرأة الطامث ، وشريعة التطهير نوعاً من الردة إلى الديانة اليهودية ، ويعتبر أن هذا الأمر ضد نصوص الإنجيل ، الذى ينص صراحة على عدم التمسك بها ، وإليك هذه النصوص :
جوانب هذا السؤال : (( أما الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم حيناً بعيدين ، صرتم قريبين بدم يسوع المسيح لأن هو سلامنا الذي جعل الاثنين – اليهود وغير اليهود – شعباً واحداً ، وهدم بجسده حائط السياج الحاجز الذي يفصل بينهما ، أي العداوة ، وأبطل بجسده شريعة الوصايا وما فيها من أحكام )) ( اف 2 : 13- 15) .
وقوله : (( واذ كنتم أمواتاً بخطاياكم ، وبكونكم غير مختونين فى أجسادكم فأحياكم الله معه ( مع المسيح) وصفح لكم عن جميع خطاياكم . ومحا الصكُ الذى علينا فى الفرائض ، والذي كان ضداً لنا ، وأزاله من الوسط مسمراً إياه على الصليب )) ( كو 2 :13 ، 14 ) .
وقوله : ( فأما وقد متم مع المسيح عن أركان العالم ، فلماذا كما لو كنتم عائشين في العالم تخضعون أنفسكم لمثل هذه الفرائض ؟ لا تمس ، ولا تذق ، ولا تجس .وتلك كلها أشياء تؤول بالاستعمال إلى الزوال . إنها حسب وصايا الناس وتعاليمهم ، التي لها مظاهر الحكمة لما فيها من إفراط فى العبادة المصطنعة ، وإذلال للذات ، وقهر للجسد، أمور لا قيمه لها ، لأنها غير صالحه إلا لإرضاء الميول البشرية ) (كو 20:2-23 ) .
الجواب : أما النصوص الواردة فى بعض إسفار العهد الجديد ، فهي لبيان أهمية الخلاص الذي تم بموت المسيح الفادى ، وهو المرموز بها فى الشريعة الإلهية ، منذ أخطأت حواء وأدم بأكلهما من الشجرة المنهي عنها ، فصدر عليهما الحكم بالموت (( لا تاكل منها ، لانك يوم تأكل منها موتاً تموت )) ( تك 2:17).
وما جاء فى الرسالة إلى أفسس وهم من آمنوا بالمسيح من الأمم غير اليهودية ، ومن كان اليهود يحسبونهم أنجاساً وهالكين وليس لهم خلاص حتى لو تدينوا بالديانة اليهودية ، وكانوا لذلك يسمونهم (دخلاء ) (أع 2: 10) ، ( 13 : 43 ) ، ( 6: 5) ، وكان هؤلاء الدخلاء وهم من الوثنيين أصلاً ، لم يكن يباح لهم الاشتراك فى شعائر عيد الفصح إن لم يختتنوا( خر 12 : 48 ) .
وكانوا فى ذلك فريقين : فريقاً يقبلون الختان وتقديم الذبائح والعبادة اليهودية بفروضها وطقوسها ، وفريقاً آخر يرفضون الختان ولكنهم يحفظون الفرائض اليهوديه .سواء هؤلاء أو أولئك ، فأن اليهود المتشددين والفرسيين كانوا يعدونهم هالكين ، وبعداء عن رعوية إسرائيل ، ولذلك لم يكن يسمح لهم بالاختلاط باليهود المتعبدين فى الهيكل ، وكان لهم رواق خاص بهم فى الدار الخارجية يسمى ( رواق الأمم ) ، وكان مكتوباً عليه باللغات اليونانية واللاتينية (الرومانية )، إن من يتعدى منهم رواق الأمم إلى رواق إسرائيل يقتل .
ففى الرسالة إلى أفسس ، يوجه الخطاب المطمئن إلى هؤلاء الأمم من غير اليهود ، الذين آمنوا بالمسيح (( أذكروا إنكم كنتم فى ذلك الوقت من دون المسيح ، أجنبيين عن رعوية إسرائيل ، وغرباء عن عهود الموعد ، لا رجاء لكم ...أما الآن ، فى المسيح يسوع ، أنتم الذين كنتم حيناً بعيدين ، صرتم قريبين بدم المسيح )) ( أف 13،12:2) . إنهم صاروا بإيمانهم بالمسيح قريبين من الله ، بعد أن كانوا قبل الإيمان بعيدين .
( أما الآن فى المسيح يسوع ، أنتم الذين كنتم حيناً بعيدين ، صرتم قريبين بدم المسيح ، لأنه هو سلامنا الذى جعل الاثنين – اليهود وغير اليهود – شعباً واحدا ً ) .والمقصود بالاثنين هو اليهود والأمم غير اليهودية ، وقد صاروا فى المسيح واحداً : (( ولا فرق الآن بين عبد وحر ، بين رجل وامرأة ، لأنكم أنتم جميعاً واحد فى المسيح يسوع )) ( غل 28:3 ) . ثم إنه أى المسيح : ( نقض حائط السياج الحاجز الذى يفصل بينهما ، أى العداوة ) والإشارة هنا إلى الحاجز : الذى كان يفصل بين المكان الخاص باليهود ، والمكان الذى يؤذن للوثنيين (الدخلاء )المتعبدين بالدخول إليه (أع 28 : 21 ) .
أما أن ألمسيح الفادى قد أبطل بجسده شريعة الوصايا وما فيها من أحكام ، فهى الوصايا التى كانت تفصل بين اليهود والأمم ، وهى الختان وحفظ السبت ، والتى أمر المجمع الرسولى الذى انعقد فى أورشليم أن يعفى المهتدون من الأمم غير اليهوديه ، من الالتزام بها : (( فقد حسن لدى الروح القدس ولدينا ، أن لا نحكم من الأثقال إلا ما لا بد منه ، أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم والحيوان المخنوق ، والزنا . فإن صنتم أنفسكم منها ، فحسناً تفعلون ، كونوا معافين )) ( أع 15 : 28 ، 29 ) .
ثم يضيف قائلاً : (( ويصالح بينهما وبين الله ، فى جسد واحد بصليبه ، وقد قضى على العداوة فيه ... فلستم إذن بعد اليوم غرباء ولا نزلاء بل أنتم مع القديسين رعية واحدة ومن أهل بيت الله ، وقد بنيتهم على أساس الرسل والأنبياء ، والمسيح يسوع نفسه هو حجر الزاوية ، لأن به يتماسك البنيان كله ، وينموا ليكون هيكلاً مقدساً فى الرب )) (أف 21،16:2 ) . ففى المسيح ، وبدم المسيح انحلت العداوة بين اليهود والأمم غير اليهودية ، وصار الاثنان واحداً فى المسيح ، واتحد الجميع فى بنيان واحد ، وصار هيكل البناء واحداً بجمع بين اليهود وغير اليهود ، وهذا بفضل الفداء وعمل الكفارة والخلاص الذى تممه المسيح فى موته على الصليب .
والنص الأخر من رسالة كولوسى يؤكد على نفس المعنى ، فأهل كولوسى وهم من الأمم غير اليهودية فأمنوا بالمسيح ، وانضمووا تحت لوائة بالمعمودية ، فنالوا الخلاص من خطاياهم السابقة : (( كنتم أمواتاً بخطاياكم ، وبكونكم غير مختونين فى أجسادكم )) شأنكم شأن جميع بنى آدم (( من أجل ذلك ، كما ان الخطيئة دخلت فى العالم بإنسان واحد ، وبالخطيئة دخل الموت ، هكذا سرى الموت إلى جميع الناس ، لأنهم جميعهم خطئون فيه )) وهو آدم ( رو 12:5) .
ثم أحياكم الله معه ( أى مع المسيح ) ، لقد دفنتم معه فى المعمودية ، ثم أحياكم وصفح عن جميع خطاياكم السابقة ، وبموته نائباً عن البشر محا الصك الذى علينا ، هذا الصك والإقرار بالدين علينا المكتوب ضدنا والمطلوب منا وفاءه ، فدفع المسيح بموته عنا الدين المفروض علينا، وبذلك ، أى بعمل الفداء ، محا الصك وألغاه ، فصرنا أحرار غير مستعبدين ، إذ دفع المسيح الدين عنا ، فلم نعد مطالبين بالدين الذي كان علينا ، وهذا بفضل عمل المسيح الكفارى ، وأزاله من الوسط كعائق بيننا وبين الله ، وبين اليهود والأمم غير اليهودية ، مسمراً إياه على الصليب أى أنه بالصليب أبطله وقتله ، وألغى شوكته ، فمات عنا بموت المسيح وصليبه ، ولم نعد مطالبين به.
أما قوله للمؤمنين المسحيين من أهل كولوسى : (( فأما وقد متم مع المسيح عن أركان العالم ، فلماذا كما لو كنتم فى عائشين فى العالم تخضعون أنفسكم لمثل هذه الفرائض ؟ : لا تمس ، ولا تذق ، ولا تجس ، وتلك جميعها أشياء تؤول بالاستعمال إلى الزوال . إنما حسب وصايا الناس وتعاليمهم . لها مظاهر الحكمة لما فيها من إفراط فى العبادة المصطنعة وإذلال للذات ، وقهر للجسد ، أمور لا قيمة لها ،لأنها غير صالحة إلا لإرضاء الميول البشرية )) (كو 2 : 20 ،23).
فلعل الإشارة هنا إلى تعاليم بعض المذاهب غير المسيحية والهرطقية منها (المانوية ) ، التى أشار إليه الوحى الإلهى فى الرسالة الولى إلى تيموثيئوس : (( والروح يقول صريحاً إن قوماً يرتدون عن الإيمان فى الأزمنة الأخيرة ، ويتبعون أرواحاً مضلة وتعاليم شيطانية ، لقوم مرائين كذابين ، موسومة ضمائرهم ، ويمنعون عن الزواج وعن أنواع من الأطعمة قد خلقها الله ، فيتناولها بالشكر الذين آمنوا وعرفوا الحق . فكل ما خلق الله حسن ، ولا يرفض شئ إذا أخذ مع الشكر . لأنه يقدس بكلمة الله والصلاة )) ( 1 تى 4 : 1 - 5 ) .
فقد ظهر (مانى بن فاتك ) فى القرن الثالث (215 - 276م) يفرق ويميز بين مأكولات يقول إنما من صنع إله الشر والظلمة ، ومنها اللحوم ومستخرجاتها من بيض وحليب وجبن ، ومأكولات أخرى يقول إنها من صنع إله الخير والنور ، وهى الخبز والحبوب والبطيخ ... على الأخبار من أتباعه أن يمتنعوا عن المأكولات التى هى من صنع إله الشر والظلمة ، فإذا أكلوا منها فقد تنجسوا وهلكوا فى العذاب.
ويمكن أيضا ً أن يمتد هذا التقريع إلى غلاة اليهود المتشددين فى الشكليات والظواهر ، دون جوهريات الديانة ، ممن عاب عليهم المسيح له المجد منهجهم ، فى الانصراف إلى شكليات الديانة ، دون جوهرياتها . من ذلك قوله تعالى للكتبة والفريسيين : ( لماذا تخالفون وصية الله من أجل تقليدكم . فقد أوصى الله قائلاً : أكرم أباك وأمك ، ومن سب أباه أو أمه فليمت موتاً . أما أنتم فتقولون إن من قال لأبيه أو أمه وهبت قرباناً للرب ، كل معونة مستحقة لك عندى . فليس عليه أن يكرم أباه أو أمه . ومن ثم أبطلتم وصية الله ، من أجل تقليدكم . أيها المراؤون ، لقد أحسن إشعياء إذ تنبأ عنكم قائلاً : إن هذا الشعب يتقرب إلى بفمه ، ويكرمنى بشفتيه ، وأما قلبهم فبعيد عنى . فعبثاً عبادتهم لى ، ماداموا من وصايا الناس يستمدون تعاليمهم). (مت 15 : 9،3) . أنظر (اش 13:29) . وقد أشار إليها الوحى الإلهى محذراً فى رسالة القديس تيطس ووصفها بأنها : (خرافات يهودية ، ووصايا أناس ، مرتدين عن الحق ) (تي 14:1) ، (1 تي 1 ،14) (7:4) ، (2 تي 14:4).
وقال المسيح له المجد للكتبة والفريسيين من اليهود : (( الويل لكم أيها القادة العميان ، القائلون: إن من أقسم بالهيكل فلا عليه ، وأما من أقسم بذهب الهيكل فقد التزم بقسمه ... الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون ، لأنكم تؤدون عشور النعنع والشبث والكمون ، وأغفلتم جوهريات الشريعة، وهى العدل والرحمة والايمان )) (مت16:23-23).
وجاء فى الإنجيل للقديس مرقس : ( أن الفريسيين وسائر اليهود ، لا يأكلون ما لم يغسلوا أيديهم مراراً ، متمسكين فى ذلك بما تسلموه من الشيوخ . وإذا عادوا من السوق لا يأكلون ، مالم يغتسلوا، وغير ذلك الكثير من الأمور التى تسلموها وتمسكوا بإتباعها ، كغسل الكؤوس والأباريق والاوانى النحاسية والأسرة . ومن ثم سأله الفريسيون والكتبة قائلين : (( لم لا يسير تلاميذك على مقتضى سنن الشيوخ ، وإنما يأكلون الطعام بأيد نجسة )) فأجابهم قائلا : (( لقد أحسن اشعياء اذ تنبأ عنكم أيها المراؤون ، فيما هو مكتوب : أن هذا الشعب يكرمنى بشفتية ، وأما قلبهم فبعيد عنى . فعبثا عبادتهم لى ، ماداموا يعلمون مبادئ مستمدة من وصايا الناس ، لأنكم تهملون وصية الله ، وتتمسكون بما تسلمتموه من الناس ، كغسل الأباريق والكؤوس ، وكثير من مثل هذه الأمور التى تفعلونها . ثم قال لهم : (( إنكم رفضتم وصية الله كل الرفض لتحفظوا سننكم ، مبطلين كلام الله بسننكم التى تسلمتموها ، ومثل ذلك أشياء كثيرة تفعلونها )) ( مر 1:7-13) .
إذن فهذا هو المقصود والمعنى ، مما جاء فى الرسالة إلى أهل كولوسى : (فلا يحكم عليكم أحد فى المأكول والمشروب ، أو فى الأعياد والأهلة والسبوت ، فما هذه كلها ألا ظل الأمور المستقبلة. أما الحقيقة فهى المسيح فأما وقد مت مع المسيح عن أركان العالم ، فلماذا كما لو كنتم عائشين فى العالم ، تخضعون أنفسكم لمثل هذه الفرائض لا تمس ولا تجس ، وتلك جميعها تؤول بالاستعمال الى الزوال . أنها حسب وصايا الناس وتعاليمهم ، لها مظاهر الحكمة ، لما فيها من إفراط فى العبادة المصطنعة ، وإذلال للذات ، وقهر للجسد ، أمور لا قيمة لها لأنها غير صالحة، إلا لإرضاء الميول البشرية ( كو 16:2-23) .
وعلى ذلك ، وبناء على ما سبق ايضاحه من أقوال السيد المسيح له المجد ، لا يجوز أن تستغل تلك النصوص الإلهية المقدسة ، المأمور بها صراحة فى شريعة المرأة الطامث : (( وكلم الرب موسى قائلاً: كلم بنى إسرائيل وقل لهم : أية امرأة حبلت ، فولدت ذكراً ، فلتكن نجسة سبعة أيام ، كحكم أيام طمثها ، يكون حكم نجاستها ، وثلاثة وثلاثين يوما ، تقيم فى دم تطهيرها . كل شئ مقدس لا تمس، والى المقدس لا تجئ ، حتى تتم أيام تطهيرها . فإن ولدت أنثى ، فلتكن نجسه أسبوعين ، كحكم طمثها . وستة وستين يوماً تقيم فى دم تطهيرها . وعند إتمام أيام تطهيرها لأجل ابن أو أبنه تأتى .... إلى الكاهن ... ويكفر عنها ، فتطهر من سيلان دمها . وهذه شريعة الولادة للذكر والأنثى ... )) ( لا 12 : 1- 8 ) .
وجاء فى موضع آخر : (( وأى امرأة كان بها سيلان ، بأن يسيل دم من جسدها ، فلتقم سبعة أيام فى طمثها . وكل من لمسها يكون نجساً إلى المغيب ، وجميع ما تضجع عليه فى طمثها يكون نجساً ، وجميع ما تجلس عليه يكون نجساً ... )) ( لا 15 :19 ،20 ) .
فأن المسيح له المجد قال صراحة ، إنه لم يبطل بمجيئه شريعة العهد القديم السابقة على مجيئه، لسبب واضح وبسيط ، هو أن الله هو واضع الشريعة ، فكيف ينقضها أو يبطلها ؟ (( أفنبطل الشريعة بالإيمان ، حاشا ، بل نثبت الشريعة )) ( رو 31:3).
وقال المسيح له المجد : (( لا تظنوا أنى جئت لأنقض الشريعة أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأتمم . فالحق أقول لكم إنه إلى أن تزول السماء والأرض ، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة )) (متى 5 :17 ، 18 ) ، ( لو 17:16) .
وقال المسيح له المجد ، للرجل الأبرص بعد أن شفاه من برصه : (( اذهب إلى الكاهن ، أر نفسك ، وقدم تطهيرك القربان الذى أمر به موسى )) (مر 44:1) ، (لو 14:5).
هكذا صنعت العذراء القديسة مريم ، صعدت إلى الهيكل بعد أربعين يوما من ولادتها ليسوع المسيح ، حملته على ذراعيها ، وذهبت به ومعه يوسف النجار لتقدمه للرب ، ولتقدم عن نفسها ما أمرت به الشريعة لتطهير الأم النفساء ، بعد إتمام أيام تطهيرها ، وهى أربعون يوماً إن كان ولدها ذكراً ، وثمانون يوما إن كان مولودة أنثى ( لا 2:12- 5 ) .
قال الإنجيل : (( ثم لما تمت أيام التطهير ، على مقتضى شريعة موسى . صعدوا به إلى أورشليم ، ليقدماه للرب .... وليقدما الذبيحة التى تفرضها شريعة الرب ، وهى زوجا يمام أو فرخا حمام )) ( لو 22:2 – 24 ، 27 ، 39).
وهنا نقف لنتساءل : لماذا ذهبت العذراء إلى الهيكل ، تحمل المسيح على ذراعيها بعد أربعين يوما من ولادتها له ؟ ولماذا قدمت زوجى اليمام أو فرخى الحمام عنها وهى العذراء الطاهرة ، التى حملت بالمسيح من غير زرع بشر ، وعن ابنها وهو قدوس القديسين ؟
ليس هناك غير تفسير واحد : هو أن العذراء صنعت ذلك خضوعاً منها للشريعة الإلهية ، حتى وهى تعلم أنها ولدت المسيح يسوع ، من غير دنس الخطيئة.
إن الله الذى وضع الشريعة كيف يهدمها ؟ وإذا كان هو الذى أمر بها فكيف ينقضها ؟
إن شريعة العهد الجديد لم تهدم شريعة العهد القديم ، إنما تتممها . والتتميم قد يقتضى إحداث تغيير فى الشكل لا فى الجوهر ، بمعنى أن شريعة العهد القديم ، أمرت بتقديم ذبيحة من الحيوان والطير للتكفير عن الخطية، ولكن ذبيحة الحيوان لم تكن مقصودة إليها لذاتها ، لأن الحيوان – وهو أقل مرتبة من الإنسان – لا يكفر فى الواقع عن خطيئة الإنسان ، وإنما كل قيمة الذبيحة الحيوانية ، أنما إشارة ورمز إلى الفادى الحقيقى ، الذى لم يكن قد أتى بعد ، فقيمتها إذن مؤقتة ، وموقوتة بمجئ الفادى والمخلص . ومن هذا فما كان يرمز إلى ذبيحة المسيح ، قد تم إبداله بذبيحة المسيح . وذبيحة المسيح ننال استحقاقاتها فى المعمودية ، ( للتكفير عن الخطيئة الأصلية التى نولد بها ) ، وننال استحقاقاتها فى سر القربان ، ( للتكفير عن الخطايا الفعلية اليومية). وفيما عدا هذا ، فلا تغيير فى التزامنا نحن أبناء العهد الجديد ، بشريعة العهد القديم .
نقول هذا توكيداَ على أن المرأة فى العهد الجديد ، كانت ملتزمة بشريعة الله ، بأن تظل بعيدة عن الاقداس والمقادس ، طوال مدة نفاسها . فإذا تمت أيام تطهيرها تأتى إلى الكاهن ، فيقرأ على رأسها التحليل الخاص بذلك، والمدون بكتاب التعميد ، وبعد ذلك تدخل إلى الكنيسة ، وتتقرب من المائدة الربانية .على أنه مما يجدر التنبيه إليه ، هو أن شريعة التطهير بالنسبة للمرأة النفساء أو الحائض ، ترتبط جوهرياً بالخطيئة الأصلية ، التى تنتقل لوثتها إلى كل الجنس البشرى بالتوالد ( بالإثم حبل بى وبالخطايا اشتهتنى أمى) ( مز 50 : 5 ) . وإلا فلماذا كانت المعمودية ضرورية لكل طفل ، مولود حديثاً ، على الرغم من أنه لم يخطأ بعد خطيئة فعلية؟ .
ويقول القديس أوغسطينوس ( 354-430 ) فى تفسير المزامير تعليقاً على قول النبى داود ( بالإثم حبل بى ، وبالخطيئة اشتهتنى أمى ) : ( هل ولد داود من زنى ؟ إذن فلا يمكن أن تكون هذه الآثام التى حبل به فيها ، سوى الآثام التى انحدرت إلية من آدم ... وقد قال أيضاً نبى فى موضع أخر : ( ليس أحد طاهراَ فى عينيك ، حتى الطفل الذى عمره يوم واحد على الارض ) . لأننا نعرف عن معمودية المسيح أن الخطايا تنحل ، وأن معمودية المسيح نافعة لمغفرة الخطايا . فإن كان الأطفال مبررين ، فلماذا تركض بهم أمهاتهم إلى الكنيسة؟ ماذا يغفر بتلك المعمودية ؟ ماذا تغسل المعمودية ؟ ماذا تحله تلك النعمة؟ إنها تحل عقاب الخطيئة ؟. لأنه لو استطاع ذلك الطفل الرضيع ان يتكلم لقال لك ، لو كان لهم فهم داود لأجابك قائلاً : لماذا تهتم بى أنا الطفل الرضيع ؟ .... لأننى بالإثم حبل بى ، وبالخطايا غذتنى أمى فى البطن ... إذن فكيف يمكن أن يولد بدون رباط الخطيئة ، من حبل به وزرع فى جسد ميت ، بسبب الخطيئه ؟ إن اجتماع الرجل وزوجته ليس فيه خطيئة ؟ لكن أصل الخطيئه ينجم عن قصاص واجب .... لهذا لاق أن يقال (لأنه فى آدم يموت الجميع )(1كو 22:15) . وكما يقول الرسول : ( من أجل ذلك ، كما أن الخطيئة دخلت فى العالم بإنسان واحد ، وبالخطيئة دخل الموت ، وهكذا سرى الموت إلى جميع الناس ، لأنهم جميعهم خطئوا فيه (رو 12:5) . وهكذا القول : ( فى آدم أخطا الجميع ) واضح ومحدد . إذن فلا يمكن أن يولد طفل برئ ، ألا هذا الطفل الواحد ، الذى لم يولد من عمل آدم ( وهو المسيح ).
ويقول الشهيد كبريانوس (210 – 258 ) من آباء القرن الثالث( قطعت رأسه سنه 258م) فى رسالته المجمعية ألى فيدوس والتى ترجع إلى سنه (251 – 252 م ) ( إن الطفل ، المولود حديثاً لم يرتكب خطيئة ، إلا أنه إذا ولد فى جسد من آدم ، فقد أصابته عدوى الموت القديم ولادته ... وخطاياه التى تغفر له ليست هى خطاياه هو ، بل هى خطايا آخر) .
والفرق بين الرجل والمرأة فى هذا الصدد ، هو أن جسم المرأة يظل يفرز إفرازات كثيرة ، من مخاط ودم وأخلاط أخرى تتعفن ، فتجعل جسمها غير طاهر ، أى غير نظيف طوال مدة نفاسها ، ومن ثم فلا يليق بها أن تدخل المقادس ، والإ حسب اقتحامها استهتاراً بالأقداس ، والمواضع المقدسة ، وعدم مبالاة بالقداسة الإلهية.
جاء فى القوانين الكنيسة ( إلا أنهن لا ينبغى أن يتركن التسبيح فى بيوتهن ، وذكر الله ، وإن كن حائضات ، لكى يختلى العدو بهن ، ويلهمهن المعصية ، ويميلهن إلى طريق الباطل) (عن كتاب الطب الروحانى للأنبا ميخائيل أسقف اتريب ومليج ). ولو كان للرجل ظروف المرأة ، لكان فى هذه الحالة قانونه قانون المرأة سواء بسواء ،لأنه فى المسيح ( لا فرق بين رجل وإمرأة) ( غل 28:3).
جاء فى الكتاب المقدس بالنسبة للرجل أيضاً : (أى رجل كان بجسده سيلان فهو نجس....) كل فراش يطضجع عليه يكون نجساً ، وكل ما يجلس عليه من الأمتعه يكون نجساً ، وأى إنسان مس مضجعه ... ومن جلس عليه صاحب السيلان ... يغسل ثيابه ، ويرحض بدنه بماء حى ، فيطهر ) ( لا 15 :1- 15 ) .
هذا هو التعليم الذى تعلم به الكنيسه الارثوذكسية ، منذ الابتداء .
فقد جاء فى القوانين الرسولية كما نقلها إلينا هيبوليتوس (170 – 235م ) ( المرأة التى تلد ، لتقم ) خارجاً عن الموضع المقدس ، إن كان الذى ولدته ذكراً ، أربعين يوماً ، وإن كانت أنثى فثمانين يوماً ) ( قانون 18) .
وجاء فى كتاب (مجموع القوانين ) الذى جمعه الصفى ابن العسال : (إن المولود إذا خيف عليه الموت قبل طهر أمه من دم نفاسها ، فليدخل الكنيسه مع غيرها ويعمد ، لأن المرأة التى تلد تبقى بعيدة عن الموضع المقدس أربعين يوماً إن ولدت ذكراً ، وثمانين يوماً إن ولدت أنثى ) ( القوانين للصفى ابن العسال ، الباب الثالث – طبعة جرجس فيلوثاؤس عوض صفحة 16 حاشية 1 ) .
وقد جاء هذا التعليم واضحاً فى جميع مصادرنا الكنسية ، عبر كل العصور ، مستندة كلها إلى شريعة الله ، كما جاءت فى سفر اللاويين ( 12 :1- 5 ) .
وجاء فى مقال الأنبا اثناسيوس أسقف قوص فى القرن الثانى عشر : ( أيها الحبر المؤتمن على الشريعة ... إن أحضروا إليك طفلاً يقصدون عماده قبل طهر أمه ، فعمده عاجلاً ، ولو كان ابن يومه ، ومرهم يا إمام ألا ترضعه أمه ... إلى ثلاثة أيام ) ( اللآلئ النفيسة فى شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة - للقمص يوحنا سلامه ، الجزء الثانى ، الفصل السادس ، الطبعة الثانيه ، صفحه 51 – وكتاب (القوانين ) لابن العسال ، الباب الثالث طبعة جرجس فيلوثاؤس عوض صفحة 16 ،17 ) .
ويقول العلامة يوحنا بن زكريا الشهير بابن السباع : (رتبت الآباء أن كل طفل ذكر يولد ، فبعد تطهير والدته من أيام نفاسها أى بعد مدة أربعين يوماً ، يعمد بلا تأخير . وكل طفله أنثى بعد ثمانين يوماً ، مدة تطهير والدتها ، تعمد أيضاً . وهذا لئلا يفوتهم ملكوت الله ) (الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة صفحة 50 ) .
وجاء فى كتاب ( قانون الكنيسة القبطية أى كتاب الخلاصة القانونية فى الأحوال الشخصية لكنيسة الأقباط الأرثوذكسيين للإيغومينوس فيلوثاؤس ابراهيم ) : ( أن يمتنع الرجل عن زوجته أيام نفاسها ، أعنى أربعين يوماً أن كان المولود ذكراً ، وثمانون إن كان أنثى ، بحيث لا تدخل (المرأة ) الكنيسة إلا بعد تمام أيام النفاس ، وحينئذ تمضى للكنيسة بعد أيام نفاسها ، ليبارك عليها الكاهن ، ويمسحها بالزيت المقدس ، وكذا فى أيام حيضها لا تدخل الكنيسة ) ، ( لاحظ لا 12 : 1-5 ) (قانون الكنيسة القبطية أى كتاب الخلاصة القانونية فى الأحوال الشخصية لكنيسة الأقباط الأرثوذكسيين - للإيغومينوس فيلوثاؤس ابراهيم ، الفصل الأول ، المسألة العشرين ، طبعة سنة 1933 صفحة 27 – المتن والحاشية صفحة 28 ).
وجاء فى كتاب ( المعمودية المقدسة ) المستخدم فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، ما يقوله الكاهن فى صلاة التحليل على أم الطفل ، حتى يسمح لها بدخول الكنيسة ، والمواضع المقدسة ، بعد إتمام مدة نفاسها المنصوص عليها ، بالنسبة لمولودها إذا كان ذكراً أو أنثى .
( أيها السيد الرب الإله القادر على كل شئ ، الذى أمر عبده موسى فى الشريعة وعرفة حدود الطهارة الواجبة على كل النساء اللواتى يلدن ، أن يلبثن أياماً قلائل كما رسمت لهن .... لا يلمسن شيئاً من قدسك ... كذلك أيضاً يا سيدنا نطلب ونتضرع إلى صلاحك ، عن أمتك هذه التى حفظت شريعتك ، وأكملت وصاياك ، واشتهت أن تدخل إلى موضع قدسك ، وتسجد أمام هيكلك ، ومشتاقة إلى التناول من أسرارك المحيية ... بارك عبدتك وطهرها ، وحاللها من كلا نجاسة غريبة من طهرك ، ولتستحق شركة أسرارك المقدسة بغير وقوع فى دينونة .
( وبعد قراءة التحليل والبركة يدهن الكاهن المرأة بالزيت ، البابا الرابع عشر من بطاركة الكرسى المرقسى ( 246 – 264 ) م .
( فى ما يتعلق بالنساء الحائضات ، فيما إذا كان يجب أن يدخلن بيت الله مادمن فى تلك الحالة، أظن أنه ليس من الضرورى حتى أن يطرح هذا السؤال ، فأنى أعتقد أنهن أنفسهن ، إذا كن مؤمنات وتقيات لا يجرؤن حينما يكن فى هذه الحالة ، على أن يقتربن من المائدة المقدسة ، أو يلمسن جسد المسيح ودمه ، لأنه حتى المرأة نازفة الدم لأثنى عشر عاماً لم تلمسه فعلاً لكى تشفى ، ولكنها لمست فقط هدب ثوبة . ليس ثمت اعتراض على أن يصلى الواحد ، مهما يكن من أمره ، أو على أن يذكر الرب فى أى وقت ، وفى أيه حال ، ويلتمس أن يجد عوناً ، ولكن إذا لم يكن طاهراً كله فى النفس والجسد ، يجب أن يمنع من أن يتقدم إلى أقداس الأقداس) .
( مرشد المسيحيين الأرثوذكسيين فى كل القوانين المقدسة والإلهية – للدكتور كامينجس – طبعة 1957 ص 718 ) .
ويقول البابا ديونيسيوس أيضاً : (إن على الكاهن أن يمنع من دخول الكنيسة المرأة الواجب عليها أن تطهر ) . ( كتاب الكنز الثمين لراعى الكنيسة الأمين أو تلخيص الحقوق الكنسية فى واجبات راعى الكنيسة ، تاليف بطرس نتشايف الروسى ، طبعة سنة 1907 صفحة 137 ).
ويقول الأنبا ميخائيل أسقف اتريب ومليج فى كتاب (الطب الروحانى) :( وأما الشريعة الحديثة فإن الآباء يقولون فى المحارم : ولله على جميع النساء المؤمنات النصرانيات، الامتناع عن دخول الكنيسة وهن حائضات . وعليهن الامتناع عن أخذ القربان ، وهن فى علة الطمث ، حتى تنقضى عدة أيامهن ، إلا أنهن لا يتركن التسبيح فى بيوتهن ، وذكر الله ، وإن كن حائضات ) ( كتاب الطب الروحانى الجزء الأول ، الباب العاشر ، الفصل الأول : فى حالة الطمث).
ويبدو أن مار اسطفان الدويهى قد اقتبس من هذا القانون : قوله : ( وهكذا حرم الله أيضاً على النساء دخول الكنيسة وهن حائضات ، وأوجب عليهن الامتناع عن القربان فى حالة الطمث ، إلى أن تنقضى عدة أيامهن . ولكن لا ينبغى أن يتركن التسبيح فى بيوتهن ، ولو كن حائضات ، لئلا يميلهن العدو لطريق الباطل) ( منارة الأقداس لمار إسطفان الدويهى ، الجزء الأول طبعة سنة 1895 صفحة 274 ).
وورد فى القوانين التى وضعها المجمع الإكليريكى العام المقدس فى عهد البابا كيرلس الثالث ، سنة 955 للشهداء ( 1239م ) :( ويحرم دخول الحائضات إلى الكنائس ، فى وقت حيضهن ) (انظر كتاب المجموع الصفوى لابن العسال - الفصل الثالث – الملحق).

ثالثاً – رأى مثلث الرحمات نيافة الأنبا يؤانس – أسقف الغربية .
جاء لنيافته تحت عنوان : الطهارة الجسدية اللازمة للتناول :
قال نيافته : كما أن التناول من الجسد والدم الأقدسين ، يتطلب إستعداداً وطهارة روحية ، فهو يستلزم أيضاً طهارة جسدية واجبة :
1 – فى حالة الإحتلام والفيض المنوى عند الذكور ، يمتنع عن التناول فى نفس اليوم ، لأن ذلك يعتبر فطراً .
2 – فى فترات الطمث والولادة عند الأنثى ، يمتنع عن التناول . فى حالة الولادة يمتنع مدة أربعين يوماً فى حالة المولود الذكر ، وثمانين يوماً فى حالة المولودة أنثى .
3 – يمتنع الأزواج والزوجات عن المعاشرة الجنسية ، ليلة التناول بإعتبارها فطراً .
على أنه فى الحالة الأولى بشقيها – الإحتلام والفيض – إذا تكرر حدوثها فى الليالى للشخص المزمع أن يتقدم فيها للتناول ، يمكن أن يكشف الأمر إلى أب إعترافه ، لأنه يحدث فى بعض الأحيان ، أن تكون أمثال هذه حرباً من عدو الخير ، ليحرم الإنسان من التناول . وأب الإعتراف بعد إستجلاء الأمر والوقوف عليه ، يمكنه أن يوجهه التوجيه المناسب .
4 – ويجب أيضاً أن يتقدم المتناول بجسد نظيف مغتسل من هذه الأمور الجنسية كلها ، وبثياب أيضاً غير ملوثة ، بأى فيض من هذا النوع . ( كتاب بستان الروح الجزء الأول – لمثلث الرحمات نيافة الأنبا يؤانس – أسقف الغربية – ( ص 103 ) .

رابعاً – رأى الأنبا أغاثون – أسقف كرسى مغاغه والعدوة ، ورئيس رابطة خريجى الكلية الإكليريكية .
حول هذا الموضوع ، وحول الكتاب الذى صدر باسم : المرأة والتناول .
ترجمة وإعداد الراهب : يوئيل المقارى – تقديم الكتاب نيافة الأنبا أبيفانيوس – أسقف ورئيس دير القديس الأنبا مقار - جهة الإصدار – دير القديس الأنبا مقار .
بعد محبتى وتقديرى لأخى صاحب النيافة الحبر الجليل نيافة الأنبا أبيفانيوس .
أننى قمت بالكتابة والرد على هذا الموضوع ،لأنه تم مناقشته فى اللجان الفرعية للمجمع المقدس، كما أنه طلب منا كأعضاء بتقديم بحث فى هذا الموضوع ، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك كتاب صدر عن دير القديس الأنبا مقار باسم / المرأة والتناول . ولذا كان يجب الرجوع للكتاب ، وما جاء به من تعاليم .
ومن هذا المنطلق تم الرجوع إلى الكتاب ومعرفة ما جاء به ، بالإضافة إلى تعاليم الكنيسة المسلمة لنا الخاص بهذا الموضوع.
هذه الملاحظات ، هى ملاحظات مبدئية لا نهائيه ، واليك أمثله لهذه الملاحظات وهى كما الآتي :
1 - جاء فى تقديم الكتاب لنيافة أنبا أبيفانيوس (ص5) قوله : صلاة خضوع قبل التناول من الأسرار المقدسة ، من قداس القديس مارمرقس الكيرلــسى .
بهذه الصلاة نيافته لم يكتب مقدمة ، لكن هذا لا يعنى أنه غير مسئول ، لأنه رئيس الدير ومسئول عن التعليم الذى يصدر باسم الدير وعن الرهبان .
وقد يفهم هذا منه ضمناً أن نيافته راضى وموافق على صدور هذا الكتاب ، وعلى ما جاء به من تعاليم .
2 - وجاء فى مقدمه الكتاب للكاتب الراهب يوئيل المقارى (ص8) قوله : لا يزال الحديث بخصوص موضوع : معوقات التناول مستمراً من جهة الاحتلام ، أو الدورة الشهرية للمرأة ، ودخولها الهيكل ، أو منع دخول المرأه الكنيسة بعد الولادة لمدة أربعين يوماً إذا كان المولود ذكراً ، وثمانون يوماً إذا كان المولود أنثى .
ووجدنا أن هناك من يعارض دون أن يعطى آية أجابة مقنعة والاكتفاء بالقول : (( استلمنا كده )) وأخر يؤيد .
ويكمل قوله : ومن هنا كانت فكره نشد الفكر الآبائى بخصوص هذه الموضوعات ، من خلال أقوال الآباء فى القرون الخمسه الأولى ،أى فكر الكنيسة الجامعة الرسولية من قبل الانقسام.
واضعين فى الاعتبارات أن العادات ليست عقائد .
فهناك العديد فى قواعد الكنيسة وطقوسها لا تنتمى إلى الفكر الآبائى ، قال عنها : المسيح : (( تقليد الناس ، وصايا الناس ، تقليد الشيوخ )) (مز7 :1-23) .
كما يدعى أنه يستند لتعضيد أرائه إلى أراء البعض من أباء الكنيسة الكبار مثال القديس أثناسيوس الرسولى ، والقديس يوحنا فم الذهب وكذلك إلى تعاليم الآباء الرسل فى الدسقوليه ، بالإضافة الى أراء البعض من الآباء والباحثين الجدد فى عصرنا الحالى الرد كل هذه الادعاءات ، هى ادعاءات لا صحة لها على الإطلاق ، لأن منع المرأة من دخول الكنيسة أو تناولها من الأسرار المقدسة ، أثناء فتره الدورة الشهرية والولادة ، هو يستند إلى تقليد مقدس مكتوب ومعاش ، قائم على أدله كتابية وأبائية وقانونية ، وهذا ما سبق ذكره تفصيلياً الواحدة بعد الأخرى فيما ذكرناه أعلاه .
3 – قام الكاتب بترجمة كلمة ( الشكر ) إلى كلمة ( أفخارستيا ) فى النص الوارد فى الدسقولية الوارد كتابه ( ص22 ) ( إذا كنت تظنين أيتها المرأة ، أنك أثناء أيام حيضك السبعة ، تكونى مقفرة من الروح القدس ، فإنك إذا مت فى هذه الإيام سترحلين فارغة وبلا رجاء ، ولكن إذا كان الروح القدس فى داخلك ، فلماذا تمنعين نفسك مع عدم وجود عائق صحيح أو مقبول من الصلاة ، أو قراءة الكتاب المقدس ، أو التناول من الأفخارستيا ) .
لأن كلمة الشكر لا تعنى بالضرورة الأفخارستيا ، بل قد تعنى الحمد والتبريك ، كما فعل السيد المسيح وقت أن صنع معجزة الخمس خبزات والسمكتين ، والسبعة أرغفة والقليل من السمك ، فنجد أنه شكر أولاً ولم يذكر لنا الكتاب بعد شكر المسيح للأب ، بأن الخبز والسمك قد تحول إلى جسد الرب ودمه ، بل إنما حلت فيهما وعليهما البركة ، فأكل الجميع وشبعوا ، وفضل عنهم الكثير من القفف الممتلئة من الكسر ، كما ذكر الكتاب فى المعجزتين .
تعقيب : إذاً الكاتب قام بترجمة كلمة الشكر كلمة خاطئة ، لإثبات وصحة معتقده الخاطئ ، لا إلى المعنى المقصود به وهو الحمد والتبريك .
4- هناك هجوم عنيف على العهد القديم (ص35 ،50) بسبب ما ردد فى سفر اللاويين فى الأصحاحين (لاويين 12 ) ، (لاويين 15). عن دخول المرأة الوالدة إلى الكنيسة وتناولها، وأيضا عن المرأة الطامث أو التى عليها الدورة الشهرية والرجل فى يوم الاحتلام وذلك فى منعهما من دخول الكنيسة والتناول من الأسرار ، لدرجة أن الدكتوره ماريا فوتينى بوليدوليس – التى لها موضوع فى هذا الكتاب بعنوان
(( شريعه النجاسة عند النساء فى الكنيسة الأرثوذكسية )) قالت فى ( ص54) (( تسللت هذه الممارسات اليهودية فى وقت لاحق ، فى العهد عالم الجديد ، ويمكن العثور عليها فى قوانين بعض آباء الكنيسة الأوائل . أنه أمر لا يصدق أن تتسلل قوانين سفر اللاويين من العهد القديم إلى داخل كنيسة المسيح ))
الجواب : هل يصح أن يهاجم الكاتب وكتابه ، العهد القديم ككل بصفة عامة ، وسفر اللاويين بصفه خاصة ، وكأن العهد القديم وسفر اللاويين ، وبخاصة ( الإصحاح 12 ) ، ( والإصحاح 15 ) ، كأنهما ليس بوحى من الله ، ولا شريعة وقانون سماوى بل أكثر من ذلك ، وصفه هذا التشريع وهذا القانون ، بأنهما ممارسات يهودية ، تسللت خلسة إلى العهد الجيد وكنيسة المسيح .
لا يا أخوتى هذه مزاعم خاطئة ، وتعاليم من الناس وليس من الله ، لأن المسيح له المجد لم يأتى ليبطل شريعة العهد القديم السابقة لمجيئه ، لأنه هو الله وهو الذى وضعها سابقاً فكيف يبطلها أو ينقضها ؟ (( أفنبطل الشريعة بالإيمان حاشا ، بل نثبت الشريعة )) ( رو 3 : 21 ).
وقال المسيح له المجد : (( لا تظنوا أنى جئت لأنقض الشريعة أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض بل لأتمم فالحق أقول لكم : أنه إلى أن تزول السماء والأرض ، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعه )) ( مت 5 : 17 – 18 ) ، لو ( 16 : 17 ).
5- يدعى الكاتب بأن البابا أثناسيوس الرسولى (ص 11) فى رسالته التى كتبها قبل سنه 354 م للقديس أمون المعاصر للقديس أنبا أنطونيوس أب الرهبان - وأيضا ً القديس يوحنا فم الذهب فى عظته عن المرأة نازفة الدم وشفائها من مرضها ، بعد أنه لمست هدب ثوب المسيح ( لو 8 : 43 – 48 ) . كل منها يؤيد أفكار وآرائه ، وهذا غير صحيح وغير واقعى ، لأن البابا أثناسيوس كان يخاطب الآباء الرهبان الذى قد يحدث للبعض منهم احتلام ، لسبب من الشيطان ، أو لسبب طبيعى ، ولم يكن يتطرق إلى موضوع التناول فى نفس عظته أم لا . كما أنه لم يأتى بذكر حرف واحد عن الدورة الشهرية عند النساء، ولا عن المدة القانونية التى ذكرها الكتاب عن ولادة المرأة ذكراً أو أنثى ولا عن دخولهن الكنيسة أو تناولهن من الأسرار بالموافقة أو الرفض .
أما عن ما نسبه الكاتب للقديس يوحنا فم الذهب فى عظته عن المرأة نازفة الدم وشفائها من مرضها ، بعد أن لمست هدب ثوب المسيح . هذا يعد مرض مزمن ، ويختلف كلية عن وضع المرأة الطامث أو المرأة الوالدة ، وفى شفاء المسيح للمرأة نازفة الدم ، لم تلمس المسيح ، بل لمست هدب ثوبه ، فكيف يتجرأ الكاتب ويقول فى كتابه أن يحق للمرأة الحائض أو الوالدة أن تتقدم للتناول من الأسرار المقدسة ؟! .
السبت 26 نوفمبر 2016 م .. 17 هاتور 1733 ش قداسة البابا تواضروس الثاني يتوسط رئيسة الكنيسة اللوثرية السويدية انچيا چاكلين وزوجها القس هاينز - 
 وكان البابا قد حضر قداسا للكنيسة اللوثرية السويدية أثناء زيارته للدول الإسكندنافية فى 2015/09/23 وحضر مجمعها ,وكانت هذه السيدة تمسك الحية النحاسية التى ظهرت بها كرئيسة اساقفة الكنيسة - بينما لا تعترف الكنيسة القبطية بكهنوت المرأة ورئاسة كهنوت للمرأة  وعرضت الكنيسة اللوثرية فيديو عن مشاركة البابا فى نصف الليتورجيا (قداسهم) بقراءاة مقدمة الانجيل والانجيل والعظة
الأحد 27 نوفمبر 2016 م .. 18 هاتور 1733 ش. قداسة البابا يستقبل وفد البرلمان الأوربي استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس السبت بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية السبت وفد البرلمان الأوروبي.
 فى  27/11/2016م أصدر الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، كتابًا منذ أيام، بعنوان "المرأة في المسيحية"، أثار جدلًا واسعًا في الشارع القبطي بسبب الأفكار الجديدة التي طرحها في الكتاب. وحسب صحيفة الوطن، فإن أبرز الأفكار التي طرحها الأنبا بفنوتيوس، هو إمكانية تناول المرأة من الأسرار المقدسة أثناء فترة الدورة الشهرية، الأمر الذي أثار جدلا من جانبه أعلن التيار العلماني القبطي مساندته وتأييده للأنبا بفنوتيوس، بينما طالب آخرون بمحاكمته دينيًا.  وقد قام الأسقف اغاثون بكتابة رد من أقوال البابا شنودة والأنبا غريغوريوس وغيرهم وأطلق على حق المرأة الحائض والوالدة فى شركة الجسد والدم بدعة ولا ياتى بدليل واحد كتابى ابائى موثق - وفى 30/11/2016م أوضحت سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه بخصوص الجدل الحادث حول بعض المسائل الكنسية والطقسية "تناول المرأة الحائض" فأن التقاليد المستقرة في الكنيسة القبطية الارثوذكسية عبر القرون، باقية ومستقرة ولها كل الاحترام و التقدير. وفي بيان صادر صباح اليوم أوضحت سكرتارية المجمع أن الكتب والدراسات التي تناقش مثل هذه الموضوعات تُعتبر مجرد عمل بحثي بحت، لا تُعبّر سوي عن رأي صاحبها، أو وجهة نظره؛ وبالتالي فهذا ليس رأي الكنيسة ولا رأي المجمع المقدس الذي يشكّل لجانًا متخصصة من الآباء، والخدام المتخصصين، في حالة مناقشة أي من الموضوعات، ويقرر بعد الدراسة الأمينة ما هو في صالح الرعية وسلام الكنيسة.
-----------------
وثيقة سكرترية المجمع المقدس فى مارس التى تمنع تناول امراة الحائض.. ولكنها تجيز عماد الطفل والطفلة فى اى يوم بعد والدتهم؟ ومازال النقاش مستمر
بالمستند ننشر خلاصة دراسة موضوع تناول المرأة ومعمودية الاطفال
تقدمها اللجنة الطبية المشكلة بتفويض من المجمع المقدس فى السمينار المنعقد فى مارس 2016 بمركز لاغوث

مسيحو مصر 2016/12/01 كتبه : مريم فؤاد
ان التعليم المسيحيى يعلن وبوضوح , عدم نجاسة اى انسان , مؤمن الا بالخطية ,
وان الانسان هو هيكل لروح القدس , الذى لايفارق الانسان الا فى حالة الموت فى الخطية , وعليه
_ فان المراة طاهرة , ومسكن للروح القدس فى كل ايام حياتها ولكن بسب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الاسرا ر المقدسة والالتزام , بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة , ان يمتنعا عن التناول , فى فترات عدم الاستعداد الجسدى ( الافرازات الجسدية بكل انواعها : الاحتلام والدورة الشهرية وفترة النفاس والعلاقات الزوجية ) الا فى حالات استثنائية بمشورة الاب الكاهن الروحى ولاسباب رعوية
_ نؤكد ان المراة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الاخرى بما فيها الصلوات الفردية و والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس , والخدمة وحوار الكنيسة , و نؤكد يمكن معمودية الطفل ذكر او انثى فى اى يوم بعد ولادته
الى هنا انتهت الدراسة
وهى تعنى ان عدم تناول المراة الحائض والوالدة .. المجمع المقدس درسه فى مارس ووجده تقليد يحافظ عليه ؟ والسؤال لماذا اصدر المطران بنفوتيوس ( بدعته ) وهو مطران بالمجمع المقدس .
اما الموضوع الذى سيكون موضع خلاف بعد نشرنا هذه الدراسة .. هو الخلاف عن معمودية الاطفال , حيث تسلمنا تقليدا بان الطفل يعمد بعد 40 يوم من والدته , والطفلة 80 يوم من والدتها؟
28 نوفمبر 2016 م العثور على نجل قس كنيسة النزهة مذبوحا داخل صيدليته جريدة الوطن  تلقى مدير أمن القاهرة بلاغا من مأمور قسم شرطة السلام أول بالعثور علي صيدلي مذبوحًا داخل صيدليته، وتبين من الفحص والمعاينة العثور على جثمان مينا مكرم لبيب، صيدلي في العقد الثالث من العمر، ونجل قس كنيسة النزهة مذبوحًا داخل صيدليته وتبين إصابته بعده جروح قطعية، ونقلت جثته إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بالتشريح لمعرفة سبب الوفاة.
 29/11/2016  المؤسسة العلاجية الحكومية بالقاهرة رئيس مجلس ادارة المؤسسة العلاجية ومدير عام المؤسسة العلاجية ومخططهم الوهابى ضد مستشفى القبطى ... المستشفى القبطى بالقاهرة من اعرق المستشفيات على مستوى جمهورية مصر وتابعة للمؤسسة العلاجية بالقاهرة التابعة لاشراف وزارة الصحة ... تم رسم خطط وهابية لاسلامة المستشفى القبطى وذلك بعد تخريبها مالية وادارية ووظيفية ودينية فالحكومة المصرية تنادى فى المحافل الدولية بالوحدة الوطنية وروح المحبة فى مصر فالننظر معا الى المستشفى القبطى :-
-المؤسسة تصدر اوامرها بطرد الرهبات المقيمين بمستشفى القبطى بمسكنهم المحدد لهم ويتم طردهم شر طرده.
-المؤسسة تصدر اوامرها بغلق الكنيسة الموجودة بالمستشفى وجعلها مجزن للصيانة.
-المؤسسة تصدر قرارات بنقل جميع الكوادر والقيادات المسيحية بالمستشفى.
-المؤسسة تغض البصر عن وقائع سب الدين من طرف مسلمين لمسيحين.
-المؤسسة لم تحقق فى وقعة ضرب وسب للدين من طرف عامل حرفى مسلم لمدير ادارة مسيحى بالمستشفى.
-المؤسسة ترسل نواب مديرين من صفوة الوهابين لمستشفى القبطى فنائب المديراعتدى بسب الدين على رئيسة قسم وتعمد ازلالها امام مجموعة من المحجبات وقال هازلك يا مسيحية ولم تحقق المؤسسة فى ذلك .
-المؤسسة العلاجية لم تحقق فى وقعة تعدى بسب الدين والتهديد بالسلاح الابيض من طرف ممرضة مسلمة لرئيسة التمريض بالمستشفى وبالعكس المؤسسة تشيع عن رغبتها فى ترقية الممرضة لوكيلة التمريض .
-المؤسسة العلاجية تترك المسلمين الذين يرتكبون اقذر الجرائم داخل المستشفى سواء كانت جرائم جنائية او ادارية او مالية او دينية فلا تحقق معهم ولا توجه كلمة لوم (تشجيع مقنع)وتضر بالمسيحين بكافة الصور غير المشروعة فالنقل خارج المستشفى اسهل وسيلة للقضاء على اى مسيحى ينطق بكلمة حق (تعصب مقنع).
-المؤسسة العلاجية تتستر على حالات اجبار على تغيير الدين وتقدم يد المعونة والمساندة فتم ترقية الموظف الذى اجبر ممرضة مسيحية على تغيير دينها بعد الاعتداء عليها وتصويرها دخل المستشفى وتم نقلها بعد ذلك لمستشفى اخرى حتى يبعدوا عنها المسيحين الذى يستطيعوا مساعدتها .
-اغراق المستشفى القبطى بالموظفين والعمال والتمريض من المسلمين الزائدين عن احتياج المستشفى ونقل المسيحين من موظفين وتمريض وعمال وذلك لافراغ مستشفى القبطى من المسيحين واحلال المسلمين محلهم .
-المؤسسة شعارها تجاه المسيحيين هو هنوديكم وراء الشمس وهنطهر المستشفى منكم .
-المؤسسة تترك المسلمين يرتكبون اقذر الجرائم الاخلاقية مع بعضهم البعض او تجاه المسيحيين وتتعامل مع المسيحيين من منطلق الادنة لمجرد انهم مسيحيين وتلحق بهم الوصم والعمل على ازلالهم بكافة الصور .
-المؤسسة قامت بترقية الموظفة التى قامت بتكسير تمثال العذراء مريم الموجود داخل جناح المرضى وتم ترقيتها الى درجة مفتش اول المؤسسة واصبحت مختصة بالتفتيش على مستشفى القبطى .
المستشفى القبطى فى الفترة الاخيرة تم تخريبها تمام فقرارات المؤسسة العلاجية المتعمدة ادت الى انخفاض معدل قرارات العلاج على نفقة الدولة من خمسة الاف قرار الى سبعمائة قرار وكذلك انخفاض معدل دخل الاستقبال من ثمانمئة جنيها يوميا الى مائة جنيها يوميا وكذلك انخفاض معدل دخل العيادة من ثلاثمائة مريض يوميا الى خمسين مريض وكذلك غلق جميع الاقسام الدخلية بالمستشفى ماعدا قسمين فقط .
29/11/2016 م ايبارشية نجع حمادي تصدر قرارا بأختصار ايام العزاء إلي يومين بدل من 3 ايام .. !! مراعاة لظروف الناس في حالات الوفاه ، وبناءً على رغبة الغالبية العظمى من الناس ، تم إتخاذ القرار الذي يخفف العبء والجهد والوقت ، بأن يكون العزاء يوم الوفاه وتاني يوم الوفاه فقط وتغلق القاعة في تمام الساعة العاشرة مساءً ، وهذا  بالنسبة للرجال والسيدات ، وأرجو من الكل عدم الذهاب للعزاء في البيوت بعد ذلك وكذلك على أهل المتوفي إلتماس الأعذار للناس التي تكون لها ظروف قهرية ولم تتمكن من العزاء ويكتفي بإتصال تليفوني ، أما في اليوم الثالث فينبغي على أسرة المنتقل حضور القداس الألهي لطلب الرحمة له ، والتعزية من الله الذي قال : أنا هو معزيكم .. مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة وطول العمر . ويُعمل بهذا القرار من غداً
 فى 30/11/2016م مسلمون يختطفون الطفل "كيرلس" من أمام مدرسته الابتدائية بأسيوط

 

This site was last updated 12/05/16