Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مرت العذراء فامتلأت البئر ماء : بئر المساعدة / بئر عونة فى بيت جالا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قبر راحيل
مكان الوحى للمجوس
كنيسة المهد ولد فيها المسيح
كنيسة حقل الرعاة
بئر المساعدة / بئر عونة
كنيسة مغـــارة الحليب

 

بئر عونة / بئر المساعدة:
 من هنا مرت العذراء فامتلأت البئر ماء
تقع بئر عونة في وادي جريوس في مدينة بيت جالا، وكانت لفترة طويلة،  "طول البئر 13 مترا، بالإضافة إلى 3 امتار عمق المياه، تحت بسطة من الحديد في قعر البئر وكانت المصدر الرئيس لحاجة الأهالي من المياه ،  يصف سكان بيت جالا بئر عونة بأنها منبع ذكريات، وذلك لمكانتها الهامة في حياة الناس الاجتماعية والدينية، والتاريخية وارتباطها بالسيدة العذراء حيث يُعتقد بأن السيدة العذراء مرت من المكان وهي تحمل طفلها يسوع هربا من مطارديها وأن البئر امتلأت بطريقة عجائبية لإرواء عطشها وعطش طفلها. ويعتقد الأهالي أن ركبتي يسوع المسيح وركبتي السيدة العذراء مطبوعات على الصخر حول فوهة البئر. وبسبب استجابة الله ومساعدته للسيدة العذراء أُطلق عليها بئر عونة، أي "بئر المساعدة" وتظهر آثار الحبال التي تربط بدلاء سحب المياه على حواف فوهتها الصخرية، دليلا على قِدمها وكثافة استخدامها.
وفي عام 1867م بُنيت غرفة حول البئر، للمحافظة على النظافة. ويقتصر استخدام البئر الآن على عدة عائلات تسكن بجانبها. وينفذ مركز التراث الثقافي في بيت لحم، ترميما حول البئر، للمساعدة في جعلها معلما سياحيا. لكن ضاحية بئر عونة، التي يقطنها عدة آلاف تصطدم بإصرار اسرائيل على بناء مقاطع من الجدار الفاصل "أدى حفر بئر في مستوطنة رأس بيت جالا الإسرائيلية إلى اضعاف منسوب المياه في البئر أدى إلى نقص منسوب المياه في البئر،وإلى شح المياه خلال السنوات الماضية، ولكن خلال العامين الماضين تحسن الوضع، بسبب الأمطار الكثيفة".وتشير السقا الى تأثر البئر
يقول الشاعر خليل توما، الذي يملك مزرعة صغيرة بجانب البئر: "بدأت علاقتي مع بئر عونة، منذ أن كنت طفلا. في خمسينات القرن الماضي، أذكر بأنني استأجرت حمارا، وعبأت أربع تنكات ماء من البئر، بسبب وجود جفاف في المنطقة، ومعظم الناس كانوا يأتون لبئر عونة خلال الأزمات المائية التي تعاني منها بيت جالا. كانت مياه البئر تحل أزمة المياه في البلدة".
ويضيف توما، وهو يقف أمام البئر: "بئر عونة، بئر معروفة في المنطقة، تقدرها الناس من عدة زوايا، دينية، وتاريخية، وللاستفادة من الماء، أعتمد على مياه البئر لري الأشجار في أرضي، بلدية بيت جالا ركبت ماتور لسحب المياه، وسهلت الاستفادة منها".
تقول مها السقا، الباحثة في التراث الفلسطيني: "بئر عونة هي عبق التاريخ، تعني الكثير لأهالي بيت جالا، ليس فقط بسبب المياه، ولكن لارتباطها بالسيدة العذراء، التي كانت هاربة من هيرودس مع طفلها، في طريقها إلى مصر، فدعت ان تمتليء البئر بالمياه، فطفحت البئر بالمياه، وليست هذه الأعجوبة فقط التي حدثت هنا، ولكن هناك أعاجيب أخرى مرتبطة بالسيدة العذراء".
وتتذكر السقا: "بيت جدي قريب جدا من هذه البئر، كانت جدتي تخبرنا كيف كانت النساء يبذلن جهدا من أجل جلب المياه من البئر، للشرب والغسيل والطبخ. كنا ننزل مع عمتي، التي نسكن قريبة من البئر، ونشرب من مياه البئر، وكم نشعر بالسعادة لأننا نشرب من البئر التي شربت منها السيدة العذراء".

المصدر : (المركز المسيحي للإعلام)
وفي عام 1867م بُنيت غرفة حول البئر، للمحافظة على النظافة. ويقتصر استخدام البئر الآن على عدة عائلات تسكن بجانبها. وينفذ مركز التراث الثقافي في بيت لحم، ترميما حول البئر، للمساعدة في جعلها معلما سياحيا.
لكن ضاحية بئر عونة، التي يقطنها عدة آلاف تصطدم بإصرار اسرائيل على بناء مقاطع من الجدار الفاصل.
المصدر : (المركز المسيحي للإعلام)
  
 
  
أثار الحبال التى فى نهايتها دلو (وعاء) لجلب المياة من البئر إلى السطح تدل على قدم البئر 
 آ

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 09/11/15