Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

كنيسة حقل الرعاة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قبر راحيل
كنيسة المهد ولد فيها المسيح
قبر راحيل وأطفال بيت لحم
كنيسة حقل الرعاة
كنيسة مغـــارة الحليب

 

ذكر الإنجيل أن ملاك ظهر لرعاه ساهرين على رعاية غنمهم وبشرهم بميلاد المسيح فى مدينة بيت لحم

ويذكر التقليد المسيحى أنه فى مكان بشارة الملاك بنى المسيحيون البيزنطيون كنيسة تذكارا لبشارة الملاك ثم هدمها الفرس ثم أعادوا مرة أخرى ثم هدمها المسلمون وبناها الصليبيون ثم هدمها المسلمون مرة أخرى واليوم بني اللاتين الكاثوليك كنيسة بإسم حقل الرعاة

ذهب الرعاة، وهم من أكثر الأشخاص احتقارا بين الشعب اليهودي، إلى المغارة للسجود ليسوع. وقد أحاطهم نور عظيم، علموا من الملاك الخبر السعيد بميلاد ذاك الذي كان منتظرا أن يحمل الخلاص. وقد سمعوا أصوات عدد لا يحصى من الملائكة يرفعون إلى الله نشيدا، هو الذي عندما أرسل المسيح إلى الأرض، أظهر عظمته في بلاط السماء ومنح البشرَ الخلاص.

كنيسة حقل الرعاة لللاتين:

تقع كنيسة حقل الرعاة لللاتين على بعد600م والتى تحتوى على مغارة الرعاة إلى الشمال من كنيسة حقل الرعاة للروم الأرثوذكس. وقد اشترى الآباء الفرنسيسكان الأرض المبني عليها الكنيسة في منتصف القرن التاسع عشر. ويمثل هذا المكان الموقع الذي ظهر فيه الملائكة للرعاة وأخبرهم بالنبأ السار وهو ميلاد يسوع المسيح.

كنيسة على شكل خيمة

 وقد قامت كندا بتمويل بناء الكنيسة في العام 1954 والتي جاءت على شكل خيمة على صخرة كبيرة يقال أنها قاعدة لكنيسة قديمة مدمرة وسميت ملائكة الرعاة. وقد كانت الكنيسة آخر عمل فني للمهندس المعماري الإيطالي أنطونيو بورلوستو. "بارلوتزي" (Barluzzi)،

وهذا المزار المقدس  بقربه البقايا الأثرية من الكنيسة البيزنطية القديمة  ويشبه هذا المزار، في بنيته، مجسماً ذا إثني عشر ضلعاً، له خمسة محاريب (أطراف شبه مستديرة من بناء الكنيسة عند المذبح تعرف في اللاتينية بـِ Apsis) وسطح مائل، يذكر ببنية الخيمة التي تقام في الحقل، والتي كان الرعاة يستخدمونها في ذلك الزمان. أما النور الذي يخترق قبة المزار الزجاجية والصلبة، ويضيئه، فإنه يذكرنا بذاك النور الإلهي الذي ظهر يوماً للرعاة.

المغارة

 وهي عبارة عن مغاره ينزل اليها بحوالي 20 درجه اسفل سطح الارض، وحسب ما ورد في الانجيل انه في هذه المغاره كان هناك رعاه وهم أول من بشرهم الملائكه بميلاد المسيح .
وفي العصور اللاحقه استعمل المغاره اليهود الذين آمنوا بالمسيحية كأول كنيسه بالمنطقه التي كانت تعرف بسهل (بوعاز) نسبة لما ورد في التوراه ثم شيدت الملكة هيلانة كنيسة فى القرن الرابع الميلادى فى مكان ظهور الملاك للرعاة  وهذا ما أكدة القديس جيروم فى كتاباته عن الميلاد ولا زال سكان بيت ساحور حتى يومنا هذا يقيمون بها كل يوم أحد القداس الالهي (بالرغم من وجود كنيسه اخرى بنيت عام 1896)
زوار المغارة فى العصور المختلفة
القديس ايرونيموس (القرن 4) ذلك المكان في العديد من كتاباته، رابطا اياه مع مجدل ايدر البيبلية (برج ايدر أو القطيع) واحتفلت كنيسة اورشليم هناك بعيد في عشية الميلاد. يذكر الأسقف أركولف (القرن 7) وجود قبور لرعاة ثلاثة، داخل الكنيسة. قبل وصول الصليبيين، تم تدمير الكنيسة، وعلى الرغم من ذلك فقد بقي حطامها محل يؤمه الحجاج المسيحيون يروي لنا حاج قديم مجهول الهوية، والذي استشهد به الراهب البندكتي بييترو دياكونو (القرن 12)، ذكريات مقدسة تتواجد في منطقة بيت لحم: "على مقربة من هناك، توجد كنيسة يقال لها كنيسة الرعاة، حيث توجد حديقة كبيرة تم بعناية اغلاقها بسور. وفي هذا المكان، توجد مغارة منيرة جدا، والتي فيها مذبح في الناحية التي ظهر فيها الملاك للرعاة الساهرين، معلنا ميلاد المسيح". يذكر أيضا

************************

دير الرعاة
بحسب التقليد، فإن المكان يقع في دير الرعاة، في الهامش الجنوبي للسهل الذي يقع أسفل مدينة بيت لحم، والذي نجد فيه بقايا أثرية واضحة لبناء مقدس قديم. اما الكنيسة السفلى، أو القبو، الذي يكاد أن يكون كامل المعالم، فقد استخدم كنيسة رعوية للروم الأرثوذكس حتى العام 1955. في عام 1972، شرعت في المكان أعمال تنقيب (تحت اشراف ف.تسافيريس) وأعمال ترميم للمقام. وقد تم بناء كنيسة جديدة على أنقاض الكنيسة القديمة.

إلى جانب ذلك، عَثر المنقبون على بقايا لموقع كان عبارة عن مزرعة، تعود في التاريخ إلى القرن الأول بعد المسيح (عثر كذلك على معصرة زيتون، ومغاور وسرداب تصطف على جانبه حفر كانت تستخدم لدفن الموتى)، كما وعثر على دير بيزانطي (الكنيسة، والباحة، والآبار، والمخبز، وغرف في داخلها فسيفساء) يبدو أن الحياة إزدهرت فيه ما بين القرنين الرابع والثامن بعد الميلاد. 
 كشفت الحفريات الأثرية عن بقايا موقع ريفي يعود في التاريخ إلى القرن الأول بعد المسيح، وعن دير بيزانطي (كنيسة، وباحة، وآبار، ومخبز ومجموعة من الفسيفساء) يبدو أنه إزدهر ما بين القرنين الرابع والثامن بعد المسيح.

This site was last updated 12/19/13