Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 قارورة / ناردين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شَعِير
الزوان
سَذْاب
كَتّــان
الخرنوب | الخروب
خَرْدل
الحِنْطة / القمح
شجرة التين
الكرم | الكَرْمة
الحنوط
ناردين
الحصَاد
ملح
التَنّور
طَبَق / قصعة /  صحفة
لؤلؤ | لآلئ
الأتون | أتون النار
الجِداء - الخروف
  قِرْمِز / أُرْجُوان / البَزّ

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

ناردين

الناردين Spikenard: Nardostachys grandiflora أو Nardostachys jatamansi; ويطلق عليه أيضًا nard, nardin, وmuskroot نوع من االأطياب ذو رائحة عطرة جميلة ، يسمى ايضًا النرد، يستخلص من نبات صغير الحجم ينبت بكثرة في جبال هملايا على ارتفاع عالٍ. وهو سائل استعمله الهنود في الازمنة القديمة دواء لبعض الامراض: كما استعملوه طيبًا لانه طيب الرائحة، وتاجروا به وصدروه إلى دول الشرق التي كانت تتولى توزيعه في العالم القديم. وقد دهنت مريم (اخت لعازر) قدمي يسوع به (يو 12: 3) وسكبت هي، أو غيرها، شيئًا منه على رأسه، وذلك قبل الفصح بستة ايام (مر 14: 3). وكان عملها دليلًا على حسن ضيافتها ليسوع الذي اقام اخاها من الاموات. وذكر الناردين بين الاطياب التي حملتها عروس سليمان (نش 1: 12 و4: 13 و14). والناردين غالي الثمن.
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

قارورة

(مت 26: 7) وعاء على هيئة قنينة، وكان القدماء يصنعون القوارير من الزجاج ومن الفخار ومن نوع من المرمر الأبيض اللين المعروف بالالباستر وهو نصف شفاف وقابل للصقل.
والالباستر نوعان: أحدهما تركيبه الكيماوي يحوي الجص أي كبريتات الكلس، والآخر كالزجاج يحوي كربونات الكلس وهو على الغالب مخطط بأحمر وسنجابي  يعرف الالباستر  ( كبرتات الكالسيوم ) بتركيبه من  الجبس الطبيعي دقيق الحبيبات ذات الشفافية العالية ولونه ابيض صافى أو مخلط يشىء من  اللون البنى المحمر والالباستر مثل غيره من من أشكال الجبس تكون من تبخر الرواسب البحرية وانه يتمتع بدرجة عالية من الليونة لدرجة تستطيع خدشه بأظافر اليد لذلك من السهل كسره وتأثره الشديد بعوامل التعرية وهذه الصفة هي التي أهلته ليحتل مكانة كبيرة فى عالم الديكور والزينة حيث يتم تشكيله بسهولة لصناعة الأعمال الفنية الدقيقة والتحف المنزلية . أما الرخام ( كربونات الكالسيوم )فيشار اليه باسم الالباستر الموجه ويعتبر الالباستر المصري من هذا النوع  الأخير وكان يستخدم منذ عصر الدولة الفرعونية فى المعابد والتماثيل وصناعة الاوانى والتحف  وقد تم رصد العديد من هذه المقتنيات وغيرها من الأدوات الأخرى
واسم الالباستر مشتق من الالباسترون وهو موضع في مصر وجد فيه هذا الحجر وهناك كانوا يصنعون منه القوارير للعطور.
وقد وجدت قوارير من الالباستر في مصر وفي فلسطين وفي نينوى والعراق. وكانوا يستعملونها لحفظ المراهم والعطور ولا يزال العطارون في بعض الأماكن يستعملون قوارير من الالباستر لهذه الغاية. وإذا نظرنا إلى هيئة القوارير في الشكل أعلاه فهمنا لماذا كسرت المرأة قارورة الطيب (مر 14: 3). لأنه يرجح أن عنقها كان ضيقاَ فلم يمكنها استخراج الطيب إلا بعد كسر الوعاء. وإذ كان كل من الطيب والقارورة ذا ثمن غال كانت تقدمتها ذات قيمة عظيمة.
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا

 

This site was last updated 03/19/15