Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الخرنوب | الخروب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شَعِير
الحِنْطة / القمح
الزوان
سَذْاب
الخرنوب | الخروب
ملح
خَرْدل
لؤلؤ | لآلئ
الأتون | أتون النار
خَنْزير
الخروف | الخِراف
 النير
هزيع | هزع
الرَحى | الأرحية

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

الخرنوب | الخروب


الخرنوب | الخروب pods (لو 15: 16) نوع من النبات اسمه باللاتينية Ceratonia siliqua "سيراتونيا سيليكوا" أي "شجرة الجراد"،تنتمي إلى الأسرة (تحت الفصيلة) (ب
اللغة اللاتينية: Caesalpinioideae) من الفصيلة البقولية ( باللغة اللاتينية: Fabaceae) توجد في المنطقة المتوسطية بما يشمل المشرق العربي والمغرب العربي ومن الدول العربية الموجودة بها غابات الخروب ليبيا بالقرب من مدينة البيضاء تؤكل قرونه بعد جفافها، وهو طعام لتسمين الخنازير والمواشي، ولكن كان يَعِزّ على الابن الضال أكله في المثل الذي ضربه المسيح.

وشجرة الخرنوب جميلة المنظر دائمة الخضرة، تعلو إلى ثلاثين قدمًا، وليس بها أشواك. وهي كثيرة القرون، وتطرح ثمارًا غزيرة على شكل قرون يتراوح طول القرن ما بين أربع إلى عشر بوصات يصل ارتفاعها إلى 15 متر وهي ثنائية الجنس وثنائية المسكن، وثمار شجرة الخروب عبارة عن قرون عريضة تتباين أطوالها في الشجرة الواحدة وقد يصل طولها إلى 30 سنتمتراً.، وتكبر قرونها أحيانًا حتى تبلغ قدمًا في طولها. ولها غطاء جلدي يحتوي على مادة سكرية وبداخله بذور سمراء جافة يتراوح عددها في كل قرن من 5-15 بذرة، حجمها أصغر من بذور الحمص الجاف
وتعيش شجرة الخروب من (200-300) سنة وتزهر عادة ابتداءاً من منتصف شهر آب ولغاية تشرين الثاني كما تزهر في مواسم أخرى إذا ما توافرت لها ظروف بيئية مناسبة.

ومع أنها طعام الخنازير والمواشي (علفًا للماشية والخنازير)، إلا أن الناس يأكلونها مجففة إبان المجاعات، وتعصر القرون أحيانًا وهي خضراء ويضاف عصيرها على لبن محَّلى بسكر فيجمد. وإذا هزتها الرياح بعد الجفاف تُحْدِث صوتًا أشبه بصليل بعض أنواع الأفاعي.

ويكثر الخرنوب في بعض بلدان الشرق وفي كل أرض فلسطين، وفي جنوب أوربا مثل ايطاليا واسباني، وبخاصة على السفوح الغربية للجبال المواجهة للبحر المتوسط.

وقد اشتهي الابن الأصغر عندما جاع في الكورة البعيدة أن "يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يعطه أحد" (لو 15: 16)، وتقول بعض التقاليد إن المقصود بالجراد الذي كان يأكله يوحنا المعمدان في البرية هو هذا "الخرنوب" حتى ليسمى أحيانًا "خبز القديس يوحنا"، ومن هنا جاء اسمه في اللاتينية "شجرة الجراد"، ولكن ليس ثمة أساس لذلك.
***********
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا

 

This site was last updated 03/30/14