تعليق من الموقع : أثناء دخول القمص بولس عويضة راعى كنيسة الزهراء (وهو أحد رجال الدين المسيحى المعروفين وعضو إئتلاف الثورة ) فندق جراند رويال تاورز "جراند حياة سابقا" من البوابة الإلكترونية لحضور حفل إفطار الوحدة الوطنية طلب منه خلع العمة والصليب الجلد ففعل ثم دخل من البوابة الإلكترونية ثلاث مرات فكان جرس ألإنذار يضرب  وأقسم رجل الدين أنه لا يحمل أى أشياء معدنيه فأصر مسؤل الأمن على  أن يفتشه أو يخلع القمص ملابسه لأنه يحمل مفرقعات فاقسم رجل الدين المسيحى أنه لا يحمل مفرقعات ولا أى شئ معدنى ولكن المسؤل قال له لن تدخل حتى تخلع ملابسك فأطاع الرجل  ونشر التلفزيون المصرى هذه الواقعة التى تدل على تمييز واضح ونحن فى الغرب نعرف أن جرس الإنذار يمكن تشغيله يدويا - وبدلا من أعتذار فندق جراند حياة على ماحدث من إجبار القمص بولس عويضة على خلع ملابسه أمام البوابة الألكترونية صورته جريدة اليوم السابع أنه شخص مصاب بلوثه عقلية يخلع ملابسه بدون سبب  بالرغم من أن نفس الجريدة نشرت عنه مقالة خلال استقباله وفد الفنانين بكنيسة العذراء فى إمبابة بعنوان بالفيديو والصور.. القمص بولس عويضة يبرئ الإسلام من أحداث إمبابة بتاريخ الأحد، 15 مايو 2011 ونشرت معه الصورة الجانبية إن الإسلوب الإعلامى القذر الذى أتبعته جريدة اليوم السابع والذى كان سائدا فى عصر حكم مبارك الفاسد لم يعد ملائماً فى عصر التكنولوجيا - وفى شريط الفيديو الذى عرضه فندق رويال تاورز لم نرى واحدا من العشرات الداخلين للفندق يوقفه الأمن أو صفارة الإنذار قد أنطلقت ولم يفتش الأمن واحدا ومن الواضح أن صفارة الأنذار للبوابة الإلكترونية تحجز المسيحيين وتمرر المسلمين فقط  أصحاب الزبيبة التى فى جباههم  ومن جهة أخرى أعلنت حركة اتحاد شباب ماسبيرو  عن وقفة بالشموع أمام الفندق تضامنا مع القس -

وبالموقع الكثير من الحوادث المختلفة التى قام بها الإرهابيون المسلمون بمصر  من قتل للكهنة  وقطع أصابع وحلق لحى للكهنة فى مصر إلا ان  الموقع لم يكن بتوقع هذا الإنتشار السريع والهائل لفيديو خلع القمص ملابسه فى آلاف مواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية الإنترنت تدين هذا الأسلوب القذر الغير ملائم لكاهن مسيحى معروف على الساحة الإجتماعية بمصر والغريب والعجيب فى آن واحد أنه كان ذهب مدعوا لحفل إفطار الوحدة الوطنية - فأى وحده وطنية يتكلم عنها مسلموا مصر ؟ إن ما حدث فى هذا الفندق له علاقة بكنيسة إمبابة التى حرقها المسلمين - وكلمة فى أذن أبونا بولس عويضة هل ما زلت تبرئ المسلمين من هذا التمييز الدينى العنصرى القذر لأقباط مصر؟

**************************************************************************************************************************

نقل كاهن "عزبة ماركو" خارج بني سويف

الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: جرجس وهيب

لم يعد الأقباط وحدهم مَن يختارون مَن يرعاهم كنسيًّا بل أصبح بعض مسلمي القرى هم مَن يختارون هؤلاء الكهنة، ويرفضون بعضهم، ويطالبون باستبعاده، حتى لو كان الكاهن مصدر رضا الأقباط الذين يرعاهم، ويؤدي عمله بكفاءة، ويكفي فقط اتهامه بأنه يثير الفتنة الطائفية بالقرية لتكون مبررًا لاستبعاده من مكان خدمته؛ إرضاءً لبعض المسلمين المتشددين. هذه الواقعة تكررت عدة مرات خلال الفترة الماضية وكان أخرها نقل القمص اسحق قسطور كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بعزبة ماركو التابعة للوحدة المحلية لقرية تلت بمركز الفشن بمحافظة بني سويف بعد واقعة طفلا العزبة الشهيرة والذي تم الإفراج عنهم عقب حبسهم وإيداعهم بدار الإحداث بعد تدخل الرئيس محمد مرسي. حيث تم نقل القمص اسحق قسطور إلى خارج ايبارشية ببا والفشن وسمسطا بل خارج المحافظة كلها بعد اعتراض بعض أهالي القرية عليه علي الرغم من انه لم يكن له علاقة بالموضوع من الأساس.