Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 العبيد والإماء الذين أسلموا

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حكومة السودان والرق
معاناه سكان دارفور
تمزق أقاليم السودان
ثورة الزنج
العبيد والإماء الذين أسلموا
محمد وشراء وبيع العبيد

Hit Counter

 

 العبيد والإماء الذين أسلموا، سنّ لهم الإسلام قوانين مجحفة حرمتهم من إنسانيتهم وجعلتهم مالاً يملكه السيد، وله مطلق الحرية في شراء وبيع وضرب وأسر العبيد والجواري. والأمة وأطفالها ملك السيد يفعل بهم ما يشاء. وحتى القصاص في العبد يعتمد على قيمة العبد المادية وليس على إنسانيته. يقول ابن قدامة (ويجرى القصاص بين العبيد في النفس‏,‏ في قول أكثر أهل العلم، روي ذلك عن عمر بن عبد العزيز وسالم والنخعي‏,‏ والشعبي والزهري وقتادة‏,‏ والثوري ومالك والشافعي‏,‏ وأبي حنيفة وروي عن أحمد رواية أخرى أن من شرط القصاص تساوى قيمتهم‏,‏ وإن اختلفت قيمتهم لم يجر بينهم قصاص وينبغي أن يختص هذا بما إذا كانت قيمة القاتل أكثر {من قيمة المقتول} فإن كانت أقل فلا قصاص. وهذا قول عطاء. وقال ابن عباس‏:‏ ليس بين العبيد قصاص في نفس ولا جرح لأنهم أموال) (المغني، باب الجراح). وما زالوا يقولون إن المسلمين سواسية كأسنان المشط.
أغلب الفقهاء في الإسلام كانوا من العبيد والموالي ولذلك كانت قيمتهم في نظر المجتمع أقل من قيمة الحر الجاهل. يقول الدمشقي في كتابه شذرات الذهب، ج1 (قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما مات العبادلة عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي فقيه مكة عطاء وفقيه اليمن طاووس وفقيه اليمامة يحي بن أبي كثير وفقيه البصرة الحسن البصري وفقيه الكوفة إبراهيم النخعي وفقيه الشام مكحول وفقه خراسان عطاء الخراساني) (ص 103). وكان أسلم مولي عمر بن الخطاب فقيهاً معروفاً، وكان عكرمة الفقية المشهور، مولى ابن عباس، ولما مات ابن عباس باع ابنه عكرمة لخالد بن يزيد بأربعة آلاف دينار (نفس المصدر، ص 130). وكان ابن سيرين الفقية البصري عبداً لأنس بن مالك، وكان من سبي بيسان. كاتب أنس على عشرين ألفاً وأدى المكاتبة. كما كان عمار بن ياسر وابن مسعود وأبو موسى الأشعري.
وكل كبار الصحابة احتفظوا بعبيدهم حتى موتهم. وحتى النبي نفسه احتفظ بعدد كبير من العبيد والإماء حتى قبل موته (اعتق النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أربعين نفسًا‏.) (المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 17). وبعد أن مات أحصوا ما يزيد على العشرين من عبيد وإماء كانوا لا يزالون في تركته.
أما في أيام الخلافة العثمانية فقد عاني الأوربيون، ولمدة ثلاثمائة سنة، أسوأ أنواع الرق إذ فرض عليهم السلطان أورخان Orkhan (1326-1359) نظام الخمس في الأطفال وكانوا يسمونه devshirme. فكانوا في البدء يأخذون من كل بلد خمس الأطفال وبعد أن يعلموهم الإسلام يتخذون من البنات جواري ومن الصبيان جنوداً. وبمرور الزمن أصبحت ضريبة سنوية مفروضة على الإغريق والصرب والبلغار والألبانيين والأرمن . فحتى إسلام هؤلاء الأطفال المخطوفين لم يفدهم من عبودية إخوانهم المسلمين الأتراك. وهل نستطيع الآن أن نتصور حال الأمهات والآباء الأوربيين الذين كانوا يفقدون خمس أطفالهم كل عام؟
ورغم أن الإنكليز كان لهم الضلع الأكبر في جلب العبيد الأفارقة إلى جزر الكاريبي والعالم الجديد، فإن الفضل يرجع لهم في تحريم وإلغاء تجارة الرقيق. فقد أجاز البرلمان الإنكليزي قانون إلغاء تجارة الرقيق في 25 مارس 1807م، أي قبل مائتي عام بالضبط، ولذلك تُحيي بريطانيا الذكرى المئوية الثانية في هذا الاسبوع. وفي عام 1827 زاد البرلمان في صرامة القانون واعتبر تجارة الرقيق نوعاً من القرصنة وجعل عقوبتها الإعدام. وفي عام 1833 منعت بريطانيا الرق في جميع مستعمراتها.
أما فرنسا فقد ألغت امتلاك العبيد في عام 1794 ولكن نابليون أعاد الرق كما كان في عام 1802. وفي عام 1848 ألغت فرنسا الرق نهائياً في فرنسا وفي مستعمراتها. وجعلوا يوم 10 مايو يوم محاربة الرق.
أما أمريكا فقد بدأت بها حركات منع تجارة الرقيق في عام 1775 وبالتحديد في فيلادلفيا، وقد بدأها جماعة دينية تُعرف ب The Quakers لأنها كانت تتعارض مع معتقداتهم الدينية. وألغت نيويورك العبودية عام 1799 وفي عام 1808 أجازت الحكومة الفيدرالية قانون منع تملك الرقيق ولكن تجاهلت الولايات الجنوبية هذا القانون ولم تعمل به إلا بعد الحرب الأهلية. وفي فترة رئاسة الرئيس جونسون أصدرت الحكومة الفدرالية قانون Positive discrimination الذي أعطى السود الأولية في التعليم والتوظيف في محاولة من الدولة للتكفير عن أخطاء الماضي.
وكالمتوقع فقد سبقت السويد وفلندا بقية العالم في تحريم الرق في عام 1335. وتبعتها البرتغال عام 1761 ثم اسكتلندا عام 1776 وجميع دول أمريكا اللاتينية حرمت الرق في القرن التاسع عشر مابين عام 1813 في الأرجنتين وعام 1888 في البرازيل. أما الصين لم تحرم هذه التجارة إلا في عام 1910.
أما في العالم الإسلامي فليس هناك أي وخز ضمير عن ما سببوه من مآسي، وليس هناك أي دولة عربية أو إسلامية ينص دستورها على تحريم الرق لأن الرق معترف به في القرآن وفي السنة ولذلك لن تجد من يجرؤ على تحريمه دستورياً. وعندما أجازت الأمم المتحدة قانون حقوق الإنسان في عام 1948 ونصت المادة الرابعة فيه على أن الدول الأعضاء توافق أنه لا يجوز أن يرزح أي إنسان تحت نير العبودية أو السخرة Servitude، وقعت بعض الدول الإسلامية على الوثيقة إرضاءً للأمم المتحدة ولكن لم تكن لديهم النية لتطبيق ما وقعوا عليه. وإذا أخذنا السودان مثلاً، فقد حرّم الإنكليز تجارة الرقيق فيه عام 1924 عندما كانوا يحكمون القطر، وظل القانون حبراً على ورق وظل امتلاك العبيد والتجارة بهم سارياً حتى الوقت الحالي.
أما موريتانيا فقد حرّم الفرنسيون الرق فيها عام 1905 عندما كانوا يحكمونها وأكدت الحكومة الوطنية بعد الاستقلال في عام 1961 بقانون جديد يُحرّم العبودية ولكنها ما زالت تُمارس في القطر حيث يرزح مئات الآلاف تحت نيرها، وما زالوا يسمون السود زنوجاً. والمملكة العربية السعودية لم توقع على وثيقة تحريم الرق إلا عام 1962 وكان ذلك التوقيع حبراً على ورق. فما زالت القصور ملئية بالعبيد والجواري وما زال الأطفال يُهربّون إليها من اليمن ليدخلوا سوق السخرية والعبودية والدعارة. بل ظهرت عبودية جديدة في السعودية بفضل البترودولارات التي مكّنتهم من استيراد الخدم والحشم والسائقين والعمال الفقراء من دول جنوب شرق آسيا ومصادرة جوازاتهم بمجرد دخولهم البلد ليصبحوا أسرى المخدم الذي يضربهم ويمتهن كرامتهم الإنسانية بلا خوف من ضمير أو رقيب، كما حدث في الرياض (في صبيحة الثالث والعشرين من الشهر الحالي، فجعتنا صحيفة "ارب نيوز" بجريمة حدثت في الرياض، يندى لها الجبين من هولها وبشاعة مرتكبها. الجريمة اُرتكبت في حق عاملة منزل اندونيسية تُدعى "نور مياتي" تبلغ من العمر 25 عاما.حيث قام كفيلها السعودي بضربها وتكسير أسنانها، وتهشيم وجهها مما أدى ذلك إلى إصابتها بعاهة في العين قد تفقد على إثرها البصر. لم يكتف ذاك المجرم السعودي بفعلته، بل قام بربطها في حمام لمدة شهر كامل، حتى بدأت أطراف تلك المسكينة تذبل وتسوّد وتموت بسبب القيود وبطء الحركة الدموية فيها، بعدها أخذها كفيلها ورمى بها في اقرب مستشفى ) (وجيهة الحويدر، شفاف الشرق الأوسط في 26 مايو 2005). وينسحب نفس الشيء على الكويت وبقية دول الخليج النفطية. فمازال الأطفال يُستعبدون في الخليج ويُسخّرون في سباق الهجن مما يؤدي إلى موت بعضهم وإصابة البعض الآخر بعاهات دائمة.
فهل يمكن لنا بعد مرور أربعة عشر قرناً رزح فيها العبيد والإماء البيض والسود تحت نير العبودية في الدول الإسلامية التي يجيز دستورها القرآني امتلاك العبيد ومضاجعة الإماء وطلاقهن من أزواجهن إذا باعهن أسيادهن، والتي تآمر فقهاؤها على الحفاظ على العبودية بأن أخرجوا لنا فتاوى تجعل العبد الذي يهرب من نير سيده كافراً، فقد قال الحديث (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم هم له كارهون) ( الترغيب والترهيب للحافظ المنذري، كتاب الصلاة). فالزوجة التي جعلها حجة الإسلام الغزالي مملوكة لزوجها، والعبد الهارب لا يقبل العلي القدير الرحمن الرحيم صلاتهما حتى يرجعا إلى رشدهما. وزاد بعضهم في عقاب العبد الهارب فقالوا إن النبي قال (أيما عبد مات في إباقة دخل النار وإن كان قُتل في سبيل الله) (الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي، حديث رقم 2958). فكل الذين يُقتلون في سبيل الله شهداء يدخلون الجنة إلا العبد الهارب من سيده.

كامل النجار
وعلى حاشية المقال نضيف بعض المعطيات التاريخية والحقوقية والاحاديث النبوية الشريفة ذات العلاقة:
1- المملكة العربية السعودية (مكان ولادة السلام) كانت من أواخر الدول في العالم أجمع التي منعت الاسترقاق حيث لم يتم ذلك إلا عام 1962 بموجب مرسوم من الملك فيصل (الذي كان رئيسا للوزراء في وقتها) وتحت ضغط من المجتمع الدولي (والرئيس الامريكي كيندي تحديدا).
المصدر هنا
2- معظم بلاد الغرب الكافر منعت الرق قبل ذلك بمائة عام على الأقل (1865 في الولايات المتحدة - 1807 في انجلترا - 1794 في فرنسا - 1810 في كندا).
3- مازالت منظمات حقوق الإنسان ترصد تجاوزات شديدة لحقوق العاملين الأجانب في معظم الدول الإسلامية (خاصة دول البترول) مما يندرج تحت مسمى “الرق الحديث”.

الأحاديث النبوية:
1- حديث 18446 من مسند أحمد:
اقتباس
‏حدثنا ‏ ‏علي بن عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏منصور بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏جرير بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أيما عبد ‏ ‏أبق ‏ ‏من مواليه فقد كفر
2- حديث 1779 من سنن أبي داود:
اقتباس
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن حنبل ‏ ‏وعثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وهذا لفظ إسناده وكلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن صالح ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن محمد بن عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أيما عبد تزوج بغير إذن ‏ ‏مواليه ‏ ‏فهو ‏ ‏عاهر
‏3- حديث رقم 101 من صحيح مسلم:
اقتباس
‏حدثنا ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل يعني ابن علية ‏ ‏عن ‏ ‏منصور بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏جرير ‏
‏أنه سمعه يقول ‏ ‏أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم ‏
‏قال ‏ ‏منصور ‏ ‏قد والله روي عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولكني أكره أن يروى عني ههنا ‏ ‏بالبصرة
4- حديث رقم 3987 من سنن النسائي:
اقتباس
‏أخبرني ‏ ‏صفوان بن عمرو ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أحمد بن خالد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏جرير ‏ ‏قال ‏
‏أيما عبد ‏ ‏أبق ‏ ‏إلى أرض الشرك فقد حل دمه
5- حديث رقم 1857 من سنن أبي داود:
اقتباس
‏حدثنا ‏ ‏القعنبي ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ربيعة بن أبي عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن يحيى بن حبان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن محيريز ‏ ‏قال ‏
‏دخلت المسجد فرأيت ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏فجلست إليه فسألته عن ‏ ‏العزل ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏غزوة ‏ ‏بني المصطلق ‏ ‏فأصبنا ‏ ‏سبيا ‏ ‏من ‏ ‏سبي ‏ ‏العرب ‏ ‏فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا الفداء فأردنا أن ‏ ‏نعزل ‏ ‏ثم قلنا نعزل ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين أظهرنا ‏ ‏قبل أن نسأله عن ذلك فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم أن لا تفعلوا ‏ ‏ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة
6- حديث رقم 2599 من صحيح مسلم:
اقتباس
‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وعلي بن حجر ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن جعفر ‏ ‏أخبرني ‏ ‏ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن يحيى بن حبان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن محيريز ‏ ‏أنه قال ‏
‏دخلت أنا ‏ ‏وأبو صرمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏فسأله ‏ ‏أبو صرمة ‏ ‏فقال يا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏هل سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يذكر ‏ ‏العزل ‏ ‏فقال نعم غزونا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غزوة ‏ ‏بالمصطلق ‏ ‏فسبينا كرائم ‏ ‏العرب ‏ ‏فطالت علينا العزبة ورغبنا في الفداء فأردنا أن ‏ ‏نستمتع ‏ ‏ونعزل فقلنا نفعل ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين أظهرنا ‏ ‏لا نسأله فسألنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لا عليكم أن لا تفعلوا ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون
7- حديث رقم 4809 من صحيح البخاري:
اقتباس
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏ابن محيريز ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
‏أصبنا سبيا فكنا نعزل فسألنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏أوإنكم لتفعلون قالها ثلاثا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا هي ‏ ‏كائنة
8- حديث رقم 2643 من صحيح مسلم:
اقتباس
‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي عروبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏صالح أبي الخليل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي علقمة الهاشمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏بعث جيشا إلى ‏ ‏أوطاس ‏ ‏فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم ‏ ‏سبايا ‏ ‏فكأن ناسا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تحرجوا من ‏ ‏غشيانهن ‏ ‏من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله عز وجل في ذلك ‏
‏والمحصنات ‏ ‏من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
‏أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن
الآيات القرآنية:
1- الآية 24 من سورة النساء:
اقتباس
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
2- الآية 28 من سورة الروم:
اقتباس
ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

الأحكام الفقهية:
1- ورد في صفحة 906 من الجزء الرابع من كتاب “بدائع الفوائد” للشيخ ابن قيم الجوزية مايلي:
اقتباس
وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمه طفلة أو صغيرة استمنى بيدها
2- من كتاب الاستبراء من كتابه المدونة للإمام مالك ابن أنس مؤسس المذهب المالكي (وهذا الكتاب يتحدث بصفة عامة عن شروط استبراء الجارية التي يشتريها أو يبيعها مسلم بغرض وطأها) ففي صفحة 384 من هذا الكتاب:
اقتباس
قلت : أرأيت إن كانت لا تحيض من صغر أو كبر ومثلها يوطأ فاشتراها رجل ؟
قال :قال مالك : يستبرئها بثلاثة أشهر .
3- من كتاب المغني للإمام ابن قدامة الحنبلي (كتاب العدد مايلي):
اقتباس
فأما الصغيرة التي لا يوطأ مثلها فظاهر كلام الخرقي تحريم قبلتها ومباشرتها لشهوة قبل استبرائها وهو ظاهر كلام أحمد‏,‏ وفي أكثر الروايات عنه قال‏:‏ تستبرأ وإن كانت في المهد

This site was last updated 11/03/08