حكومة السودان تبث الرعب

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الحكومة السودانية الإسلامية أرجعت نظام الرق والعبودية فى السودان

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حكومة السودان والرق
معاناه سكان دارفور
تمزق أقاليم السودان
ثورة الزنج
العبيد والإماء الذين أسلموا
محمد وشراء وبيع العبيد

Hit Counter

*****************************************************************************************************

تحتل مشكلة العبيد والرق التى أرجعتها حكومة الشريعة الإسلامية بالسودان اليوم مركز الصدارة فى العالم حيث صدرت عصابات الإرهاب الإسلامى التى تدعى أنها عربية الكثير من هؤلاء الفتيات للسعودية ودول الخليج فى ظاهرة أرجعت العالم إلى الوراء لمئات السنين , وقيل أن المرأة السودانية تباع وتشترى وبهذا تكون الحكومة السودانية حكومة الشريعة الإسلامية لطخت أسم السودانيين بالعار كشعب له تاريخ عريق لأنهم أعتقدوا أنهم مسلمين وعرب والكل يعرف أنهم افارقة سود ويحتقرهم العرب والمسلمين فى أنحاء العالم الإسلامى للونهم ومهما فعلوا لأثبات ولائهم للأسلام والعروبة فلن يصبحوا مسلمين ولا عرب لأنهم أفارقة , وإذا كانوا يظنون أنهم عرب فليذهبوا إلى السعودية ويتزوجون من عربية أعطنى أسم واحدا سودانياً تزوج من عربية بالسعودية !!.

*****************************************************************************************************

 

وكالة الأنباء العربية بى بى سى (1) الأربعاء 21 مارس 2007 تنظر لجنة مكونة من محامين في اقليم دارفور السوداني في تقارير حول اختطاف اشخاص واتخاذهم عبيدا.
وقال احد المحامين لبي بي سي ان الاقليم شهد عديدا من حالات العبودية، لكن ضحاياها يخشون من انتقام المليشيات او قوات الامن الحكومية ان هم اعطوا اسماءهم.
وقال عامل اغاثة سوداني ان هناك ادلة قوية على حدوث تلك الحالات، وان "عددها في دارفور اقل منه في الجنوب السوداني، حيث اتخذ حوالي 11 ألف شخص عبيدا خلال الحرب بين الشمال والجنوب."
واضاف: "كان افراد مليشيات "المرحلين" الموالية للحكومة يأتون الى القرى الجنوبية ممتطين خيولهم فيقتلون الرجال ويغتصبون النساء وينهبون كل ما يجدونه ثم يضرمون النار في الاكواخ."
يذكر ان نزاع دارفور بدأ بينما اوشكت حرب الجنوب على الانتهاء، ويقول شهود عيان ان الشبه كبير بين ما اقترف من جرائم في الجنوب، لكن على يد مليشيات الجنجاويد هذه المرة.
وكانت اكثر المناطق تأثرا بهذه الاحداث "بحر الغزال" الواقعة قرب الحدود مع الشمال وغير البعيدة من جنوب دارفور.
حكومة الأسلام فى السودان اجبر اكثر من مليوني شخص على النزوح خلال نزاع دارفور
ويقول عمال لااغاثة السودانيون ان افرادا من قبائل "الرزيقات" دخلوا في تشكيل ميليشيات "المرحلين" والجنجويد على حد سواء، لكن الاخيرة تتشكل من مختلف القبائل العربية.
لكن الناشط المناهض للعبودية جيمس اغوير يقول ان المرحلين والجنجويد هي نفس الجماعة لكن باسمين مختلفين.
وتنفي حكومة السودان بشدة كونها جندت المليشيتين لبث الرعب في نفوس المدنيين الذين تشك في تعاطفهم مع المتمردين.
كما تنفي الخرطوم وجود عبيد في السودان، وتستخدم بدل ذلك مصطلح "المختطفين".
لكن بعض المحللين يقولون ان كلا من المرحلين والجنجويد يستخدمون نفس الاساليب لكونهم تلقوا نفس التدريب.
وقال عامل اغاثة آخر ان الحكومة في كلتا الحالتين حرضت زعماء القبائل العربية ضد الافارقة السود كلما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة.
"وتقول لهم الحكومة ان الافارقة يريدون اخراجهم من اراضيهم، وتعطيهم السلاح مما اسفر عن نتائج كارثية."
لم توقع جماعات متمردة صغيرة اتفاق السلام مع الخرطوم
وجاء في جلسة محاكمة في الخرطوم ان حوالي 40 امرأة وفتاة اختطفن قبل عامين من قرية في وادي صالح على يد الجنجويد.
وحاول احد اعضاء المليشيا الحصول على اذن قانوني بالزواج من احداهن لكنه اعترف من بعد بالطريق التي عرفها بها ورفض طلبه.
وقال كل من الرجل والمختطفة ان الاربعين مختطفة تم اقتسامهن بين اعضاء المليشيا كغنيمة.
ولم يتسن تأكيد هذه التقارير بطريقة مستقلة لكنها تشبه لحد كبير عدة روايات في الجنوب حيث استعبد اشخاص لسنوات في الشمال قبل اتفاق السلام بين الخرطوم والجنوب، حيث اخليت طريقهم وعادوا الى دياره

***********************************

المــــــــراجع

(1) راجع موقع بى بى سى  التالى وهناك مواقع أخرى حول موضوع العبودية فى السودان   http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6474000/6474487.stm

This site was last updated 03/12/08