Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المتنيح الانبا لوكاس الاول مطران منفلوط وابنوب

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأنبا صموئيل أسقف الخدات
‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس‏
لأنبا بنيامين مطران المنوفية
7 / 6 م.الأنبا مرقس
أساقفة  الأقصر الأنبا مرقص
الأنبا مينا مطران جرجا
خبار متفرقة عن أساقفة
م. الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية
الأنبا بيمن أسقف ملوى
الأنبا إيساك الأسقف العام
الأنبا برسوم ألأسقف العام
الأنبا بموا
الأنبا مينا ودير صموئيل
الأنبا آبرآم اسقف الفيوم
الأنبا ياكوبوس
الأنبا أغاثون
الأنبا باسيليوس مطران أورشليم
الانبا لوكاس الاول مطران منفلوط
الأنبا أندراوس أسقف دمياط
New Page 5757
Untitled 4070
Untitled 4071
Untitled 4072
Untitled 4073
Untitled 4074
Untitled 4075
Untitled 4076
Untitled 4077
Untitled 4078
Untitled 4079
Untitled 4080

Hit Counter

 


المتنيح الانبا لوكاس الاول مطران منفلوط وابنوب 1930-1965م
ولد القديس فى 11 يونيه سنة 1900 فى حارة السقايين بحى عابدين القاهرة من ابوين فاضلين
فابوه واصف بك جرجس ناظر كنيسة رئيس الملائكة غبريال بحارة السقايين ومن كبار موظفى حكومة السودان
وكان والداه مواظبين على الصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية
وكان فناء منزلهم ملتقى المحتاجين واخوة الرب وسماه والده كامل
كان الطفل كامل يميل الى الوحدة والاختلاء مبتعدا عن المعاشرات الرديئة فكان يواظب على العبادة بحب وشوق
وفى حوالى العاشرة من عمره كان يصوم اغلب الاصوام للغروب
والتحق كامل بمدرسة الاقباط الابتدائية بحارة السقايين واهتم بدراسته العلمية واعطى اهتماما خاصا بالالحان الكنسية
وكان المعلم فرج مرتل الكنيسة يحضر يوميا بمنزله لاعطائه دروس الالحان
وفى اول يوم من امتحان الشهادة الابتدائية صعدت روح والدته الى السماء واصر والده على حضور الامتحان حرصا على مستقبله
فكان جالسا فى لجنة الامتحان يجيب على الاسئلة وفى نفس اللحظة يسمع اجراس الحزن تدق معلنة سير الجنازة
وصار هذا الطفل المبارك حديث كل من روآه لانه فاق كثيرين ممن هم فى سنه فرغم كل الاحزان والصعاب نجح كامل بتفوق فى الشهادة الابتدائية والتحق بمدرسة الخديوى الثانوية
ونظرا لبراعته فى حفظ الالحان والتصاقه بالكنيسة وممارسة اسرارها وطقوسها رشحه الكاهن لاخذ اول رتبة شماسية
وهو فى سن الرابعة عشر من عمره هذه السيامة زادته ميلا للعبادة
وترتيل الالحان والصلوات وانفتحت شهيته فى قراءة سير القديسين وعلم ان الرهبنة اوفق الطرق واقربها الى الخلاص
وفى فجر حياته رأى رؤيا حمامة تهبط عليه فوق سريره تسر فى اذنيه ان يقوم ويرحل الى برية قسقام وكانت هذه الرؤية ماثلة امامه كل حين
ومع مرور الوقت كان يمتلئ اصرارا على تنفيذ هذه الرؤيا وبعد ان انتهى من دراسته الثانوية بتفوق رأى والده اصراره على الذهاب للدير المحرق فلم يعوق طريقه
بل وافقه وشجعه بكل حب وترحاب واستحضر له جواب من الانبا كيرلس الخامس بطريرك الكرازة المرقسية
وفى عام 1916 ذهب كامل للدير وكان عمره 16 سنه
ونسى كل من والده واخوته واقربائه واصدقائه وحصر فكره وجميع حواسه فى السيد المسيح ووجه كل محبته للسيد الذى فداه
دخل دير المحرق فسار سيرة حسنة بين الرهبان وكان مثال صالح وقدوة حسنة فالبسه الانبا باخوميوس الاسكيم الرهبانى فى عيد القيامة
رأى فى هذا القديس جميع من حوله نبوغا فى العلوم الدينية وغير الدينية ومعرفة الطقوس والعقائد والالحان ولهذا زكوه لان يرقى الى درجة الكهنوت فرسم قسا باسم عبد المسيح وقد تتلمذ للقمص ميخائيل البحيرى وقد اهتم بمدرسة الرهبان التى اوكل اليه رئيس الدير رئاستها له وقد عهد اليه ايضا امانة الدير فزاد هذا المنصب من اتضاعه ومحبته لاخواته الرهبان وقد اشتهر بنسكه الزائد واصوامه المتواصلة وعفته المتناهية واتضاعه الفائق
وفى عام1930 وضع البابا يؤنس التاسع عشر يديه الطاهرتين لسيامته اسقفا على منفلوط وابنوب وكل تخومها باسم الانبا لوكاس فحمل النير وكان جديرا بالمسئولية الملقاه على عاتقه وكان يصرف اوقاتا كبيرة فى الصلاة والدراسة والتأمل وقراءة الكتب المقدسة واشتهر بعفته الصادقة وبتوليته الحقه فلم يعرف مجلسه استهزاء ولا سخرية ولا تهريجا وكانت له ابتسامة حلوة وضحكة وقورة وحكمة موفورة وعقلية جبارة
وكان شديد الاذلال لجسده فيصوم للغروب ولا يعطى لجسده كفايته من الاكل والشرب وليلة وفاته وجد على مائدته للافطار ليلة العيد قليل من الفجل والطعمية وكان للنشأة التى نشأ بها من الصغر اكبر اثر فى محبته للمحتاجين بل وزاد من ذلك تلمذته للقمص ميخائيل البحيرى تلميذ الانبا ابرآم حبيب الفقراء وقد كان للقديس ثلاث رغبات وهى زيارة بيت المقدس والرجوع الى مسقط رأسه والتلاقى مع بعض اقاربه الذين لم يراهم منذ فترة طويلة وتحققت هذه الرغبات
وزار الاراضى المقدسة سنة1964
ومن اهم المناصب التى شغلها:
1-رئاسة لجنة الاوقاف العليا
2-رئاسة وفد المفاوضات مع اثيوبيا ومنحه الامبراطور هيلى سيلاس اعلى وسام فى الامبراطورية وهو الوشاح الاثيوبى
3- رئاسة المجلس الملى
4- رئاسة لجنة تجميع القوانين الكنسية
5-رئاسة لجنة مراجعة المؤلفات القبطية
6-عضو هيئة الاوقاف القبطية
7-شغل وظيفة معاون بطريركى للبابا يوساب بقرار من المجمع المقدس
وفى عهده زار وبارك مدينة منفلوط الباباكيرلس السادس وقد اصدر عدد من مؤلفاته ومنها:
كتاب عن ابونا ميخائيل البحيرى واصدر مجلة الحكماء وخمسة اجزاء من كتب التحفة اللوكاسية
وساهم فى اصدار مجلة مارجرجس ووضع والف كثير من المدائح والترانيم وكثير من العظات والفتاوى الدينية والنشرات التفسيرية
ولما اكمل من العمر خمسة وستون عاما وفى ليلة عيد الميلاد سنه1965 عندما كان يصلى القداس وعند قوله نقرب لك قرابينك من الذى لك على كل حال وفى كل حال
ابتدأت جذور الحياة تخمد وتخبو فأختنق الصوت وخفت الا انه غالب وغالب حتى اكمل اللحن ثم سقط فى اغماء وتجمع الاطباء لاسعافه
واشار على من حوله ان يخفوا هذا عن الشعب واكمل الكهنة القداس بعد ان طمئنهم وذهب الى المطرانية
وفى فجر الخميس 7 يناير لفظ النفس الاخير واذ باجراس الكنائس تعلن النبأ وفجعت المسيحية والكرازة المرقسية اختطاف الحبر العلامة الكبير الانبا لوكاس
واعلنت الاجراس السمائية فرح الاستقبال وكانت الصلاة على الجثمان الطاهر يوم الجمعة8 يناير1965 وقد تجمع بكنيسة العذراء جموع كثيرة من كل الانحاء والطوائف والملل
وقد شارك فى الصلاة على الجثمان الطاهر
نيافة الانبا انطونيوس مطران سوهاج والانبا ساويرس مطران المنيا
والانبا مرقس مطران ابوتيج وطهطا والانبابطرس مطران اخميم
والانبا ميخائيل مطران اسيوط والانبامينا مطران جرجا
والانبا مكسيموس اسقف القليوبية
والقمص قزمان رئيس دير المحرق والقمص ميخائيل عبد المسيح الوكيل العام للبطريركية
وقد وضع الجسد الطاهر فى مقبرة الاساقفة بالمطرانية بمنفلوط
وفى عام 1997 تبعا لتوجيهات الانبا انطونيوس بنقل اجساد الاباء الاساقفة من مقبرة المطرانية القديمة الى المطرانية الجديدة فوجدوا الجسد الطاهر كما هو لم يرى فسادا
وكم من المعجزات تتم ببركة صلوات هذا القديس
والجسد الان موجود بدير الامير تادرس الشطبى بمنفلوط
صلواته تكون معنا امين

This site was last updated 07/10/10