Home Up الأنبا صموئيل أسقف الخدات الأنبا غريغوريوس لأنبا بنيامين مطران المنوفية 7 / 6 م.الأنبا مرقس أساقفة الأقصر الأنبا مرقص الأنبا مينا مطران جرجا خبار متفرقة عن أساقفة م. الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية الأنبا بيمن أسقف ملوى الأنبا إيساك الأسقف العام الأنبا برسوم ألأسقف العام الأنبا بموا الأنبا مينا ودير صموئيل الأنبا آبرآم اسقف الفيوم الأنبا ياكوبوس الأنبا أغاثون الأنبا باسيليوس مطران أورشليم الانبا لوكاس الاول مطران منفلوط الأنبا أندراوس أسقف دمياط New Page 5757 Untitled 4070 Untitled 4071 Untitled 4072 Untitled 4073 Untitled 4074 Untitled 4075 Untitled 4076 Untitled 4077 Untitled 4078 Untitled 4079 Untitled 4080 | | المتنيح الانبا لوكاس الاول مطران منفلوط وابنوب 1930-1965م ولد القديس فى 11 يونيه سنة 1900 فى حارة السقايين بحى عابدين القاهرة من ابوين فاضلين فابوه واصف بك جرجس ناظر كنيسة رئيس الملائكة غبريال بحارة السقايين ومن كبار موظفى حكومة السودان وكان والداه مواظبين على الصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية وكان فناء منزلهم ملتقى المحتاجين واخوة الرب وسماه والده كامل كان الطفل كامل يميل الى الوحدة والاختلاء مبتعدا عن المعاشرات الرديئة فكان يواظب على العبادة بحب وشوق وفى حوالى العاشرة من عمره كان يصوم اغلب الاصوام للغروب والتحق كامل بمدرسة الاقباط الابتدائية بحارة السقايين واهتم بدراسته العلمية واعطى اهتماما خاصا بالالحان الكنسية وكان المعلم فرج مرتل الكنيسة يحضر يوميا بمنزله لاعطائه دروس الالحان وفى اول يوم من امتحان الشهادة الابتدائية صعدت روح والدته الى السماء واصر والده على حضور الامتحان حرصا على مستقبله فكان جالسا فى لجنة الامتحان يجيب على الاسئلة وفى نفس اللحظة يسمع اجراس الحزن تدق معلنة سير الجنازة وصار هذا الطفل المبارك حديث كل من روآه لانه فاق كثيرين ممن هم فى سنه فرغم كل الاحزان والصعاب نجح كامل بتفوق فى الشهادة الابتدائية والتحق بمدرسة الخديوى الثانوية ونظرا لبراعته فى حفظ الالحان والتصاقه بالكنيسة وممارسة اسرارها وطقوسها رشحه الكاهن لاخذ اول رتبة شماسية وهو فى سن الرابعة عشر من عمره هذه السيامة زادته ميلا للعبادة وترتيل الالحان والصلوات وانفتحت شهيته فى قراءة سير القديسين وعلم ان الرهبنة اوفق الطرق واقربها الى الخلاص وفى فجر حياته رأى رؤيا حمامة تهبط عليه فوق سريره تسر فى اذنيه ان يقوم ويرحل الى برية قسقام وكانت هذه الرؤية ماثلة امامه كل حين ومع مرور الوقت كان يمتلئ اصرارا على تنفيذ هذه الرؤيا وبعد ان انتهى من دراسته الثانوية بتفوق رأى والده اصراره على الذهاب للدير المحرق فلم يعوق طريقه بل وافقه وشجعه بكل حب وترحاب واستحضر له جواب من الانبا كيرلس الخامس بطريرك الكرازة المرقسية وفى عام 1916 ذهب كامل للدير وكان عمره 16 سنه ونسى كل من والده واخوته واقربائه واصدقائه وحصر فكره وجميع حواسه فى السيد المسيح ووجه كل محبته للسيد الذى فداه دخل دير المحرق فسار سيرة حسنة بين الرهبان وكان مثال صالح وقدوة حسنة فالبسه الانبا باخوميوس الاسكيم الرهبانى فى عيد القيامة رأى فى هذا القديس جميع من حوله نبوغا فى العلوم الدينية وغير الدينية ومعرفة الطقوس والعقائد والالحان ولهذا زكوه لان يرقى الى درجة الكهنوت فرسم قسا باسم عبد المسيح وقد تتلمذ للقمص ميخائيل البحيرى وقد اهتم بمدرسة الرهبان التى اوكل اليه رئيس الدير رئاستها له وقد عهد اليه ايضا امانة الدير فزاد هذا المنصب من اتضاعه ومحبته لاخواته الرهبان وقد اشتهر بنسكه الزائد واصوامه المتواصلة وعفته المتناهية واتضاعه الفائق وفى عام1930 وضع البابا يؤنس التاسع عشر يديه الطاهرتين لسيامته اسقفا على منفلوط وابنوب وكل تخومها باسم الانبا لوكاس فحمل النير وكان جديرا بالمسئولية الملقاه على عاتقه وكان يصرف اوقاتا كبيرة فى الصلاة والدراسة والتأمل وقراءة الكتب المقدسة واشتهر بعفته الصادقة وبتوليته الحقه فلم يعرف مجلسه استهزاء ولا سخرية ولا تهريجا وكانت له ابتسامة حلوة وضحكة وقورة وحكمة موفورة وعقلية جبارة وكان شديد الاذلال لجسده فيصوم للغروب ولا يعطى لجسده كفايته من الاكل والشرب وليلة وفاته وجد على مائدته للافطار ليلة العيد قليل من الفجل والطعمية وكان للنشأة التى نشأ بها من الصغر اكبر اثر فى محبته للمحتاجين بل وزاد من ذلك تلمذته للقمص ميخائيل البحيرى تلميذ الانبا ابرآم حبيب الفقراء وقد كان للقديس ثلاث رغبات وهى زيارة بيت المقدس والرجوع الى مسقط رأسه والتلاقى مع بعض اقاربه الذين لم يراهم منذ فترة طويلة وتحققت هذه الرغبات وزار الاراضى المقدسة سنة1964 ومن اهم المناصب التى شغلها: 1-رئاسة لجنة الاوقاف العليا 2-رئاسة وفد المفاوضات مع اثيوبيا ومنحه الامبراطور هيلى سيلاس اعلى وسام فى الامبراطورية وهو الوشاح الاثيوبى 3- رئاسة المجلس الملى 4- رئاسة لجنة تجميع القوانين الكنسية 5-رئاسة لجنة مراجعة المؤلفات القبطية 6-عضو هيئة الاوقاف القبطية 7-شغل وظيفة معاون بطريركى للبابا يوساب بقرار من المجمع المقدس وفى عهده زار وبارك مدينة منفلوط الباباكيرلس السادس وقد اصدر عدد من مؤلفاته ومنها: كتاب عن ابونا ميخائيل البحيرى واصدر مجلة الحكماء وخمسة اجزاء من كتب التحفة اللوكاسية وساهم فى اصدار مجلة مارجرجس ووضع والف كثير من المدائح والترانيم وكثير من العظات والفتاوى الدينية والنشرات التفسيرية ولما اكمل من العمر خمسة وستون عاما وفى ليلة عيد الميلاد سنه1965 عندما كان يصلى القداس وعند قوله نقرب لك قرابينك من الذى لك على كل حال وفى كل حال ابتدأت جذور الحياة تخمد وتخبو فأختنق الصوت وخفت الا انه غالب وغالب حتى اكمل اللحن ثم سقط فى اغماء وتجمع الاطباء لاسعافه واشار على من حوله ان يخفوا هذا عن الشعب واكمل الكهنة القداس بعد ان طمئنهم وذهب الى المطرانية وفى فجر الخميس 7 يناير لفظ النفس الاخير واذ باجراس الكنائس تعلن النبأ وفجعت المسيحية والكرازة المرقسية اختطاف الحبر العلامة الكبير الانبا لوكاس واعلنت الاجراس السمائية فرح الاستقبال وكانت الصلاة على الجثمان الطاهر يوم الجمعة8 يناير1965 وقد تجمع بكنيسة العذراء جموع كثيرة من كل الانحاء والطوائف والملل وقد شارك فى الصلاة على الجثمان الطاهر نيافة الانبا انطونيوس مطران سوهاج والانبا ساويرس مطران المنيا والانبا مرقس مطران ابوتيج وطهطا والانبابطرس مطران اخميم والانبا ميخائيل مطران اسيوط والانبامينا مطران جرجا والانبا مكسيموس اسقف القليوبية والقمص قزمان رئيس دير المحرق والقمص ميخائيل عبد المسيح الوكيل العام للبطريركية وقد وضع الجسد الطاهر فى مقبرة الاساقفة بالمطرانية بمنفلوط وفى عام 1997 تبعا لتوجيهات الانبا انطونيوس بنقل اجساد الاباء الاساقفة من مقبرة المطرانية القديمة الى المطرانية الجديدة فوجدوا الجسد الطاهر كما هو لم يرى فسادا وكم من المعجزات تتم ببركة صلوات هذا القديس والجسد الان موجود بدير الامير تادرس الشطبى بمنفلوط صلواته تكون معنا امين
|