ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة العذراء بالمعادى
دير مار مينا
كنيسة المعلقة الأثرية
‏كنيسة‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏بمصر
كنيسة العذراء الدمشيرية
كنيسة‏ ‏دير‏ ‏مارمينا‏ ‏العجائبي‏
كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏بهنام
كنيسة‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏الأثرية
New Page 3332
New Page 3333

  ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏أو‏ ‏الست‏ ‏مريم‏ ‏المعروفة‏ ‏بالدمشيرية‏:‏

كنائس مصر تعنى كنائس منطقة حصن بابليون وما حولها وهى المنطقة التى يطلق عليها الآن مصر القديمة 
كتبت إيفا رومانى (1) : سميت‏ ‏الكنيسة‏ ‏بالدمشيرية‏ ‏نسبة‏ ‏إلي‏ ‏أحد‏ ‏أعيان‏ ‏القبط‏ ‏وهو‏ ‏من‏ ‏بلدة‏ ‏دمشير‏, ‏وقد‏ ‏تولي‏ ‏ترميم‏ ‏ما‏ ‏تصدع‏ ‏من‏ ‏بنيانها‏ ‏إبان‏ ‏القرن‏ ‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏ووفقا‏ ‏للموجز‏ ‏التاريخي‏ ‏عن‏ ‏الكنائس‏ ‏القبطية‏ ‏القديمة‏ ‏بالقاهرة‏ ‏يروي‏ ‏د‏. ‏رؤوف‏ ‏حبيب‏ ‏مدير‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏الأسبق‏ ‏أن‏ ‏الكنيسة‏ ‏هدمت‏ ‏عام‏ 785‏م‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏والي‏ ‏مصر‏ ‏علي‏ ‏بن‏ ‏سليمان‏ ‏بن‏ ‏عبدالله‏ ‏بن‏ ‏عباس‏, ‏وفي‏ ‏عصر‏ ‏الخليفة‏ ‏هارون‏ ‏الرشيد‏ ‏أعيد‏ ‏بناؤها‏, ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏صرح‏ ‏الوالي‏ ‏موسي‏ ‏بن‏ ‏نصير‏ ‏للنصاري‏ ‏بتجديد‏ ‏الكنائس‏ ‏التي‏ ‏تحوي‏ ‏بقايا‏ ‏من‏ ‏آثارها‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏المذكور‏ ‏خصوصا‏ ‏وإذا‏ ‏كان‏ ‏الهدم‏ ‏قد‏ ‏تناول‏ ‏جزءا‏ ‏منها‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏إعادة‏ ‏بناء‏ ‏ما‏ ‏تهدم‏ ‏منها‏ ‏قد‏ ‏تم‏ ‏غالبا‏ ‏مع‏ ‏الكنائس‏ ‏الأخري‏ ‏التي‏ ‏أصابها‏ ‏الهدم‏ ‏والتخريب‏, ‏ويمكن‏ ‏الوصول‏ ‏إليها‏ ‏بعد‏ ‏العبور‏ ‏إلي‏ ‏باب‏ ‏ديرأبي‏ ‏سيفين‏ ‏ويظهر‏ ‏عليها‏ ‏التجديد‏ ‏والإصلاح‏ ‏الأخير‏, ‏إلا‏ ‏أنها‏ ‏لم‏ ‏تفقد‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏المزايا‏ ‏ونظام‏ ‏مبانيها‏ ‏غير‏ ‏معقد‏ ‏كما‏ ‏في‏ ‏كنائس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏ومارمينا‏ ‏بل‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏أبسط‏ ‏وأنظم‏ ‏الكنائس‏ ‏علي‏ ‏الإطلاق‏ ‏بالفسطاط‏ ‏وقد‏ ‏اكتشف‏ ‏بها‏ ‏مصباحان‏ ‏من‏ ‏الزجاج‏ ‏العربي‏ ‏والعديد‏ ‏من‏ ‏الملابس‏ ‏الحريرية‏ ‏الفاخرة‏ ‏المطرزة‏ ‏بخيوط‏ ‏ذهبية‏.

كتب المقريزى (2) : " بجوار كنيسة شنودة هدمها على بن سليمان على بن عبدالله بن عباس أمير مصر عندما ولى من قبل أمير المؤمنين الهادى موسى فى سنة 169 هـ كما قام بهدم محرس بفلسطين , وبذل له النصارى فى تركها 50 ألف دينار فأمتنع , فلما عزل بـ موسى بن عيسى بن محمد بن على بن عبدالله بن عباس فى خلافة هارون الرشيد أذن موسى بن عيسى للنصارى فى بنيان الكنائس التى هدمها على بن سليمان فبنيت كلها بمشورة الليث بن سعد وعبدالله بن لهيعة وقالا : هو من عمارة البلاد وأحتجا بأن الكنائس التى بمصر لم تبن إلا فى وقت الإسلام فى زمن الصحابة والتابعين .

=============

المـــــــــراجع

(1) وطنى بتاريخ 27/5/2007م السنة 49 العدد 2370 عن مقالة بعنوان " كنائس‏ ‏الفسطاط‏ ‏الأثرية‏.. ‏مرت‏ ‏بفترات‏ ‏مريرة‏ ‏لاتزال‏ ‏آثارها‏ ‏باقية " إيفا‏ رومانى :

(2) كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 424 :