| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس كنائس مصر القديمة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
كنائس مصر تعنى كنائس منطقة حصن بابليون وما حولها وهى المنطقة التى يطلق عليها الآن مصر القديمة
التاريخ يشهد بهدم المسلمين لكنائسنا ذكرت الأستاذة / إيفا رومانى (1) : كنائس وأديرة منطقة مصر القديمة الأثرية لحق بمعظمها الهدم والتخريب علي مر العصور ( الإسلامية) ثم أعيد إعمارها وبناؤها مرة أخري في فترات مختلفة كما حدث للعديد من كنائس وأديرة مصر بصفة عامة, حتي أنه لم يبق منها سوي أربع كنائس فقط. واحدة منها داخل ير مارمينا وثلاث في دير أبي سيفين. وذكر أبوصالح الأرمني في الجزء الأول من مخطوطه بعض الصور التي تؤكد مدي الخراب الذي لحق بتلك الكنائس بسبب جشع وتسعف بعض الحكام والولاة علي البطاركة, وقيامهم بفرض الضرائب والغرامات الباهظة, التي غالبا ما كانوا يعجزون عن سدادها فكان العقاب الأمثل لهم هدم كنائسهم, وكثيرا ما كان ينتهز الرعاع من عامة الشعب الفرص لنهب وسرقة جميع ما تحويه تلك الكنائس من أوان أثرية ثمينة وغيرها من الملابس الكهنوتية المصنوعة من الحرير وأرقي الأقمشة الغالية المطرزة بخيوط الذهب والفضة. التي لحق بمعظمها الهدم والتخريب ثم أعيد إعمارها وبناؤها مرة أخري في فترات مختلفة كما حدث للعديد من كنائس وأديرة مصر بصفة عامة, حتي أنه لم يبق منها سوي أربع كنائس فقط. واحدة منها داخل ير مارمينا وثلاث في دير أبي سيفين. وذكر أبوصالح الأرمني في الجزء الأول من مخطوطه بعض الصور التي تؤكد مدي الخراب الذي لحق بتلك الكنائس بسبب جشع وتسعف بعض الحكام والولاة علي البطاركة, وقيامهم بفرض الضرائب والغرامات الباهظة, التي غالبا ما كانوا يعجزون عن سدادها فكان العقاب الأمثل لهم هدم كنائسهم, وكثيرا ما كان ينتهز الرعاع من عامة الشعب الفرص لنهب وسرقة جميع ما تحويه تلك الكنائس من أوان أثرية ثمينة وغيرها من الملابس الكهنوتية المصنوعة من الحرير وأرقي الأقمشة الغالية المطرزة بخيوط الذهب والفضة. وعام 823 ميلادية دفع أيضا البطريرك الأنبا يوساب الثاني والخمسون أربعمائة دينار بحكم مالك بن نصر والي الإسكندرية, كما ورد في سيرة البطريرك الأنبا خائيل 880 - 907م أنه اضطر إلي بيع بعض الأوقاف الكنسية في الإسكندرية وكذلك قام ببيع كنيسة المعلقة علي اسم الملاك ميخائيل إلي اليهود لدفع جزية ضخمة طلبها منه الوالي أحمد به طولون.. ومع ذلك فقد تعرضت تلك الكنائس لفترات صعبة وتم تدمير معظمها خلال القرن العاشر الميلادي أثناء خلافة الحاكم بأمر الله, الذي كان أكثر ميلا إلي سفك الدماء فأمر بمنع ممارسة وإقامة الشعائر الدينية لمدة لا تقل عن عشر سنوات, ولم ينج من ظلمه أحد حتي شملت قسوته المسيحيين والمسلمين علي السواء, وقبل وفاته بفترة قليلة أمر بإعادة إعمار وبناء الكنائس التي قام بهدمها وإعاد ما سلبه من أدواتها ونفائسها الغالية, وفي فترة السلطان محمد الناصر بن قلاوون هدم كثيرا من الكنائس في العديد من المناطق وأخذ الأرض التي كانت ملكا خاصا للكنيسة وتقدر بحوالي خمسة وعشرين ألف فدان, اقتسمها كل من الأمير شيخو والأمير طاز والأمير صر غتمش. وأورد المقريزي في خططه وصفا تفصيليا للاضطهادات المريرة التي وقعت علي المسيحيين في تلك الفترة من الزمان, والتي قلما وقع مثلها عبر الأزمنة المتعاقبة حيث أسلم الكثير من المسيحيين وسلبت أموالهم وتم تخريب وهدم العديد من الكنائس والأديرة بالوجهين القبلي والبحري وتحول البعض الآخر إلي جوامع. =============== المـــــــــــــــــراجع (1) وطنى بتاريخ 27/5/2007م السنة 49 العدد 2370 عن مقالة بعنوان " كنائس الفسطاط الأثرية.. مرت بفترات مريرة لاتزال آثارها باقية " بقلم الأستاذة / إيفا رومانى |
This site was last updated 06/14/13