Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

فتح المتحف القبطي بعد أعمال التطوير والترميم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور من المتحف القبطى1
صور من المتحف القبطى2
صور من المتحف القبطى3

 

كتب عصام عمران فى جريدة الجمهورية يوم الاثنين30 جمادى الاولى 1427هـ - 26 من يونيو 2006 م اليوم يفتتح المتحف القبطي بباب الخلق بعد أعمال التطوير والترميم التي استغرقت عامين وتكلفت 30 مليون جنيه.
أكد فاروق حسني وزير الثقافة أن المبني القديم للمتحف القبطي أسسه مرقص باشا سميكة عام 1908 وأن مشروع الترميم انتهي بالكامل حيث تمت تقوية وتدعيم الجدران والأسقف والمشربيات وتنظيف الأبواب والنوافذ التي كانت مغطاة بطبقة من الدهانات الداكنة مما كان يحجز العناصر الزخرفية الملونة الأصلية الموجودة علي الأسقف. كما تم ترميم العناصر المتهالكة منها واستبدال الأجزاء الناقصة والمفقودة مع تعقيم المناطق المصابة بالحشرات والفطريات.
أوضح وزير الثقافة أن المشروع تضمن أيضا تزويد المتحف بأحدث فتارين العرض المتحفي التي تضاء إلكترونيا بمجرد مرور الزائر أمامها بالإضافة إلي تغيير وتطوير نظام الإضاءة والتأمين داخل المتحف وتزويده بكاميرات تليفزيونية للمراقبة وبوابات إلكترونية لتنظيم عملية الزيارة مع تطوير نظام العرض المتحفي لحوالي 20 ألف قطعة أثرية يضمها المتحف.
وحول المبني الجديد للمتحف يقول د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار إن أعمال الترميم بالمبني أوشكت علي الانتهاء.. مشيرا إلي أن المبني شيد عام 1945 ويضم 17 قاعة للعرض المتحفي تم ربطها بالجناح القديم للمتحف والمكون من 9 قاعات من خلال كوبري داخلي أقيم خصيصا أثناء أعمال التطوير بهدف التيسير علي الزائرين وكذلك تم تعديل مسار الزيارة ليتوافق مع طبيعة زوار المتحف ويسهل من تجوال المعوقين داخل قاعات العرض كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المفتوح بعد أن كانت تستخدم كمخزن.
أوضح د. حواس أن المتحف يتميز بالأسقف المستعملة والتي أخذت من قصور قديمة لأثرياء الأقباط وكذلك النافورات والفسيفساء والأعمدة الرخامية.. مشيرا إلي أنه من أجمل مقتنيات المتحف اللوحة الجدارية التي تمثل دخول السيد المسيح مصر داخل إكليل من الزهور وأيقونة دخول العائلة المقدسة وشرفة من الفريسك تمثل السيدة العذراء ترضع المسيح طفلا وتاج عمود من الرخام المزخرف علي شكل سلة في أركانه حمامة وعلامة "عنخ" بمعني "الحياة" بداخلها صليب ومخطوط المزامير باللغة القبطية والأناجيل الأربعة باللغة العربية.
يشير الأثري محمد عبدالفتاح رئيس قطاع المتاحف إلي أنه ستقام احتفالية كبيرة تليق بتاريخ المتحف العريق وسيتم عرض فيلم وثائقي عن المتحف مع عمل معرض للصور النادرة وطبع كتاب للمعرض وسيتم أيضا تكريم كل من ساهم في خدمة المتحف وإبراز مقتنياته في لوحة شرف تضم المديرين الأوائل والمرممين والعاملين المتميزين بالمتحف.
يقول المهندس عبدالحميد قطب - رئيس الإدارة الهندسية: إن أعمال التطوير التي تكلفت حوالي 30 مليون جنيه شملت أيضا تأمين المتحف إلكترونيا وتمت إعادة الحدائق إلي رونقها وجمالها بعد تنسيقها وعمل بروجولات بها مع تزويد المتحف بمركز للمعلومات يضم أحدث أجهزة وقاعات المحاضرات ومعمل للترميم وكذلك تم تطوير مكتبة المتحف التي تضم مجموعة نادرة من المطبوعات والمخطوطات بالإضافة إلي تجديد الإنشاءات الخدمية مثل الحمامات وإضافة عيادة طبية لخدمة زوار المتحف.
لم تقتصر أعمال التطوير علي المنشآت فقط كما يقول المهندس قطب بل امتدت إلي تجديد سيناريو العرض المتحفي حيث ارتكز علي عدة محاور مهمة في مقدمتها تخصيص مجموعة من القاعات للعرض طبقا لمصادر القطع الأثرية سواء من إهناسيا أو بأويط أو سقارة وكذلك تخصيص قاعة لعرض الآثار المنقولة من الكنائس أو أديرة مصر القديمة وكذلك تخصيص قاعة لعرض الآثار طبقا للتسلسل التاريخي للقرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي وما بعدهما ومجموعة من القاعات للعرض النوعي للآثار سواء النسيج أو البرديات أو الأدوات الكتابية والأخشاب وأخيرا تخصيص قاعات للرموز القومية والدينية والأساطير والحياة اليومية من صيد ورعي وزراعة.
عن الطابع الفني للمتحف يقول د. حسين الشابوري استشاري المشروع أن المتحف يتسم بطابع الفن القبطي الممزوج بالتقاليد المصرية القديمة والهلينسية والبيزنطية والإسلامية  وكان منشئ القصر مرقص باشا سميكة متحمسا للآثار القبطية لدرجة مكنته بمجهوده الشخصي من إنجاز هذا العمل الكبير و
يقول د. الشابوري: إن اختيار هذا الموقع المهم للمتحف يرجع لعدة أسباب في مقدمتها صلته الوثيقة بالعصر الذي بزغت فيه شمس المسيحية في مصر فهو يقع داخل حصن بابليون أشهر ما خلفه الحكم الروماني في مصر وبالإضافة إلي أن هناك 6 كنائس قديمة ذات أهمية خاصة ترجع إلي ما بين القرن الخامس وحتي القرن الثامن الميلادي وهي الكنيسة المعلقة المقامة علي الحصن الروماني وكنيسة أبوسرجة. الست بربارة. ماري جرجس. ودير العذراء وكنيسة قصرية الريحان مما يعطي المتحف طابعا فريدا مميزا عن المتاحف الأخري لوجوده في منطقة أثرية هامة.. وظل المتحف مملوكا للبطريركية القبطية حتي عام 1931 عندما قررت الحكومة في ذلك الوقت ضمه إلي أملاك الدولة نظرا لقيمته الأثرية باعتباره يمثل حلقة من حلقات التاريخ المصري القديم وما يمثله الفن القبطي من حقل غني لدارسي الفن الجادين.
 وفور وصوله قام الرئيس مبارك بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمتحف وقص الشريط. واستمع إلي شرح من وزير الثقافة عن مراحل ترميم وتجديد المتحف.
قال وزير الثقافة إن المتحف أعيد صياغته بالكامل. ويعد حاليا واحدا من المتاحف الرئيسية في مصر. كما يصنف علي انه أهم المتاحف علي مستوي العالم. وانه مقتنيات تاريخية عريقة توضح العصر القبطي.
أضاف فاروق حسني أن المتحف أنشأه مرقص باشا سميكة عام 1910 ليجمع فيه المادة الأثرية من الكنائس والأديرة القديمة بكافة أنحاء مصر. وساعد علي دراسة تاريخ مصر منذ بدايات ظهور المسيحية وحتي الآن والكشف عن تاريخ هذا العصر في منطقة وادي النيل

شهد الرئيس مبارك بعد ذلك فيلما تسجيليا لمدة 15 دقيقة يصور عملية تطوير وترميم المتحف القبطي وأسلوب عرض مقتنيات المتحف من القطع الأثرية المتنوعة والتي تصل إلي 1300 قطعة من خلال 26 قاعة.
استمع الرئيس مبارك إلي شرح من الأثري فيليب حليم مدير عام المتحف عن محتويات القاعتين العاشرة والحادية عشرة والتي تضم عددا من القطع الأثرية من الأحجار والنسيج الذي يتميز به المتحف القبطي دون سائر المتاحف الأخري.
كما استمع الرئيس مبارك إلي شرح من موسي نجيب أمين قسم المنسوجات بالمتحف حيث أوضح لسيادته أن النسيج القبطي يتميز منذ أقدم العصور بشهرته العالمية وسمي بالقباطي نسبة إلي أقباط مصر.
ثم توجه الرئيس مبارك إلي قاعة المخطوطات التي تضم أقدم المخطوطات القبطية بالعالم. واستمع إلي شرح من السيد عزت حبيب مدير عام الترميم بالمتحف القبطي الذي أوضح أهمية تلك المخطوطات وفي مقدمتها مخطوطات نجع حمادي التي ترجع للقرن الرابع الميلادي وتتضمن 13 إنجيلا بالإضافة إلي مجموعة أخري من المخطوطات التي عثر عليها ببعض الأديرة والمواقع الأثرية.
ثم توجه الرئيس مبارك إلي الجناح القديم بالمتحف حيث استمع إلي شرح من أشرف ناجح عن محتويات القاعة 18 والتي تضم عددا من القطع الخشبية التي ترجع للقرن الخامس الميلادي والسابع الميلادي وهي تصور مناظر للأسماك والطيور وزهور اللوتس..كما شاهد الرئيس مبارك قطعة أثرية تمثل إله النيل عند الرومان وترجع للقرن الرابع الميلادي.
قال أشرف ناجح إن هذه القاعة تعد من أهم القاعات التي تم إعدادها وعرضها لأول مرة كقاعة متخصصة في موضوعات النيل الذي يمثل أهمية قصوي في حياة المصريين عبر العصور.
ثم توجه الرئيس مبارك خلال جولته بالمتحف إلي قاعة الايقونات للقرون ما بين الثالث عشر وحتي الثامن عشر الميلادي. واستمع إلي شرح من السيدة ميرفت مجلي أمينة قسم الايقونات التي أشارت إلي طبيعة الصور الموجودة علي الايقونات والتي تتمثل في مناظر السيدة العذراء والسيد المسيح وبعض القديسين مثل الأنبا انطونيوس والأنبا بولا ومارمينا ومنظر للعائلة المقدسة يمثل رحلة دخولها الأراضي المصرية.
**************************************

محتويات المتحف القبطى   (1)

أنشأ‏ ‏مرقس‏ ‏سميكة‏ ‏باشا‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏عام‏ 1908 ‏وفي‏ ‏البداية‏ ‏تم‏ ‏أخذ‏ ‏قاعتين‏ ‏من‏ ‏الكنيسة‏ ‏المعلقة‏,‏ثم‏ ‏أخذ‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏الكنيسة‏ ‏لجمع‏ ‏الآثار‏ ‏القبطية‏ ‏من‏ ‏قصور‏ ‏الباشوات‏ ‏والكنائس‏ ‏القديمة‏ ‏والأديرة‏ ‏وتم‏ ‏افتتاح‏ ‏المتحف‏ ‏رسميا‏ ‏عام‏1910,‏وكان‏ ‏مرقس‏ ‏سميكة‏ ‏هو‏ ‏أول‏ ‏مدير‏ ‏للمتحف‏ ‏القبطي‏,‏وتم‏ ‏اختيار‏ ‏منطقة‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏لإقامة‏ ‏المتحف‏ ‏لأن‏ ‏بها‏ ‏تجمعا‏ ‏نادرا‏ ‏من‏ ‏الكنائس‏ ‏الأثرية‏

المتحف القبطى هو متحف داخلى وخارجى
 ‏ويتميز المتحف القبطى بوجود مناخ تاريخى قبطى حوله مما يعطى للزائر أنطباعًاً بالوجود فى عصور قديمة وهذا بلا شك نتيجة للمحيط الذى يتواجد فيه  المتحف القبطى فيوجد خارجه‏ ‏أبراج‏ ‏حصن‏ ‏بابليون‏ ‏والذي‏ ‏يضم‏ ‏داخل‏ ‏أسواره‏ ‏ست‏ ‏كنائس‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏وأقدم‏ ‏الكنائس‏ ‏القبطية‏ ‏الأثرية‏ ‏التي‏ ‏يرجع‏ ‏تاريخ‏ ‏إنشائها‏ ‏إلي‏ ‏فترة‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏القرنين‏ ‏الخامس‏ ‏والثامن‏ ‏الميلاديين‏ ‏ومعبدا‏ ‏لليهود‏ ‏كان‏ ‏حتي‏ ‏عهد‏ ‏الوالي‏ ‏أحمد‏ ‏بن‏ ‏طولون‏ ‏كنيسة‏ ‏قبطية‏ ‏تابعة‏ ‏للكنيسة‏ ‏المعلقة‏ ‏ثم‏ ‏استحوذ‏ ‏عليها‏ ‏اليهود‏ ‏نظير‏ ‏مبلغ‏ ‏من‏ ‏المال‏ ‏اضطر‏ ‏إليه‏ ‏البطريرك‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏لدفع‏ ‏جزية‏ ‏كبير‏ ‏للوالي ‏.‏ وأهم‏ ‏الكنائس‏ ‏بهذه‏ ‏المنطقة‏ ‏كنيسة أبو‏ ‏سرجة التي‏ ‏تقع‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏الحصن‏ ‏وشيدت‏ ‏فوق‏ ‏الكهف‏ ‏الذي‏ ‏لجأت‏ ‏إليه‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏عندما‏ ‏هربت‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏,‏الكنيسة‏ ‏الثانية‏ ‏هي‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏والشهيدة‏ ‏دميانة‏ ‏الشهيرة‏(‏بالمعلقة‏)‏والتي‏ ‏تعتبر‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الكنائس‏ ‏التي‏ ‏أقيمت‏ ‏فيها‏ ‏الشعائر‏ ‏الدينية‏ ‏المسيحية‏ ‏في‏ ‏العالم‏,‏وترجع‏ ‏أهميتها‏ ‏إلي‏ ‏أنها‏ ‏كانت‏ ‏مقرا‏ ‏للكرسي‏ ‏البطريركي‏ ‏يعد‏ ‏انتقال‏ ‏البطريركية‏ ‏القبطية‏ ‏من‏ ‏الإسكندرية‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏بابليون‏ ‏أي‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏حوالي‏ ‏القرن‏ ‏الحادي‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏.‏وفي‏ ‏المنطقة‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏الذي‏ ‏ظل‏ ‏ملكا‏ ‏للبطريركية‏ ‏القبطية‏ ‏حتي‏ ‏عام‏1931‏عندما‏ ‏قررت‏ ‏الحكومة‏ ‏ضمه‏ ‏إلي‏ ‏أملاك‏ ‏الدولة‏ ‏لما‏ ‏يحتويه‏ ‏من‏ ‏قيمة‏ ‏أثرية‏ ‏وتاريخية‏ ‏ويعد‏ ‏حلقة‏ ‏من‏ ‏حلقات‏ ‏التاريخ‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏.‏

إنشاء المتحف والترميمات التى أجريت عليه
ويتكون‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏جناحين‏:‏الجناح‏ ‏القديم‏ ‏وهو‏ ‏الذي‏ ‏أنشأه‏ ‏سميكة‏ ‏باشا‏ ‏عام‏1910‏م‏,‏والجناح‏ ‏الجديد‏ ‏ومكون‏ ‏من‏ ‏طابقين‏ ‏وذلك‏ ‏بعد‏ ‏ضم‏ ‏المتحف‏ ‏لمصلحة‏ ‏الآثار‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏وتم‏ ‏افتتاحه‏ ‏عام‏1947,‏وأضافت‏ ‏المصلحة‏ ‏إليه‏ ‏الحفائر‏ ‏التي‏ ‏أجريت‏ ‏في‏ ‏المناطق‏ ‏الأثرية‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏أنحاء‏ ‏‏ ‏مصر‏ ‏
وتم‏ ‏إغلاق‏ ‏الجناح‏ ‏القديم‏ ‏عام‏1966‏لترميمه‏ ‏وافتتح‏ ‏عام‏1984 ‏ثم‏ ‏أغلق‏ ‏في‏ ‏أكتوبر‏ ‏عام‏1992‏لتأثره‏ ‏بالزلزال‏,‏وتم‏ ‏إعادة‏ ‏ترميمة‏ ‏كما‏ ‏تم‏ ‏تطوير‏ ‏مبني‏ ‏المتحف‏ ‏الجديد‏ ‏بشكل‏ ‏علمي‏ ‏وزود‏ ‏بكاميرات‏ ‏خارجية‏ ‏وأيضا‏ ‏بكاميرات‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏أجنحته‏,‏وأصبحت‏ ‏فاترينات‏ ‏العرض‏ ‏تفتح‏ ‏ألكترونيا‏ ‏وبها‏ ‏أجهزة‏ ‏إنذار‏ ‏لمنع‏ ‏السرقة‏.‏وتم‏ ‏افتتاح‏ ‏المتحف‏ ‏بجناحيه‏ ‏القديم‏ ‏والجديد‏ ‏في‏ ‏يونية‏ ‏هذا‏ ‏العام‏ ‏بعد‏ ‏مرور‏ ‏قرن‏ ‏كامل‏ ‏علي‏ ‏إنشائه‏ ‏حيث‏ ‏قام‏ ‏بافتتاحه‏ ‏بعد‏ ‏التطوير‏ ‏الرئيس‏ ‏محمد‏ ‏حسني‏ ‏مبارك‏,‏ويعد‏ ‏الجناح‏ ‏القديم‏ ‏تحفة‏ ‏معمارية‏ ‏أثرية‏ ‏نظرا‏ ‏لسقوفه‏ ‏الخشبية‏ ‏الفريدة‏.‏وتم‏ ‏عمل‏ ‏ممر‏ ‏يصل‏ ‏بين‏ ‏الجناحين‏ ‏الجديد‏ ‏والقديم‏ ‏ليتواصل‏ ‏العرض‏ ‏المتحفي‏,‏وملحق‏ ‏به‏ ‏سلم‏ ‏ينزل‏ ‏عليه‏ ‏الزائرون‏ ‏بعد‏ ‏انتهاء‏ ‏الزيارة‏ ‏إلي‏ ‏حديقة‏ ‏المتحف‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏.‏
المتحف القبطى من الداخل
يتكون‏ ‏مبني‏ ‏المتحف‏ ‏الرئيسي‏ ‏والجديد‏ ‏من‏ ‏طابقين‏ ‏الطابق‏ ‏الأول‏ ‏يبدأ‏ ‏بصالة‏ ‏استقبال‏ ‏ثم‏ ‏قاعة‏ ‏روائع‏ ‏نحت‏ ‏أهناسيا‏.‏
وأهناسيا‏ ‏مدينة‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏لها‏ ‏تاريخ‏ ‏عند‏ ‏الفراعنة‏ ‏حتي‏ ‏فجر‏ ‏العصر‏ ‏القبطي‏,‏عثر‏ ‏فيها‏ ‏علي‏ ‏عدة‏ ‏قطع‏ ‏أثرية‏ ‏قبطية‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏أوائل‏ ‏العصر‏ ‏القطبي‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏القرنين‏ ‏الثالث‏ ‏والخامس‏ ‏الميلادي‏,‏وتتصف‏ ‏القطع‏ ‏بطابع‏ ‏وثني‏ ‏خاص‏ ‏عندما‏ ‏تأثر‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏بفنون‏ ‏وآثار‏ ‏العصر‏ ‏اليوناني‏ ‏الروماني‏ ‏الوثني‏ ‏حيث‏ ‏ظهر‏ ‏نحت‏ ‏الأساطير‏ ‏التي‏ ‏زخرت‏ ‏بها‏ ‏مدينة‏ ‏الإسكندرية‏.‏
وآثار‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏في‏ ‏المتحف‏ ‏يطلق‏ ‏عليها‏ ‏عصر‏ ‏قبيل‏ ‏الفن‏ ‏القبطي‏ ‏ومعظمها‏ ‏يمثل‏ ‏أساطير‏ ‏يونانية‏ ‏معظمها‏ ‏شواهد‏ ‏قبور‏,‏ولكنها‏ ‏بأيدي‏ ‏فنانين‏ ‏مصريين‏ ‏ولذلك‏ ‏هي‏ ‏مختلفة‏ ‏عن‏ ‏مثيلاتها‏ ‏في‏ ‏الإسكندرية‏ ‏التي‏ ‏نفذت‏ ‏بأيدي‏ ‏فنانين‏ ‏إغريقيين‏ ‏وتعج‏ ‏القاعة‏ ‏التالية‏ ‏لها‏ ‏المسماةموروثات‏ ‏مصريةبعدد‏ ‏هائل‏ ‏من‏ ‏القطع‏ ‏الحجرية‏ ‏المنقوشة‏ ‏بزخارف‏ ‏ومشاهد‏ ‏أسطورية‏ ‏وشواهد‏ ‏قبور‏,‏وأهم‏ ‏النقوش‏ ‏بها‏ ‏نباتية‏ ‏تمثل‏ ‏أفرع‏ ‏وأوراق‏ ‏الكروم‏ ‏أو‏ ‏أغصان‏ ‏الزيتون‏ ‏وبها‏ ‏كتابات‏ ‏قبطية‏ ‏بعضها‏ ‏يوضح‏ ‏أسماء‏ ‏البلدان‏ ‏والقري‏ ‏المصرية‏ ‏المعروفة‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏المسيحي‏,‏كذلك‏ ‏بعضها‏ ‏رسم‏ ‏للإلهة‏ ‏أفروديت‏.‏
قديسان‏ ‏وتائب
في‏ ‏قاعة سقارة‏ ‏توجد‏ ‏آثار‏ ‏منطقة‏ ‏سقارة‏ ‏وخاصة‏ ‏بقايا‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏أرميا‏, ‏وأبرز‏ ‏محتويات‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏رسم‏ ‏جداري‏ ‏ملون‏ ‏يبين‏ ‏القديس‏ ‏أنوفريوس‏(‏أبو‏ ‏نفر‏ ‏السائح‏)‏والذي‏ ‏تميز‏ ‏بلحية‏ ‏طويلة‏ ‏تصل‏ ‏إلي‏ ‏قدميه‏ ‏واقفا‏ ‏إلي‏ ‏اليسار‏ ‏وبجواره‏ ‏يقف‏ ‏القديس‏ ‏مكاريوس‏(‏الروحاني‏)‏كما‏ ‏يقف‏ ‏القديس‏ ‏أبوللو‏ ‏وخلفه‏ ‏صليبين‏ ‏مثبتين‏ ‏في‏ ‏عصا‏ ‏حامل‏ ‏وإلي‏ ‏أقصي‏ ‏اليمين‏ ‏الأنبا‏ ‏بامون‏ ‏ويلاحظ‏ ‏أن‏ ‏شعر‏ ‏الرأس‏ ‏واللحية‏ ‏يعطيان‏ ‏تميزا‏ ‏لرهبان‏ ‏هذه‏ ‏اللوحة‏ ‏عن‏ ‏اللوحات‏ ‏التي‏ ‏رسمت‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏الحقبة‏.‏ويرجع‏ ‏تاريخ‏ ‏اللوحة‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏6-7‏م‏.‏
يوجد‏ ‏بنفس‏ ‏القاعة‏ ‏نبذة‏ ‏عن‏ ‏الرهبنة‏ ‏أهم‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏فيها‏ ‏أن‏ ‏بعض‏ ‏أديرة‏ ‏مصر‏ ‏العليا‏ ‏والفيوم‏ ‏تميزت‏ ‏بقاعة‏ ‏للنسخ‏ ‏عكف‏ ‏الرهبان‏ ‏فيها‏ ‏علي‏ ‏نسخ‏ ‏المخطوطات‏ ‏والأديرة‏ ‏وتزخر‏ ‏بمكتبات‏ ‏هائلة‏ ‏منها‏ ‏مكتبة‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏مقار‏,‏ودير‏ ‏الملاك‏ ‏ميخائيل‏ ‏بالفيوم‏,‏ودير‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏بسوهاج‏....‏هذه‏ ‏المكتبات‏ ‏ثرية‏ ‏بالمخطوطات‏ ‏اليونانية‏,‏والسريانية‏,‏والنوبية‏ ‏القديمة‏,‏والجعيزية‏(‏الحبشية‏ ‏القديمة‏),‏والقبطية‏ ‏والعربية‏.‏
رسوم‏ ‏جدارية
يوجد‏ ‏قاعة‏ ‏زاخرة‏ ‏بالعديد‏ ‏من‏ ‏الرسوم‏ ‏الجدارية‏ ‏من‏ ‏أماكن‏ ‏مختلفة‏ ‏سواء‏ ‏من‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏أرميا‏ ‏بسقارة‏ ‏أو‏ ‏أديرة‏ ‏أخري‏,‏أبرزها‏ ‏رسم‏ ‏جداري‏ ‏بأسلوب‏(‏التمبرا‏) ‏يوضح‏ ‏منظرا‏ ‏نصفيا‏ ‏للسيد‏ ‏المسيح‏ ‏رافعا‏ ‏يده‏ ‏اليمن‏ ‏مانحا‏ ‏البركة‏ ‏وحاملا‏ ‏بيسراه‏ ‏الإنجيل‏ ‏وعلي‏ ‏الجانبين‏ ‏ملاكان‏ ‏ولوحة‏ ‏فريدة‏ ‏توضح‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏ترضع‏ ‏الطفل‏ ‏يسوع‏.‏
وتسمي‏ ‏اللوحات‏ ‏الجدارية‏ ‏التي‏ ‏تأخذ‏ ‏شكلا‏ ‏مقوسا‏ ‏إلي‏ ‏الداخل‏ ‏في‏ ‏الجدار‏(‏حنية‏).‏
وفي‏ ‏الجانب‏ ‏الأيسر‏ ‏لهذه‏ ‏القاعة‏ ‏تجد‏ ‏نفسك‏ ‏متجها‏ ‏إلي‏ ‏فناء‏ ‏كبير‏ ‏يضم‏ ‏قطعا‏ ‏أثرية‏ ‏عثر‏ ‏عليها‏ ‏أثناء‏ ‏الحفائر‏ ‏بدير‏ ‏الأنبا‏ ‏أرميا‏ ‏بسقارة‏ ‏وتشمل‏ ‏تيجانا‏ ‏أعمدة‏ ‏وأفاريز‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الجيري‏,‏وتوجد‏ ‏نبذة‏ ‏مكتوبة‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏عن‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏أرميا‏ ‏وصور‏ ‏توضح‏ ‏أطلال‏ ‏الدير‏ ‏والكنيسة‏ ‏الرئيسية‏.‏والدير‏ ‏كان‏ ‏جبانة‏ ‏منف‏ ‏العريقة‏ ‏ويتاخم‏ ‏طريق‏ ‏هرم‏ ‏أوناس‏ ‏الصاعد‏,‏وازدهر‏ ‏الدير‏ ‏في‏ ‏القرنين‏7-8‏م‏ ‏وربما‏ ‏تم‏ ‏هجره‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏القرن‏ ‏التاسع‏,‏وأغلب‏ ‏القطع‏ ‏الحجرية‏ ‏التي‏ ‏استخدمت‏ ‏في‏ ‏تشييد‏ ‏الدير‏ ‏وكنيسته‏ ‏والمعروضة‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الفناء‏ ‏بالمتحف‏ ‏أعيد‏ ‏استخدامها‏ ‏بعد‏ ‏جلبها‏ ‏من‏ ‏مبان‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏أواخر‏ ‏العصر‏ ‏الروماني‏ ‏وغالبا‏ ‏كانت‏ ‏في‏ ‏مقابر‏ ‏وتم‏ ‏دمجها‏ ‏مع‏ ‏قطع‏ ‏جديدة‏ ‏ونحتت‏ ‏بشكل‏ ‏يتناسب‏ ‏مع‏ ‏بناء‏ ‏الدير‏.‏
أما‏ ‏اللوحات‏ ‏المرسومة‏ ‏فمعظمها‏ ‏كان‏ ‏يزين‏ ‏صوامع‏ ‏الصلاة‏ ‏في‏ ‏قلايات‏ ‏الرهبان‏ ‏ومعظم‏ ‏الحنيات‏ ‏تزدان‏ ‏بصورة‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏مانحا‏ ‏البركة‏ ‏بينماه‏ ‏وماسكا‏ ‏الكتاب‏ ‏بيسراه‏ ‏أهم‏ ‏محتويات‏ ‏الفناء‏ ‏منبر‏ ‏من‏ ‏ست‏ ‏درجات‏ ‏تزدان‏ ‏حافته‏ ‏العليا‏ ‏المستديرة‏ ‏بصدفة‏ ‏يتوسطها‏ ‏صليب‏ ‏وحولها‏ ‏كتابة‏ ‏قبطية‏ ‏ونعود‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏الفناء‏ ‏لنكمل‏ ‏باقي‏ ‏قاعات‏ ‏المتحف‏.‏
قاعة‏ ‏أبوللو
نجد‏ ‏قاعة‏ ‏الأنبا‏ ‏أبوللو‏(‏باويط‏),‏ويوجد‏ ‏نبذة‏ ‏عنها‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏وباويط‏ ‏قرية‏ ‏قرب‏ ‏أسيوط‏,‏وفي‏ ‏واجهة‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏لوحة‏ ‏ضخمة‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السادس‏ ‏الميلادي‏ ‏تمثل‏ ‏نموذجا‏ ‏للزخارف‏ ‏المتشابكة‏(‏ملونة‏ ‏بأسلوب‏ ‏التمبرا‏)‏كان‏ ‏يتم‏ ‏تنفيذها‏ ‏بواسطة‏ ‏البرجل‏ ‏وهي‏ ‏متعددة‏ ‏الألوان‏.‏
كان‏ ‏يستخدم‏ ‏هذا‏ ‏الأسلوب‏ ‏لتزيين‏ ‏الحواف‏ ‏السفلية‏ ‏للجدران‏ ‏وأهم‏ ‏محتويات‏ ‏القاعة‏ ‏اللوحة‏ ‏الجدارية‏(‏فريسك‏)‏الشهيرة‏ ‏تمثل‏ ‏شرقية‏ ‏باويط‏ ‏الجزء‏ ‏العلوي‏ ‏يمثل‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏جالسا‏ ‏علي‏ ‏العرش‏ ‏والسفلي‏ ‏تمثل‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏تحمل‏ ‏الطفل‏ ‏يسوع‏ ‏وعلي‏ ‏جانبيها‏ ‏الاثنا‏ ‏عشر‏ ‏رسولا‏ ‏واثنان‏ ‏من‏ ‏القديسين‏ ‏المحليين‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏السادس‏ ‏الميلادي‏.‏
مختارات‏ ‏قبطية
وفي‏ ‏نهاية‏ ‏الدور‏ ‏الأول‏ ‏يجد‏ ‏الزائر‏ ‏نفسه‏ ‏أمام‏ ‏السلم‏ ‏الذي‏ ‏يقوده‏ ‏إلي‏ ‏الدور‏ ‏العلوي‏ ‏ويبدأ‏ ‏بقاعة‏ ‏بها‏ ‏مختارات‏ ‏من‏ ‏الحضارة‏ ‏القبطية‏ ‏وأبرز‏ ‏محتويات‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏تمثال‏ ‏النسر‏ ‏الروماني‏ ‏وهو‏ ‏من‏ ‏البرونز‏.‏
ويتوسط‏ ‏القاعةفترينةتضم‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏العملات‏ ‏الذهبية‏ ‏الواضحة‏ ‏النقوش‏ ‏عليها‏ ‏وعثر‏ ‏عليها‏ ‏منذ‏ ‏عدة‏ ‏سنوات‏ ‏بدير‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏,‏الدير‏ ‏الأبيض‏ ‏بسوهاج‏ ‏وترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏السابع‏ ‏الميلادي‏ ‏وهي‏ ‏عملات‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏البيزنطي‏ ‏ضمنها‏ ‏عملات‏ ‏من‏ ‏عصر‏ ‏الإمبراطور‏ ‏فوكاس‏(602‏م‏-610‏م‏)‏والإناء‏ ‏الفخاري‏ ‏الذي‏ ‏يضم‏ ‏الكنز‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏السابع‏ ‏الميلادي‏.‏
وتوجدفترينةعرضية‏ ‏تضم‏ ‏عدة‏ ‏أناجيل‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الحادي‏ ‏عشر‏ ‏والثالث‏ ‏عشر‏ ‏الميلاديين‏ ‏مكتوبة‏ ‏بالعربي‏ ‏وبالقبطي‏ ‏علي‏ ‏ورق‏ ‏رق‏(‏جلد‏ ‏غزال‏)‏كما‏ ‏توجد‏ ‏منجلية‏ ‏خشبية‏(‏لقراءة‏ ‏الإنجيل‏)‏من‏ ‏دير‏ ‏الأمير‏ ‏تادرس‏ ‏بحارة‏ ‏الروم‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏13-14‏م‏ ‏بها‏ ‏خزانة‏ ‏لحفظ‏ ‏المخطوطات‏ ‏مرصعة‏ ‏بالعاج‏.‏
قصص‏ ‏الإنجيل
والقاعة‏ ‏التالية‏ ‏تعبر‏ ‏بالوسوم‏ ‏الجدارية‏ ‏عن‏ ‏القصص‏ ‏التي‏ ‏وردت‏ ‏في‏ ‏الإنجيل‏ ‏منها‏ ‏لوحة‏ ‏توضح‏ ‏إبراهيمأبو‏ ‏الآباءيقدم‏ ‏ابنه‏ ‏ذبيحة‏,‏ومنظر‏ ‏جداري‏ ‏آخر‏ ‏يوضح‏ ‏مشهدا‏ ‏لآدم‏ ‏وحواء‏ ‏قبل‏ ‏الخطيئة‏ ‏وفي‏ ‏نفس‏ ‏اللوحة‏ ‏مشهد‏ ‏لهما‏ ‏بعد‏ ‏الخطيئة‏ ‏والأكل‏ ‏من‏ ‏الشجرة‏ ‏التي‏ ‏حذرهما‏ ‏الله‏ ‏من‏ ‏الأكل‏ ‏منها‏ ‏وكل‏ ‏منهما‏ ‏يمسك‏ ‏بورقة‏ ‏شجر‏ ‏يستر‏ ‏بها‏ ‏عورته‏.‏
ملابس‏ ‏كهنوتية‏ ‏ونسيج
ثم‏ ‏يتجة‏ ‏الزائر‏ ‏مباشرة‏ ‏إلي‏ ‏قاعة‏ ‏تضم فترينة‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏القاعة‏ ‏بها‏ ‏ملابس‏ ‏كهنوتية‏ ‏أبرزها‏ ‏تونية‏(‏قميص‏)‏ولكنها‏ ‏مطرزة‏ ‏تطريزا‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏تحمل‏ ‏الطفل‏ ‏يسوع‏ ‏وحولها‏12‏رسولا‏ ‏وبعض‏ ‏الملائكة‏ ‏وأشكال‏ ‏صلبان‏ ‏وعلي‏ ‏الأكمام‏ ‏مشهد‏ ‏لقديس‏ ‏يمتطي‏ ‏جواده‏ ‏وفي‏ ‏نفسالفترينةفي‏ ‏الأرضية‏ ‏تاج‏ ‏كان‏ ‏مهدي‏ ‏للأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏الخامس‏ ‏البطريرك‏ ‏كتب‏ ‏عليه‏ ‏باللغة‏ ‏الأمهريةتاج‏ ‏النجاشي‏ ‏يوحنا‏ ‏ملك‏ ‏ملوك‏ ‏أثيوبياوهو‏ ‏من‏ ‏البرونز‏ ‏المطلي‏ ‏بالذهب‏,‏هدية‏ ‏من‏ ‏الإمبراطور‏ ‏منليك‏ ‏الثاني‏ ‏إمبراطور‏ ‏الحبشة‏(‏القرن‏19).‏
كما‏ ‏يوجد‏ ‏غمد‏ ‏لشوكة‏ ‏وسكين‏ ‏الأنبا‏ ‏يوحنا‏ ‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏البطريرك‏(1799-1796‏م‏)‏فضة‏ ‏مطلية‏ ‏بالذهب‏ ‏تم‏ ‏إحضاره‏ ‏من‏ ‏الكنيسة‏ ‏المرقسية‏ ‏بالأزبكية‏.‏
وتوجد‏ ‏كذلك صدرية‏ ‏بدرشيل من‏ ‏الأطلس‏ ‏الأحمر‏ ‏مشغولة‏ ‏بخيوط‏ ‏الفضة‏ ‏مرخرفة‏ ‏بتطريز‏12‏رسولا‏ ‏كتب‏ ‏اسم‏ ‏كل‏ ‏رسول‏ ‏بالعربية‏ ‏وكتب‏ ‏التاريخ‏ ‏الهجري‏ ‏بجوار‏ ‏التاريخ‏ ‏الميلادي‏ ‏وتعد‏ ‏المقابر‏ ‏هي‏ ‏المصدر‏ ‏الرئيسي‏ ‏للنسيج‏ ‏القطبي‏ ‏وهي‏ ‏ليست‏ ‏مجرد‏ ‏ألوان‏ ‏جذابة‏ ‏ولكنها‏ ‏مصدر‏ ‏للمعلومات‏ ‏عن‏ ‏الطبقات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏والحياة‏ ‏اليومية‏ ‏ومعتقدات‏ ‏وعادات‏ ‏نساجيها‏ ‏والمنسوجية‏ ‏لهم‏ ‏وتوجد‏ ‏أنماط‏ ‏متعددة‏ ‏منها‏(‏التونيكا‏)‏القمصان‏ ‏وهي‏ ‏أثواب‏ ‏لها‏ ‏أشرطة‏ ‏منسوجة‏ ‏بطريقة‏ ‏القباطي‏ ‏تتدلي‏ ‏من‏ ‏الأكتاف‏ ‏حتي‏ ‏الخصر‏,‏صنع‏ ‏أغلبها‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏والصوف‏ ‏وندر‏ ‏استخدام‏ ‏القطن‏,‏واستخدام‏ ‏الحرير‏ ‏المستورد‏ ‏دورا‏ ‏في‏ ‏صناعة‏ ‏النسيج‏.‏
برديات‏ ‏نجع‏ ‏حمادي
كان‏ ‏أحد‏ ‏الجمالين‏ ‏يبحث‏ ‏عنسباخللتسميد‏ ‏في‏ ‏سفح‏ ‏جبل‏ ‏الطارف‏ ‏قرب‏ ‏قريةخمرة‏ ‏دومفي‏ ‏مصر‏ ‏العليا‏ ‏وأثناء‏ ‏البحث‏ ‏كشف‏ ‏عن‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏المخطوطات‏ ‏داخل‏ ‏جرة‏ ‏كبيرة‏ ‏وكانت‏ ‏علي‏ ‏ورق‏ ‏بردي‏ ‏وتعد‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏مجموعات‏ ‏البردي‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏وترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏الميلاي‏ ‏وتحوي‏ ‏معلومات‏ ‏جديدة‏ ‏وثرية‏ ‏لدراسات‏ ‏تاريخ‏ ‏الأديان‏ ‏والقبطيات‏ ‏والفلسفة‏ ‏وعلم‏ ‏صناعة‏ ‏الكتب‏ ‏وتقنية‏ ‏تجليدها‏ ‏وتاريخ‏ ‏مجموعات‏ ‏المخطوطات‏.‏
عرف‏ ‏هذا‏ ‏الكشف‏ ‏بمكتبة‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏ ‏حيث‏ ‏أنها‏ ‏أقرب‏ ‏مدينة‏ ‏كبيرة‏ ‏حديثة‏ ‏بالمنطقة‏ ‏المكثشف‏ ‏فيها‏ ‏البرديات‏ ‏وتمثل‏ ‏مخطوطات‏ ‏هذه‏ ‏المكتبة‏ ‏المصدر‏ ‏الرئيسي‏ ‏لدراسة‏(‏الغنوسية‏)‏وهي‏ ‏حركة‏ ‏دينية‏ ‏كتب‏ ‏عنها‏ ‏وهاجمها‏ ‏آباء‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأوائل‏ ‏مثل‏ ‏إرينيوس‏ ‏وكلمنت‏ ‏السكندري‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الثاني‏ ‏والثالث‏ ‏الميلادي‏ ‏تضم‏ ‏هذه‏ ‏القاعة‏ ‏درجا‏(‏ورق‏ ‏طويلة‏ ‏للغاية‏ ‏وعرضه‏ ‏صغير‏ ‏مكتوب‏ ‏ومصور‏)‏يضم‏ ‏صلوات‏ ‏وصورة‏ ‏للملاك‏ ‏ميخائيل‏ ‏وجد‏ ‏بدير‏ ‏الملاك‏ ‏القبلي‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏ ‏ومخطوط‏ ‏كبير‏ ‏الحجم‏ ‏للبصخة‏ ‏المقدسة‏ ‏مكتوب‏ ‏بنهرين‏ ‏عربي‏ ‏وقبطي‏ ‏يعود‏ ‏إلي‏1625‏م‏(1342‏شهداء‏).‏
البشائر‏ ‏والمزامير
تحت‏ ‏مسمي‏ ‏الكتابة‏ ‏توجد‏ ‏قاعة‏ ‏بها‏ ‏عدد‏ ‏منالفتريناتبها‏ ‏عدة‏ ‏أناجيل‏ ‏تضم‏ ‏البشائر‏ ‏الأربعة‏ ‏وهي‏ ‏ملونة‏ ‏ومكتوبة‏ ‏علي‏ ‏ورق‏ ‏مصنوع‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏.‏كما‏ ‏يوجد‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏بستان‏ ‏الرهبان‏ ‏مكتوب‏ ‏باللغة‏ ‏القبطية‏ ‏قطمارس‏(‏قراءات‏)‏الأناجيل‏ ‏طوال‏ ‏العام‏ ‏مكتوب‏ ‏باليونانية‏ ‏وفق‏ ‏الطقس‏ ‏اليوناني‏ ‏ومكتوب‏ ‏بالمداد‏ ‏الأحمر‏ ‏وزخارف‏ ‏بسيطة‏ ‏وكتب‏ ‏علي‏ ‏ورق‏ ‏من‏ ‏الرق‏(‏ق‏13‏م‏).‏
المزامير
خصصت‏ ‏قاعة‏ ‏بأكملها‏ ‏تضمفترينةمعروض‏ ‏فيها‏ ‏كتاب‏ ‏المزامير‏ ‏ولايزال‏ ‏محتفظا‏ ‏بغلافيه‏ ‏الخشبيين‏ ‏عثر‏ ‏عليه‏ ‏بقرية‏ ‏المضل‏ ‏بمحافظة‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏ويرجع‏ ‏إلي‏ ‏القرنين‏ ‏الرابع‏ ‏والخامس‏ ‏الميلاديين‏.‏
النيل‏ ‏والحياة‏ ‏اليومية
وتوجد‏ ‏قاعتان‏ ‏توضحان‏ ‏المناظر‏ ‏الساحرة‏ ‏المطلة‏ ‏علي‏ ‏النيل‏ ‏جسدها‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏بالنحت‏ ‏وبالرسم‏ ‏أنشطة‏ ‏الحياة‏ ‏اليومية‏.‏
الأيقونات
نأتي‏ ‏لأهم‏ ‏وأجمل‏ ‏أقسام‏ ‏المتحف‏ ‏الذي‏ ‏يضم‏ ‏نخبة‏ ‏هائلة‏ ‏من‏ ‏الأيقونات‏ ‏ذات‏ ‏طرز‏ ‏فنية‏ ‏مختلفة‏,‏وكان‏ ‏يتم‏ ‏الرسم‏ ‏في‏ ‏البداية‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏الأديرة‏ ‏والكنائس‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يعرف‏(‏بالفريسك‏)‏وأخذه‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏نفس‏ ‏أسلوب‏ ‏الرسم‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏المعابد‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏ولكن‏ ‏أثناء‏ ‏عصور‏ ‏الاضطهاد‏ ‏تم‏ ‏هدم‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الكنائس‏ ‏بما‏ ‏فيهاالفريسكاتومن‏ ‏هنا‏ ‏برزت‏ ‏فكرة‏ ‏الرسم‏ ‏علي‏ ‏الأخشاب‏ ‏أو‏ ‏الجص‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يعرف‏ ‏بالأيقونة‏ ‏والتي‏ ‏يمكن‏ ‏حملها‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏الهجوم‏ ‏علي‏ ‏الكنائس‏,‏وأيقونة‏ ‏كلمة‏ ‏يونانية‏ ‏تعني‏ ‏صورة‏,‏ويمكن‏ ‏أن‏ ‏تحوي‏ ‏صورا‏ ‏بالألوان‏ ‏تمثل‏ ‏قديسين‏ ‏أو‏ ‏أحداثا‏ ‏أو‏ ‏موضوعات‏ ‏دينية‏ ‏أما‏ ‏الألوان‏ ‏التي‏ ‏استعملت‏ ‏في‏ ‏الرسم‏ ‏فكانت‏ ‏من‏ ‏نوع‏ ‏يسمي‏(‏التمبرا‏)‏أي‏ ‏الألوان‏ ‏المخلوطة‏ ‏بالغراء‏ ‏أو‏ ‏زلال‏ ‏البيض‏ ‏ويلجأ‏ ‏الفنان‏ ‏إلي‏ ‏تذهيب‏ ‏خلفية‏ ‏الرسم‏.‏
وهناك‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الأيقونان‏ ‏تمت‏ ‏علي‏ ‏أيدي‏ ‏فنانين‏ ‏مسيحيين‏ ‏أجانب‏ ‏كانوا‏ ‏ضيوف‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏من‏ ‏الأرمن‏ ‏والسريان‏ ‏ومن‏ ‏أشهر‏ ‏أيقونات‏ ‏هذا‏ ‏القسم‏ ‏أيقونة‏ ‏توضح‏ ‏زيارة‏ ‏الأنبا‏ ‏أنطونيوس‏ ‏للأنبا‏ ‏بولا‏ ‏ويظهر‏ ‏الغراب‏ ‏حاملا‏ ‏رغيفا‏ ‏من‏ ‏الخبز‏ ‏ترجع‏ ‏للقرن‏18‏م‏,‏أيقونة‏ ‏تمثل‏ ‏هروب‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏ترجع‏ ‏للقرن‏ ‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏. ‏
معادن‏ ‏وفخار‏ ‏وزجاج
توجد‏ ‏قاعة‏ ‏تضم‏ ‏مشغولات‏ ‏معدنية‏ ‏منها‏ ‏مجموعة‏ ‏نادرة‏ ‏من‏ ‏المسارج‏ ‏الكبيرة‏ ‏والصغيرة‏ ‏تزينها‏ ‏طيور‏ ‏وحيوانات‏.‏وكان‏ ‏الصانع‏ ‏القبطي‏ ‏يصهر‏ ‏المعادن‏ ‏ويعيد‏ ‏تشكيلها‏ ‏وهناك‏ ‏تشابه‏ ‏بين‏ ‏صناعة‏ ‏المعادن‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏الفرعوني‏ ‏والتي‏ ‏وجدت‏ ‏في‏ ‏المقابر‏ ‏وصناعة‏ ‏المعادن‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏القبطي‏ ‏ويوجدفترينةتضم‏ ‏معروضات‏ ‏ذهبية‏ ‏كأقراط‏ ‏نسائية‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏عنقود‏ ‏العنب‏ ‏وصلبان‏ ‏وأغلفة‏ ‏أناجيل‏ ‏ضخمة‏ ‏الحجم‏ ‏من‏ ‏النحاس‏ ‏والفضة‏,‏كما‏ ‏يوجد‏ ‏مجموعة‏ ‏منالشورياتوهي‏ ‏كلمة‏ ‏قبطية‏ ‏معناها‏ ‏المبخرة‏ ‏يرجع‏ ‏عدد‏ ‏منها‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏-‏السابع‏ ‏الميلادي‏.‏
كما‏ ‏توجد‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الأساور‏ ‏والخلاخيل‏ ‏والأقراط‏ ‏والخواتم‏ ‏ومكاحل‏ ‏مصنوعة‏ ‏من‏ ‏الفضة‏ ‏أو‏ ‏النحاس‏ ‏وعدد‏ ‏من‏ ‏المشغولات‏ ‏الخشبية‏ ‏والعاجية‏ ‏منها‏ ‏أمشاط‏ ‏وأبرزها‏ ‏مشط‏ ‏من‏ ‏العاج‏ ‏به‏ ‏نقوش‏ ‏بارزة‏ ‏توضح‏ ‏معجزةقيام‏ ‏لعازر‏ ‏من‏ ‏الأمواتوشفاء‏ ‏الأعميترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏-‏الخامس‏ ‏الميلادي‏.‏
كما‏ ‏يوجد‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الآنية‏ ‏الفخارية‏ ‏أبرزها‏ ‏إناء‏ ‏فخاري‏ ‏منقوش‏ ‏عليه‏ ‏وجه‏ ‏آدمي‏ ‏وعناقيد‏ ‏من‏ ‏العنب‏ ‏به‏ ‏كسر‏ ‏من‏ ‏الرأس‏.‏
الهودج
أسفل‏ ‏سلم‏ ‏الدور‏ ‏العلوي‏ ‏بعد‏ ‏الانتهاء‏ ‏من‏ ‏الزيارة‏ ‏لهذا‏ ‏الدور‏ ‏يقبع‏ ‏أسفله‏ ‏تحفة‏ ‏فنية‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏هودج‏ ‏من‏ ‏خشب‏ ‏الأبنوس‏ ‏مطعم‏ ‏بالعاج‏ ‏صنع‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏العثماني‏ ‏وكانت‏ ‏تنقل‏ ‏فيه‏ ‏السيدات‏ ‏لزيارة‏ ‏القدس‏.‏
الجناح‏ ‏القديم
تجد‏ ‏نفسك‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏ممر‏ ‏في‏ ‏الجناح‏ ‏القديم‏ ‏والذي‏ ‏يضم‏ ‏نخبة‏ ‏هائل‏ ‏من‏ ‏الآثار‏ ‏القبطية‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏والمنسوجات‏ ‏والمعادن‏ ‏مجمعة‏ ‏من‏ ‏الكنائس‏ ‏الأثرية‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏.‏
تعديلات‏ ‏مهمة
يوجد‏ ‏شكوي‏ ‏من‏ ‏العاملين‏ ‏في‏ ‏بازار‏ ‏المتحف‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏ثمن‏ ‏التذكرة‏ ‏للأجانب‏ ‏وثمنها‏ ‏أربعون‏ ‏جنيها‏ ‏يقلل‏ ‏من‏ ‏عدد‏ ‏الزائرين‏ ‏الأجانب‏ ‏ومن‏ ‏المفترض‏ ‏أن‏ ‏تتاح‏ ‏الفرصة‏ ‏بشكل‏ ‏أكبر‏ ‏لزوار‏ ‏منطقة‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏من‏ ‏السائحين‏ ‏لدخول‏ ‏المتحف‏,‏بعض‏ ‏المعروضات‏ ‏عليها‏ ‏كتابة‏ ‏إرشادية‏ ‏غير‏ ‏كافية‏ ‏للربط‏ ‏بين‏ ‏المعروض‏ ‏والرموز‏ ‏القبطية‏ ‏التي‏ ‏يريد‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏التعبير‏ ‏عنها‏ ‏مثلا‏ ‏نقوش‏ ‏حجرية‏ ‏عليها‏ ‏طاووس‏ ‏دون‏ ‏تعريف‏ ‏أن‏ ‏الطاووس‏ ‏يرمز‏ ‏في‏ ‏المسيحية‏ ‏للقيامة‏.‏عدم‏ ‏توفير‏ ‏دليل‏ ‏بسعر‏ ‏مناسب‏ ‏لزوار‏ ‏المعرض‏,‏والكافتيريا‏ ‏لا‏ ‏تعمل‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏.‏
الجامعة‏ ‏الأمريكية
تصدر‏ ‏دليلا‏ ‏للمتحف‏ ‏القطبي
مشاركة‏ ‏من‏ ‏الجامعة‏ ‏الأمريكية‏ ‏في‏ ‏الاحتفال‏ ‏بافتتاح‏ ‏المتحف‏ ‏القطبي‏ ‏بعد‏ ‏تجديده‏ ‏تقوم‏ ‏حاليا‏ ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏تحت‏ ‏إشراف‏ ‏الدكتور‏ ‏جودت‏ ‏جبره‏ -‏المدير‏ ‏الأسبق‏ ‏للمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏وأحد‏ ‏علماء‏ ‏القبطيات‏-‏بإصدار‏ ‏دليل‏ ‏عن‏ ‏المتحف‏240‏صفحة‏ ‏و‏200‏صورة‏ ‏ملونة‏ ‏في‏ ‏ديسمبر‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏العام‏ ‏كما‏ ‏أصدرت‏ ‏الجامعة‏ ‏مجموعة‏ ‏مكونة‏ ‏من‏ ‏عشر‏ ‏صور‏ ‏أصلية‏ ‏لأهم‏ ‏مقتنيات‏ ‏المتحف‏,‏وكروت‏ ‏تهنئة‏ ‏تضم‏ ‏صورا‏ ‏لمحتويات‏ ‏المتحف‏.‏
كما‏ ‏صدرت‏ ‏نتيجة‏ ‏تذكارية‏ ‏متاحة‏ ‏حاليا‏ ‏بها‏ ‏صور‏ ‏من‏ ‏المتحف‏ ‏وهي‏ ‏نتيجة‏ ‏عام‏2007.

*************************************

افتتحه الرئيس وتكلف 30 مليون جنيه : هبوط في أرضية المتحف القبطي

جريدة المصريون الإلكترونية : بتاريخ 6 - 2 - 2007 م بعد فترة قصيرة من افتتاح الرئيس مبارك للمتحف القبطي والذي بلغت تكلفته 30 مليون جنيه فوجئت إدارة المتحف بهبوط في أرضية المتحف بمقدار مترين ...في الوقت نفسه أكدت مصادر بإدارة المتحف أنه بالرغم من التكلفة المرتفعة للمتحف إلا أن المتحف يفتقر لوجود مجسات للأرضية وهو ما يمثل خطورة بالغة على الآثار الموجودة به .

 

===----==================================================================

متحف‏ ‏اللوفر‏ فى باريس

متحف‏ ‏اللوفر‏ ‏يقع‏ ‏في‏ ‏باريس‏,‏ويعد‏ ‏أهم‏ ‏متاحف‏ ‏فرنسا‏ ‏ومن‏ ‏أشهر‏ ‏متاحف‏ ‏العالم‏ ‏وكان‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏قلعة‏ ‏بناها‏ ‏فيليب‏ ‏أوجست‏ ‏عام‏ 1190 م ‏تحاشيا‏ ‏للمفاجآت‏ ‏المقلقة‏ ‏هجوما‏ ‏علي‏ ‏المدينة‏ ‏أثناء‏ ‏فترات‏ ‏غيابه‏ ‏الطويلة‏ ‏في‏ ‏الحملات‏ ‏الصليبية‏,‏وأخذت‏ ‏القلعة‏ ‏اسم‏ ‏المكان‏ ‏الذي‏ ‏شيدت‏ ‏عليه‏,‏يعد‏ ‏أكبر‏ ‏متحف‏ ‏في‏ ‏العالم‏,‏وتم‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الرئيس‏ ‏الفرنسي‏ ‏الراحل‏ ‏متيران‏ ‏توسعته‏ ‏وترميمه‏.

المــــــــــــــــــراجع

(1) جريدة وطنى بتاريخ 29/10/2006م السنة 48 العدد 2340 عن مقالة بعنوان " متاحفنا‏ ‏المعروفة‏ ‏المجهولة - جولة‏ ‏داخل‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏ثوبه‏ ‏الجديد - قامت‏ ‏بالجولة الأستاذة :جورجيت‏ ‏صادق

 

Home | المتحف القبطى | ضم المتحف لأملاك الدولة | المتحف القبطى 3 | المسلمين يمحون الآثار القبطية | مرقس‏ ‏سميكة‏ ‏باشا

This site was last updated 09/16/17