إسماعيل باشا | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الخديوى إسماعـيل باشا |
+ إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إسـماعـيـل بــاشــــــــا ا لخديوى إسماعيل بن ابرهيم أبن محمد علىالخديوى اسماعيل بن ابراهيم باشا 1863م افتتح فى عهده قناة السويس * ونتيجة لسياستة المالية السيئة عزله السلطان عبد الحميد الثانى بضغط من انجلترا وفرنسا فى 1879م وتوفى بالاستانة 1895م- ودفن بالقاهرة * الصورة الجانبية عبارة عن شعار أسرة محمد على الذى أصبح شعار ملوك مصر فى عهد أحمد فؤاد وقد أستمرت مصر فى إستعماله من سنة 1922 - 1953م ويلاحظ القمر وثلاثة نجوم رمز الله إلاه القمر الوثنى وبناته الثلاثة اللات والعزى ومناة الثالثة ولد الخديو إسماعيل، وهو ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، في القاهرة في ٣١ ديسمبر عام ١٨٣٠م، وهو خامس حكام مصر من الأسرة العلوية، تلقي تعليمه في مدرسة القصر الخاصة التي أنشأها جده لتعليم أبناء الأسرة، فدرس الفرنسية والتركية وبعض العلوم الحربية، ثم أوفده جده إلي باريس لاستكمال تعليمه، والتحق هناك بمدرسة سان سير العسكرية، وبعد وفاة أخيه الأكبر حصل علي السلطة دون معارضة، وفي نهاية ١٨٦٦م حصل علي لقب خديو من السلطان العثماني. ( والى ثم خديوى ) تولى الحكم أسماعيل باشا بعد وفاة محمد سعيد باشا من 19 يناير 1863 إلى 26 يونيو 1879 ولد 1830 عند وفاه سلفه سعيد كان أكبر الذكور سنا فآلت إليه ولاية مصر , والخديوى أسماعيل تلقى علومه فى فينا ثم باريس . وكانت علاقة الخديوى أسماعيل ببطريك الأقباط علاقة أحترام لدرجة أن الخديوى أسماعيل حينما كان يبنى مدينة حديثة للقاهرة تضاهى مدن أوربا أقتضى الأمر أن يفتح شارع كلوت بك وكان من الضرورى أن يمر بكنيسة الأقباط فعرض الخديوى على الأنبا ديمتريوس أن يبنى له كنيسة بدلاً منها فى مقابل هدمها لتوسيع شارع كلوت بك الموجود بالأزبكية حالياً فرفض البطريرك وما كان من الخديوى إلا أنه أستجاب لرغبة البطريرك . ولم تتأثر العلاقة بينهما نتيجة لموقف البطريرك فقد منح الخديوى أسماعيل مساحة 1500 فدان لبطرخانة الأقباط من الأطيان الموجودة بالمديريات على ذمة الميرى , وهذه المنحة مدونة بالوثيقة المحفوظة بعابدين سجل رقم 1919 أوامر عربية بتاريخ 3/11/1866م . حكم إسماعيل, عاد الي سياسة جده في التحيز للترك والشركس, فظل عرابي في رتبته19 عاما( ترقي فقط في عهد توفيق بن إسماعيل بعد أن تزوج من ابنة مرضعة زوجته).. لكن وبسبب شق الترع وانشاء السكة الحديد, قفزت أطيان إسماعيل من15 ألف فدان الي950 ألفا بعد17 عاما, زادت فيها ايضا أملاك طبقة الأعيان المصريين أهم الأعمال التى أنشأت فى عهد هذا الخديوى وأعطت لمصر صفة حضارية أفتتاح الأنتيخانة والمتحف المصرى والتى تولى إنشائها والعمل بها مريت باشا فى عام 1863م أنشاء مصلحة البريد فى عام 1866م . أفتتاح جلسات مجلس الشورى . أفتتاح قناة السويس فى عام 1869م .. وقد اقيم حفل عالمى حضرة ملوك واباطرة العالم منهم أمبراطور النمسا وأمبراطورة فرنسا اوجينى وولى عهد روسيا والعشرات من أمراء أوربا . أفتتاح أول دار أوبرا فى الشرق الأوسط . إنشاء شارع الهرم جتى يستطيع ضيوف مصر زيارة الأهرامات المصرية فى عام 1870م تم أنشاء دار الكتب وكان ذلك بناء على أقتراح مقدم من على مبارك باشا وزير المعارف ( التعليم) وقد ايد الخديوى أسماعيل هذا الطلب . إنشاء مدرسة دار العلوم ( كلية العلوم) سنة 1872م وفى نفس السنة تم أنشأت شركة فرنسية كوبرى قصر النيل وأنشأت شركة انجليزية كوبرى الجلاء . وأنشأ شارع محمد على بنظام البواكى وكذلك شارع كلوت بك . أنشأ ميدان التحرير وحديقة الأورمان وحديقة الحيوانات وأقامة تمثال أبراهيم باشا بميدان الأوبرا . أدخال نظام أوربى بإنارة الشوارع ليلاً بغاز الأستصباح فأكسب القاهرة جمالاً إنشاء حمامات حلوان وأنشأ الخديوى خط سكة حديد حلوان . انشأ الخديوى أول خط للخطوط التلغرافية . صدر أول دستور فى مصر فى 17 مايو 1879م ويقضى هذا الدستور على أن يكون التشريع من حق مجلس النواب ولا تفرض أى ضريبة إلا بعد موافقة مجلس النواب وفى عام 1879م تم خلع أسماعيل باشا من حكم مصر بفرمان صدر من الأسيتانة وتولى أبنه الخديوى توفيق الحكم وفى 30 يونيو غادر أسماعيل باشا مصر على الباخرة المحروسة إلى أوربا . حصول الخديوى على مميزات من السلطان . حاول أن يسير على يقلد جده محمد على فى تحديث مصر والاستقلال بها عن الإدارة العثمانية ولكن بطريقة العلاقات ودفع الرشاوى لذوى القوة فى الآستانة فحصل بذلك على لقب خديو مصر سنة 1867م كما حصر وراثة العرش فى أنجالة . كافح تجارة الرقيق فى السودان . وسع أملاك مصر فى أفريقيا . المؤرخة الإنجليزية مسز بتشر تحكى تفاصيل مثيرة عن أعمال وحياة إسماعيل باشا وأسراره قالت المؤرخة مسز بوتشر (2) عن أسماعيل باشا : " عندما توفى سعيد باشا فى الإسكندرية ونقل إلى مدفن العائلة فى القاهرة وأخلف إسماعيل باشا وهو ثانى أبناء المرحوم إبراهيم باشا بن محمد على باشا وكان أسماعيل باشا بارعاً فى العلوم متقناً فن الهندسة والرسم , وإليه ينسب ذلك الحمل الثقيل من الديون الباطلة التى تخرب أعظم الممالك تكون أقل ثروة مثل القطر المصرى ومع ذلك فإن تلك الديون الهائلة أنزلت بمصر إلى حضيض الإفلاس المدقع بالرغم من ثروتها الطبيعية الكبيرة , وكان إسماعيل باشا فيه روح الميل إلى تعظيم نفسه ورفع مقامه إلى مصاف السلاطين والملوك كأميال جده الأكبر محمد على إن هذا كان قبل الإشتغال والمتاعب بوساوس ووشايات الأعداء بسائر أنواعها عن ذاك , إن حبه للشهرة والعظمة كان سبباً لتحسين مصر الإقتصادية والأدبية فإنه مدد سكة حديد أخرى فى أنحاء الدلتا وحفر كثير من الترع وأنشأ مصلحة البوسطة وأنشأ السلوك التلغرافية وأوجد الأمن والضمان على الأرواح والممتلكات ما عدا حوادث القتل والنهب التى كانت تحدث بغرض مصالحة الشخصية , وكانت معظم مصروفاته الخصووصية تقريباً على الحريم الذين بلغ عددهم نحو ألف امرأة فى قصور مختلفة صرف الكثير على بنائها من الأموال التى كان يقترضها . وكانت الحرب الأمريكية فى تلك الأيام سبباً فى جلب الخيرات إلى مصر لعدة سنوات , فكثر الطل على القطن المصرى والبيض فى تلك السنين , وكان المزارعون المصريون يقبضون فيها مبالغ مالية عظيمة توهموا أنها ستدوم إلى الأبد ولكن حصل رد فعل لتلك المطالب وكانت النتيجة خراب المزارعين , وكثير منهم سقطوا بلا رجاء فى أيدى المداينين الذين أقرضوهم الأموال بالربا الفاحش " الإمبراطورة أوجيني عند زيارتها لمصر في إفتتاح قناة السويس ---------------------> افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية . زادت ديون مصر فى عهده زيادة كبيرة أدت إلى تدخل انجلترا وفرنسا فى شئون مصر الداخلية بحجة حماية ديونها أدت سياسته المالية إلى أن عزله السلطان عبد الحميد الثانى بضغط من ألمانيا فى يونيو 1879 وتنصيب أبنه توفيق باشا خديويا لمصر . وعلقت المؤرخة الإنجليزية مسز بتشر (3) على حفر قناة السويس فقالت : " وأحسن شئ جميل ونافع وثمين (للمصريين) وآخر عمل نافع قام به أسماعيل هو قناة السويس , فكانت تلك القناة نصراً عظيماً للفرنسيين وأعظم عمل مافق لصالح الإنجليز , ولكن فائدتها للمصريين يداخلها الريب والشك , وقد أشترى إسماعيل هذه القناة وظهرت إلى عالم الوجود بحياة الألوف من رعاياه المصريين لآنه لم يصرف عليها فقط آخر فلس جمعه من الفلاحيين البؤساء بل أقترض على إتمامها أموالاً طائلة من كل قطر يقبل إقراضه , ولما اصبح من الواضح أنه لم يتخذ لحاملى سندات دين إسماعيل الوسائط القوية لصيانة أموالهم لما ردت إليهم الأموال ولا أرباحها , فذهبوا إلى دول اوربا العظمى وطالبوها بالتدخل فى شئون إسماعيل المالية لضمان حقوقهم , فجاءت وفود مالية مختلفة للمراقبة والتفتيش على نظارة المالية فقاوم أسماعيل هذا التدخل وعاند أولئك المراقبين الماليين . وشرع المالى الألمانى العظيم بمفاتحة الخديوي إسماعيل وله الفضل الأول فى إبتداء المخابرة وعقد المجالس القضائية , وأخيراً أصدرت المحاكم الأهلية (4) قراراتها لصالح الحكومة الألمانية التى كانت تطالب مصر بمبالغ عظيمة من ديونها , فأنكر إسماعيل باشا هذه الأحكام ورفض دفع الأموال المطلوبة للألمان, فإتخذ البرنس بسمارك الداهية الألمانى العظيم مماطلة الخديوى إسماعيل سبباً فى إقالته من عرش مصر , أما إنجلترا وفرنسا رفضتا رفضتا التداخل , وكانت الدولة العلية (العثمانيين) أضعف من ان تفعل شيئاً ومن أن تفعل ما فعلته ألمانيا , ولا تقوى على عزله . وفى 19 يوليو سنة 1879 م وصله تنبيه رسمى بالإستقاله وبعد أن كظم غيظه وحنقه خمسة أيام كان فى أثنائها الأوربيين القاطنين فى القاهرة يترددون فى حقيقة الخبر , وإذا به إنتشر فى القاهرة خبراً مفاده أن إسماعيل باشا سلم عرشه المصرى وأعتزل الملك فى يوم 26 يونيو , ونزل الحاكم المعزول من القلعة وولى مكانه أبنه محمد توفيق باشا ********************************************************* صورة للملك فيكتور عمانويل عند زيارته لإسكندرية و هناك إحدى الميادين في منطقة سموحة بالإسكندرية مسماه بإسمه -------> في يناير 1863 أصدر إسماعيل أمراً إلي إبراهيم أدهم ناظر الأوقاف والمدارس بإنشاء ثلاث مدارس جديدة. وفي عام 1875 بلغ عدد المدارس 129 مدرسة والتلاميذ 839.13 تلميذا. إسماعيل باشا والتعليم القبطى وعندما رأى إسماعيل باشا هذه النهضة الرائعة التي أحدثتها مدارس الاقباط في المجتمع المصري والتي بلغ عددها (11) مدرسة في عهده (7) للبنين و(4) للبنات ومدرسة صناعية ( لمسايرة عصر الصناعة البازغ في مصر حينئذ ) تبرع لها بـ 1500 فدان وقفاً عليها ************************************************************************* دار الكتب *********************************************************************************** موت الخديوى إسماعيل توفى إسماعيل بالآستانة 1895 م ودفن بالقاهرة . - . *********************************************************************** حادثة ترميم وبناء كنيسة أعتبرها المحافظ بيت كفــر الأرخن القبطي التقى والصلاح المعلم إبراهيم الجوهري قام بترميم الكنائس والأديرة وعمل على نسخ الكتب الطقسية بها وبناء وتعمير الكنائس والأديرة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية , ووصل إلى أعلى وظائف الدولة وهى وظيفة كتاب مصر وهى تعادل رئيس وزراء وفي أثناء ذلك وصلت الأميرة التركية في زيارة لمصر فقام باستقبالها المعلم إبراهيم الجوهري وأحسن ضيافتها وإكرامها ، كما أهتم بكنيسة بسندبيس بالقليوبية والمعروفة بأسم كنيسة مارجرجس وهى الكنيسة التي تربي فيها المعلم إبراهيم الجوهري لأنه نشأ فى مدينة قليوب حيث لم تكن كنيسة أخرى قريبة منها سوى كنيسة سندبيس وحدث ان بناء الكنيسة بعد أن ساءت أحوال مبانيها القديمة وآلت للسقوط فقد تولي أمرها تلك الأسرة الوافدة من الصعيد كما ذكرنا آنفاً ولكن تصدى لهم كبير من هذه البلدة وكان يدعى محمد أغا بك وكان حاكماً لمحافظة القليوبية (حاكم قط مديرية القليوبية سابقاً) وكان ذو نفوذ وسطوة كبيرة حتى أن أبناء القرية كانوا يخافونه ويرتعدون منه و من قسوته على العامة والفقراء وقسوته في تعذبيهم ، ولما تعنت مع الأقباط وساء الموقف سوءاًً وصل الأمر إلى مسامع الحكومة وعلى رأسها الخديوي إسماعيل أرسل هذا الخديوي مهندس السراي الخديوية وفى نفس الوقت مهندس الري المشرف على قناة الدلتا وأسمه المهندس جرجس الشاطبي فأتى هذا المهندس إلى سندبيس وتقابل مع القمص غبريال يوسف راعي الكنيسة وابن عطا الله سليمان وأخوته فأخبره القمص بكل الأحداث وطلب منه تحديد موعداً لمقابله الخديوي ليعرض عليه الأحداث فحضر إليه بعد يومين المهندس جرجس الشاطبى وأبلغه مواقفه الخديوي مقابلته وحدد له اليوم الذي يأتى إليه في وذهب القمص غبريال إلى السراي لمقابله الخديوي قام الخديوي على غير العادة مرحباً به مشيراً إليه بالجلوس عن يمينه طالباً منه شرح مظلمته ولما استمع الخديوي إلى شرح القمص غبريال وعرف مظلمته وأن الحاكم محمد أغا حاكم القليوبية يرفض بناء بيت من بيوت الله خاصة بالمسيحيين بحجة أنه بيت كفر ، أمر الخديوي بالقبض علي محمد أغا هذا وتجريده من وظيفته وإحضاره أمامه مكبلاً بالقيود فتم ما أمر به الخديوي وعند حضوره أمامه عنفه وأمر بسجنه ، أما القمص غبريال فأذن له الخديوي بأن يذهب إلى بلدته سندبيس مؤيداً بقرار منه وأمر بأن ترسل قوة من الأمن إلى سندبيس لمساندة القمص غبريال في إتمام تسوير الكنيسة وتحديد المساحة التي يرغبها للكنيسة وبنائها فى 30 مارس 1914م تبرعت الأميرة فاطمة أسماعيل أبنه أسماعيل باشا الخديوى الأسبق بوقف أطيان مملوكة لها لينفق ريعها على أنشطة الجامعة ومنحتها ستة أفدنة فى الدقى لتقيم عليها مبانى الجامعة ووهبت الجامعة كل مجوهراتها ومصاغها وحليها لتقيم المبنى وتم وضع حجر الأساس فى 30 مارس سنة 1914م وكانت هذه الجامعة مفتوحة لجميع ابناء الشعب مسلمين ومسيحيين *********************************************************************************** أنفق إسماعيل الكثير علي انشاء المدارس الحديثة, وعلي قناة السويس, وبذل الرشاوي الضخمة للسلطان التركي ورئيس وزرائه( الصدر الأعظم) للفوز بلقب( خديو) وجعل وراثة الحكم في ذريته.. وبسبب ديونه وفوائدها العالية, وعجزه عن سداد الأقساط, أصبح لكل من انجلترا وفرنسا وزير في الوزارة المصرية قليلة العدد فشعر إسماعيل بتقليص سلطاته أما بيت فاضل فأصابته لعنة غريبة ومن نوع خاص، فهم تشردوا وانتشروا في القارات، ومنهم أبناء وأحفاد يعيشون في استراليا الآن، بعد تغيير ديانتهم، المثير في أسرة محمد علي أن بعضهم يهوي الزواج من يهوديات مثل الأمير أحمد فؤاد، وبالتالي فإن أبناءهم يهود بحكم العقيدة اليهودية، وبعضهم تزوج من أقباط مثل شقيقة الملك فاروق التي تزوجت رياض غالي وهاجرت وعاشت في أمريكا مع أمها الملكة نازلي، وتخلي عنها رياض غالي فيما بعد فاضطرت لأن تعمل عاملة في أحد المحلات الأمريكية وكانت أحيانا تضطر لتنظيف المحل، ناهيك عن شقيقة فاروق الأخري التي تزوجت شاه إيران محمد علي بهلوي وأنجبت منه ابنه ولا أحد يعرف أين هي الآن، خاصة بعد سقوط الشاه، بجانب باقي الأمراء والأميرات الذين يعيشون في سويسرا وهي تمركزهم المنفي الاختياري لهم، والبعض قام بتغيير ديانته كما حدث في أسرة فاضل.. وبعض من تبقي من هذا الفرع من البنات، قمن بتغيير دياناتهن للمسيحية، مما عرضهن للغضب الملكي وتم سحب الألقاب الملكية منهن وتجريدهن من تلك الألقاب حتي قبل قيام ثورة يوليو.. إسماعيل باشا فى رمضان كان من عادة الخديو إسماعيل أن يجامل جيرانه في حي عابدين، وكانت تخرج من قصر عابدين صواني الأطعمة الفاخرة وقد قال عبدالمنعم شميس في كتاب «القاهرة قصص وحكايات» إن الصواني كانت ترسل إلي بعض البيوت المعروفة من عائلات أبناء البلد. المـــــــــراجع : (1) عصر إسماعيل - عبد الرحمن الرافعى ج1 ص 83 - 84 (2) كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الرابع 354 - 355 .. وقالت فى حاشية صفحة 355 أسفل الصفحة معظم هؤلاء النسوة البائسات هلكن جوعاً عندما عزل إسماعيل عن عرش مصر لو لم يتداركهن نجله توفيق باشا بإحساناته . (3) الكتاب السابق ص 356 - 375 (4) كانت هذه المحاكم من أحسن ما ما نفحت به مصر من المنافع العظيمة أيام حكم إسماعيل - والمصريون مدينون بالشكر والثناء لمؤسسها ناظر النظار المسيحى المعروف لهم نوبــــــــــــار باشا . |
This site was last updated 12/28/13