| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ولاية محمد بن سليمان 124 |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************************الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة السنية العباسية الإسلامية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة ****************************************************************************************
124- ولاية محمد بن سليمان وأما محمد بن سليمان المذكور فأصله كاتب الخادم لؤلؤ الطولوني قال القضاعي يقال إن أحمد بن طولون جلس يوما في بعض متنزهاته ومعه كتاب ينظر فيه وإذا بشاب قد أقبل فالتفت أحمد إلى لؤلؤ الطولوني وقال اذهب وأتني برأس هذا الشاب فنزل إليه لؤلؤ وسأله من أي بلد هو وما صنعته فقال من العراق من أبناء الكتاب فقال له وما أتيت تطلب قال: رزقا فعاد لؤلؤ إلى أحمد بن طولون فقال له ضربت عنقه فسكت فأعاد عليه القول فسكت فآستشاط أحمد بن طولون غيظا ثم أمره بقتله فقال لؤلؤ يا مولاي بأي ذنب تقتله فقال: إني أرى في هذا الكتاب من منذ سنين أن زوال ملك ولدي يكون على يد رجل هذه صفته فقال يا مولاي أو هذا صحيح قال هذا الذي رأيته وتفرسته فقال يا مولاي لا يخلو هذا الأمر من أن يكون حقا أو كذبا فإن كان كذبا فما لنا والدخول في دم مسلم وإن كان حقا فلعلنا نفعل معه خيرا عله يكافىء به يوما وإن كان الله قدر ذلك فإنا لا نقدر على قتله أبدا فسكت أحمد بن طولون فأضافه لؤلؤ إليه وكان هذا الشاب يسمى محمد بن سليمان الكاتب الحنيفي منسوب إلى حنيفة السمرقندي فلم تزل الأيام تنتقل بمحمد المذكور والدهر يتصرف فيه إلى أن بقي ببغداد قائدا من جملة القواد وجرى من أمره ما تقدم ذكره من قتال القرامطة . وولى محمد بن سليمان أبا علي الحسين بن أحمد الماذرائي على الخراج عوضا عن أحم دبن علي الماذرائي فلم تطل مدة محمد بن سليمان بمصر حتى قدم عليه كتاب الخليفة المكتفي بالله بولاية عيسى بن محمد النوشري ودخل خليفة عيسى المذكور إلى مصر لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى فتسلم من محمد بن سليمان المذكور الشرطتين وسائر الأعمال فكان مقام محمد بن سليمان المذكور الكاتب بمصر أربعة أشهر. *********************************** ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 65 من 167 ) : " محمد بن سليمان الكاتب كاتب لؤلؤ غلام أحمد بن طولون دخل مصر يوم الخميس مستهل ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائتين ودعا على المنبر لأمير المؤمنين المكتفي بالله وحده وجعل أبا علي الحسين بن أحمد المادراني علىالخراج عوضًا عن أحمد بن علي المادراني.
|
This site was last updated 11/06/08