Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأقباط فى عصر أسماعيل باشا
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
التعليم وإسماعيل
تاريخ المحاكم المختلطة
أحمد عرابى
بذخ إسماعيل
أمريكيون بجيش إسماعيل
الخديوى إسماعيل والحياة النيابية
افندينا الخديوى إسماعيل
كوبرى قصر النيل
الأقباط فى عصر أسماعيل
Untitled 854
إسماعيل ينشئ الأوبرا
مأساة مصلحة المبانى
Untitled 855
ديلسيبس وحفر القناة
Untitled 856
زوجات إسماعيل باشا
شقيق الخديوى بدد الأموال

Hit Counter

 

الأقباط فى عصر أسماعيل باشا

والخديوى أسماعيل هو أول حاكم فى التاريخ يمنح أعلى رتبة لمسيحيى فى ذلك العصر وقد أستحقها نوبار باشا

ونرى الأقباط فى هذا العصر يبنون مساجد فقد انشأ مرقس بك يوسف فى عام 1865م مسجداً فى طنطا , وأنشأ قلينى فهمى باشا مسجداً آخر وكنيسة بعزبته بالمنيا .

وسمح الخديوى أسماعيل لبطريرك الأقباط كيرلس الرابع بإنشاء مدارس للبنين بجوار البطريركية واخرى للبنات بحارة السقايين وكانت هذه المدارس بالمجان وكان يلتحق بهذه المدارس مسلمين ومسيحيين والذين تخرجوا منها وصلوا إلى مراكز عالية حتى أن بعضهم وصل إلى يصبحوا رؤساء وزارات مثل بطرس غالى باشا وحسين باشا ورشدى يوسف بك وهبة وعبد الخالق ثروت باشا هذا غير الكثيرين من الوزراء والعيان والمستشارين .

أما البطريرك كيرلس الرابع فقد كانت له صداقة مع كثيرين من اعضاء الحكومة وكذلك شيخ الأزهر .

وقد اوفد الخديوى أسماعيل البابا كيرلس الرابع ليزيل سوء التفاهم الذى حدث بين مصر وأثيوبيا فأنهى مهمته وأزال العلاقات المتوترة بين البلدين وأبرمت معاهدة صداقة بين مصر وأثيوبيا.

 

ومن الأعمال العظيمة التى أمر بها أسماعيل باشا  :

 ** أمر بحضور قسيس من قسوس الأقباط وعمدة من عمد الأقباط للتوقيع و الموافقة عند خروج أحد الأقباط عن الدين المسيحى إلى الدين الاسلامى و إقرارهما بأن ذلك تم بمحض رغبة المتأسلم و بدون أى ضغوط عليه و بمحض إرادته و بعد تصديقهما على الإقرار يحفظ فى المديرية و كان ذلك سنة 1863م.
** عند تنظيم شوارع مصر كان يقتضى أن يمر شارع كلوت بك بمقر البطرخانة القديمة لكى يصير مستقيماً. فعرض الخديو إسماعيل على الأنبا ديمتريوس البطرك آنذاك أن تقوم الدولة ببناء بطريركية جديدة أكبر و دار للبطرك (مقر باباوى) أفخم. و لكن عند رفض الأنبا ديمتريوس هذا العرض قال الخديو "لتكن إرادة البطريرك و لتبق الكنيسة كما هى" و تم إلتفاف شارع كلوت بك من حول البطرخانة كما هو الحال اليوم.
** تبرع الخديو إسماعيل بألف و خمسمائة (1500) فدان من أملاكه الخاصة لصالح المدارس القبطية تشجيعاً منه لهذه المدارس لما تنامى إلى علمه سعى هذه المدارس فى تعليم الطلاب و الطالبات العلوم و اللغات الأجنبية.
** أمر بتوفير مركب بخارى لقداسة البابا ديمتريوس ليطوف البلاد على نفقة الخديو الخاصة لتثبيت الإيمان الأرثوذوكسى أمام طوفان الإرساليات و البعثات التبشيرية البروتستانتية.
** فى عصره كان يتم ترشيح و إنتخاب الأقباط لمجلس الشورى وكذلك قام بتعيين قضاة من الأقباط.
** أسماعيل باشا أول حاكم منح رتبة الباشوية إلى قبطى و هو نوبار باشا (يوجد شارع بإسمه للآن) كما عين واصف باشا فى منصب كبير التشريفات.
وكان عصراً متسامحا  قام بعض الأراخنة الأقباط ببناء مساجد للمسلمين فى البلاد فى طنطا و المنيا رداً على كرم الخديو إسماعيل
وفى السنوات الولى من حكم أسماعيل باشا الذى أصبح فيما بعد الخديوى أسماعيل بعد زيارة السلطان عبد العزيز أصبحت له مكانة دولية خاصة بين الدول فقام بالتفاوض راساً مع الدول الأوربية فى موضوع إستبدال المحاكم القنصلية بالنظام القضائى المختلط .

جعل مصر تشترك فى معرض باريس حيث أقيم به قسم خاص لها جمع بين صنوف البهجة والعظمة ولفت ألنظار إلى الإنتاج المصرى وإمكانياته (1)

مشاهير وعظماء القبط

وهبة بك الجيزاوى وكان رئيساً للكتبة فى وزارة المالية , تادرس أفندى عريان وكان رئيساً لكتبة وزارة المالية , دميان جاد بك وكانت له مكانة كبيرة لدى الخديوى حتى أنه عندما توفى اصدر الخديوى أمراً بتعطيل دواوين الحكومة يومها , سعد ميخائيل عبده من كبار موظفى الدولة .. رزق أغا حاكم الشرقية .. مكرم أغا حاكم أطفيح .. ميخائيل أغا حاكم الفشن .. بطرس أغا حاكم برديس .

مام ضغط القوي الوطنية بقيادة فضيلة الأمام الأكبر محمد المهدي العباسي وفضيلة المفتي والبابا كيرلس الخامس وحاخام اليهود في مصر.. اضطر الخديو إسماعيل لقبول اللائحة الوطنية التي قدمها إليه كل هؤلاء الوطنيين من رموز الوطن.. ليبدو معبرا عن الآمال الوطنية ويتخلص من النظارة الأوروبية المتمثلة في الوزيرين الاجنبيين.
قدمت وزارة توفيق باشا استقالتها. وكلف اسماعيل باشا شريف باشا بتشكيل أول حكومة وطنية "7 ابريل 5 يوليو 1879".
شعر المصريون بجسارة وقوة وفاعلية الوحدة الوطنية وابتهجوا لنجاح حركتهم السامية.. وقام وفد من كبار الشخصيات المصرية المرموقة بالتوجه إلي قصر عابدين لتقديم الشكر للخديو اسماعيل. كان من بينهم البابا كيرلس الخامس. بطريرك الكرازة المرقسية.
واقيمت احتفالات وطنية ابتهاجا بالعهد الجديد. حضره البابا كيرلس الخامس في دار السيد علي البكري نقيب الاشراف مع كبار رجال الدولة في يوم 9 ابريل 1879. وكان علي رأس الحضور الخديو اسماعيل نفسه.
وفي يوم 22 ابريل من العام نفسه اصدر الخديو مرسوما ماليا للخروج من الأزمة المالية ومنع التدخل الأوروبي والحيلولة دون إعلان إفلاس حكومة مصر.

استوعب الخديو إسماعيل معني المواطنة وسبق عصور عديدة في تطبيقها بشكل يكاد يكون نموذجياً.
لجمهورية أجراس الأحد - سامح محروس الاحد 8 من اغسطس 2010 م - 27 شعبان 1431هـ  

حرص إسماعيل علي تفعيل المواطنة في المدارس والدواوين وفي الشوارع ودور العبادة وحتي البرلمان منذ نشأته عام .1866
لم يفرق الخديو بين مسلم ومسيحي علي كل المستويات.. وقد حرص علي أن تتضمن قوائم البعثات العلمية إلي أوروبا أسماء العديد من الأقباط.
ويسجل له التاريخ أنه وافق علي إيفاد عدد ليس بقليل من الأقباط لاستقاء العلم في أوروبا أمثال: جرجس قلدس القاضي ومسيحة لبيب ونسيم بك وصفي وفرج نصحي "ضمن بعثة التاريخ الطبيعي عام 1867" وميخائيل كحيل "بعثة الإدارة والحقوق عام 1868" وبني عبيد "لدراسة الطب عام 1879".
وفي لفتة تدل علي السماحة ومتانة النسيج الوطني.. طلب العالم الفاضل والكبير وصفي بك أن يستقي العلم بين أروقة الأزهر الشريف.. وقد وافق الأزهر.. وبعد فترة الدراسة قام بتأليف كتاب "الخلاصة الذهبية في علم العربية" وكان أول كتاب متخصص في القواعد النحوية.. كما ألّف كتاباً ثانياً بعنوان "مرآة الظرف في فن الصرف".
وهكذا نجحت القيادة السياسية في استتباب الأمان الاجتماعي والوئام الوطني بين عنصري النسيج الوطني المتماسك إلي الأبد إن شاء الله العلي القدير.
الاحتفال بصعود جسد العذراء وتذكار القديسة مارينا البتول
بدأت كنيسة العذراء المغيثة الأثرية ومارجرجس بحارة الروم الاحتفال أمس بالنهضة السنوية لتذكار صعود جسد القديسة العذراء مريم وانتقال القديسة مارينا البتول حيث يستمر الاحتفال حتي يوم الأحد بعد القادم الموافق 22 أغسطس الحالي. تحت رعاية الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة.
يشارك في الاحتفالات حشد كبير من الآباء الكهنة بمختلف كنائس القاهرة وتبدأ يومياً بإقامة القداس الإلهي خلال الفترة من الثامنة إلي العاشرة صباحاً. ثم إقامة صلوات العشية والعظات من الساعة السادسة والنصف إلي التاسعة والنصف مساء.
ومن المقرر أن يقوم الأنبا رافائيل بتطييب جسد القديسة مارينا البتول الموجود داخل الكنيسة مساء يوم الجمعة الموافق 20 أغسطس الحالي. ويختتم الاحتفال بإقامة صلاة العشية مساء السبت 21 أغسطس ثم القداس الإلهي صباح الأحد 22 أغسطس ويتولي الصلاة فيها القس رافائيل حبيب الكاهن العام.

الجمهورية - أجراس الأحد  سامح محروس الاحد 3 من شوال 1431 هـ - 12 من سبتمبر 2010م

تلقي الخديو إسماعيل علومه في فيينا ثم في باريس.. لذلك يرجع الكثير من المؤرخين سياسة التسامح التي اتبعها الخديو إلي تلك النشأة.
في 22 أبريل سنة 1879 أصدر إسماعيل مرسوماً ملكياً يساعد الحكومة علي إنقاذ مصر من الأزمة المالية ويحول دون توغل رأس المال الأجنبي في الشئون الداخلية.. فكان رد فعل الأوروبيين غاضباً.. فقد رفضوا وزارة شريف باشا. بل ورفضوا الخديو نفسه.. ومن هنا سعت انجلترا وفرنسا بمساعدة ألمانيا لدي الباب العالي لإصدار فرمان بخلع إسماعيل عن عرش مصر في 26 يونيه من العام نفسه..الضربة كانت قوية للحركة الوطنية. ولكنها كانت قد أرست قيمة ومعني ومبدأ في وجود دور للمصريين مجتمعين في مواجهة التدخل الأجنبي والحكم الاستبدادي.. كما أبرزت ولأول مرة إمكانية قيام الجيش المصري بمساندة ومؤازرة الحركة القومية المصرية. مما كان يعد إرهاصات أولي للثورة العرابية بعد أقل من عامين. بعد أن طغي شعور المواطنة علي نسيج الوطن من مسلمين ومسيحيين وتحسنت العلاقة بينهما. فأصبحت المساواة السياسية والاجتماعية شيئاً مألوفاً وغير مستغرب.. من أعظم الأمثلة الحية لهذه العلاقة: قيام مرقُس بك يوسف بإنشاء مسجد في بلده "جناح" بطنطا سنة 1865 كما أنشأ قليني فهمي باشا مسجداً ضخماً إلي جوار كنيسة بعزبة في المنيا رمزاً للوحدة الوطنية الخالدة. التي كانت مفخرة للمصريين وللخديو إسماعيل الذي قال عنها: إن المسيحيين في مصر يعيشون في جو من التسامح المقرون بالاحترام. وليسوا كالمسيحيين الذين يعيشون في تركيا مثلاً. تلقي الخديو إسماعيل علومه في فيينا ثم في باريس.. لذلك يرجع الكثير من المؤرخين سياسة التسامح التي اتبعها الخديو إلي تلك النشأة.
في 22 أبريل سنة 1879 أصدر إسماعيل مرسوماً ملكياً يساعد الحكومة علي إنقاذ مصر من الأزمة المالية ويحول دون توغل رأس المال الأجنبي في الشئون الداخلية.. فكان رد فعل الأوروبيين غاضباً.. فقد رفضوا وزارة شريف باشا. بل ورفضوا الخديو نفسه.. ومن هنا سعت انجلترا وفرنسا بمساعدة ألمانيا لدي الباب العالي لإصدار فرمان بخلع إسماعيل عن عرش مصر في 26 يونيه من العام نفسه..الضربة كانت قوية للحركة الوطنية. ولكنها كانت قد أرست قيمة ومعني ومبدأ في وجود دور للمصريين مجتمعين في مواجهة التدخل الأجنبي والحكم الاستبدادي.. كما أبرزت ولأول مرة إمكانية قيام الجيش المصري بمساندة ومؤازرة الحركة القومية المصرية. مما كان يعد إرهاصات أولي للثورة العرابية بعد أقل من عامين. بعد أن طغي شعور المواطنة علي نسيج الوطن من مسلمين ومسيحيين وتحسنت العلاقة بينهما. فأصبحت المساواة السياسية والاجتماعية شيئاً مألوفاً وغير مستغرب.. من أعظم الأمثلة الحية لهذه العلاقة: قيام مرقُس بك يوسف بإنشاء مسجد في بلده "جناح" بطنطا سنة 1865 كما أنشأ قليني فهمي باشا مسجداً ضخماً إلي جوار كنيسة بعزبة في المنيا رمزاً للوحدة الوطنية الخالدة. التي كانت مفخرة للمصريين وللخديو إسماعيل الذي قال عنها: إن المسيحيين في مصر يعيشون في جو من التسامح المقرون بالاحترام. وليسوا كالمسيحيين الذين يعيشون في تركيا مثلاً.

*************

الجمهورية الاحد 10 من شوال 1431 هـ - 19 من سبتمبر 2010م أجراس الأحد  يقدمها : سامح محروس

نجحت انجلترا وفرنسا.. بمساعدة ألمانيا في خلع الخديو اسماعيل عن عرش مصر عام 1879 باستصدار فرمان من الباب العالي الذي اتفقت رغبته وقصد الدول الأوروبية وتم تنصيب ابنه توفيق باشا بدلاً منه.. تولي توفيق حكم مصر 26 يونيو 1879 وكلف شريف باشا بتشكيل وزارته الثانية التي لم تستمر سوي 52 يوماً فقط ثم اقالها وشكل وزارة جديدة برئاسته لمدة 33 يوماً اصدر خلالها مرسوماً بتعيين رقيبين انجليزي وفرنسي بالوزارة لتعود بذلك الرقابة الثنائية الاجنبية مرة أخري.
وزاد الطين بلة انه اصدر مرسوماً بتشكيل لجنة التصفية لتسوية ديون مصر وهي تتألف من مندوبين عن انجلترا واثنين عن فرنسا ومندوب عن كل من المانيا والنمسا وايطاليا ومصر وكان العضو المصري في اللجنة هو بطرس باشا غالي.
كانت هذه الفترة بمثابة نكسة أصابت القومية المصرية في الصميم أفسدت كل ما قدمه والده من اصلاحات.. وبعد سنة واحدة من توليه أقام الخديو توفيق حفلا بهذه المناسبة في قصره برأس التين دعا إليه البابا كيرلس الخامس ووفداً أمن الاساقفة كما دعا وفداً أيوبياً جاء إلي مصر ليدعم العلاقات بين البلدين فأنعم توفيق علي البابا كيرلس بنيشان مجيدي من الرتبة المعروفة بغران اوفسيه وعلي أسقف القاهرة بنيشان من رتبة أوفسيه وكان هذا التقليد هو الأول من نوعه منذ دخول عمرو بن العاص لأرض مصر.

This site was last updated 09/19/10