Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8272
Untitled 8273
Untitled 8274
Untitled 8275
Untitled 8276
Untitled 8277
Untitled 8278
Untitled 8279
Untitled 8280
Untitled 8281
Untitled 8282
Untitled 8283
Untitled 8284
Untitled 8285
Untitled 8286
Untitled 8287
Untitled 8288
Untitled 8289
Untitled 8290
Untitled 8291
Untitled 8292
Untitled 8293
Untitled 8294
Untitled 8295
Untitled 8296
Untitled 8297
Untitled 8298
Untitled 8299
Untitled 8300
Untitled 8301
Untitled 8302
Untitled 8303
Untitled 8304
Untitled 8305
Untitled 8306
Untitled 8307
Untitled 8308

 

البابا دانييل الأول بطريرك استراليا والسودان

ماذا تعرف عن دستور الكنيسة القبطية باستراليا؟

 

البابا دانييل الأول بطريرك استراليا

تنازل دانييل عن بعض من سلطاته كأسقف كتابيا ووقع على تنازله هذا وخاصة فى الأمور المالية ومنذ وصولة إلى سيدنى بعد إبعادة 7 شهور وهو يحاول إستعادة هذه السلطات بإستماته وفى الإجتماع الأول الذى تم يوم وصوله فى كنيسة الأنبا انطونيوس بجيلفورد فأوعز إلى أحد تابعية وهو د. فريد وحيد الذى قال أن الأسقف لا بد أن يكون فى لجنة الوصاية مع أن هذه اللجنة لم تكن قد فكر أحد فيها قبل وضع الدستور المقدم للبرلمان وفى 10/11/2020م نشر السيد ن . أ فى صفحة أحباء الأنبا دانييل أسقف سيدنى بالفيس بووك (الصورة الجانبية)  فكتب ما يلى : [ أحبائى لا بد من وقفة تهز الكاتدرائية المرقصية بالقاهرة ولا بد من أن تكون لنا وقفة أخرى غير التحدث والمكاتبات عبر الفيس بوك دعونا نتحرك على أرض الواقع ونثبت لهم أننا هنا حتى ولو أضطر الأمر أن ننفصل ونكون مجتمع خاص وتكون كنائسنا الخاصة ونحكم أنفسنا بأنفسنا] أ. هـ ونشر السيد مارك سامى تعليقا على ما كتبة السيد نا فكتب ما يلى : [ ‎البابا دانييل الأول من أستراليا ‎بطريرك الأقباط الأرثوذكس الجديد لأقباط أسترالية ‎يعتزم الانبا دانييل ، وهو أسقف أبرشية سيدني والمناطق التابعة لها ، أخذ اللجنة الحالية المؤقتة المعينة من قبل البابا تواضروس الثاني والمطران الانبا تادرس إلى المحكمة للتأكد من أن لديه المال والممتلكات والأعمال التي يمكن أن تساعده في بدء عمل البطريركية الجديد. ‎يدعمه ٢٢ من الكهنة الأقباط الأرثوذكس في سيدني وكوينزلاند والمناطق التابعة لها. ‎يجادل الأسقف دانييل ضد أي تغييرات في قانون الثقة بممتلكات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصادر عن البرلمان والدستور لأن هذا يعني أنه لن يكون لديه سيطرة مالية كاملة على الكنائس والأبرشيات] أ. هـ  إذا كان البابا والأوصياء لا يريدون احترام الأسقف باعتباره أسقفًا لأبرشيتنا ، فربما نحتاج إلى الانفصال وإقامة كنائسنا الخاصة تحت قيادة الانبا دانييل وهو أن يكون البابا دانييل أول أستراليا ‎ثم يمكننا أن يكون لدينا دستورنا وأن يكون الأسقف المحبوب دانييل هو رئيس كنيستنا في أستراليا كما هو. السؤال هو أي كنائس في سيدني ستكون جزءًا من الكنيسة الجديدة تحت قيادة البابا دانيال الأول؟ ‎يبدو منطقيًا أن تكون جميع الكنائس التي يدعم فيها الكهنة الأسقف دانييل من سيدني كافية لإنشاء كنيسة مستقلة جديدة في أستراليا. وستُعرف باسم  " الكنيسة الأرثوذكسية الأسترالية "  وصار السيد نا. أ مثل الدبة التى قتلت صاحبها عندما رأت ذبابة على رأسه فأرادت أن تبعدها عنه " تهشّها " فوجهت بقبضتها للذبابة ضربة قاضية هربت الذبابة قبل أن تهوى الدبة بمخلبها على رأس صاحبها فقتلته ثم صارت الحكاية مثلا يُضرب فيمن يتطوع لخدمة آخر فيسيئ إليه وربما تكون نهاية ادانييل على يديه لأنه من المعروف من تاريخ السيد  ن. أ أنه يتحرك  ويتكلم ويذهب ويجيئ بأوامر المدعو باسقف سيدنى بالسيمونية .
‎ ملاحظة لمعلومات القراء حول أعمال المشتركين فى صفحة محبى الأنبا دانييل  نشرت جريدة الموجز فى 8/7/2020م مقالة بعنوان : [ مؤيدو أسقف سيدني المستبعد يخترقون صفحة الإيبارشية ] ذكرت المقالة أن : ( اخترق مؤيدون للأنبا دانييل أسقف سيدني للأقباط الأرثوذكس بأستراليا، صفحة الإيبارشية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وغيروا اسمها. ونشر مؤيدو أسقف سيدني مستندات سرية خاصة بالأمور المالية ودستور الكنيسة، في محاولة لتبرئة دانييل من اتهامه بالفساد المالي وانتهاك قانون الكنسية ) أ. هـ
وبصفتى الشخصية ومعى بعض الأصدقاء نشجع إنفصال المدعو أسقف سيدنى بالسيمزنية وتنصيب بابا ويمارس فيها سيمونيته ويطلق عليها "الكنيسة السيمونية فى أستراليا " المنفسلة (ويا دار بعد عنك الشر) وأنحن بلا شك قد تضطرنا الظروف أو حتى نختار بين نوعين من الضرر فنختار ونفرح بالضرر الأقل تفاديا لضرر أكبر فهذا المدعو بالسيمونية فشل روحيا وإداريا وماليا وقد أضر ضررا بالغا باالكنيسة القبطية أدخل فيها الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية ورسم كهنة مشكوك فيهم بدون إختيار الشعب كان كثير منهم من الأهل والعشيرة واسماهم الشعب (كهنة العشوائيات) بعضهم ليس لهم كنائس حتى الآن ورفضتهم كنائس أخرى وياخذون مرتب بدون القيام بالخدمات لعدم محبة الشعب لهم وآخرون يعملون فى وظائفهم ويلبسون ملابس الكهنوت ساعتين بوم الأحد فقط (يسميهم الشعب كهنة تراحيل تشبها بعمال التراحيل) وهم دكاترة ورفضوا التكريس ونذكر فى هذا الصدد دكتوريين كرسا أنفسهم على سبيل المثال وليس الحصر وهم أبونا انطزونيوس قلدس وابونا بيشوى كامل فى كنيسة الملاك والأنبا بيشوى مونت درويت  والمصيبة الكبرى أنه قاد إيبارشية سيدنى إلى كارثة مالية سيظل شعب سيدنى أكثر من 10 سنين حتى يدفع الملايين التى لا يعرف احد أين ذهبت ؟

********************************

22 كاهنا يوقعون للمدعو دانييل

ويقول المثل العامى لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين .. إن الأموال التى صرفها المدعو أسقف بالسيمونية من أموال إيبارشية سيدنى علىاساقفة المجمع وأولهم الأنبا بيشوى والأنبا أنتونى وغيرهم لم تكن محبة فى المسيح ولكنها جمع أكثر عدد من المطارنة والأساقفة من المؤلفة قلوبهم ليتدرج فى سلم الإكليروس ويترقى ليصبح بطريركا على أستراليا والسودان وقد ألمح البشير رئيس السودان السابق لهذا الأمر

والأمر الذى يثير الشك هو جمعة توقيعات من الكهنة بصورة مشبوهة أنه فى الساعة الثالثة صباحا يوم 2/11/2020م ذهب المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية إلى القمص بيشوى يسى كنيسة السيدة  العذراء والشهيد ابى سيفين – سيدنى رودس  ليجعله يوقع على اوراق ونحن لا نعرف ما محتوى هذه الأوراق وأبونا بيشوى غنى عن التعريف وهو كان من ضمن مجموعة الأقباط الذى إعتقلهم الرئيس محمد أنور السادات عندما قال فى مجلس الشعب أنا مسلم ورئيس لدولة إسلامية وقد أصبح أبونا بيشوى شيخا طاعن فى السن نظره أصبح ضعيفا وتمكن منه مرض الزهايمر ولا يستطيع القيام بصلاة القداس فأرغمة المدعو بالتوقيع على أوراق وقد نما إلى علمنا ان المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية قد حصل على توقيع 22 كاهنا غيره والسؤال الآن هل هؤلاء الكهنة وقعوا على تنصيب هذا المدعو بابا ؟ وعدد الكهنة فى إيبارشية سيدنى 74 كاهن أى أن 52 كاهن رفضوا التوقيع

********************************

دانييل الأسقف الذى تنازل عن عرشه  

المدعو اسقف سيدنى بالسيمونية لم يكن أسقفا لأنه إغتصب  المنصب بالسيمونية ومنذ ذلك الوقت كان أسقفا شكلا بلا مضمون روحى لأن الروح القدس قد فارقة وبغته روح أخرى روح التسلط والإنتقام والسيطرة حتى اوقع إيبارشية سيدنى فى كارثة مالية وأستبعد فى مصر وأحتجز بدير الأنبا أنطويوس قرابة 7 شهور ويعد الأنبا دانييل أول أسقف في فى تاريخ الكنيسة القبطية يتم استبعاده على يد بابوان في عهدين مختلفين إذ استبعده البابا الراحل شنودة الثالث، في 2008، من الإيبارشية وأعاده إلى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر لارتكابه مخالفات مالية وإدارية وأخطاؤه التعليمية فى عظاته حيث قال ان المسيح ولد فى أورشليم وأن المسيحية صرحت بالكذب وإستشهد بتفسير إسلامى لأقوال بولس الرسول  لكن بعد وفاة البابا شنودة وفي فترة القائم مقام الأنبا باخوميوس، وتحديدا في أغسطس 2012، تم عودة الأسقف للإيبارشية مرة أخرى بعد تشكيل المجمع المقدس لجنة كنسية لبحث عودة الأسقف ضمت في عضويتها وقتها البابا تواضروس وقت أن كان أسقفا عاما بالبحيرة وأقرت إتفاقا بعدوة دانييل اسقفا بدون صلاحيات ولكن حدث بعد ذلك أن صاح الأنبا يسطس أسقف ديرة "كيف يعاد أسقفا بدون صلاحيات؟" كأن إيبارشية سيدنى كرة يتقاذفها الأساقفة يمينا ويسارا وعاد دانييل اسقفا بصلاحياته إلا أن المشاكل عادت من جديد للإيبارشية خلال السبع سنوات الماضية، وطاردت الاتهامات المالية والمخالفات الكنسية الأنبا دانييل، ما جعل البابا يشكل لجنة للتحقق من الأمر ضمت: "الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوسف أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية"، وذلك في الفترة من ٢٧ نوفمبر إلى ٤ ديسمبر ٢٠١٩ م انتهت لرفع تقرير للبابا اتخذ بناء عليه قرار بعودة الأنبا دانييل لدير الأنبا أنطونيوس وتعيين الأنبا تادرس نائبا بابويا على إيبارشية سيدني بقراراً بابوياً رقم ١٧ لسنة ٢٠١٩   والصورة الجانبية مستند أستقالة الانبا دانييل أمام الحكومة الاسترالية من جميع مسؤلياته بالكامل امام كافة الجهات الرسمية وبنك الكومنولث والمستند موقع منه شخصياً بتاريخ 16 يناير 2020، وبالتحديد بعد ثمانية ايام من قرار الأنبا تواضروس بتعيين الانبا تادرس مطران بورسعيد نائب بابوي لسيدني بتاريخ 8 يناير 2020. وأصدر الأنبا تادرس قرارات بإستبعاد كل من: "القمص تادرس سمعان وكيل عام إيبارشية سيدني، والقمص رافائيل إسكندر وكيل ولاية نيو ساوث ويلز مسؤول الكنيسة في الولاية بأستراليا" من منصبيهما. وعين الأنبا تادرس، القمص ماثيو عطية كاهن كنيسة مارجرجس وكيل عام للإيبارشية بناء على التصويت السري الذي أجراه لكهنة الإيبارشية، على أن يعين القمص حنا جاد سكرتيرا عاما للإيبارشية. كذلك قرر إعادة تشكيل اللجان المالية والإدارية للإيبارشية، وتعيين لجنة (قيمين) كأوصياء على ممتلكات وأموال الإيبارشية، وتعيين لجنة مالية انتقالية لإدارة الشؤون المالية لحين تعيين مدير مالي للإيبارشية، وسيامة كاهن جديد للخدمة في كنيسة العذراء ولوقا الرسول في منطقة جوسفورد . فيما قرر البابا تواضروس وضع دير العذراء للراهبات بسيدني تحت رعايته وإشرافه الكاملين.

كشف الأنبا تادرس مطران بورسعيد للأقباط الأرثوذكس النائب البابوي لإيبارشية سيدني بأستراليا، عن عودة الأنبا دانييل أسقف سيدني إلى الإيبارشية قادما من القاهرة بعد 8 أشهر من الغياب بـ5 شروط وقال المطران، في رسالة إلى كهنة وأقباط سيدني، إنّ الأسقف تعهد للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالالتزام عقب عودته بالتالي: "مواجهة أي مشاكل أو تحقيقات قانونية يتعرض لها الأسقف بواسطة محاميين متخصصين عدم التدخل في الشؤون المالية للإيبارشية على الإطلاق، والاحترام والتعاون مع اللجان الجديدة التي عيّنها الأنبا تادرس دون تغيير أي منها، والتعاون مع الأنبا تادرس في الشؤون والقضايا الرعوية التي تخص كهنة الإيبارشية مثل الذين يشغلون وظائف ومهن أخرى بدوام جزئي جوار الكهنوت، عدم اتخاذ أي إجراءات رعوية وإدارية دون الحصول على موافقة كتابية من الأنبا تادرس".

 عمل الأنبا تادرس على إعادة هيكلة إيبارشية سيدني، وشكل لجنة للتعليم مكونة من "القمص أنطونيوس قلدس راعي كنيسة الملاك ميخائيل، والقديس الأنبا بيشوي، بمونت درويت، والقمص رافائيل أسكندر، راعي كنيسة مار جرجس بكينسنجتون، والقمص ميخائيل ميخائيل، راعي كاتدرائية العذراء، ومار مينا ببيكيسلي"، لمراجعة مناهج مدارس الأحد، والكلية الأكليريكية، والتأكد من أن جميع مناهجها مطابقة للإيمان والتعاليم الأرثوذكسية القويمة. واعتمد الأنبا تادرس حركة تنقلات لكهنة الإيبارشية، جرى تطبيقها اعتبارا من مارس الماضي، وجرى نقل القساوسة دانييل فانوس، وسام فانوس، من كنيسة القديسين بطرس وبولس، بحي ولونجونج للخدمة الدائمة بكنيسة القديس لوقا في حي سيلفانيا، ونقل القس مويسيس عياد، من كنيسة القديسة العذراء والقديس مارمرمرقس باليابان، لخدمة كنيسة القديسين بطرس وبولس بحي ولونجونج، واختيار القمص يوحنا بسوروس، للإشراف على خدمة كنيسة القديسة العذراء والقديس مارمرقس باليابان، بالتعاون مع الكهنة المسؤولين عن خدمة الكنائس التابعة للإيبارشية في آسيا. وعين تادرس وكيلا جديدا للإيبارشية، وبحث تغيير دستور الإيبارشية لدى المؤسسات الرسمية في أستراليا، وتعيين لجنة (قيمين) كأوصياء على ممتلكات وأموال الإيبارشية، وتعيين لجنة مالية انتقالية لإدارة شؤونها المالية لحين تعيين مدير مالي لها،

******************************** 

أهمية الدستور للكنيسة القبطية بأستراليا

بعد الإنهيار الذى تم فى الكنيسة القبطية بسيدنى نتيجة لوجود وصى وحيد على أموال الإيبارشية حتى صرح هذا الوصى وهو الأنبا دانييل بأن الإيبارشية تواجه كارثة مالية قدمت الكنيسة دستورا جديدا للموافقة عليه من البرلمان الأسترالى حسب ما نصت عليه القوانين بأستراليا وبدلا من ديكتاتورية رجل واحد يتحكم فى أموال وممتلكات الإيبارشية بدون رقيب أو مشير يحل محله نظام مؤسسى أى لجنة مكونة من سبعة أوصياء بدلا نمن فرد واحد و فيما يلى بعض الحقائق الهامة قبل البدء فى تحليل دستور الكنيسة القبطية المقدم للبرلمان الأسترالى للموافقة عليه أولا : الكنيسة القبطية منذ  عهد مرقس الرسول وهى كنيسة مجمعية شعبية ومجمعية أى أن البابا يعنبر الأكبر بين أخوته الأساقفة وكل قرارات الكنيسة يجب ان يوافق عليها المجمع وشعبية أ أى يساهم الشعب بامواله فى الكنيسة فهم مصدر دخلها وقوتها فى نشر الإيمان فى العالم وأن جميع رجال الإكليروس هم أبناء الشعب فلا يجب أن نفرق بين الإكليروس والشعب فالإكليروس هم خدام الكلمة وخدام الشعب يجلسون  على الأرض يغسلون قدميه بينما يحترم الشعب الإكليروس فيحنون رؤوسهم ويقبلون أيديهم ويدعون الأباء الأساقفة بكلمة "سيدنأ" ولا يوجد شعب فى العالم يحترم كهنتهم وأساقفتهم مثل الأقباط وليست الكنيسة القبطية كنيسة باباوية أى يرأسها البابا مثل الكاثوليك ثانيا : دستور الكنيسة المقدم للبرلمان هو عبارة عن مجموعة من الأحكام التي بُنيت على أساس من القوانين الكنسية من ناحية وما ورد فى الإنجيل من ناحية أخرى والكنيسة فى حاجة لهذا الدستور لتنظيم سير عمل الكنيسة فى الناحية المدنية العلمانية والروحية بصورة عامة  كما أنه يحتوى على القواعد والمبادئ والأحكام والأنظمة والمفروض أن يشرح التنظيم الهيكلى لإيبارشية سيدنى والدستور ينظم الأمور القانونية التي تعتمد عليها الكنيسة فى التعامل مع الحكومة الأسترالية بحيث لا يتعارض الدستور مع قانون الدولة الإسترالية فنحن جزء من شعب استراليا ، وهذه القوانين والأحكام والمبادئ غالبًا ما تكون مُتضمنةً داخل وثيقةٍ مكتوبةٍ تُعرف باسم الدستور، لذا لا بُدّ من معرفة ما هو الدستور نظرًا لتميزه بمضمونه،

************************

دستور الكنيسة ما له وما عليه

تبدأ غالبية دساتير الدول والشركات وغيرها بديباجة عن الرئيس فيقولون مثلا رئيس الجمهورية (بدون ذكر اسماء) يجب أن يكون مصري الجنسية وفى دستور الكنيسة يوجد إثنين من الرؤساء أحدهم النائب الباباوى والآخر أسقف الإيبارشية ولم يتطرق الدستور إلى جنسية الأثنين ولا إلى طريقة إنتخاب وترشيح أسقف ألإيبارشية الذى سيكون بعد نياحة الأنبا دانييل كموضوع عام فى كل الدساتير ومن جهة أخرى لو فرض وحدث أنه لظرف ما لا يوجد هاذين الإثنين أهمل الدستور أنه لإستمرار العمل  يختار الكهنة واحدا منهم كعضو بدلا من النائب والأسقف ثالثا : لم يضمن الددستور حماية أموال الكنيسة من أشخاص غير أمناء فلم يقل مثلا أن المختارين لمجلس الوصاية يجب أن يكونوا بلا إتهامات وليست عليهم أحكام أو قضايا ومشهود لهم بالسيرة الحسنة وكذلك منع الأقارب حتى لا تكون هناك شللية وتحزبات داخل لجنة الوصايا وهناك آراء كثيرة بعضها موضوعية يمكن الأخذ بها والأخرى ليس لها مكان إلا صفيحة الزبالة وقد أرسل الأستاذ ماجد جرجس تسجيلا صوتيا حول رأيه فى الدستور فقال : " أن الإنجيل فى سفر أعمال الرسل (أع 6: 2- 6)1 وفي تلك الايام اذ تكاثر التلاميذ، حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية.  2 فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا:«لا يرضي ان نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد. 3 فانتخبوا ايها الاخوة سبعة رجال منكم، مشهودا لهم ومملوين من الروح القدس وحكمة، فنقيمهم على هذه الحاجة. 4 واما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة». 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس، رجلا مملوا من الايمان والروح القدس، وفيلبس، وبروخورس، ونيكانور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس دخيلا انطاكيا. 6 الذين اقاموهم امام الرسل، فصلوا ووضعوا عليهم الايادي.  " الكنيسة القبطية كنيسة تعتبر قديمة فى أستراليا تأسست ممنذ أكثر من 50 سنة وتأسست لرعاية الأقباط روحيا فى الأساس واصبح لها منشآتها التى هى الكنائس ومبانى الخدمات وممتلكات وأموال فى البنوك فأصبحت  مؤسسة كبيرة وأثبتت الأيام أنه لا يمكن لفرد أن يديرها وكان قبل 2002 السنة التى رسم فيها الأنبا دانييل لجنة تسمى الأوصياء مكونة من 7 أقباط كانوا ينتخبون للإشراف على إداريات وممتلكات الكنيسة وبعد رسامة الأنبا دانييل قام بتغيير الدستور وأصبح هو الوصى الوحيد على الأملاك وألغى لجنة الـ 7 وسارت الأمر بهذا الشكل وأنتم تعرفوون ماذا حدث فى السنة الأخيرة وشكوى القباط لبابا الذى أرسل الأباء الثلاثة لأستراليا لإستطلاع الأمر ومن كان عنده إعتراض قاله لهم وقدموا هذه الإعتراضات للبابا وهذا أدى إلى إرسال البابا إلى سيدنى نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد كنائب باباوى يرأس الأنبا دانييل فى إدارة الإيبارشية لأن الأنبا دانيييل رجع بدون صلاحيات إدارية وبعد مشاكل السنة الأخيرة المالية وإعتراض الكثيريين من الشعب أصبح هناك أمرا ملحا للإصلاح بتغيير الدستور من الوضع الفردى والعودة مرة أخرى للنظام المؤسسى الجماعى بتغيير الدستور وهذا الدستور الجديد يقدم للبرلمان ليعتمد ولهذا يأخذون رايكم

********************************

الدستور يؤسس الهيكل التنظمى الإدارى

ويقول الأستاذ ماجد جرجس فى تسجيلا صوتيا حول رأيه فى الدستورأن الفرق بين لجنة 2002 ولجنة هذا الدستور هو أن يكون الب الأسقف من ضمن هؤلاء السبعة وبدء الدستور بالمقدمة (ديباجة) يشرح فيها ما هى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  وأن إيبارشية سيدنى فرع للكنيسة القبطية التى يرأسها قداسة البابا المعظم بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والبابا هو الذى يرسم اسقف افيبارشية بناء على إختيار الشعب وهذا كلام عام وهى الطريقة المتبعة فى كل الإيبارشيات فبقدم ترشيحات للبابا وله الحق فى قبول هذا الإسم أم لا وفى حالة عدم قبوله يختار شخص آخر حتى يتم الموافقة وهذه ديباجة مختصرة تكون مقدمة الدستور فى مجمله نقل الإدارة من العمل الفردى لعمل اللجان فحدد ثلاث لجان (1) لجنة للإدارة المالية لجنة المحاسبة وتتشكل من أسفل لأعلى أى من لجنة الكنيسة والتى كانت قبل هذا الدستور كانت مكونة من 7 أفراد يرأسهم أكبر الكهنة فى الكنيسة والمحاسب يعينة الأب الأسقف أما الـ 5 الباقيين فينتخبهم الشعب من الذين حصلوا على أعلى الأصوات المتقدمين الثمانية للترشيخ  وفى نظام الدستور الجديد ينتخب كلهم بدون تعيين يعنى مع الأب الكاهن ستة ينتخبون واللجنة تكون منهم مع الأب الكاهن والخطزة التالية تحتار هذه اللجنة فيما بينهم أمين الصندوق للحسابات وكذلك تختار شخص فيما بينهم آخر ليكون سكرتير الكنيسة وتكوين هذه اللجنة فى الدستور هو الأساس التى ستبنى عليه الهيكل التنظيمى للكنيسة .. المحاسب الذى إنتخبوة فى لجان كنائس الإيبارشية يجمعوهم من كل كنيسة وهما منهم فيهم ينتخبوا سبعة يعملوهم مجلس المحاسبة (لجنة الإدارة المالية) فى الإيبارشية وهم (2) لجنة الأوصياء (مجلس الأمناء والأوصياء) المسئولة عن إدارة الأملاك فى هذا الدستور لجنة الأوصياء ستكون مكونة من الأب الأسقف مع ستة آخرين واحد منهم يأتى من لجنة المحاسبين الأولى أى أن السبعة ينتخبون فيما بينهم واحد يكون فردا من لجنة الأوصياء يتبقى خمسة من مجلس الأمناء (الأوصياء) كل كنيسة ترشح أحد أفرادها وأكبر سبع كهنة بالإيبارشية يراجعوا سيرة هؤلاء الأشخاص المرشخين من الكنائس ويختاروا خمس أشخاص مع ملفاتهم ويرسلوها لقداسة البابا ليكملوا بهم الـ 7 الذين هم لجنة الأوصياء وقداسة البابا من حقة يرفض بعض منهم أو يعدلهم حتى يختار هو 5 أشخاص ليكونوا من ضمن لجنة الأوصياء (3) اللجنة الإستشارية والتى تشبه إلى حد ما البرلمان وبها الكهنة والإداريين والمحاسبين وأمناء الخدمة  ولها مجلس إدارة نصفة من الكهنة ويرأسه ألأب الأسقف

هذا هو التنظيم الهيكلى للكنيسة القبطية فى الدستور ويؤكد أ؟ ماجد أن هذا التنظيم خاص بالناحية الإدارية وتمثيل الكنيسة أمام الحكومة الأستراليلة ولا يتدخل على الإطلاق فى النواحى الروحية والعقائدية ففى حالة مخالفة أحد الكهنة الإنجيل أو وجود كاهن فى كنيسة ونقله منها هذا يعتبر من إختصاص الأسقف أو النائب الباباوى ومجلس الكهنة المصغر (المجلس الإكليريكى) ولمعلومات الشعب أن جميع من يتقدموا لهذه الوظائف لجان الكنائس واللجان الثلاثة العليا التى ذكرناهم يجب أن يكونوا من الشمامسة والشمامسة رتبه من رتب الإكليروس (الإكليروس هم: البابا والمطران والأسقف والشماس )

******************************* 

أما إختيارات وكلاء الإيبارشية فيتم إختيارة من السبعة الذين هم أساسا إنتخابا من الشعب والذين إختاروهم سبعة من الكهنة وموجود بينهم الأب الأسقف وقداسة البابا يبارك افختيار او يرفضه حتى يستقر المر على إختيارهم لأنه من الصعب ان يختار لجنة الأوصياء من الكهنة لأن يكون الأب الأسقف ومرؤسية من الأقارب حتى لا يكون هناك عوامل تؤثر على القرار وشفافيته وقد حدد الإنجيل أننا نختار أشخاص لهذه الأعمال مملوئين "من الروح القدس " و "حكمة" والحكمة تعنى أشياء كثيرة منها الخبرة والعلم .. ألخ فنحن نحتاج اشخاص تكون أمينة فى نصائحها نتيجة لعلمها وخبرتها وتقرر ما هو الصالح للكنيسة وما هو غير الصالح من الناحية القانونية أو الهندسية أو غيرها ولا يكون رأيه إستشاريا وليس عليه أى ضغوط أو مجاملة أو أى علاقات أخرى أو أى مصالح يقول رأيه بضمير صالح وهنا يصبح القرار ديموقراطيا فما قيمة أن السقف يختار السبعة الوصياء فبهذا يكون نفس النظام الفردى السابقى بدلا من وصى واحد يكون صبعة يأمرهم الأسقف فيطيعون أى 1= 7 لا تفرق لعدم وجود تنوع السبعة إختارهم الأسقف يرفعون أييهم ويقولون موافقون   وهذا الإقتراح ليس صحيحا قانونيا ولا يوافق الإنجيل فى أعمال الرسل الذى شمامسة وقال :" إختاروا أيها الأخوة 7 رجال " وكان منهم أستفانوس وكان فى هذا الوقت يوجد قساوسة ولم يختار منهم قساوسة

شئ آخر إن أى نظام قديم بدون افساءة لأى واحد يوجد من يدافع عنه لإسباب كثيرة منها المصلحة والقرابة وغيرها واليوم هؤلاء الأشخاص يسيئون لمن أعدوا دستور النظام الجديد الذى إتبع نص واضح فى الإنجيل أول من قرره التلاميذ جميعهم فى أعمال الرسل ليس فيه أى لبس أو شك وكان هدف التلاميذ والرسل الأول هو خدمة الكلمة وعدم الإنشغال بامور مادية وأنه ينبغى ألا نترك خدمة الرب من أجل خدمة موائد وقال الإنجيل "إنتخبوا" ولم يقل إختاروا وهذه إرادة الرب وعندما عبر يشوع وكل قبائل بنى غسرائيل قال الرب إنتخبوا 12 رجلا رجل واحد من كل سبط  (يش 4) هؤلاء نزلوا لنهر الأردن وأخذ كل رجل حجر وأمر الرب بناء مذبح على جبل جرزيم فى السامرة ومهم جدا ان ننقذ الكنيسة من الكارثة المالية وتفادى أخطاء الفترة القديمة وننقل الكنيسة من الوضع الفردى للوضع المؤسسى ونقطة جيدة فى هذا الدستور ان هناك محاسبة كل أربع سنوات فإذا عجبنا آدائهم يستمرون وإذا لم يكونوا على مستوى العمل يستبدلون وألفضل و والمفروض أن يتم إتبدال أفراد من هؤلاء السبعة كل أربع سنين ونحن جميعا يهمنا تحسين كنيستنا وإختيار الصالح لها وتحسين سمعة كنيستنا أمام الدولة الأسترالية وامامم البنوك ويؤكد هذا الدستور غإرتباطنا بالكنيسة الأم ويدخل قداسة البابا معنا فى إختيار اللجان المسئولة عن إدارة الكنيسة ماليا وممتلكاتها وهذا الدستور يعطى إستقلالية للكنائس ولجانها فى إلقيام مشاريع بموافقة اللجنة والشعب ولم يعد هناك حاجة لأخذ موافقات من لجان افيبارشية كما كان يحدث فى الدستور القديم

 

ونرجوا ان يكون هناك بندا ينص على عدم قرابة أى شخص فى اللجان وكذلك مع الأب الأسقف حتى الدرجة الرابعة .. بند آخر ألا يكون أحد فى السبعة المختارين أن يكون له تأثير على البقية أو سبب إختار شخص آخر أو أشخاص آخرين

 
صورة وخبر
تماثيل الاوشابتي - شبطة أو أوشابتى خدام العالم الأخر فى مصر القديمة... وشابتى باللغة المصرية القديمة بتعنى يجيب ، و أوشابتى هى التماثيل المجيبة التى تلبى النداء بدلا عن المتوفى فى العالم الأخر .. الأوشابتى تماثيل رمزية صغيرة الحجم تتراوح أطوالها مابين 18-29 سم ، وكانت بتتخذ شكل مومياء بذراعين متقاطعين لها نفس ملامح وجه المتوفى و مدون عليها إسمه مع عبارات تضرعيه لتستجيب وتلبى النداء لتكون بديلا عن المتوفى فى العالم الأخر ، فتقوم التماثيل بالأعمال الشاقة مثل الزراعة و الحرث و الحصاد و الرى ، كما ارتبطت بحقول اليارو أو الجنة عند قدماء المصريين ...هناك نص مدون فى كتاب الخروج للنهار بينادى فيه المتوفى على تماثيل الأوشابتى و بيقول : ( يأيها الأوشابتى ، إذا نادى على أحد للقيام بأى أعمال من تلك التى تعمل فى الجبانة ، أو لزرع الحقول أو لرى أرض وادى النهر ، أو لنقل الرمال من الشرق للغرب فقل هآنذا ، إذا نادى أحد على إسمى.) محتاجين أن نتوقف هنا ، هل فعلا اعتقد قدماء المصريين إن هذه التماثيل الصغيرة سوف تدب فيها الحياة وتقوم بالأعمال الشاقة بدلا من المتوفى ؟الإجابة سوف اتقودنا إلى موضوع الرمزية فى الفكر المصرى القديم و الحكمة الكامنة من وراء هذه التماثيل الصغيرة ....آمن قدماء المصريين بأن عالم الروح هو العالم الحقيقى الأصلى و أن كل شىء فى العالم الأرضى المادى ما هو إلا صورة معكوسة لعالم الروح مثل المرآة ....كما آمن قدماء المصريين بأن كل شىء فى العالم له طبيعتين ، طبيعة مادية و طبيعة روحانية وأن الصور و التماثيل هى الرابطة مابين العالمين لانها تستطيع مخاطبة مثيلاتها فى العالم الأخر و التواصل معها لذا كان يتم وضع تماثيل الأوشابتى بجوار المومياء لكى تتخاطب مع مثيلاتها من الخدم فى العالم الاخر فيقوموا بخدمة المتوفى ، و كان يتم وضع هذه التماثيل عند منطقة الرأس أو القدمين و أحيانا كان يتم وضعها بداخل إناء فخارى أو صندوق خشبى أو يتم بعثرتها على أرضية المقبرة ...صنعت تماثيل الأوشابتى من مواد متعددة مثل الخشب و الحجر و البرونز و الفاينس الأخضر و الأزرق و كان يتم نقش علامة التايت الزرقاء رمز الحماية على ذراع الأوشابتى الأيمن و علامة الدجد رمز الإستقرار على الذراع الأيسر ...كان عدد تماثيل الأوشابتى 365 تمثال بعدد أيام السنة ، حيث يقوم كل تمثال بالعمل نيابة عن صاحبة لمدة يوم واحد فقط فى السنة ، و كان يوجد لهم 36 رئيسا ، و عدد التماثيل فى المقابر بيكون تبعا لوضع ومكانة صاحبها فمن الممكن أن تزيد أو أن تنقص.تحورت الأوشابتى مع مرور الزمن و صارت الشبطة و تعنى الملازم للشخص لا يفارقه أبدا ، فهناك أوشابتى لكل يوم من أيام السنة يلازم صاحبه و من هنا صارت الأوشابتى شبطة .


 

This site was last updated 11/15/20