Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8272
Untitled 8273
Untitled 8274
Untitled 8275
Untitled 8276
Untitled 8277
Untitled 8278
Untitled 8279
Untitled 8280
Untitled 8281
Untitled 8282
Untitled 8283
Untitled 8284
Untitled 8285
Untitled 8286
Untitled 8287
Untitled 8288
Untitled 8289
Untitled 8290
Untitled 8291
Untitled 8292
Untitled 8293
Untitled 8294
Untitled 8295
Untitled 8296
Untitled 8297
Untitled 8298
Untitled 8299
Untitled 8300
Untitled 8301
Untitled 8302
Untitled 8303
Untitled 8304
Untitled 8305
Untitled 8306
Untitled 8307
Untitled 8308

 

رحلة البحث عن الكنوز فى إصحاح السامرية

المسيح وأماكن العبادة / الثلاثة جبال المقدسة  

 

ماران آثا إفتقد إيبارشية سيدنى

المدعو اسقف سيدنى بالسيمونية أبعد عن الإيبارشية مرتين من إثنين من الباباوات من مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى بسبب السيمونية ومشاكل يصنعها مع رعية المسيح كهنة وشعب فلم يكن أمينا مع الخراف وقاد قطيع المسيح إلى أماكن جافة ليس فيها منا سماويا ولا ماء حيا فماتت الخراف روحيا من الجوع والعطش للكلمة وعندما إنهار كل شئ حوله كانت العبارة الوحيدة الذى قالها هذا المدعو أن الكنيسة فى كارثة مالية وحدث أن هذا المدعو عندما أراد الرجوع بعد 7 شهور من إستبعادة المرة الثانية قالوا له : " لقد أغضبت الشعب من أعمالك وستواجه إتهامات  قانونية ومخالفات مالية وغيرها " قال : " هاصلح كل شئ" والمعروف ان الأسقف زوج الإيبارشية وهذا المدعو قتل زوجته التى هى شعب المسيح كيف سيسطلح هذا المدعو مع شعب سيدنى الميت الذى أزهق روحه وتسبب فى خراب بيت الرب الذى بنوه باموالهم فى حوالى 50 عاما الكنيسة القبطية لم ترتقى لتصبح مثل أهل العالم فصاحب الشركة عندما يرى المدير قد سرق شركته فيطرده من الشركة ويبلغ عنه ولكن الكنيسة تتستر على كل من يسرقها .. أيها المدعو لقد مات شعب سيدنى روحيا  بسبب سيمونيتك من البداية ورسامتك لكهنة ليسوا من إختيار الشعب وغير مؤهلين روحيا وكل مؤهلاتهم المال ومنذ رجوع هذا المدعوا يحاول إيهام الرآسة فى مصر بشعبيته وأنه يقوم بانشطة خدمية بشكل ملفت للنظر لعدد لا يتعدى اصابع اليد الواحدة ، والصورة الجانبية مثال للحملة الدعائية التى يقوم بها هذا المدعو لتلميع صورته ، الألف والياء فى الخدمة أيها المدعو هو خدمة للرب وأنت تقوم بخدمة لإرضاء إنسان الذى يمكن إرضاؤه بالمال وليس أمامنا إلا أن نلتجئ للرب يسوع ونقول ماران آثا إفتقد يارب شعبك  - ماران آثا - باللغة الآرامية تعنى الرب قريب وبالرغم من قربه ذكر بولس فى رسالته أنه تعنى  "تعال أيها الرب" أو "تعال يا ربنا" أو "ربنا قد أتي" (1كو 16: 22) أى أنها تعنى أننا نعرف أنك قريب يارب ولكن تعال سريعا  فيرد ها انا آتى سريعا 

*******************************

البابا تواضروس وضياع شهرة الكنيسة

شهرة وصيت الكنيسة القبطية الحسن تأتى من قداسة وعلم آباؤها وشعبها وكل بابا وأسقف وكهنة وشعب فى حقبة معينة يضيفون إلى أمجادها مجدا والشهرة العالمية التى وصلت إليها الكنيسة القبطية فى عهد مثلث الرحمات البابا شنودة أضاعها المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية فى عصر البابا تواضروس ويبدوا أنه الأسقف المدلل له فمهما فعل من أخطاء يميل إلى حمايته وبالرغم من هرطقته السيمونية أرجعه وبالرغم من أخطاؤه المالية ارجعه كأسقف بخمسة شروط  وهى شروط وهمية لخداع الشعب لأن أعمال هذا المدعو بعد رجوعة تبرهن وتؤكد بلا ادنى شك أنه يريد إستعادة سلطاته كاملة  ويعرف الشعب القبطى فى العالم أساس العلاقة بين البابا تواضروس بالمدعو أسقف سيدنى بالسيمونية التى تشبه إلى حد كبير علاقة الأنبا يوساب المالية بخادمة "ملك" الذى كان يبيع المناصب الكنسية بموافقة وحماية البابا وقصة الأنبا يوساب وعزله موجودة فى شبكة الإنترنت 

***********************************

تعهدات  أسقف سيدني الخمسة
فى 12/7/2020م فى الرسالة الرعوية للحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوي لإيبارشية سيدني وتوابعها بأستراليا إلى كهنة وشعب الكنيسة التي ألقاها بعض كهنة الإيبارشية خلال عظة القداس الإلهي أشار الأنبا تادرس قداسته إلى التعهدات الخمس التي اتخذها قداسة البابا تواضروس الثانى ويلتزم بها الأنبا دانييل عند عودته إلى أستراليا بعد أن وقع عليها وهي:
١- معرفة الأسقف بأن التعرض لأي مشاكل أو تحقيقات قانونية عليه مواجهتها بواسطة محاميين متخصصين .
٢- عدم التدخل في الشئون المالية للإيبارشية على الإطلاق .
٣- الإحترام والتعاون مع اللجان الجديدة التي قام بتعيينها الأنبا تادرس دون تغيير أي منها .
٤- العمل والتعاون مع الأنبا تادرس في الشئون والقضايا الرعوية التي تخص كهنة الإيبارشية مثل الذين يشغلون وظائف ومهن أخرى بدوام جزئي جوار الكهنوت .
٥- عدم اتخاذ أي إجراءات رعوية وإدارية دون الحصول على موافقة كتابية من الأنبا تادرس .

وقد أرسل ا نيافة المطران الأنبا تادرس هذه التعهدات الخمسة إلى جميع الكهنة فى سيدنى إلا أنهم أخفوها ولكن حدث تسرب لها على وسائل التواصل الإجتماعى وفوجئنا بموقع إلكترونى أسمه كشاف ينشر الخبر ثم قام قدس أبونا تادرس الباخومى كنيسة السيدة العذراء والقديس الانبا باخوميوس بكيروى بسيدى بإطلاع الشعب على خبر عودة المدعو أسقف بخمسة شروط وقع عليها كتابيا وهناك بعض الكهنة مسئولين مسئولية كاملة أمام الرب يسوع عن الحالة التى وصلت إليها إيبارشية سيدنى من أجل أهداف شخصية فهم أرجعوه بعد أن أبعده مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فى محادثات أستمرت ثمانية ساعات رجع المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية بعد مفاجأة من العيار الثقيل أن 23 كاهن أرسلوا توقيعاتهم للبابا تواضروس مطالبين بعودة المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية وذكرت مواقع كثيرة فى وسائل التواصل الإجتماعى أن هؤلاء الكهنة الذين وقعوا على عريضة مطالبين برجوعه ونتيجة لذلك عاد الى أستراليا  يوم الخميس 9/7/2020م الانبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها قادماً من القاهرة بعد فترة غياب دامت ٨ أشهر منذ نوفمبر من عام 2029م  لم يهتم الكهنة بمصلحة الإيبارشية والمعروف ان المسيح رأس الكنيسة وفوق العالى عالى  فإذا تلونتم من أجل مصالحكم ومراكزكم فهو يجازى كل واحد كنحو أعماله هؤلاء الكهنة الذين يساعدونه اليوم خفية اويريدون تسليم الكنيسة لمن يريد تحطيمها روحيا وماليا وأدبيا سننشر اسماؤهم وتوقيعاتهم علنا وننتظر الجزء المتبقى من الخير فيهم ربما حاولوا إصلاح ما فعلوه فى بقية حياتهم بإبتعادهم على لعنة الهرطقة السيمونية التى أصابت الكنيسة القبطية. أنتهى ما ذكرته وسائل التواصل الإجتماعى وننتظر نشرها قائمة الكهنة الذين وقعوا مطالبين برجوع المدعو اسقف وماذا يفعل هؤلاء الكهنة عندما يخرج الشعب من الكنيسة عندما يعرفون بحضور المدعو أسقف للقداس .

**********************************

العداء بين السامريين واليهود السياسى الدينى

ورث الدين الإسلامى عن الدين اليهودى إرتباطه بالسياسة والأرض ومكان العبادة فالإثنين هدفهم إقامة دولة سياسية دينية والأثنين هدفهم أرض كل سكانها من دين واحد والإثنين عندهم قبلة واحدة يتجهون إليها هى هيكل اليهود فى اورشليم ولكن قبل موت محمد نبى الإسلام حولها إلى مكة بناء على نصيحة عمر بن الخطاب  هذه المقدمة ضرورية لفهم جذور الخلاف والعداء بين اليهود والسامريين أن كانوا شعب واحد وأمة واحدة من نسل واحد هو يعقوب أب الأسباط (القبائل) الأثنى عشر الذى أصبحت فيما بعد شعب بني إسرائيل ويهمنا أيضا أن نعرف مكان الأرض التى كان يعيش فيها السامريون فى عصر المسيح   السامرة هي الإقليم الأوسط من أقاليم الدولة الثلاثة غرب نهر الأردن  : (1) إقليم الجليل في الشمال (2) إقليم السامره في الوسط (3) إقليم اليهودية في الجنوب .. وجميع السكان في هذه الأقاليم الثلاث كانوا من شعب بني إسرائيل ، وكانت لهم مملكة واحدة عاصمتها أورشليم / القدس وذلك إلي عهد سليمان بن داود ومعبد واحد هو هيكل سليمان على جبل المريا فى أورشليم وبعدما مات سليمان الملك تولي رحبعام بن سليمان ملكاً بعد أبيه سليمان ، انقسمت المملكة بسبب حماقته وانحيازه إلي مشورة الشباب الطائش إلي مملكتين غير متعادلتين هما : 1 – مملكة إسرائيل ، والتي تضم عشرة اسباط من الأثني عشر سبطاً من أسباط بني إسرائيل – قد انفضوا عن رحبعام بن سليمان وأسسوا لأنفسهم مملكة قائمة بذاتها –هي مملكة السامرة – وأسموها مملكة ( إسرائيل ) – وجعلوا عاصمتها ” شكيم ” وهي الآن نابلس ، ثم أقام ” يار بعام ” ابن نباط ملكاً عليهم .
2 – مملكة يهوذا لم يبق بعد انفصال الأسباط العشرة عن رحبعام بن سليمان سوي سبطين هما سبط يهوذا ، وسبط لاوي ( سبط الكهنوت ) وهؤلاء احتفظوا باسم (أورشليم) عاصمة لمملكتهم و
ذكرت قصة هذا الانقسام فى (1مل 12)  .

********************************

يربعام يقيم لإسرائيل معابد وثنية
ولكي يضمن يربعام ولاء ألأسباط العشرة لمملكة إسرائيل المكونة من عشرة أسباط له ، واستمرار انفصالها عن مملكة يهوذا بإقامة معبد / قبلة ليمنع ذهاب شعب إسرائيل إلي أورشليم للحج أو للسجود هناك حيث الهيكل – استشار الملك وعمل عجلين من الذهب – وقال لهم لا حاجة بعد للصعود إلي أورشليم – هذه آلهتكم يا إسرائيل التي أخرجتكم من مصر ، وجعل أحداها في بيت أيل والآخر وضعه في دان – وأقام كهنة من لفيف الشعب لم يكونوا من بني لاوى وأقام عيداً في الشهر الثامن وفي اليوم الخامس عشر من الشهر كالعيد الذي في يهوذا – وأصعد علي المذبح في كل من بيت أيل وفي دان ( 1 ملوك 12 : 25 –33 ) وبعد ذلك بنيت السامرة أو جددت من أيام عٌمري أبي أخاب ملك إسرائيل (876 – 842 ق.م) .وصارت السامرة هي عاصمة مملكة إسرائيل إلي زمن السبي أو الجلاء يقيمون فيها الملوك ويدفنون بها عند موتهم (1 ملوك 16 : 23 – 28) ومن بعد ( عٌمري ) جاء ابنه ( أخاب ) وأقام فيها مذبحاً للبعل في هيكل البعل ( الذي بناه السامرة ) – فصارت السامرة منذ البدء مدينه وثنية وعلي الرغم مما قام به ( ياهو ) ملك إسرائيل من ثورة قتل فيها جميع عبده البعل ليحارب الوثنية ( 2 ملوك 10 : 18 – 28 ) إلا أن الوثنية عادت فاستفحلت في السامرة ( هوشع 8 : 4 – 6 ) ، ( عاموس 8 : 14 ) .
وحث أن شلمناصر الملك ملك أشور هاجم مدينة السامرة في سنة 724 ق.م واستعبد ( ياهو ) ملكها . وحاصرها لمدة 3 سنوات – ثم حدث أنه في عام 722 ق.م قام خليفة شلمناصر ويدعي سربون وغزا السامرة  وسبي من أهلها 27280 شخصاً إلي أشور وأسكنهم في دان ونهر جوزان – وترك الباقين الضعفاء من سكانها ، ولكي يضمن خضوع أهل السامرة له أيضاً ، نقل إليها شعباً من الأجانب ، من قوم بابل وغيرها وأسكنهم في مدن السامرة مكان بني إسرائيل فامتلكوا السامرة واستوطنوا مدنها وكانوا في بداية إقامتهم هناك لم يتقوا الرب ولما اشتكي أهل السامرة الأصلين من أن الأفراد الذين تم استيطانهم لا يعرفوا حكم إله الأرض – أمر ملك أشور قائلاً : أبعثوا إليهم واحداً من الكهنة الذين تم إجلائهم من السامرة فيذهب ويقيم معهم ويعلمهم حكم اله الأرض فكان أهل السامرة يعبدون آلهتهم كعادة الأمم الذين جلوهم بينهم ولا يتقون الرب ولا يعملون بحسب سننهم وعوائدهم ولا بحسب الشريعة والوصية التي أمر بها الرب نبي يعقوب الذي سماه إسرائيل إلي هذا اليوم  فكان هؤلاء الأمم يتقون الرب ويعبدون تماثيلهم أى يخلطون عبادرة الرب بالتماثيل وكذلك بنوهم وبنو بنيهم إلي هذا اليوم ( 2 ملوك 17 : 24 – 41 ) كذلك فعل الاسكندر الأكبر المقدوني ( 356 – 324 ق.م ) عندما استولي علي السامرة في عام 332 ق.م – ونقل سكانها إلي شكيم وأتي بمقدونيين وسوريين وأسكنهم فيها .

********************************

المسيح والثلاث جبال المقدسة

الجبل الأول : أنشأ سليمان الملك الهيكل على جبل المريا فى اورشليم . الذي سبق وأن قدم من فوقه إبراهيم أبو الأنبياء ابنه اسحق ذبيحة ” وتم فدائه بكبش ” . وفى السامرة جبلين مقدسين الجبل الثانى : جبل عيبال ويسمى اليوم جبل السلامية وهو على الجانب الشمالي من نابلس وهو مجاور ومواز لــ (3) جبل جزريم ولا يفصل بينهما إلا واد ضيق (تث 27: 12 و 13) وهو قرب شكيم ، نابلس الآن (تك 12: 6 و 35: 4). ويعتقد السامريين حتى اليوم بقداسة جبل جرزيم وقد أشارت السامرية إلي الجبل الذي أمامها وهو ( جبل جرزيم ) وقالت للمسيح وهما بالقرب من بئر يعقوب : ” لقد كان آباؤنا يسجدون في هذا الجبل ، وأنتم تقولون أن في أورشليم الموضع الذي ينبغي فيه السجود" (يو 4: 20) وعلى عيبال وجزريم وقف بنو إسرائيل بعد أن عبروا الأردن، وأقاموا مذبحاً من الحجارة، إطاعة لأمر موسى الذي أمرهم بإقامة حجارة كبيرة وتشييدها هناك، ليكتبوا عليها كلمات الناموس (تث 27: 1ـ 8). وقد وقف على عيبال ممثلو ستة أسباط (رأوبين، جاد، اشير، زبولون، دان، نفتالي) يقرأون إصحاحات اللعنات ولعنوا مقترفي الحرائم والآثام والحائدين عن وصايا الرب (تث 11: 29 و 27: 9ـ 26 ويش 8: 30ـ 35).وعلى جبل جرزيم وقف ستة أسباط يقرأون إصحاحات البركات وفيما يبدوا ان خيمة الإجتماع كانت فى السهل بين الجبلين ويعتقد أن جسد يوسف دفن هناك  . ‏
 قبل عبور الاسرائيليين نهر الاردن ليدخلوا ارض الميعاد امر يهوه يشوع ان يقول للشعب:‏ ‹يجب على الكهنة ان يحملوا تابوت العهد ويسيروا امام الشعب‏ وعندما يضعون اقدامهم في مياه نهر الاردن تتوقف المياه عن الجريان وللوقت لم يعد هنالك ماء في النهر!‏  وعندما يعبر الجميع يأمر يهوه يشوع ان يقول لـ‍ ١٢ رجلا قويا:‏ ‹انزلوا الى النهر حيث يقف الكهنة مع تابوت العهد.‏ وارفعوا ١٢ حجرا وكوِّموها في المكان الذي تبيتون فيه جميعكم الليلة.‏ وأمر الرب بنى إسرائيل بناء مذبح فى جبل عيبال ‏الذى أصبح ثانى جبل مقدس وأصبح جبل جرزيم ثالث جبل مقدس فى زمن نحميا والأسباب التالية  عمقت جذور القطيعة والعداء بين اليهود من سبط يهوذا وبين السامريين حتى أنه قد حدث الآتي :-
1 – رفض زربابل الملك  أن يشارك السامريين اليهود في بناء الهيكل في أورشليم – حيث أنه يزعمون أنهم يعبدون الرب مثلهم تماماً – فحنق السامريين علي اليهود وجعلوا يحاربونهم ويقاومونهم وانضموا إلي أعداء اليهود في تعطيل بناء الهيكل وتعطيل بناء سور أورشليم .
2 – وقد جاء في سفر نحميا أنه عندما سمع سنبلط أن اليهود آخذين في بناء سور أورشليم – سخر منهم – وتآمر مع كل من العرب والعمونيون وغضبوا جداً وتحالفوا كلهم يداً واحده علي أنيأتوا ويحاربوا أورشليم وينزلوا بها شراً (نحميا 4 : 1 – 21) .
3 – اشتد العداء أكثر عندما طرد (نحميا) ، (منسي) وهو من سبط لاوى من الكهنوت حسب ما روي المؤرخ  يوسيفورس المؤرخ اليهودي ولما كان ذلك بسبب زواج منسي الكاهن من ابنه سنبلط  الحوراني  فوعده حميه  سنبلط  ببناء هيكل علي جبل جرزيم إذا احتفظ بابنته ولم يطلقهـا كما طلب شيوخ إسرائيل مـن منسي الكاهـن وقد وفي ( سنبلط ) بوعده في بناء الهيكل في عهد الاسكندر المقدوني  ويعتبر هذا الهيكل ضد هيكل أورشليم  وكان ذلك نحو سنة 432 ق.م . وسمي بالهيكل السامري وقد صار جبل جرزيم جبلاً مقدساً عند السامريين نظراً لبناء الهيكل فوقه حتى قام يوحنا هركانوس بهدم هذا الهيكل السامري سنة 128 ق.م ومع ذلك ظل السامرين يقدمون قرابينهم علي جبل (جرزيم) حيث كان الهيكل .
4 – ومما زاد الطين بله أنه عندما قام أنطيوخوس اليوناني  مات 163 ق.م  بأن نجس الهيكل في أورشليم بأن قدم علي مذبحه خنزيرة  وأعلن السامريون أنهم لا ينتمون إلي اليهود أصلاً .
5 – وأيضاً تكرر ما حدث بعد أن تم تقديم الخنزيرة بقصد أن يتنجس الهيكل قام بعض السامرين بإلقاء بعض العظام النجسة علي هيكل أورشليم وذلك في السنة السادسة قبل الميلاد

********************************

المسيح يلغى العداء ومكان العبادة
الأسباب الخمسة السابقة جعل اليهود تشتد كرههم للسامريين حتى صار اليهودي يعتبر طعام السامري نجساً بمثابة لحم الخنازير بل لقد غالي اليهود في احتقارهم للسامريين حتى صار اسم السامري ذاته نجساً عند اليهودي , وأنه كان يستنكف من أن ينطق به لئلا تتنجس بذكر اسمه شفتاه , وانقطعت بينهما كل صله ولم يعد بينهم أيه علاقات دينيه أو اجتماعيه وكان إذا أراد سامرى أن يتهود فعليه أن ينكر قداسة جبل جرزيم مكان العبادة عند السامريين  .لقد عبرت المرأة السامرية عن مدي القطيعة بين الشعبين حيث أذهلها أن يطلب السيد المسيح منها أن تعطيه ليشرب فقالت له علي الفور : ” كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا سامريه . واليهود لا يخالطون السامريين ؟ ” ( يو 4 : 9 ) وكان جواب السيد المسيح أن العبادة الحقيقية لا ترتبط بالمكان لا بجبل عيبال ولا جرزيم بالسامرة ولا المريا فى اورشليم  فهي تقوم علي العبادة الروحية لأن (يو 4: 24)  الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا "  فلا يهم أين يكون السجود ؟ ومكان العبادة ؟ وإنما تكون بالروح والحق من أعماق القلب والروح والنفس وليست عباده مظهريه وشكليه وقال في ذلك له المجد : ” الساجدون الحقيقيون يسجدون للأب بالروح والحق لأن الأب ينبغي مثل هؤلاء الساجدين له ” ( يو 4: 23 – 24 ) لقد صارت الكنيسة في العهد الجديد تضم المؤمنين بالمسيح من كل شعب وأمه ولسان من كل مكان ولأول مرة يؤمن شعب السامرة بالمسيح مخلصا ولأول مرة يظهر يسوع نفسه بأنه المسيا / المسيح المنتظروذهبت المرأة السامرية لتبشر أهل السامرة قائلة : ” هلموا أنظروا ذاك الرجل الذي قال لي كل شيء فعلته . أيكون هذا هو المسيح ؟ !! معتقدة في البدء أنه نبي وقالت له : ” يا سيد أري أنك نبي ” ( يو 4 : 19 ) . ولأول مرة يظهر المسيح نفسه بأنه يهوه إله اليهود الذى ذكر إسمه فى العهد القديم (يو 4: 26) قال لها يسوع:«انا الذي اكلمك هو» وفى الخلاص بالمسيح تساوت الأمم مع شعب الرب المختار من الذين قبلوه وأصبح فى المسيحية ” لا فرق بين يهودي غير يهودي , بين عبد وحر , بين رجل وامرأة , فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع ” ( غلاطيه 3 : 28 ) .
صورة وخبر
طقوس فرعونية ولجأ المصري القديم إلى المياه كوسيلة تحميه من الإصابة بالأمراض؛ ما جعل نهر النيل شيئا مقدسا والحفاظ عليه جزءا من العقيدة الفرعونية. ويسرد شاكر قائلا: "كانت النظافة طقسا يمارسه المصري القديم باستخدام المياه في التطهير من الأمراض، وأصبح غسل الأيدي والملابس والمأكولات درعا أولى للحماية من الأوبئة؛ لذا قدس نهر النيل وأطلق عليه اسم (حابي)". وامتد استخدام المصري للمياه لتعقيم المعبودات والملوك ونثرها أمام المنازل والبيوت كرمز للحياة بصحة جيدة دون أمراض معدية. وتدريجيا أصبح السلام برفع اليد لأعلى فقط دون تلامس، التحية السائدة للمعبودات والملوك، بعد إدراك المصريين أن السلام بالأيدي وسيلة لنقل الأمراض. كما برع في تصميم منازل للطبقة العامة بحمامات مخصصة للاغتسال وأخرى لقضاء الحاجة، وحرص على تشييدها في نهاية ممر بالمنزل، بينما في منازل وقصور طبقة الأغنياء شيد بركة المياه، بحسب وصف الخبير الأثري. وعلم المصريون القدماء أن الحشرات الضارة وروث الحيوانات مصدر لنقل البكتيريا والفيروسات؛ لذا اهتموا بتعقيم منزلهم بالأعشاب والبخور، إضافة لتعقيم الصناديق الحافظة لأحشاء المتوفى بعد تحنيطه. " أكثر الشعوب نظافة" بهذه العبارة وثق هيرودت شهادته عن المصريين عندما جاء لمصر الفرعونية في القرن الخامس قبل الميلاد. وقال مجدي شاكر: "اتبع المصري القديم كل طرق الوقاية من الفيروسات والبكتيريا، بتخصيص 3 مرات للنظافة والاستحمام للطبقة العامة، و5 مرات للكهنة باستخدام ملح النطرون والزيوت المستخرجة من النباتات، إضافة لعادة حلق شعر الرأس والجسم للعامة مرة واحدة في الأسبوع وكل يومين للكهنة؛ ما يفسر وجود البحيرات بالمعابد". ومن النباتات والأعشاب استخرجت مواد التعقيم مثل نترات البوتاسيوم وملح النطرون، التي استعانت به المرأة المصرية لتطهير الملابس والقصور الملكية، كما استخرج اللافندر من أوراق الأشجار لتنظيف الأسنان وعلاجها. وأوضح شاكر أن نصيحة غسل الأيدي بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام نصيحة فرعونية قديمة، واعتاد المصري القديم على عدم إلقاء نفايات منزله، بل كان يمنح بقايا الطعام للحيوانات والطيور التي يعتني بها، واستخدم بعضها في إشعال أفران طهو الطعام، ودفن غير الصالحة للاستخدام في الرمال.


 

This site was last updated 10/05/20