 فى 5/11/2019م أعلن مطران القدس: اشترينا بيتا قديما فى بيت لحم لتأسيس كنيسة "شهداء العصر الحديث" إنشاء أول كنيسة لنا فى بيت لحم بالأراضى المقدسة .. بالإضافة إلى دير قديم للعذراء القبطى للراهبات ببيت لحم قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالبدء فى بناء أول كنيسة قبطية أرثوذكسية فى منطقة بيت لحم ( تحت الإنشاء )، على إسم شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتشمل ( الكشح - كنيسة القديسين - شهداء مذبحة ليلة عيد الميلاد فى نجع حمادى - شهداء البطرسية - شهداء أقباط ليبيا - شهداء كنيسة طنطا - شهداء حادث دير الأنبا صموئيل المعترف الأول والثانى - شهداء كنيسة حلوان - شهداء أقباط العريش - وشهداء أقباط ماسبيرو ). ويعد بناء هذه الكنيسة هو لأول مرة فى تاريخ شهداء العصر الحديث للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرن ال ٢١ والتى تُنشأ في مدينة بيت لحم بالأراضى المقدسة. ومن المُقرر أن يقوم نيافة الأنبا أنطونيوس مُطران القدس بعمل أيقونات للكنيسة، فيكون لكل مجموعة شهداء أيقونتهم الخاصة وذلك ليتم وضعها عقب التدشين فى الكنيسة للبركة لمن يأتى من جميع أنحاء العالم. وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، قد قامت بشراء منزل قريب من دير ومغارة السيدة العذراء للراهبات ببيت لحم، الذى هو كان أصلاً منزلاً محليًا فى الحارة التى تعتبر من أجمل حارات بيت لحم القديمة، لحفاظها على معمارها التقليدى. قُوّيت أساسات المنزل المكون من طابق واحد، لترتفع فوقه كنيسة فى طور البناء، بأسم كنيسة شهداء القرن ال ٢١ والبابا كيرلس السادس معًا. وتعتبر هذه الكنيسة هى أجدد كنيسة تُبنى فى فلسطين، وتُشير إلى الجَهد القبطى، للإستحواذ على مكان قريب من كنيسة المهد، ويربط الحاضر، من خلال أسم شهداء هذا القرن، والماضى بأسم البابا كيرلس السادس، وفى الوقت ذاته ترتفع الكنيسة بمعمارها الجديد، لتواجه معمار الحارة القديم ببيت لحم. |
 رفع الصليب على أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في مدينة بيت لحم (كتبت روجى فادى لموقع الحق والضلال )فى 15/3/2021م تم بناء اول كنيسة قبطية ارثوذكسية ببيت لحم باسم شهداء القرن الواحد و عشرين و البابا كيرلس وهذة المرة الاولى منذ ما يقارب المأتين عام وقاموا اليوم برفع الصليب على الكنيسة الجديدة قبل ان يتم انتهاء بنائها. وتقع هذة الكنيسة بجوار دير الراهبات الملاصق لكنيسة المهد ومغارة الحليب في مدينة بيت لحم وقد تحتوى على كنيسة أثرية تحت الأرض ويوجد بها نفق يصل بين كنيسة المهد ومغارة الحليب ويذكر فى التقليد ان الكنيسة الاثرية مكثت اليها العائلة المقدسة قبل الهروب لمصر. وحدث ذلك فى القرن السادس الميلادي عندما لجأت العائلة المقدسة الى الكنيسة الأثرية و مغارة الميلاد و مغارة الحليب الذين يقعوا جميعاً على مستوى الشارع قبل الهروب من هيرودس. |