Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التقرير النصفى سنوى لسنة 2015م
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
شهداء الخصوص
أتباع الشيطان
الحاكم بأمر الله
التقرير النصف سنوى
الجزء الثانى من التقرير
حركة تمرد
الشعب المصرى يسحق
نبوءة نوستراداموس
ظــن وشــــك يحركان الغرب
صور من الأراضى المقدسة
معلولا تتكلم بلغة المسيح
أمن المنيا له علاقة مشبوهة
رسالة إلى وزارة الهجرة
الإنتهاء من تجميع الأناجيل الأربعة
العثور على جثة إسكندر دوس
تزوير فى دستور مصر
التبشير هو أمر إلهى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
التقرير الربع سنوى
العالم يحتفل بموت المسيح
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
الوضوء بالدم
الإنجيليين والبروتستانت
إيهاب غطاس أول شهيد
صحيفة  ‫ شارلي ستصدر
حزب النور السلفى
التقرير السنوى
الإسلام هدم كنيسة القيامة
تاريخ العرب الهبــــاب
الشهداء الأقباط إختاروا الموت
بيان غريب وعجيب يصدره البابا
إضطهاد رهبان ودير الريان
Untitled 7502
جولة فى برنامج الفيس بوك
محاولات سلخ الكنيسة القبطية
نيروز الشهداء
هلــــموا بنـا نبشـر
جرائم وإغتيالات الإخوان المسلمين
حرق كنيسة الخمس خبزات
مختارات متفرقة من
حزب النور السلفى
Untitled 7619
ذكـــريات من الزمـــن الجميـــل
اللاجئين المسلمين يغزون الغرب
وزارة التربية والتعليم

 

اللاجئين المسلمين يغزون الغرب سلميا فى حصان طروادة

شيــخ الأزهـــر يهاجـــم المسيحيـــة والغــرب

 

الشعب ورجال الدين المسيحى والدولة

أصل الدين المسيحى هو يسوع المسيح .. وقد نشأ يسوع فى مجتمع دينى يهودى متزمت وعندما بدأ التبشير والتكريز لم يقتصر على التعاليم فقط بل أيدها بالمعجزات وإخراج الشياطين وإقامة الموتى وإشباع الجموع .. وغيرها وذهب الناس ورائه مما أثار غيرة رجال الدين اليهود الذين كانوا طوائف تختلف كل طائفة عن الأخرى فى تنفبذ االشريعة  أو حتى تنفيذها بعد الموت وكانوا دائمين النقاش فيما بينهم وعندما ظهر يسوع أرادوا التغلب عليه فى مناقشات فهزمهم جميعا حتى أتت أيامه ألأخيرة عندما أقام لعازر من الموت فكان رجال الدين يريدون قتله وقتل لعازر وحدث أنه وركب على أتان  من على قمة جبل الزيتون وتبعه عشرات الألوف من الشعب  اليهودى وراءه يهللون قائلين مبارك الآتى بإسم الرب مبارك ملك إسرائيل ودخل جبل الهيكل من الباب الذهبى فإرتجت المدينة وإقترب من أروقة الهيكل وقلب موائد التجار والصيارفة وحدث نقاش بينه وبين رجال الدين وتغلب عليهم وكان يعلم فى أروقة الهيكل وهناك ترك الناس حلقات الكهنة والفريسيين رجال الدين التعليمية وإلتفوا حول يسوع فليستمعوا إلى تعليمه وهنا قررر ا رجال الدين قتله .. ولكن كيف يقتلوه.؟ . وما هى الوسيلة؟  .. وفكروا فى قتله عن طريق القتلة المحترفين وفعلا إستعانوا بهم فإتفقوا مع جواسيس .. ولكنهم أخيرا وضعوا خطة ليس لإغتياله فقط ولكن لقتله جسديا ومحو فكره وتعاليمه أدبيا ومعنويا من عقول الناس .. تطبيقا للمقولة إضرب الراعى فتتبدد الرعية .. وتفتق ذهنهم لفكرة شيطانية وهى أن يتهموه بتهم تؤدى لقتله .. وهنا كانت فبركة كهنة اليهود للتهم المقدمة منهم للمحاكم المدنية التي تمثلها السلطة الرومانية فى ذلك الزمن فتفتق ذهن هؤلاء الخبثاء إلى تهمتين رئييستين أحداها دينية وهى أنه جدف على الإله "يهوه" .. والثانية سياسية  .. أنه مقاوم لقيصر بالتمرد والفتنة والثورة ضد الرومان والتهم الملفقة هى : أ) يُفْسِدُ الأُمَّة ب) يَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ ج) يدّعي أنه مَلِكٌ (مسيا اليهود ) ..  التهمتين عقوبتهم الموت ألا تكفى تهمة واحدة .. بالطبع لا.. لأنهم يطمعون فى هدم تعاليمه بالتهمة الأولى التجديف التى عقوبتها وهى الرجم ولكنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك بالكهانة وهى أنه ملك ومقاوم لقيصر وهذه التهمة عقوبتها الصلب حتى يموت مصلوبا فيكون فى نظر أتباعه أنه ملعونا فتنتهى المسيحية فى مهدها ولكن هؤلاء الكهنة الأغبياء عندما قبضوا على يسوع بالشرطة الدينية فى البداية (جند الهيكل) والشرطة السياسية (الجيش الرومانى)  لم تتطرق إلى اذهانهم أن ما يفعلونه تنبأ به ألأنبياء فى التوراة والوحى فى كتبهم بالتفصيل لأنه كانت لهم أعين ولكنها غشيت من قسوة  قلوبهم وهكذا كان الكهنة حراس العقيدة هم أول من يكسروا الشريعة بقتلهم يسوع المسيح صلبا وهو برئ من تلفيقهم وكذبهم وخداعهم لبسوا لبس الكهنوت وأصبحوا مجرمين فى جسد الرب ودمه .. نفذوا الشريعة بفبركة إتهامات وإستخدموا أموال التبرعات ودفعوا ثلاثين من الفضة وأعطوها لخائن أسمه يهوذا ليسلم يسوع. ومنذ هذه الحادثة شرعت المسيحية ألا تلجئ  إلى الشرطة او إلى القضاء  شعبا وإكليروسا وهناك نصوص إنجيلية لا لبس فيها وأخرى قوانين كنسية  وأخرى مجمعية مسكونية  تلزم الكنيسة بألا تلجأ إليهما فى الخلافات الداخلية أيا كان أمرها  ولكننا اليوم نسمع أن قلة من رجال الدين أو الشعب المسيحى يلجأون للشرطة والمحاكم  بنفس اسلوب كهنة اليهود فى الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية  والغربية  الكاثوليكية على السواء بل أنهم يذهبون إلى أبعد حيث أنهم يمنعون أفرادا من الصلاة فى الكنائس وهذا أسلوب كهانة جديدا لم يفعله حتى كهنة اليهود مع يسوع فكان يعلم داخل أروقة الهيكل الخارجية بالرغم من تذمرهم  منه والسؤال الذى يفرض نفسه الآن لماذا لا تنشئ الكنائس  من ضمن مبانى خدماتها مركزا للبوليس ومحكمة مدنية يستعين بها رجل الدين عند الحاجة مادامت هذه القلة من الكنائس الغربية والشرقية فقدت قدرتها المسيحية فى التعامل وتركت تعاليم يسوع وتلجأ للبوليس والمحاكم لفض المنازعات الداخلية ..  إن الإلتجاء إلى البوليس والقضاء له دلالات هامه هى أنها تدل على عدم قدرة رجل الدين على القيادة الروحية فى كنيسته كما أنها تدل أيضا أن الآية التى تقول أحبوا بعضكم بعضا أصبحت حبرا على ورق ولا يعتد بها ولا تطبق ولا أحد يقرأها ويعمل بها وبهذا نصل إلى نتيجة أنه بدون المحبة فى كنائسنا فلا يوجد شئ أسمه المسيحية  وقد لوحظ منذ عدة سنين فى الغرب ان الكهنة يمشون عراه الرأس ولم يكن الرباى معلمهم يسوع يسير عارى الرأس بل كان يسير مغطى الرأس وما زال معلمى اليهود حتى يومنا هذا يسيرون وعلى رأسهم قطعة من القماش مميزة وقد رأيت أحد الكهنة لا يضع صليبا حول رقبته وآخر وضع على رأسه قبعة أو غطاء يميز إحدى المهن التى تدر ربحا ونشرها على صفحة كنيسته .. ماذا حدث للكهنة قادة الشعب المسيحى حراس العقيدة المسيحية ؟ وما هو السبب ؟  

********************************

هذه هى روح مصر التى أحبها 

أعربت السفارة الفرنسية بالقاهرة اليوم الأحد عن شكرها لمصر لإضاءة الأهرامات بألوان علم فرنسا تضامنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية التى هزت باريس وعبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.. كتبت السفارة الفرنسية “شكرا يا مصر” باللغتين العربية والفرنسية.. كما أرفقت صورة للأهرامات مضاءة بالأعلام الفرنسى واللبنانى والروسي.

 

***********************************

شيخ الأزهر يهاجم المسيحية والغرب

نشرت جريدة الأخبار الإلكترونية العدد ٢٧٤٥ الخميس ١٩ تشرين الثاني ٢٠١٥ خبرا علق عليه مصطفى شحاته  فقال : " في مؤتمر «رؤية الدعاة حول تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف»، الذي عقد في مدينة الأقصر جنوب القاهرة خلال الأيام الماضية. قال الطيب في المؤتمر تصريحات يمكن وصفها بالخطيرة حول الديانتين الإسلامية والمسيحية وأوضح في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر أن المسلمين «صنعوا حضارة راقية سعد بها الناس شرقا وغربا بوحي من القرآن الكريم، على عكس حضارة الغرب التي أصابها الضعف والتفكك حين رفعت لافتة الدين في القرون الوسطى، فلما تمردت على الدين وأدارت له ظهرها نمت وترعرعت». هكذا دون مواربة هاجم شيخ الأزهر الدين المسيحي والغرب معا، ورأى أن الاقتراب منه جعل الغرب يتفكك ويتخلف ويعود إلى الوراء. أما الاقتراب من الإسلام، فجعل المسلمين في تقدم دائم! ولا يبدو كلام الطيب مطابقا للاستنتاج الذي يقول إن النهضة الأوروبية قامت حينما ابتعد المواطنون عن رجال الدين، لا الدين نفسه، فالذي جرى تحديدا هو انفصال العلماء عن الكنيسة. لم يصمت شيخ الأزهر عند هذا بل أكد أنه «ثبت تاريخيا أن المسلمين حين أبدعوا كانوا يسندون ظهورهم إلى القرآن والسنة وتراجعهم كان بسبب ابتعادهم عن مصادر القوة في الدين الإسلامي». وقد رد الإعلامى إبراهيم عيسى على تصريحات شيخ الأزهر مؤكدا عدم معرفة شيخ الأزهر حول ما حدث فى الغرب متناسيا حقائق الأمور حول تقدم الغرب ومن جعة أخرى أحدثت كلماة شيخ ألزهر إستياءا فى الفيس بوك وعلق الصحفى الأردنى   ناصر المجالي الأديب والصحفي الأردني i  فى صفحته على خطاب شيخ الأزهر فكتب : [ كل واحد "أحول وعقله ضارب" يقول كما قال (بتاع الأزهر) بأن أوروبا حققت عصر النهضة بعد أن تخلصت من (الدين المسيحي) عليه أن يذهب لميكانيكي (عقول) فأوروبا تخلصت بجرأة فكرية معرفية غير مسبوقة من (تجبر) الكهنوت وليس من الديانة المسيحية في ذلك العصر، وهو ذات تجبر وطغيان رجال الدين الإسلامي ودعاته وشيوخه في زمننا الراهن الرديء، ثم أن من يزعم أن الدين الإسلامي دين الإبداع والمعرفة والعلوم أيضاً هو الآخر (ماسح ولا حبّة) فكثير لا بل غالبية العلماء الذين ذكرت أسماؤهم في كتب التاريخ على أنهم من المسلمين، كان تم تكفيرهم واتهامهم وتعذيبهم من جانب دعاة وفقهاء وسلاطين الإسلام، كما أن علومهم لم تكن مستمدة من الإسلام أو شريعته وعقيدته بل هي نتاج معارف أمم أخرى تمت ترجمتها أو استنباطها والبناء عليها  ! - نصر
************************************

رسالة صحفى فرنسى إلى داعش

*صحفي فرنسي يبعث برسالة مؤثرة لداعش بعد مقتل زوجته في باتاكلان : سرقتم حياة حب عمري وام ابني.. ولكنني لن أمنحكم حقدي..لأنكم أرواح ميتة*** *علق الصحفي الفرنسي أنطوان ليرس على مقتل زوجته في هجمات باريس في تدوينة على فيسبوك، وجه الصحفي الفرنسي رسالة لتنظيم داعش الذي نفذ هجمات باريس، جاء فيها: *مساء الجمعة، سرقتم حياة إنسانة استثنائية، حب عمري، ام ابني، ولكنني لن أمنحكم حقدي. لا أعرفكم ولا أريد أن أعرفكم، ذلك لأنكم أرواح ميتة. إذا كان هذا الإله الذي تقتلون، بصورة عمياء، من أجله قد خلقنا على صورته، فان كل رصاصة في جسد زوجتي هي جرح في قلبه. ** *لا، لن امنحكم هدية أن أحقد عليكم، لقد أردتم ذلك ولكن الرد على الحقد بالغضب يعني الاستسلام للجهل الذي يجعلكم على ما أنتم عليه. تريدون أن أخاف، وأن أراقب من حولي بعين الريبة، وأن أضحي بحريتي من أجل امني، لقد خسرتم، لأن هذا اللاعب سيواصل لعبته. *هذا الصباح، شاهدتها، اخيرًا بعد ليال وأيام من الانتظار. كانت جميلة كما كانت عندما غادرتني مساء الجمعة، كما وقعت مجنونًا في حبها قبل اثني عشر عامًا. المؤكد أن الحزن يدمرني، أعترف لكم بهذا الانتصار الصغير، ولكنه انتصار قصير الأمد، لأنني أعرف أنها ستصاحبنا كل يوم وأننا سنلتقي في جنة الأرواح الحرة التي لن تروها أبدًا. ** *نحن اثنان، ابني وانا، ولكننا أقوى من كل جيوش العالم. ليس لدي المزيد من الوقت لكم، لأن ملفيل يستيقظ من نومه، عمره لم يتجاوز السبعة عشر شهرًا، سيتناول وجبته مثل كل يوم، ثم سنلعب معاً مثل كل يوم.  *هذا الطفل سيحتقركم طوال حياته لانه سعيد وحر، لأنني، لا، لن أمنحكم حقدي" *وكانت زوجة الصحفي لاقت حتفها في الهجوم الذي استهدف مسرح باتاكلان ضمن سلسلة من العمليات الارهابية منتصف ليل الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها 130 شخصا.

****************************

لم يخترعوا هذا الجهاز بعد 

هناك نصوص قرآنية منها آية السيف سورة التوبة 29 وغيرها تحث على قتل غير االمسلم (يطلق عليهم الإسلام إسم الكفار) والمسلم إنسان كباقى البشر ولكنه يتحول فى لحظة إلى قنبلة يفجر نفسة ويقتل ما شاء من الأبرياء بمجرد أن يسرد له الشيوخ النصوص القرآنية التى تحض على الجهاد وقتل غير المسلم وسبى نساؤة وألإستيلاء على أمواله وأرضه كغنيمة حرب وإذا قتل فسيدخل الجنة التى له فيها 72 حورية ونهر من الخمر والعسل واللبن والولدان المخلدون وهو كائن إسطورى .. ألخ ولا يوجد حتى الآن جهاز إخترع يفرق بين المسلم ككائن بشرى مسالم وبين تحولة إلى مجرم يقتل وينهب ويسرق غير المسلم (الكافر) لأن الكافر فى عقيدته عدو الله ورسوله لأنها حلال قتله فى عقيدته  بإسم الإسلام فإذا سألت مكاتب الهجرة أى مسلم يريد الهجرة إلى بلد غربى أن عندنا ملكة تحكم البلاد يقول موافق ودينه لا يسمح بهذا ولا يسمح أيضا أن يكون رئيسه غير مسلم يقولون له لا يوجد عندنا تعدد زوجات ويوافق ودينة يقول أربعة ويمارس عقيدة دينة ويتزوج أربعة متحايلا على القوانين .. والأمثلة كثيرة جدا فى الفرق بين العقيدة الإسلامية والقوانين فى الغرب المبنية على حقوق الإنسان هل السياسيين فى الغرب يعرفون أنهم يجلبون إلى بلادهم أعداء بمنح اللجوء لمسلمين تعاطفا مع ظروف بلادهم التى إنهارت نتيجة لحروب بين شركاء الوطن بين الشيعة والسنة وبين العلويين والسنة وبين السنة والسنة وبين الحوثيين المسلمين والسنة الدول الغربية أو أى دولة من السهل عليها أن تحارب عدوا خارجى ولكن من الصعب جدا أن تحمى أبناؤك من مسلم يعتقد أن م غير المسلم عدو له فيتحول من أحضرته لاجئا إلى قاتل يقتل أبناءك وأبناء أبنائك فى أجيال لاحقة .. إخترعوا أولا جهازا يكشف متى سيتحول المسلم إلى سفاحا يقتل البرياء بمجرد إعتناقه للفكر الإرهابى فى الإسلام قبل إستقبال لاجئين فى بلادكم جيوشكم وشرطتكم ومخابراتكم واجهزتكم لا تستطيع أن تفرق بين الإثنين إنهم يغزون أوربا فى صورة حصان طروادة "لاجئين" وبعد أن يستقروا يبدأوا ليقتلوا وينهبوا ويدمروا إقتصاد الغرب  اللجوء هو أسلوب جديد للغزو [ حاصر الإغريق طروادة  عشر سنوات وفشلوا فى إختراقها فابتدع الإغريق حيلة بصنع حصاناً خشبياً ضخماً أجوفا بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ  وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام وقام جاسوس إغريقي اسمه سينون بإقناع الطرواديين بأن الحصان هدية بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان فأمر الملك بإدخاله إلى المدينة في احتفال كبير احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان السكان في حالة سكر ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها فنهبت المدينة بلا رحمة وقتل كل الرجال وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.] .. الإسلاميين يستغلون الحرية والديموقراطية فى تقويضها إنهم يغزون الغرب فى حصان طروادة (اللجوء) وهم يحملون فكر داعش الذى هو صحيح ألإسلام ..السورى الانتحارى بتفجير فرنسا..أنقذوه من الغرق باليونان ومنحته 3 دول حق اللجوء.. لكنه فضل القتل والإرهاب في باريس  مصطفى المولود في باريس والمتزوج ولديه ابنه عمرها (5 أعوام) تأثر بخطب الداعية بن علي من اصل مغربى وأصبح متطرفًا على نحو متزايد، وانضم مصطفى إلى خلية من ثمانية مقاتلين مسؤولين عن ارتكاب مجزرة باريس لم يستطع دخول ملعب كرة قدم "ستاد دو فرانس" بشمال باريس حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا بكرة القدم وكان مكتظا بأكثر من 80 ألفا من المتفرجين وبينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وفجر حزامه الناسف بنفسه والتي خلفت 132 قتيلًا و352 جريحًا، وتعرفت الشرطة على جثته من خلال أصبعه المقطوع الذي عثرت عليه شرطة مكافحة التطرف في قاعة "باتاكلان".

******************************

داعش يعلن إستهداف واشنطن

أعلن داعش إستهداف واشنطن وفى نفس الوقت  تستقبلهم العاصمة الأمريكية ولا أحد يقهم السياسة الأمريكية الآن؟ !!  هذه هى أمركا التى يسمونها الإرهابيين الشيطان الأكبر .. هناك أمر ما يجرى من تحت المائدة .. ومن الطرائف التى يتناقلها العرب : " أن أمريكا حضرت العفريت (الإرهاب الإسلامى ) ولا تعرف كيف تصرفه "فى خبر أوردته  (CNN) أعلن حكام 16 ولاية أمريكية على الأقل أنهم لن يستقبلوا أي لاجئين إضافيين من سوريا، في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن سقوط 129 قتيلاً وجرح ما لا يقل عن 300 آخرين يأتي إعلان هذه الولايات وغالبية حكامها من الجمهوريين، من بينها ألاباما وأركنساس وميتشغان وتكساس وماساتشوستس بعد أن أكدت سلطات التحقيق الفرنسية أن أحد منفذي هجمات باريس على الأقل وصل إلى فرنسا ضمن قوافل اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم أوروبا مؤخراً. وبينما استقبلت الولايات المتحدة نحو 1500 لاجئ منذ عام 2011 أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن اعتزامها استقبال 10 آلاف لاجئ من سوريا العام المقبل.   والولايات التي أعلنت عدم استقبالها لاجئين سوريين، حتى كتابة التقرير، هي: ألاباما أريزونا أركنساس فلوريدا جورجيا إلينوي إنديانا لويزيانا ماساتشوستس ميتشغان ميسيسيبي أوهايو تكساس ويسكونسن نورث كارولينا نيو هامبشاير في المقابل، أعلنت خمس ولايات فقط، حتى اللحظة عن اعتزامها السماح باستقبال لاجئين من سوريا، هي: كولوردادو ديلاور بنسلفانيا فيرمونت واشنطن !! وهذه هى واشنطن التى تناقل موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" تسجيلا لمجموعة من عناصر التنظيم يتوعدون باستهداف العاصمة الأمريكية واشنطن بعد استداف العاصمة الفرنسية باريس بسلسلة من الهجمات أودت بحياة 129 شخصا. وجاء في التسجيل: "نقول للدول التي تشارك في الحملة الصليبية: والله لك يوم بإذن الله كيوم فرنسا فوالله إن كنا قد دكينا فرنسا في عقر دارها في باريس فقسما بأمر الله لندكن أمريكا وفي عقر دارها في واشنطن بإذن الله تعالى، وبإذن الله تعالى سنفتح روما وعد الصادق المصدوق." وقال أحد العناصر: "أقول لإخواني في فرنسا الثبات الثبات والحرص الحرص على الأمن والأمنيات أشعلوا النار فيهم فوالله ما تركونا في أرض الرافدين بطائراتهم فعليكم بهم فإنهم لا يعجزونكم بإذن الله."

**************************************

كتب محمد رحومة

حذرت بلجيكا وفرنسا

اعجب العجب واحد بيرمي بلاه مسلم اسمه محمد طمان ارسل يطلب مني حذف صورة تهين اسلامه عارف الصورة دي ايه ؟ صورتي !! طيب اضرب نفسي في الحيط ؟ الناس دي مافيش مخ فيه بسطرمة شوف الرسالة واتعجب واتعجب واحمد ربنا ان عندنا مخ مرحبًا " محمد رحومة تهين هذه الصورة معتقداتي الدينية اتق الله ادعو لك بالهداية الحمد لله عى نعمة الاسلام وكفى بها نعمة اما الصورة . هل يمكن إزالتها من فضلك "

انهم ابغضوني بلاسبب ! .. حدثت مشكلة في سقف الغرفة التي اتخذها مكتبا  وجاء المختص شاب امريكي لاصلاح العيب ولما رأي الصليب  وصورة يسوع وبدأ يتحدث اليا ٠ قدمت نفسي اليه خادم الرب  ومبشر بانجيل الخلاص فرح جدا وفتح قلبه لي تصور طردني المسلمون من بيوتهم عندما اكتشفوا اسمي اليهودي ورفضوا ان اصلح العيب في بيوتهم بعد ان ارسلتني  الشركة التي اعمل فيها اليهم ٠ تعجبت ان يضطهد الامريكي في بلده لكنه قال ان هذ ا دفعه الي الالتحاق بكورس تعليمي عن الاسلام والقران لادرس لماذا يكرهوننا ؟ مع انهم في بلادنا .. قلت له يسوع اجابنا عن هذا السؤال عندما قال في يوحنا  15- 25 انهم ابغضوني بلا سبب ! انه الشيطان يا صديقي ينشر الكراهية والحقد  هل سمعت عن دين يتخذ من قتل البشر وعداوة كل من هم  غير مسلم طريقا يقربه من الله ؟  انه الشيطان الذي يسمي نفسه الاسلام او القاعدة او داعش او الاخوان او الجهاد او الجماعة الاسلامية ٠٠ تعددت الاسماء والمصدر واحد انه الشيطان  صلوا لاجل اخوتي واهلي ان يستفيقوا من عبادة البعل عندما حذرت من الكارثة وصرخت في اميرة بلجيكا : قوموا من النوم كفاية كده ! في اجتماع للمثقفين والعلماء والاعلاميين والسياسيين دعا اليه الدكتور اشرف  صادق مرجان عالم المصريات المعروف بالسربون اسهبت في شرح مخاطر الاسلام وحذرت فرنسا من مصير محتوم قادم وناقشت وعهم المعني الحقيقي للاسلام وعقيدة اعتبار الاسلام في حالة حرب مع العالم كله لانهم في دار حرب دائمة  حتي ينتشر الاسلام ويتحقق لهم الهدف النهائي  حدث هذا في منزل البروفوسير صادق منذ عامين فقظ في جلسة خاصة  وفي اليوم التالي 14 ابريل عقدت ندوة عامة حضرها اكثر من 500 شخص وانا اتوقع ما حدث اليوم في العملية الارهابية الغادرة مدينة العلم والنور تتعرض للزوال الان ..  انقذوا فرنسا ! .. لست وحدك يا أستاذ محمد رحومة بل ان الكثيريين من المثقفين يقولون أن حضارة العالم الآن فى زوال لأنه يحدث غزو سلمى بالفكر الإسلامى الإرهابى عن طريق إغراق العالم المتحضر بالمسلمين كلاجئين الذين بينهم إرهابيين الذى غزا الشرق الأوسط عند نشأة الإسلام وخرب حضارة العالم فى ذلك العص ورجعت البشرية مئات السنين إلى الوراء

**************************************

الفيس بوك ومن حسن حظكم  !!!

كتب  Rami Adel فى الفيس بوك : فجأة امتلأ الفيسبوك بصور ومشاهد من أيام استعمار فرنسا للجزائر في رسالة مفادها أن فرنسا تستحق ما حصل لها  والذين قتلوا مذنبون لأنهم أحفاد المستعمر من حسن حظكم أن الكاميرات لم تكن موجودة يوم ذبح رجال و سبيت نساء يهود المدينة ومن حسن حظكم أن الكمرات لم تكن موجودة يوم ذبح خالد ابن الوليد الصحابي مالك ابن نورية وأشعل النار في رأسه لكي يطبخ طعام العشاء ، ثم قام بسبي زوجته أم المنهال. و من حسن حظكم أن الكاميرات لم تكن موجودة في معركة صفين ، و الجمل ، و النهروان  ويوم ذبح يزيد الحسين ووضع رأسه فوق الرمح  ويوم قتل عبد الملك ابن مروان ابن الزبير و هدم الكعبة بالمنجليق وفضت ألف بنت عذراء مسلمات فى مكة  ويوم خرجت جحافل الإسلام تغزوا مصر والشام و شمال افريقيا  فتهدم مدن فتقتل الرجال و تأخد النساء سبايا  حتى أنهم باعوا مليون ومئتي سبية وغلام من الأمازيغ في أسواق دمشق وباعوا  50 ألف من بنات الأندلس فى اسواق العبيد  من حسن حظكم أن الكاميرات لم تكن موجودة يوم طبخت أحشاء ابن المقفع أمام عينيه ، و سل لسان ابن السكيت. وإلا لملأنا الفيسبوك بتلك الصور لنوصل لكم نفس الرسالة ، وهي أنكم تستحقون ما تفعله الولايات المتحدة و روسيا و فرنسا وبريطانيا واسرائيل فيكم  بحجة أن تاريخ أسلافكم كله دم و إجرام وقطع رؤوس وأيادى وأرجل على خلاف وإغتصاب نساء وبيعهن فى أيواق النخاسة فى سوق عكاظ واليمن والشام وغيرها وإحتلال ارض وسرقة الأموال وغيرها  من الموبيقات.

***************************************

 القضاء علي الإرهاب يتطلب غلق المساجد وطرد الأئمة

قالت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، يوم السبت 14 نوفمبر 2015، عقب العمليات الإرهابية التي هزت فرنسا، أن القضاء علي الإرهاب والأصولية الإسلامية في فرنسا، أصبح واجباً، ويتطلب غلق المساجد الراديكالية، وطرد الأئمة المُتعصبين المُتطرفين، وسحب الجنسية الفرنسية منهم. وأضافت "لوبان" أنه أصبح واضحاً أن أعداء فرنسا، هي البلدان التي ترعي هذه الأنظمة. وطالبت "لوبان" أن تكون فرنسا أكثر حسماً وحزماً في حماية حدودها لتجنب دخول خلايا إرهابية. مارين لوبان ابنة زعيم اليمين الفرنسي الراحل ومرشحة الرئاسه الفرنسيه القادمه تفجر تصريح من العيار الثقيل :  -- هل يلزم قتل 127 فرنسي لكي تستطيعون أن تفهموا ما يجري بسوريا !!! ..  -- هل يلزم حرب يوم واحد على باريس لكي تشعروا ماشعر به السوريون من حرب عليه لخمس سنوات قضت !!! -- هل أشكر فهمكم وإحساسكم ومشاعركم وإنسانيتكم المتأخره ؟؟؟ .. -- أم أشكر داعش لأنها ساهمت بقتل أبنائكم لكي تسمعوا أصوات أمهاتنا الثكلى ونسائنا المعزبات في الأرض ؟؟؟ = وأخيرا صرخت مارين لوبان وقالت : " إما أن نكون مع الأسد أو مع داعش "..

*****************************************

بابا الفاتيكان يندد باستخدام "اسم الله" بتبرير العنف

 للمرة الثانية ندَّد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بهجمات باريس الإرهابية، واصفها إياها بـ"التكفيرية"، مُعرِبا عن "رفضه لاستخدام اسم الله في تبرير أعمال العنف والكراهية". وذلك في كلمته، اليوم، في ميدان القديس بطرس بروما.وأضاف: "أتعجب كيف يجرؤ المرء على تبني وتنفيذ مثل هذه الأحداث المروعة"، وتابع: "طريق العنف والكراهية لا يحل مشاكل البشرية، واستخدام اسم الله لتبرير هذا الطريق كفر"يُذكر أن هجمات "باريس" الإرهابية، الجمعة الماضي، أسفرت عن مقتل 128 شخصًا تقريبًا، في 6 مواقع مختلفة بالعاصمة الفرنسية.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

السعودية تحظر إطلاق أسماء على المواليد

حظرت الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية استعمال 50 اسما للمواليد الجدد بالبلاد، وذلك بسبب تعارضها مع العادات والتقاليد الاجتماعية أو الدينية، أو لأنها أجنبية.
وأوضحت وسائل الإعلام السعودية، أن وزارة الداخلية أصدرت قائمة تضم أسماء محظورة، يمنع على الآباء والأمهات أن يطلقوها على مواليدهم الجدد.
وتضمنت الأسماء المحضورة كلا من "عبدالرسول، عبدالناصر، عبدالنبي، عبدالعاطي، جبريل، ملكة، مملكة، ملكتينا، إيمان، بيان، لوران، مملكة، سمو، أمير، لارين، كبريال، لورين، بنيامين، ناريس، يارا، سيتاف".
وأضاف موقع "روسيا اليوم"، أن الإدارة العامة للأحوال المدنية في السعودية، بين فترة وأخرى، تجدد تشديدها على منع تسمية المواليد الجدد للمواطنين السعوديين ببعض الأسماء، وكانت نشرت قائمة مشابهة في مارس من العام الماضي.

*****************************


المغالطات التاريخية لشيخ الأزهر – د. وجدي ثابت

فى جهل كامل بالتاريخ الاوروبى أكد شيخ الأزهر ان التقرب من الديانة المسيحية فى الغرب تسبب فى التخلف والجهل و عندما اقترب الغرب من المسيحية فى العصور الوسطى ،تخلف. وعندما ابتعدوا عنها تقدموا فى عصر النهضه و عصر التنوير ، بينما العكس هو الصحيح بالنسبه للاسلام و المسلمين : انهم تقدموا فى العصور الوسطى اذ اقتربوا من الاسلام و حين ابتعدوا عنه فارقهم التقدم !!!!
ردا على ذلك بإختصار :
اولا. لم تكن العصور الوسطى الأوروبية عصور اضمحلال كما هو شائع فقط عند الجهلاء غير قادرين على التثقف باى لغة من لغات الثقافه الاصيلة اى اللاتينيه كالاسبانيه و الايطاليه و الفرنسيه . فليس ذنبنا انهم حددوا ثقافتهم و اتساع معرفتهم بثقافه واحده و لا يدروا اى شئ عن الثقافات الاخرى التى يتحدثون عنها. و على الرغم من ان شيخ الازهر حصل على درجه علميه من فرنسا الا انه مثل غيره من المبعوثين غير قادر على استيعاب جذور الثقافه الفرنسيه و لغتها حتى اليوم و لا حتى قادر على التعبير بها بطلاقة. فلو قرأ لعرف ان العصور الوسطى فى فرنسا التى ارتبطت بالمسيحية قد شهدت تشييد اكبر الكاتدرائيات و تطوير فن و أسس البناء و الزخرف المعمارى من الطراز الجوطى ، و فن النحت ، كما شهدت تطويرا هائلا فى تصنيع الماكينات الزراعيه لاول مره ، و ظهور ارهاصات التصنيع و آليات الميكنه الاولى، ومنها الطباعه فى صورة بدائيه، و لا نغفل النهضه العلميه غير العاديه بالنظر الى الحقبه التى نشأت فيها اول جامعات فى اوروبا فى القرن الخامس عشر بفرنسا، هذا فضلا عن نشأة صور للادب الفرنسي و كتابات باللاتينيه ابرزت حجم الثقافه و الفلسفه الاوروبيه و من اهم رموزها توماس الاكوينى وهو من اكبر فلاسفه هذه الحقبه و كان راهبا فى دير الدومينيكان. فالحقبة المسيحيه التى سيطرت على القرون الوسطى كانت حقبة ثراء فكرى و حضارى فى اوروبا على عكس ما هو شائع عند جهال قومنا .
ثانيا . اما عن عصر النهضه (من القرن ال XV -XVII) فهو يسبق عصر التنوير الذى بدأ فى القرن الثامن عشر ! و لا يمكن الخلط بينهما. ففى عصر النهضة مازالت اوروبا مسيحيه و معظم تابلوهات فنانى تلك الحقبة تعبر عن الفن المسيحى و ارتقاء الفن فى ذلك الوقت لارتباطه بتمثيل الحقبة و الشخصيات المسيحية . و هذا على النقيض التام لما أكده شيخ الازهر. انها حقيقة تاريخية بديهية يعرفها الجميع فى اوروبا. تماما كالحقيقة التى تليها : أن الذى ثارت عليه اوروبا فى القرن الثامن عشر ( اى فى عصر التنوير ليس فى عصر النهضه ) هو سلطان الدين داخل الدوله و اختلاط الدين بالسياسه و سطوة الكنيسة على نظام الحكم و ضرورة الفصل بين الدين و الدوله و ان مصدر التشريع هو العقل الانسانى و ليس الدين و أن العقل وحده هو المصدر الملهم للقانون و ان قواعد العدالة و القانون الطبيعى يكشف عنها العقل و ليس الدين !!! هذا هو عصر التقدم الذى شاد به فضيلة الشيخ ! فهل يرضى به فى مصر ! و إلا فيما كانت كل تلك الحرب حول المادتين الثانيه و الرابعة من الدستور ؟ اليست كل هذه الافكار هى عكس ما ينادى به الاسلاميون بما فى ذلك شيخ الازهر ذاته ؟
ثالثا. حقيقة الامر ان ما يعتقده المتحررون الاوروبيون و اصحاب الفكر هو ان الدول التى تمردت على سياسة الكنيسه و سطوتها ( و ليس على الدين كما قرر الشيخ الطيب فى خلط بين) وأدارت ظهرها للكنيسه “نمت وترعرعت”. حقيقة الامر ، ان الدول التى لم ترهب علماءها بالدين و لم تصنع وصاية عليهم من اخرين بحجة حماية الدين هى التى نمت و تقدمت . حقيقة الامر ، هى ان المسيحيه كانت فى اوروبا مصدرا لالهام الكتاب و المفكرين و الفلاسفه الم يقرأ علماء ازهرنا – قبل ان يحقروا ما يجهلوه لا سيما من درسوا فى فرنسا- اعمال الاديب جورج برنانوس ليعرفوا البعد المسيحى فيها ؟ الم يقرأوا ” مدينة الله” للفيلسوف اغسطينوس و نظرياته فى الحرب و الجمهوريه و العداله ؟ من اى حقبة كان هذا الفيلسوف ؟ ألم يقرأوا بليز باسكال و فكره الرفيع و حكمته و تحليله الرائع عن الايمان و عن العقلانية ؟ انه بسكال القائل : الايمان ليس ضد العقل و انما فوق العقل ! فى اى عصر كان باسكال يا مولانا ؟ الم يقرأوا جاك ماريتان و مؤلفه عن حقوق الانسان و الديمقراطية فى الفكر المسيحى الذى صدر اثناء الحرب الكبرى ؟
رابعا . دول اوروبا كانت من وعثاء الحرب الكبرى و قامت على اكتاف مفكرين مسيحيين امثال من سبق ذكرهم و لم يقرأ للاسف مثقفونا شيئا مما كتبه هؤلاء العمالقه و يكتفون بترهات الكلام الغث حول اكل لحوم البشر و قتل تارك الصلاه و خلافه ! و من جانب آخر، لا اعتقد البته ان البلاد الاسلاميه قد ابتعدت عن الاسلام فى الوقت الحاضر. على العكس فلا نكاد نشهد عصرا قامت فيه حركات اسلاميه اكثر من هذا العصر . و اكثر العصور اذ نجد للاسلام صوت و سطوه هو السنوات الاخيرة و الجيل الحالى . فارتباط المسلمين بدينهم حاليا يتناسب تناسبا عكسيا مع التقدم الذى تحدث عنه الشيخ الطيب . فاليوم نشهد قوة ضغط و تاثير الدين الاسلامى على ثقافة شعب و سلوكه ، و ايضا على القرار السياسي ، و مع ذلك فبلادنا من اكثر البلاد تخلفا و فسادا ، و كأن الاقتراب من الاسلام يؤدى الى نتيجة عكسية تماما على نقيض ما يقول الشيخ الطيب : اقصد هنا ان الاسلام السياسي فى مصر يشبه الى حد كبير تجربة فرنسا مع الثورة الفرنسيه التى اطاحت بسلطة الكنيسه و الدين بسبب ما سببته من خراب و ظلم بين يعبر عن طيش جامح من بعض رجال الدين
خامسا . حقيقة ما حدث فى الغرب ان العلماء و المفكرين انفصلوا عن الفكر الدينى و فكروا بحريه دون خشية التكفير كما يحدث عندنا و دون الخوف من تهمة ازدراء الاديان كما يحدث عندنا ايضا ، و النتيجه انهم تعلموا من اخطائهم و نموا و ارتقوا حين خرجوا عن وصاية رجل الدين و قبول فكرة المساواه فى الكرامه و العلم و المعرفة و قدرة العقل البشرى على التعرف على القيم بلا وسيط خارجى. هذا، كما لا يجب ان نغفل الاضطهاد الذى لاقاه فلاسفه و علماء المسلمين فى القرون الوسطى من قوى ظلاميه تماما كتلك التى نعرفها اليوم فى مصر و لا يمكن ان نغفل الحرب التى تعرضوا لها من ثلة من ارباب الرأى الغريض و الفكر المريض. فاذا ما اجتهد باحث فى تعريب مصطلح او تأصيل مقترح فهم بما يقول مستهزئون و ان ذكروا لا يذكرون ! الا يتدبرون الحق ؟ الا ساء ما يحكمون. ختاما ، إن الداء القاتل فى مصر هو انعدام الرغبة فى التعلم و تقصى الحقيقة و الخوف منها و التمسك بالخطأ الشائع و تفضيله على الصواب المهجور ، من أجل حماية كبرياء زائف و زهو فارغ و التشدق بماض قد درس كل من صنعوا امجاده اضطهدوا و شنت عليهم انكى الحروب و اكثرها خسة. كفى عبثا بعقول المصريين كفى عبثا بالتاريخ احمد الله اننى قضيت اللوامة رغدا و اديت الامانة سددا و ما إتخذت المضلين عضدا.
د. وجدى ثابت غبريال كلية الحقوق و العلوم السياسية جامعة لاروشيل- فرنسا
* “هوذا ارسلكم كحملان وسط ذئاب ” *”هوذا الحجر الذى رزله البناؤون قد صار رأسا للزاوية”

*******************************

علي عويس يكتب: عفوا يا شيخ الأزهر .. بل تقدموا بمسيحية المحبة والسلام!
نوفمبر 21, 2015
الباحث والكاتب/ علي عويس
تستطيع أن تستلهم من الخرافة كما تشاء … وتستطيع أيضا أن تكتب أنهارا من هراء على ورق أبيض تتلوه أمام الكاميرات!
سيظل الناس تستمع لك دون أن تصدقك … ثم بعد قليل تنصرف وهي ملئيه بالسخرية من منطقك..!
هذا بالضبط ما يحدث عندما يكون هناك بيانا غير مشدود بوقائع وسطورا غير مرتبطة بواقع…!
حدثنا فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن العلم والعلماء الذين يفتخر بهم وقد صدروا العلم للعالم عندما كانت ظهور الأمة كما يحكي مسنودة إلى القرآن والسنة على عكس الغرب الذي تقدم بعدما قطع علاقته بالدين …!!
وهي مغالطه فندناها فيما سبق بعدة مقالات إذ لم يكن هناك في كل تاريخنا نهضة علميه تشرف عليها مؤسسات الدولة وتدعمها وتمدها بأسباب الرقي والبقاء وإنما كانت جهود علمائيه فرديه متناثرة ومطارده وتظل مدينه بوجودها لفرق المسلمين التى يكفرها مذهب السلفيه الذي يعيش بالأزهر اليوم فابن سينا مثلا محسوب على المذهب الإسماعيلي الفاطمي وجابر ابن حيان على مذهب الشيعة الإماميه وعليك أن تعد باقي العلماء الكبار كالفارابي والخوارزمي والكندي وغيرهم في جميع المجالات ومنها الأدبية أيضا لتوزعهم على كل الفرق من غير المذاهب التى تعيش اليوم في الأزهر والذي يتشدق بجهود لم يكبرها وعلم لم ينشره عندما استغرقوا كل تاريخنا في حروب المذاهب والطوائف وتكفير أمثال هؤلاء العلماء ومطاردتهم…!!
نسي شيخ الأزهر أن الحضارة هي كل ما أنتجته فاعليه الإنسان وليس سيفه ولا يمكن أن يُعتبر التمدد العسكري في الأرض حضارة عندما لا يكون منتجا للتحضر ومؤسسا لقيم الحريات ومنظما لشئون الدول ومرتقي بحياة الأفراد والأسر وهل يقع وضع كهذا بجوار أسواق النخاسة التى تتاجر بأجساد وأرواح أبناء آدم الذين كرمهم الله..؟
الحقيقة أنها كذبه كبرى حاولت أن تجد لها نطاق من بريق ينشر حولها كل ريق بمزيد من الحكاوي ولو كان التحضر بالتمدد العسكري لكان جنكيز خان باني أعظم حضارة ولكان السلاجقة العثمانيون الذين احتلوا نصف العالم رجال الحضارة الأول على عكس الحقيقة …!!
الحضارة هي حالة الحضور الإنساني في أوج معانيه وحضور الإنسان داخل إنسانتيه باستحضار وعيه النافع لمسيرته ولا يمكن لهذا الأمر أن يكون متوفرا بتاريخ قُطع فيه ابن المقفع لأشلاء يأكلها وهو حي تحت عين الدولة وسحب فيه لسان بن السكيت من القفا وذبح فيه الجعد بن درهم أسفل المنبر ثم حرق الحلاج ونثر رماده من فوق مئذنة بغداد ولم تكن الجرائم إلا في آراء فكيف كانت حضارة تلك التى تحاصر فيها وجهات النظر ..؟
أما ابن رشد فقد اسقطموه يا مولانا عندما طعنه الغزالي الأشعري الشافعي الصوفي فقدمتموه مع عدوه بن تيميه بينما تركتم ابن رشد في غياهب السنوات المنسية ومن هنا بقيت جامعاتكم مع وجود الكتاب فيها والسنه حولها وإشرافكم الذي لا يغيب عن أفكارها لا تحرز مكانا بجوار حتى جامعة كولومبيا …!!
ثم هانحن بين يديك يا شيخ الأزهر … وأنت بنفسك تحصل لمؤسستك الأزهرية على عدة مليارات من ميزانيه الدولة وتحكم جامعة مترامية الأطراف والإمكانيات والكتاب مسنود إليه ظهرك وناظرة إليه عينك مع طلابك من كل جنس ونوع… وتحت يديك مناهج البحث وقدرات الفحص والدرس ما الذي منع جامعة الأزهر أن تكون مكان هارفارد أو أكسفورد أو كامبريدج بربك … ما الذي زحزحها حتى لا تكون حتى بين ال500 جامعة الأولى في عالمنا ….؟
هو وهم يكبر ويعيش فقط على الازدراء بنفس الطريقة التى تؤمن بها داعش وتنظر إلى الأشياء …!
حين تزعم أن الغرب إنما تقدم بعدما أعرض عن المسيحية وكأنها ديانة تجلب التخلف على عكس ما تراه في تاريخك من أن تخلف المسلمين اليوم بسبب ابتعادهم عن دينهم …!!
لا يليق يا شيخ الأزهر أن تعرض هكذا بالمسيحية الطيبة التى قامت في العصور الوسطي شعوبها ضد هيمنه الكهنوت الذي لا يؤمن بحقيقة المسيحية التى جاءت سطورها القيمة مكثفه في موعظة الجبل التى تسيل محبه ووفاء لتكون بين القلوب أولا ومن القلوب تصنع الدول التى كتبت بدساتيرها بوحي من استقامة ومحبه…!!
وبالفعل عندما راجع رجال الكهنوت دورهم وعاشوا بصدق للمحبة داخل كنائسهم وأديرتهم … تم بناء الدول على روح مسيحيه تحترم الاختلاف وتؤمن بالتنوع وتحمي الحرية ولا يمكن أن تدعوا على غيرها بالهلاك آملة من الله أن يمكنها من رقابهم كما يفعل مشايخنا في مساجدك العامرة يا مولاي …!!
وهذا ما نطالبهم أيضا به … أن يتوقفوا عن دور الكهانة ويقفوا عند حدود التوجيه الأخلاقي للأمة كي تنهض كما نهضت أوروبا وغيرها من الأمم ..!!
فداخل منظومة التآخي والتعاون التى هي أصل مسيحي ترابطت الأمة المسيحية وانتشرت فيها الفنون والصناعات حول روح مسيحيه لا يمكن أن تفرض على المجتمع نطاقات من المحرمات التى تعرقل الملكات …
فليست المسيحية شبكه للتشريع بل هي شباك للمحبة والتسامح والتعاون ومنها يشرعون الأسس التى تنجح حولها الدول وينتشر بها الأمان وتزدهر المواهب ..
ومن هنا فالقول بأن التقدم الغربي عدو للدين ليس صحيحا كون كثير من آباء النهضة الأول معظمهم كهنه وفلاسفة لاهوت ولا زالت أوروبا محروسة بقيم المسيحية التى تجعلها غير قادرة على تصدير إرهابي واحد مفخخ كي يفجر عشة دجاج .!!
لقد هالني يا شيخنا الجليل ما أقدم عليه قداسة البابا فرانسيس في الخميس الثاني من إبريل 2014م حيث قام بابا الفاتيكان بغسل أقدام 12 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبيلها بشفتيه من بينهم رجل مسلم من ليبيا ، وذلك أثناء القداس الذي أقيم في إحدى ضواحي العاصمة الإيطالية روما التى يتوعدها إرهاب داعش السلفي …!!
هذا وأفادت مصادر بأن أعمار المعاقين الذين قبّل بابا الفاتيكان أقدامهم تتراوح ما بين 16 و86 عاما ، بينهم 3 أجانب أحدهم مواطن ليبي مسلم يُدعى حامد ويبلغ من العمر 75 عاما ، وهو يعاني مشاكل عصبية حادة ….!!
فإن لم تكن هذه أحد القواعد الصلبة التى يُبنى عليها التقدم فعلى أي أساس بربك يقام بناء يرضى الله عنه ويباركه هل بالخنجر الكولومبي المرفوع بيد داعش أم بالحزام الناسف حول جسد راعيه البقر بحي سان دوني في فرنسا سيقام بناؤنا…؟
يا مولاي – لم يكن هذا فقط هو فعل رأس المسيحية ورؤوسها في الخير سواء …!
هو أيضا فعل عوام الناس حين أصبحت المسيحية التى تعيش بضميرهم قادرة على إزالة الأحقاد ونشر السلام بشكل متواصل فهل سمعت عن الأم المسيحية التى ذهبت بعد عام من مقتل ابنها بطلقات نارية، إلى المجرم الذي جعلها تعاني كثيرًا. كي تزوره في مركز الشرطة. وأمسكت به بكل رفق وقالت له: ” أسامحك أنا مسيحية ، وأنا اغفر لك”. عندها تفاجأ “اليسون” من كلمات الأم وحاول أن يبعد أنظاره عنها ، لكنها أمسكت بوجهه وحثته على النظر إليها عدة مرات، وقالت له: ” سوف أصلي من أجلك. سوف تجد الله الذي أخدمه “، وتابعت: ” أنا لا أكرهك “. بعد ذلك قامت بالصلاة من أجله قبل مغادرتها: ” يا رب كُن مع أليسون أينما كان ، لا تتركه ولا لحظة ، يا رب ، المس روحه وآسي والدته ، التي يجب أن تعاني كما عانيت …!
هذه هي المسيحية التى لازالت تعيش بضمير الناس تنشر رحمتها في بلادهم وتصنع مجدها في نهضتهم وتفانيهم فيما جامعة الأزهر التى تحكمها يا مولاي تفشل في إحراز مكانه علميه تليق بعظمة دين تمثله جاء على حقيقته رحمة للعالمين.
يا شيخ الأزهر التشخيص الصحيح بداية جادة للإمساك بالطريق … بدلا من تسفيه تاريخ قوم مجتهدين وتأليف تاريخ لنا لم تراه أبدا أيامنا

 

 

 

This site was last updated 11/22/15