Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إضطهاد الحكومات المصرية المتعاقبة لدير الأنبا مكاريوس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 6219
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
شهداء الخصوص
أتباع الشيطان
الحاكم بأمر الله
التقرير النصف سنوى
الجزء الثانى من التقرير
حركة تمرد
الشعب المصرى يسحق
نبوءة نوستراداموس
ظــن وشــــك يحركان الغرب
صور من الأراضى المقدسة
معلولا تتكلم بلغة المسيح
أمن المنيا له علاقة مشبوهة
رسالة إلى وزارة الهجرة
الإنتهاء من تجميع الأناجيل الأربعة
العثور على جثة إسكندر دوس
تزوير فى دستور مصر
التبشير هو أمر إلهى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
التقرير الربع سنوى
العالم يحتفل بموت المسيح
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
الوضوء بالدم
الإنجيليين والبروتستانت
إيهاب غطاس أول شهيد
صحيفة  ‫ شارلي ستصدر
حزب النور السلفى
التقرير السنوى
الإسلام هدم كنيسة القيامة
تاريخ العرب الهبــــاب
الشهداء الأقباط إختاروا الموت
بيان غريب وعجيب يصدره البابا
إضطهاد رهبان ودير الريان
Untitled 7502
Untitled 7503
Untitled 7504
Untitled 7505
Untitled 7506
Untitled 7507
Untitled 7508

إضطهاد الحكومات المصرية المتعاقبة لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان

الطرف الرابع يريد الإستيلاء على العيون

 

 

كتب المنتصر محمد رحومة

مجنونة بحب يسوع
الدكتورة فاتن فتنت المسكونة .. بنتها الدكتورة المتنصرة : يا ماما اهدي شوية ٠٠ !  قررت ان تتحدي بنتها وزوجها المتنصران وامسكت الكتاب المقدس
لتقرأ شيئا بسيطا تكشف لهم ضلالهم فلم تترك الكتاب الا بعد ان قرأته كله !!! لم تكمل عامها الاول مع يسوع ولكنها لا تستطيع ان تسكت حاولوا معها كثيرا الا تتكلم مع اخوتنا المسلمين خاصة اولادها ذوي المراكز الحساسة لكنها تقول : انا في الخمسينات خلوني اعوض يسوع عن كل يوم قضيته في الضلمة خلوني ارفع اسمه واعلن مجده .. قلت لاولادها .. هذا ما نريده من المتنصر ٠٠ عاوزين العينة دي ٠٠ مولعين نار .. تحياتي اليك يا مجنونة يسوع .. الرب يبارك حياتك والخدمة هنا تحتاجك
 

**********************************

عـاجل - الإعتداء على أهالى شهداء ليبيا

جدد مئات المسلمين تظاهرهم 27/3/2015م في قريه ''العور'' التابعه لمركز سمالوط في محافظة المنيا احتجاجًا علي بناء كنيسه شهداء الايمان والوطن التي امر الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشائها تكريمًا لارواح ضحايا القريه العمال الـ21 الذين قتلتهم عناصر تنظيم 'داعش فبراير الماضي في ليبيا وفيما افاد شهود عيان ان عدد من سيارات النقل توافدت علي القريه ونقلت شباب للانخراط بالتظاهره بهجوم باسلحة نارية علي كنيسه لسيده العذراء بالقريه واطلقوا النيران بشكل كثيف صوب الكنيسه في محاوله لاقتحامها وحرقها الا ان الاهالي تصدوا لهم.قال القمص اسطفانوس شحاته وكيل مطرانيه سمالوط للاقباط الارثوذكس انه تلقي استغاثات من اقباط القريه اكدوا خلالها ان القس مقار عيسي راعي كنيسة السيدة العذراء بقريه العور وبعض افراد اسرته محاصرين داخل الكنيسه التي اغلقوا ابوابها خشيه التعدي عليها من قبل المتظاهرين واضاف انه عقب فشلهم في اقتحام الكنيسه قاموا باحراق سياره احد الاقباط بالقريه هاجموا عدد من منازل الاقباط

**********************************

أطراف مشكلة دير الريان

هاجمت الحكومات المتتالية الأديرة الفبطية وفى هذه المقالة ما حدث من الجيش والوزارات المختلفة من إضطهاد للأديرة القبطية فى مصر وفيما يلى الأربعة الأطراف المرتبطة بالإضطهاد لدير الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان (1) الحكومات المتعاقبة : المعروف أن جميع الوزارات يحركها موظفين ينتمون للإرهاب الإسلامى لأن الوزارات جميعها مخترقة من ألإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم منذ أكثر من 30 سنة ويريدون شق طريق فى منتصف الدير مع أنه يوجد طريقين بديلين أحدهما يوفر 36 مليون جنية والآخر يوفر 50 مليون جنية والصحراء واسعه شق طريق فى أى مكان ولا تشق دير وتعتدى على المكان والهدوء حوله (2) الكنيسة (3) رهبان دير الأنبا مكاريوس (4) هناك طرف رابع له مصلحة فى الإستيلاء على العيون المياة النقية التى يستخدمها الدير فى رى مزرواعاته من هو هذا الطرف ؟ لا أعرف أنه مجهول حتى الآن وهو يختفى وراء هذه المشكلة والدولة فى الوقت الذى تمنع الدير من البناء بحجة أن المكان محمية طبيعية وفي نفس الوقت سمحت الحكومة لرجل أعمال ببناء حمام سباحة ومبنيين واستراحة . فإذا كانت الحكومة تسمح بهذه الأبنية وكذلك  وجود قريتين يمتد فيهم البناء فى المحمية فلماذا تستكثرون على رهبان الدير أن يعيشون فى هذه الصحراء والدير انشئ قبل أن تكون هناك محمية طبيعية بل قبل هذه القرى وكذلك الإنشاءات الحكومية ومنها أماكن حربية لا تستعمل وقبل أن يكون هناك إسلام  أن الدير يا بلد موجود من القرن الرابع الميلادى  .

ومن الواضح أن شق الطريق سيقسم الدير إلى نصفين نصف به ألابار والنصف الثانى به بئر مائة مرة وقد تسبب فى إصابة رهبان الأب متى المسكين  بالفشل الكلوى وامراض أخرى والمعروف ان هذه الآبار كان يستقى منها الرهبان من القرن الرابع الميلادى والطرف الرابع  الذى يريد أن يقيم إستراحة أو فندق على منطقة العيون التى يضع عليها الدير يده الآن يعتقد أنه على علاقات واسعة فى الجهات المختلفة وهاصة المحافظة ونحن نعرف ان هذه العلاقات تتم بالرشاوى  -  والطريق الذى تريد أن تمدة الحكومة مع وجود بديلين يشجعه المنظمات الإرهابية العاملة من داخل الحكومة والطرف الثالث وما سيحدث فى النصف المقتطع من الدير إذا أقاموا إستراحات أو فنادق إستضافة السياح  .. ألخ وهذا سيؤثر على حياة الإنعزالية التى ينشدها الرهبان كما الطريق سيؤدى إلى عدم الأمان من قطاع الطرق والعرب وغيرهم  - ولكن تبقى علامة إستفهام كبيرة حول موقف الكنيسة القبطية من دير الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان بالفيوم والذى إختلف عن موقفها فى غالبية العصور التاريخية السابقة لحبرية البابا تاوضروس وهذا يحتاج إلى مقالة أخرى..  

****************************

الجيش هاجم دير الأنبا بيشوى

لا تنسوهم  الشهيد يوسف نادى عزيز ...الذكري الرابعة شهيد هجوم الجيش علي دير الانبا بيشوي في 23 فبراير 2011 ...اصيب يومها وانتقل من ارض الاتعاب في 26 مارس 2011 يوسف نادي .. شاب قبطى من الفيوم .. لم يكمل الثلاثين عاما من مواليد 1984مرتبط منذ حداثته بالكنيسة وخادم نشط سواء فى سنورس او فى مكان دارسته بالقاهرة .. احب القداسات والتسبحة وارتبطت روحه باديرة الاباء ..وفي 23 فبراير 2011 كان في خلوة روحية في دير الانبا بيشوي ويومها هجم علي الدير قوات من الجيش تتكون من سبع مدرعات وعدد من العربات ونحو مئة فرد امني مسلحين ...وكان الهجوم بدعوي هدم سور قام الدير ببناءه حول ارض تحيط بالدير الاثري ... الارض ملك الدير والامن قال بالحرف للرهبان بعد انسحاب الداخلية ايامها ..احموا انفكسم ..فقام الطير ببناء سور من الطوب الابيض حول ارضه ...وفؤجي الجميع بهجوم قوات الجيش يومها وكمية الذخيرة التي تم اطلاقها نحو الدير .. يوم الحادث خرج يوسف نادي مع الرهبان والخدام والعمال علي صوت المدرعات وطلقات الرصاص وهو شىء غير معتاد عليه فى هدوء البرية وخرج يرى ما يحدث فاصابته رصاصات الجيش فى بطنه وسقط نازفا .. وتم نقله لمستشفى الانجلو فى القاهرة وهناك تمت ازاله الطحال له ثم جزء من القولون وظل اكثر من شهر بين الحياة والموت .. لكنه كان مبتسما راضيا رغم ان والده متوفى وفى رقبته ام واخت وحيدة ليس لهما سوى يوسف وشاء الرب ان ينقل يوسف اليه بعد ان اكتلمت ايام غربته فى 26 مارس 2011 رحل يوسف ومضى الى السماء حاملا اتعابه و مكللا باكاليل الشهادة والبتوليه .. ربنا موجود يرى ويسمع . فى صباح يوم الأربعاء 23 فبراير 2011 قامت مجموعة من القوات المسلحة (سبعة مدرعات و عربات للشرطة العسكرية و عدد من الأفراد لا يقل عن مائة فرد بتسليح كامل ) بالأتى هدم سور صغير فى مواجهة الدير الأثرى قام الدير ببنائه لحماية الدير بعد أحداث 25 يناير وهروب كل أفراد الشرطة من أمام الديروتخليهم عن حمايته حتى بعد أن طلبنا منهم الحماية و كان ردهم (إحموا أنفسكم) على قطعة أرض صغيرة تم تقديم طلب بها عدة مرات للأجهزة المختصة أنذاك و تم البناء على مرآى و مسمع من أفراد القوات المسلحة المسؤلة عن تأمين المكان وقتها ضرب كميات هائلة من الزخيرة الحية و الطلقات الصوتية و المطاطية وقذيفتان RBJ خاصة بالتدريب العسكرى (لدى الدير أغلب الفوارغ الناتجهة عن ذلك) على الرهبان و العمال العزل الذين خرجوا ليروا ما يحدث لديرهم . مما أسفر عن أ-إصابة أحد الرهبان  تحت الرعاية بمستشفى الأنجلو أميريكان ب-إصابة أربعة شباب من العاملين و الذائرين للدير بجروح خطيرة وتم نقلهم لمستشفى الأنجلو أميريكان وأحدهم أجريت له عملية إستئصال الطحال و أخر إستئصال الكلى اليمنى لوجود ثلاث طلقات بها و الأخرون أصيبوا اصابات نافذة ما بين طلقات نارية و جروح قطعية . تم التعامل مع الرهبان بمنتهى العنف و الإهانة و الألفاظ النابية حتى وصل الأمر لإحتجاز إثنين من الأباء الرهبان و إقتيادهم معهم لمكان لا نعلم عنه أمر (كما المجرمين ) ومعهم ثلاث من المدنيين المتواجدين بالدير وقتها.

**************************

البابا شنودة يحل مشكلة دير الأنبا أنطونيوس

يحكي لنا قداسة البابا شنوده الثالث القصة الحقيقية الكاملة: "الدير وضع يده على مساحة من الأرض، اعتبرها المحافظ أنها من أراضي الدولة، وأراد أن يهدم السور المحيط بالأرض في الحقيقة أريد أن أقول أن المنطقة صحراء وجبل.. أي هناك ملايين الأفدنة في الصحراء والجبل.. والدير لا بُدّ له حرم وهو "حرم الدير" مثلما نقول "الحرم الجامعي"، حتى يحفظ للرهبان هدوءهم الذي تركوا العالم وانقطعوا في الجبل من أجله. وحتى المنطقة في كتب التاريخ كانوا يطلقون عليها "جبل أنطونيوس"، لأن سكن فيها الأنبا أنطونيوس Saint Anthony منذ 17 قرنًا من الزمان ودير الأنبا أنطونيوس هو أول دير في العالم وهو أب جميع الرهبان وهو أب الرهبنة كلها وكل زعماء الرهبنة وآباء الرهبنة في العالم كانوا من تلاميذه أو من تلاميذ تلاميذه فيجب أنه كانت توضع هذه المسألة في الاعتبار أما من جهة أملاك الدولة فهذه مسألة نحن نعترف أن كل شيء أملاك الدولة ولكن الأمر بالتفاهم. مثلًا.. أنا قبل الأسقفية كنت راهب أعيش بمغارة في الجبل فهل كان يستطيع أحد أن يأتي ويقول لي: "إنك تعيش في أملاك الدولة ولماذا تقيم بهذه المغارة، وبأي صفة" أو يخرجونني منها، أو يجعلونني أدفع "خلو رجل"! هذا كلام غير معقول! فكنت أقيم في أملاك الدولة، وأنا والدولة واحد.. "كلنا بتوع الدولة".. ونفس الكلام يُقال على أبونا عبد المسيح الحبشي وكل الرهبان الذين يسكنون في مغارات بالجبل، ويوجد كتاب "يوحنا كاسيان" الذي نشر الرهبنة في بلاد الغاب "فرنسا"، قال فيه أن المسافر من الإسكندرية إلى أسوان كان صوت التسبيح والصلاة لا ينقطع من أذنيه طول الرحلة من أجل كثرة الساكنين في المغاير والجبال وشقوق الأرض على طول الطريق من الإسكندرية إلى أسوان في الصحراء. وبُنِيَت الأديرة على أراضي الدولة في عهد الدولة الرومانية (مع ملاحظة أنها كانت صعبة جدًا)، ولم يعترض أحد على هذا.. بل كانوا ينتفعون بصلواتهم.. الإمبراطور قسطنطين أرسل جواب من الأنبا أنطونيوس، لكي يراه أو على الأقل يصلي من أجله على أية الأحوال، كانت الأمور من الممكن أن تمر بالسهولة وليست مسألة أراضي الدولة .. فالدولة لنا ونحن للدولة ولم نفترق عن الدولة وعلى أي الحالات، لو اشتدت الأمور، فالأمر بسيط وهو أننا سنشتري الأرض وندفع للمحافظة ثمن هذه الأرض... وهذا ما يحدث في جميع الأديرة.. فعلى الأقل هو إيراد للمحافظة لم يكن في الحسبان! هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا لكن المسألة دخلت في دور صعب.. ودخلت القوات تتحرك إلى سور الدير لهدمه، وكان الأمر على وشك حصول تصادم ومواجهة وقتال بين الرهبان والمحافظة نشكر السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية أنه أمر أن القوات ترجع. عندما أصبح الأمر أمر مصادمة فرجعت القوات وأمر الرئيس بتكوين لجنة للتفاهم في هذا الأمر. كانت الرئيس في ذلك الوقت في الإسكندرية في مقابلة السلطان قابوس واجتمعت اللجنة في محافظة الإسكندرية. (ستجد في قسم الوصلات هنا بموقع الأنبا تكلا مواقع دير الأنبا انطونيوس) وقد كانت مكونة من محافظ الإسكندرية ومن محافظ البحر الأحمر التابع له المنطقة التي بها الدير والوزير مصطفى عبد القادر وزير الإدارة المحلية ومن نيافة الأنبا يؤانس نائبًا عني. فوجودا أن الأرض التي داخل الأسوار عبارة عن 500 فدان.. فاتفقوا على أن الدير سيشتري 350 فدان. والـ150 فدان الباقية تزرعها المحافظة غابة شجرية، ولا تُستَخدم في غير هذا الأمر والسور لا يُهدَم فقام الأربعة الموجودين في اللجنة بالاتصال بي في أمريكا في ذلك الوقت ووافقت على هذا الاتفاق الواقع يقول أننا لا نخاف.. والإيمان يقول أننا لا يجب أن تخافوا.. يقول الكتاب "إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي..". ومع حكمة الرئيس مبارك لا نخاف أيضًا شيئًا في المستقبل فاطمئنوا.. دير الأنبا أنطونيوس بخير.. وسور الدير بخير..

*************************

ألإضطهاد الإسلامى والأديرة القبطية

رجل أعمال إستولى على أرض دير أبومقار الأثرية

لم يكن هذه المرة الأولى التى يهاجم الإسلام فيه دير من ألأديرة القبطية فى مصر فى قصة شبيهة لما يحدث لدير الريان فى 22/07/2008 -  الأب يوحنا المقاري قال : المستثمر محمود عمارة استولي علي 1800 فدان من الأرض الأثرية والسؤال لماذا لم تعترض وزارة الأثار؟ لم تعترض أبلغنا رئيس هيئة التنمية بأنه استولي علي 900 فدان وليس الـ 500 فدان الصادر بها قرار التخصيص فقال: «يعني هاعمله إيه؟» قضية صراع مافيا الأراضي علي أراضي الدولة بوادي النطرون امتدت مؤخرا للأرض الأثرية المحيطة بدير الأنبا مقار بعد استيلاء رجل الأعمال محمود عمارة علي مساحة 1800 فدان من الأرض الأثرية، ثم سعيه للحصول علي قرارات تخصيص من هيئة التنمية الزراعية وبموافقات من المجلس الأعلي للآثار. وصدر مؤخرا حكم قضائي لصالح دير الأنبا مقار ببطلان قرار تخصيص مساحة 500 فدان أخري من الأرض الأثرية لصالح المستثمر محمود عمارة ورغم مطالبات خبراء الآثار بالحفاظ علي الأرض الأثرية إلا أن نفوذ المستثمر ظلت أقوي من الجميع. وقال الأب يوحنا المقاري نائب رئيس دير الأنبا مقار  هذه الأرض مملوكة للمجلس الأعلي للآثار، لكنها كانت مقرا لقلالي الرهبان التابعين للدير في القرون الأولي للميلاد، وشاهدا حيا علي تاريخ الرهبنة في مصر، لذلك تم تسجيلها بقراري رئيس مجلس الوزراء عام 1998 في عداد الأراضي الأثرية.ومنذ 6سنوات استطاع عمارة بنفوذه استصدار قرار من محافظ البحيرة وهيئة التنمية الزراعية بتخصيص 500 فدان له، وكان وقتها أبونا «متي المسكين» رئيس الدير علي قيد الحياة فقال: «مش عايزينن يبقي في بيننا وبينه عداوة وبالفعل أرسلنا لمحمود عمارة نطالبه بالحفاظ علي الجيرة وقلنا كفاية إللي أخده ويبعد عن باقي الأرض الأثرية وفي اليوم التالي جاء محمود عمارة إلي الدير بصحبة زوجته الفرنسية ووعدنا بكلمة شرف إنه لن يتخطي حدود الأرض التي استولي عليها ثم استطاع الحصول عليها بقرار من هيئة التنمية الزراعية، لكن فوجئنا به في عام 2005 يطلب منا مساعدته للحصول علي بقية مساحة الـ 1800 فدان من الأرض الأثرية فرفضنا.

****************************

العرب بتاييد أمنى يهاجمون دير أبو فانا

 فى 31/5/2008م إنطلقت من قريه قصر هور عصابات المسلمين المسلحة بالمدافع والرشاشات لتهاجم رهبان دير أبو فانا الأثرىة بالمنيا بقيادة الإرهابى سمير لولو وحرقوا كنيسة الدير ومزرعته وحرقوا قلايات الرهبان وسرقوا الأدوات الزراعية وحرقوا جرار مزرعة الدير ، وقد خطفوا أربعة رهبان هم الراهب مكسيموس والراهب يوأنس والراهب أندراوس وخطفوا أخو الراهب مينا فى محاولة للمساومة الدير بالتنازل عن حقوقهم فى الأرض  وحاولوا إجبار الرهبان على النطق بالشهاداتين وقد تم تعذيبهم وجلدوهم وعندما رفضوا زاد التعذيب وفى النهايه اطلقوا سراحهم مكسورين الأرجل واصيب بطلقات نارية أطلقت من رشاشات سريعة الطلقات كل من : الراهبين باخوم أبافني وفيني أبافني وابونا مكارى والعاملين منير لبيب إبراهيم، ورأفت زكريا أيوب  وشاب إسمه بولس ويذكر أن الاسعاف لم يأتى للدير والمصابين نقلوا بعربات نقل مواشى لتلقى العلاج والراهب باخوم ينزف فى الدير دون إسعاف وفى المستشفى حاولوا البحث عن دكاتره لعلاج المصابين ولم يجدوا وقد ذهبوا بالمصابيين إلى مستشفى ملوى فرفض إستقبالهم وذهبوا إلى مستشفى المنيا العام وظلوا فى إستقبال المستشفى ورفض الدكاتره علاجهم وبيقولوا لهم لا يوجد دكاتره هذه هى الحكومة هل قبضت الحكومة على أحد؟ هل أقامت الحكومة العدل ؟

*****************************

الأمن يهاجم دير الفاخورى 

فى 30/7/2006... فوجىء الجميع فى دير الفاخورى بصعيد مصر باسنا بوصول عربة أمن كبيرة من المركز مكونة من ثلاث رتب أمنية منهم رئيس مباحث اسنا و مساعد مدير البحث الجنائى و عشرات الجنود بمهاجمة و إقتحام الدير على إثر إدعاء بإقامة باب حديد لإستعماله كمدخل للدير! و الغريب أن هذا الباب قائم فعلياً منذ سنة ، و قامت تلك القوة بإعتقال و القبض على بعض زوار الدير حوالى عشرة أفراد  وراهب تحت الإختبار يدعى رومانى و الذى امضى ثلاثة سنوات فى الدير وتم التعامل معهم بعنف وادخالهم الى عربة الترحيلات واقتيادهم للمركز دون أى تهم موجهة إليهم !!!  و قامت القوة أيضا بمنع الزوار من الدخول أو الخروج من الدير بطريقة غير إنسانية حيث قاموا بقذف المصليين و الرواد من شيوخ و نساء و أطفال بالسباب والشتائم مما أثار الزعر و الخوف فى نفوس المصلين الآمنين المسالمين الذين لم يرتكبوا اى جُرم سوى توجههم للصلاة فى الدير وقفلوا الباب عليهم و عندما حاول أبونا هدرا وهو رئيس الدير التدخل لمنع إعتقال زوار الدير و الإعتداء على طالب الرهبنة رومانى -و الذى تم الإعتدأ عليه بالضرب بدون أى سبب من قبل أحد الغفراء يدعى "صلاة الزين" .. طلب أبونا هيدرا من الظابط بترك الناس من مصلين و زوار و رهبان ... حيث أبدى إستعداده بالذهاب معه بدلا منهم لأنه لا يوجد أى مبرر أو أى تهمة بإعتقالهم !!! قام الضابط مساعد مدير البحث الجنائى فى اسنا بدفع أبونا هدرا بطريقة مهينة مما تسبب بإصابته فى يده و تسبب له ألماً شديداً و إهانة راهب يدعوا ربه ليل نهارا !!!   قام أبونا هدرا بعمل محضر بالوقائع إلا أن وكيل الناية رفض التأشير على المحضر !!! وقاموا بفتح باب الدير و السماح لجميع الرواد و الزوار المتواجدين داخله بالخروج "لكى لا تثبت أى حالة" ثم قاموا بغلق باب الدير مرة أخرى !!!

*****************************

الجيش هاجم دير بطمس

تسعة إعتداءات من جيش مصر على مركز بطمس للمعوقين آخرها الإعتداء رقم 9 يوم الأحد 4/1/2004 م من جيش مصر على مركز بطمس للمعوقين الذى راح ضحيته شاب قبطى أسمه كيرلس  إلى متى تتركنا يارب ؟ أ إلى الإنقضاء قم يارب وأنتقم لشعبك - اليس الاقباط من المفترض انهم مواطنون مصريون يملكون في هذه البلد بل ان هذه البلد اصلا ملكا لهم قبل ان تحتل من قبل المحتل العربي كانت الاديره تملئكها والكنائس بالالاف فهل ياتي الوقت الذي يحارب الجيش الاديره ويحتل الاراضي المملوكه لها ! فى 29 يوليو 2008 م خرج علينا الجيش المصري الهمام بغزوة جديدة علي ممتلكات دير بطمس الواقع علي طريق مصر السويس والاعتداء ايضا علي اراضي يملكها الاقباط حول الدير وهدم ما بها والاستيلاء عليها ومنع الوصول اليها وقال نيافة الانبا بطرس اوضح فيه نيافته بان ما حدث حدث بامر مباشر من المشير طنطاوي للاستيلاء علي ممتلكات الدير والاقباط  خاصة بعد ان ارتفع سعر الاراضي في هذه المنطقه الي اسعار فلكيه وهو محاوله لتجريد الاديره من الاراضي التي تتملكها والاستيلاء عليها سواء من قبل الدوله او العربان او الاهالي وبالطبع هذه الاعتداء الرسمي علي الدير لم يكن الاول ولكن حدث من قبل اعتداء من قبل الجيش ايضا وذلك في عام 2004 بالهجوم علي الدير وتحطيم بوابته ومحاولة اغتيال نيافة الانبا بطرس كما صرح بنفسه في النشره وقد قتل شاب قبطي  أسمه كيرلس في هذه المحاوله وبالطبع انتهي الامر وذهب ولم يحاكم المجرمون علي هذه الجريمه وكيف يحاكم الجيش علي ما يفعله في بلد يحكمها الجيش !!!! وهكذا نري الاعتداءات المنظمه المتتاليه علي اديرة الاقباط بدءا من دير الانبا انطونيوس الي دير بطمس 2004 الي دير ابو فانا 1و2 و3 ثم دير الانبا بيشوي الي دير الانبا مقار ودير درنكه واخيرا ومره اخري دير بطمس فهل اعلنت الدوله الحرب علي الاديره القبطيه في مصر ؟ هل هي محاوله لاذلال الاقباط وخاصة الرهبان بعد ان تم فضح الممارسات العنصريه ضدهم بعد احداث ابو فانا في كل دول العالم ورائ وسمع العالم كله كيف يتعامل الامن والدوله مع الرهبان العزل والوحشيه التي تمارس ضدهم لا لشئ الا لانهم يريدون العباده لربهم وتعمير الارض التي يسكونها اي بلد هذه هل هبط الاقباط واديرتهم من السماء علي ارض مصر .؟

**************************************************************************************************************

هذا الخلاف بين الدير لم يكن وليد اليوم فالجميع يعرفون أن المنظمات الإرهابية إخترقت أجهزة الدولة وتبوأت المناصب العليا فقد دب خلاف منذ سنوات 5 سنوات بين محافظة الفيوم والدير حول وضعه  ورغبته فى تنفيذ طريق الفيوم - الواحات لاقامة تنمية , ووضع مخططوا الطريق مخطط الطريق على أعتبار ان الدير غير موجود ولن نقول تعمد ان يقطعه شطرين ؟؟؟؟ وظل فى ايام البابا شنودة الثالث الوضع معلق  ولم يستطع أحد تنفيذ الطريق بل طلب البابا الراحل دراسة حلول وسط ترضى الدولة وتنفذ خططها دون ان نهدر دير اثرى للكنيسة القبطية ووجوده دعم للسياحة لمنطقة وادى الريان - وهذا يعنى أن هؤلاء الإرهابيين فى الدولة كانوا فى عصر مبارك مرورا بعصر مرسى الإخوانى يريدون إزاله الدير حتى أن أمن الدولة يسمونه الدير المهجور بالرغم من وجود أكثر من 250 راهب فيه واليوم فى عصر حكم الرئيس البطل السيسى يريد هؤلاء الإرهابيين إستغلاله كمخلب قط  وإستغلال علاقته بقداسة البابا فى ضرب عصفورين بحجر واحد وهما إثارة الفتنة الداخلية فى الكنيسة القبطية وهدر دير أثرى كان يسكنه الرهبان الأقباط منذ القدم وقبل دخول الإسلام مصر ودليل هذا أنه عندما أرادوا شق الطريق قال عمال الحفر والإزالة شعارات إسلامية "الله أكبر .. الله أكبر" وغيرها من الشعارات الإسلامية مما يدل على هذا الطريق عبارة عن غزوة إسلامية

.

 

كما لم تكن هذه المرة ألأولى فى أن يواجه رهبان دير الأنبا مكاريوس هذا ألإضطهاد الإسلامى فمنذ أيام مبارك مروروا بمرسى حتى هذا اليوم فهل يرفع الرئيس السيسى العظيم الظلم عن هؤلاء الرهبان ؟

الأقباط متحدون 23/2/2011م كتب: جرجس بشرى
فى  23/2/2011م كتب الأقباط متحدون وكذلك جريدة اليوم السابع التى تصدر فى القاهرة : قامت قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالدبابات وحاصرت حدود الدير اعتراضًا على إقامة سور، مؤكِّدًا أن القوات قد قامت بإطلاق أعيرة نارية وبقذف الرهبان بالحجارة وأنه احتفظ الرهبان بعدد من الطلقات التي تم إطلاقها.وناشد الراهب منظمات حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل العاجل لإنقاذ الرهبان والدير.

 

ليوم السابع الأربعاء، 23 فبراير 2011 -  كتبت رباب الجالى
تقدم عدد من موظفى جهاز البيئة بالفيوم ببلاغ يحمل رقم 349 إلى قسم شرطة يوسف الصديق ضد رهبان الدير (المنحوت) والمعروف بدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان.
اتهم الموظفون فى البلاغ رهبان الدير باقتحام نقطة المراقبة التابعة لجهاز شئون البيئة بمنطقة "العيون" بجوار الدير والاستيلاء على محتويات المقر من أجهزة كمبيوتر ومحتويات أخرى.
وأكدوا أنهم سبق أن تقدموا بعدة بلاغات ضد ما يقوم به الرهبان من تعديات بجوار الدير، رغم أن المنطقة محمية طبيعية ولا يجوز فيها التعدى ، إلا أنهم تعدوا على مئات الأفدنة بزرع أشجار وإقامة مبان ، كما قاموا بالتعدى على حمام سباحة بمنطقة العيون وقاموا بردمه والبناء حوله.
وأوضح الموظفون أنه رغم وجود قرارات الإزالة من جانب وزير البيئة، إلا أنه لم يتم تنفيذها حيث سبق أن تعدى الرهبان على قوات الأمن والموظفين عند محاولتهم تنفيذ القرارات منذ عدة أشهر ، كما قام الرهبان خلال الأيام الماضية أثناء الاحتجاجات والمظاهرات بالتعدى بالبناء على مساحات جديدة وبناء سور حول الدير وجلب عدد كبير من الأشخاص للإقامة معهم، مما أثار حفيظة عدد من الأهالى بمنطقة وادى الريان وهناك مخاوف من وقوع مشادات بين الأهالى والرهبان.
كانت أجهزة الأمن ووحدات من الجيش قد توجهت أمس الأول الاثنين إلى موقع الدير وطلبت من الرهبان ضرورة إزالة التعدى ومنحتهم مهلة لإزالته ، وهو نفس الأمر الذى تكرر اليوم الأربعاء .

 

أن الراهب "بولس المقاري" تحدث معها، أوضح لها وبالمستندات الرسمية، أن الدير حاصل على التراخيص المطلوبة، وبه رهبان وخدام، وأن وجود الدير سابق للمحمية، وأكد الراهب "صليب" أن الصحفية كانت تحمل لهجة تهديد للرهبان، الذين أكدوا لها أنهم لن يتركوا الدير إلا على جثثهم، وأن السور الذي يتم بناؤه الآن، غرضه حماية الدير والرهبان والممتلكات من أي استهداف أو هجوم، خاصة بعد سلسلة محاولات من البلطجية للهجوم على الدير، مشيرًا إلى أن يعتقد أن هذه الصحفية لم تأتِ لإجراء التحقيق من تلقاء نفسها، بل ربما يكون ذلك بدافع من محافظ الفيوم؛ لعرقلة بناء سور الدير، وتأليب الغوغاء والبلطجية على الرهبان والخدام. وطالب الراهب "صليب المقاري"، السلطات المسؤولة بالدولة بتوفير الحماية الكاملة للدير والرهبان والخدام، وتأمين بناء السور، محملًا الحكومة المصرية المسؤولية كاملة عن أي استهداف للدير أو الرهبان، الذين تركوا العالم من أجل التفرغ للصلاة والعبادة. يُذكر أن هناك سلسلة من الانتهاكات الحكومية التي استهدفت الدير من قبل، حيث تم محاصرته من قبل بحوالي 300 جندي من الأمن، وتم إلقاء قنابل مسيلة للدموع على الرهبان العزل، وفأصيب بعضهم، كما تمت محاولات للسطو على الدير من قِبل البلطجية والعرب في غيبة من الأمن.

 

 يُذكر أن الأب متى المسكين كان قد أرسل الراهب إليشع لتعمير الدير، وأن جهاز أمن الدولة سمح للرهبان بالإقامة بالدير بناءًا على تصريح، حيث طلب جهاز أمن الدولة من الراهب إليشع بعد اقتياده إلى جهاز أمن الدولة بالحصول على تصريح من وزارة البيئة للإقامة بالدير. وتجدر الإشارة إلى أن أن هذا الدير عرف بالدير المحفور ولكن جهاز أمن الدولة أطلق عليه الدير المهجور "كما هو مسجل في أمن الدولة"

 

 

فى 08/09/2010 كتب الأقباط متحدون - قامت أمس الثلاثاء قوة من الشرطة يتعدى قوامها الـ 300 عسكري بقيادة عدد من لواءات الشرطة  مدعومة بعدد كبير من السيارات والمدرعات والمصفحات قد هاجمت الدير اعتراضًا على عدم إدخال بلوك أبيض لبناء بعض المباني الخاصة بالرهبان في إشارة إلى وجود ما لا يقل عن خمسة رهبان داخل القلاية الواحدة وأقتحموا دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، وألقت قنابل مُسيلة للدموع على الرهبان العُزّل بالدير وقامت بضرب الرهبان بالعصي والزجاج مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان في مناطق متفرقة من أجسادهم، ولازال بعضهم متأثرًا بجراحه من جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة وأوضح قائلاً: قوات الشرطة تمنع بناء مباني بالدير في الوقت الذي تسمح فيه ببناء في المحمية الطبيعية ! الراهب بولس أن معه أوراقًا ومستندات رسمية تؤكد ذلك، مشيرًا إلى أن الأجهزة المحلية كانت تريد تكسير خط المياة بالدير.
وأشار الراهب بولس إلى أن الرهبان احتجوا على دخول اللودرات الدير وقالوا للمأمور ما تفعلونه هو إرهاب للرهبان وأنكم تساندون الإرهاب، الأمر الذي جعل المأمور يتراجع لأنه ليس معه إذن من النيابة للقيام بذلك. وأخذت الشرطة المصرية سيارات النقل التي كانت تحمل بعض الطوب للدير وحجزوها  بقسم شرطة قرية "يوسف الصديق"، بالفيوم وعلم الدير أن هناك تلفيات تحدث لهذه السيارات، وأن أصحاب هذه السيارات يتعرضون لقطع أرزاقهم وقوت أولادهم. أما مأمور قسم قرية "يوسف الصديق" بمحافظة الفيوم ويدعى "يوسف الخلاوي" كان قد اعتدى على الرهبان والدير دون إذن من النيابة  كما قرر محافظ الفيوم وقتها حجز السيارات التي كانت تحمل الطوب للدير لمدة شهر بمركز الشرطة وهو ما يعد مخالفة للقانون.

وقال الراهب بولس: أنا أتعجب من قيام الأجهزة المحلية ومأمور القسم بالقيام بالتعدي على الرهبان علشان شوية طوب داخلين للدير، فنحن نتعبد لله وتركنا العالم ولسنا تجار مخدرات أو آثار أو مجرمين.  أوضح الراهب بولس أن الراهب إليشع قد توجه أمس عقب وقوع الحادث إلى مديرية الأمن، وهناك تم تهديده من قبل مدير الأمن الذي قال له: "ممكن أهد لك مباني الدير"، إلا أنه أحاله في النهاية إلى جهاز شئون البيئة لكي يسمح له بتصريح بالبناء، وأكد الراهب بولس أن جهاز البيئة متواطئ مع جهاز أمن الدولة ومحافظ بني سويف في الامتناع عن إعطاء تراخيص بالبناء في الدير، كما كشف الراهب بولس أن جهاز شئون البيئة يمتنع عن إعطائنا تصريح بالبناء بحجة أن المكان محمية طبيعية وممنوع البناء عليها، وفي ذات الوقت سمح لرجل أعمال ببناء حمام سباحة ومبنيين واستراحة على بعد 5 كم من الدير وألمح الراهب بولس أن رجل الأعمال هذا له نفوذه ويريد التوسع في مشروعه السياحي وتسانده كافة الأجهزة المحلية والمسئولة في ذلك في حين تمتنع هذه الأجهزة عن السماح ببناء يتعبد فيه الرهبان لله ويقيمون فيه شعائرهم الدينية بحرية وأضاف الراهب بولس المقاري أنه عار على الحكومة المصرية أن تعتدي على رهبان عزل في دير وتقوم بإرهابهم وترويعهم بهذا الشكل مؤكدًا أن الرهبان محاصرين الآن بالدير يذكر أن هذه ليست هي الواقعة الأولى التي تم فيها اعتداء قوات الشرطة بالفيوم على الدير، بل أنه تم الاعتداء على الدير من قبل في شهر يناير من العام الجاري وكانت صحيفة الأقباط متحدون قد وثقت أحداث هذا الاعتداء بالصوت والصورة على لسان الأب بولس المقاري. هذا وقد أدان المستشار نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" واقعة الإعتداء على رهبان دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، واستنكر بشدة ما تقوم به الأجهزة المحلية وجهاز أمن الدولة بعدم السماح للرهبان بإقامة مباني يصلون فيها ويؤدون شعائرهم الدينية داخل الدير، مؤكدًا أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا لحرية المعتقد وبناء دور العبادة بحرية وتعديًا صارخا من الحكومة على مواثيق وحقوق الإنسان وقال أحد المصادر القريبة من المقر البابوى أن البابا شنودة الثالث  يتابع الملف منذ أمس وأن الكاتدرائية أرسلت وفد لمتابعة الامر على الطبيعه وتجهيز تقرير لرفعه الى البابا لأتخاذ اللازم .وكانت قوات الامن قد قامت بالأعتداء على الدير من قبل فى بداية العام الجارى يوم 28 يناير الماضى وقامت الأجهزة المحلية مؤخرًا مدعومة بجهاز أمن الدولة بالإعتداء على رهبان عُزل بدير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بمُحافظة الفيوم، تحسبًا لقيام الرهبان بقيام بأعمال بناء داخل الدير.
وقال جبرائيل أنه يعتزم الآن إرسال لجنة تقصي حقائق للوقوف على طبيعة الأحداث والإنتهاكات الحادثة بالدير، مؤكدًا على أن مثل هذا الحادث ما هو إلا نتيجة طبيعية للمعالجات الأمنية للملف القبطي جلسات الصلح العرفية التي تفرضها الحكومة على الأقباط في حوادث العنف الطائفي والإعتداء على الأديرة والكنائس، ضاربًا المثل على ذلك بحادث الاعتداء على دير أبو فانا بالمنيا وغيرها من الحوادث.

************************************

فى  31/1/2010 نشرت جريدة صوت الأمة مقالا قالت فيه : نشب صراع عنيف بين أجهزة أمن الفيوم ورهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان.. الدير يقع علي بعد 45 كيلو مترا من مركز يوسف الصديق وبه 3 كنائس وهي الملاك ميخائيل... الأنبا مكاريوس والآباء السواح ومنذ 4 سنوات اتفق الدير مع جهازالبيئة لإقامة بعض المباني عليه مثل مطبخ وفرن وقلالي للرهبان. وقد نشبت مواجهات يوم السبت الماضي بين قوات الأمن والرهبان وأكد الراهب إنيانوس المقاري بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم أن كارثة غير مسبوقة حدثت في الدير وهي اعتداء ضباط قسم شرطة «يوسف الصديق» علي رهبان الدير يقودهم معاون مباحث حيث أشهر معاون المباحث «الطبنجة» في وجه الراهب بولس المقاري وقال له «هندخل الدير غصب عنك» كما تم الاعتداء علي الراهب زكريا المقاري واستطرد الراهب: الدير تجري به أعمال تعمير وإنشاءات من الداخل منذ 4 سنوات وكانت تقابل برفض من الأجهزة المحلية، مثل إنشاء وتحديث مباني داخل حرم الدير وإدخال مياه وبناء مطبخ وقلالي للرهبان الأمر الذي أدي لرفع قضايا علي الدير وتغريمه 44 مليون جنيه وهناك آبار مياه داخل الدير قمنا بتوصيل مياه منها فرفعوا قضايا أخري ضدنا وصلت الغرامات إلي 6 ملايين جنيه خلال 11 قضية وأضاف: منذ أيام كانت هناك عربات تابعة للدير تقف بجوار الدير وعندما علمت الشرطة جاءت قوات بقيادة ضابط يدعي شريف وقامت بنزع اللوحات المعدنية للعربات بحجة أنها كانت تحمل «بلوكات بيضاء»، وذهب الراهب اليسع رئيس الدير لمقابلة المحافظ يوم الثلاثاء 26/1/2010 فرفض إرجاع العربات وأمر بحجزها بحجة أنها محملة ببلوكات، وفي اتصال هاتفي بمحافظ الفيوم الدكتور جلال مصطفي محاولا استيضاح الأمر كان رده: «إيه.. هو فيه إيه.. حصل انقلاب في البلد أنا مش فاضي.. أنا مش شغال عندكم».

 

 


 

 

اليوم السابع الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 - الفيوم ـ رباب الجالى
شهدت زيارة الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشؤون البيئة، لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان بالفيوم مساء أمس، لتفقد التعديات المتواجدة بالدير، والتى صرح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة بأنها وصلت لـ110 كيلو متر من التعديات، مواجهة ساخنة بين العرب ورهبان الدير فى حضور الوزير.
بدأت المواجهة عقب انتهاء الوزير من تفقد الدير، وأثناء خروجه برفقة محافظ الفيوم ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة أمام باب الدير، حضر مجموعة من العرب الذين يقيمون بالقرى القريبة من الدير، ومن بينهم شخص يدعى مفرح ناجى محمد، والذى استوقف وزير البيئة ومحافظ الفيوم ورئيس الدير والرهبان المتواجدين، وقال: "سيادة الوزير أنا أعلم الحقيقة كاملة، وأعرف كل شبر فى المحمية، ورهبان الدير تعدوا على مسحات واسعة من الأراضى، وقاموا ببناء سورا حولها مستغلين الانفلات الأمنى الذى وقع أثناء الثورة للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضى".
وتابع ناجى حديثه: "كانت منطقة العيون يأتى إليها السائحون، وقمنا بعمل حوض حمام سباحة بالجهود الذاتية بجانبها، وأحضرنا أنواع من الغزلان والحيوانات الصحراوية، ونجحنا فى جذب الكثير من السائحين، وكان لا يوجد سوى 4 مغارات للرهبان بالدير، وفجأة تم بناء السور على آلاف الأفدنة والاستيلاء عليها"، مشيرا إلى أن عائلات العرب تجمعوا وكادوا يفتكون بهم إلا أنه تدخل ومنعهم.
ومن جانبه رد الأنبا اليشع المجارى رئيس الدير على حديث ناجى مشيرا إلى وجود برتوكول مشترك بين الرهبان وبين جهاز شؤون البيئة تم توقيعه عام 2007، وأنهم يقيمون بتصريح وبعلم وزارة البيئة، نافيا وجود أية مخالفات.
ورد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير البيئة قائلا: "سنرى هذا البرتوكول، وأى مخالفة له سيتم التعامل معها ومنع أى تعديات موجودة بالدير قضائيا، لأننا فى دولة القانون"، وعندما عارض أحد الرهبان منفعلا وقال تعقيبا على تصريح وزير البيئة قائلا: "كان فين القانون من سنة ونص لما بنينا السور"، و"أرواحنا جميعا قبل هدم هذا السور"، رد عليه الوزير قائلا: "خلينا ساكتين وبلاش نتكلم كتير وإحنا واقفين كده"، ووجه كلمته للعرب المتواجدين قائلا: "إحنا دولة قانون ولن يأخذ أحد شىء بغير القانون.. أوعوا تحلوا حاجة بأديكم".
وبدوره أكد الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الدولة لشؤون البيئة، أنه سينقل الصورة كاملة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حسب ما تم رصده على أرض الواقع خلال زيارته بمرافقه وزير البيئة ومحافظ الفيوم للدير اليوم، وتفقدهم له وللتعديات الموجودة به.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قال الأب جبرائيل أحد رهبان الدير: "البلاغ الذى تقدم به أحد الأشخاص ضد البابا تواضروس بخصوص التعديات فى هذا الدير فى غير محله، لأن كل حاجة هنا كانت على مرئى ومسمع من وزراء البيئة الذين تولوا الوزارة، ونحن لا نطمع فى شىء، لكننا اضطررنا إلى بناء هذا السور بعد الانفلات الأمنى، خاصة بعد أن فوجئنا بالعرب يريدون الاستيلاء على المنطقة بصحبة عدد من البلطجية الذين هاجمونا بالأسلحة.
وتابع جبرائيل حديثه: "الدير متواجد منذ قرون، وتم تعميره عندما أتى إليه أبونا متى المسكين سنة 1960 حتى عام 1969، ثم هجر مرة أخرى، وتم تعميره عام 1995 حتى الآن، وصدر قرار سنة 1998 بتخصيص المساحة المتواجد بها الدير والمساحات المحيطة بها كمحمية طبيعية، أى أن المحمية هى التى تعدت على الدير، وليس الدير هو الذى تعدى على المحمية، ونحن نفتح أبواب الدير لأى زائر، وطلبنا من الوزير اليوم أن ينهى لنا التراخيض اللازمة لعمل مستوصف طبى كبير بجوار سور الدير يخدم أهالى القرى القريبة من الدير.
وقال الأب مارتيروس أحد رهبان الدير: "كل المسؤلين الكبار يعلمون أن موقفنا سليم، وهناك اتفاقات واضحة بيننا وبينهم، ومساحة الدير معلومة جيدا لدى وزارة البيئة، والمشكلة فى مسئولى البيئة بالفيوم.
وحول رأى الرهبان إذا قرر وزير البيئة هدم السور قال الرهبان بصوت واحد "مستحيل أن يتم هذه الأمر حتى لو قرر الوزير أو غيره هذه القرار".
**********************

راهب بـ"المنحوت": تم التعدى على 4 كم فقط من الأراضى
الوفد | الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ -
أكد الراهب باخوميوس المتحدث الرسمي باسم دير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم والمعروف باسم "الدير المنحوت" أن الرهبان لا تملك شيئا من الدنيا، ولا تسعى إليها وأن السور أقيم على مساحة لا تتجاوز 4 كيلو مترات فقط حول الدير، وليس 110 كيلو مترات كما يردد البعض.
وأوضح أن تكلفة بناء السور بدأت بمئات الجنيهات بمشاركة من الأهالي الأقباط، وأنه لا توجد ميزانية للدير، منتقدًا بعض وسائل الإعلام التي أشعلت الفتنة في موضوع الدير.
وأوضح أن الأديرة الباخومية الخاصة بالرهبنة بدأت في أواخر الأربعينيات وفي الفيوم في عام 1960 وأديرة الباخومية في قبلي بدأت في حوالي السبعينيات, وهى تعتبر كرسالة من التراث القبطي الرهبانى والذي ساهم في تكوينه قداسة البابا شنودة باعتباره أبو الرهبان لهذا الجيل .
وأضاف: "وبانتشار ثقافة الرهبنة في مصر أصبح لها رسالة اجتماعية عالية وتحاول حالياً خدمة المجتمع من خلال عمل بعض المشروعات لخدمة المجتمع المصري عموماً مثل وادي النطرون, والتراث المصري القبطي يجب الحفاظ عليه لأنه يخص كل المصريين على حد سواء المسلم والمسيحي".
وأشاد الراهب بالدكتورة نعمات أحمد فؤاد التي رفضت شكر الأقباط لها عندما دافعت عن الكنيسة المعلقة وقالت إن التراث القبطي يخصها كمصرية ويخص كل المجتمع ويجب الدفاع عنه.

This site was last updated 03/29/15