Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 6219
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
شهداء الخصوص
أتباع الشيطان
الحاكم بأمر الله
التقرير النصف سنوى
الجزء الثانى من التقرير
حركة تمرد
الشعب المصرى يسحق
نبوءة نوستراداموس
ظــن وشــــك يحركان الغرب
معلولا تتكلم بلغة المسيح
أمن المنيا له علاقة مشبوهة
رسالة إلى وزارة الهجرة
الإنتهاء من تجميع الأناجيل الأربعة
العثور على جثة إسكندر دوس
تزوير فى دستور مصر
التبشير هو أمر إلهى
Untitled 6243
Untitled 6244
Untitled 6245
Untitled 6246
Untitled 6247
Untitled 6248
الإنجيليين والبروتستانت
Untitled 6250
صور من الأراضى المقدسة

 

المسلمين يتوضأون بدم المسيحيين

زجاجات معبئة بدم المسيحيين المقتولين تباع فى السعودية لتطهير الذنوب

 


أيكفي الدم وَضُوْءاً للصلاة في محراب القسوة والعنف والوحشية ومن البشاعة بمكان أن تقطع الرقاب بسكاكين الإسلام تقدم إلى الله إله الإسلام كذبائح بشرية لأرضاء هذا االله ، قد تكون السكين غير مسنونه جيداً حتى لا تريح المذبوح وهو فن من فنون عذاب المذبوحين بالموت السريع ليشفى صدور الإجرام الإسلامى ومن أشهر عذاب الذبح والجرح مع تأخير الموت بما قاله عمرو بن سعد بن أبي وقاص قائد جيش الأمويين بكربلاء لذابح الإمام الحسين سنان بن أنس:  أنزل ويحك إلى الحسين فأرحه فقال سنان لخولي بن يزيد احتز رأسه فبدر خولي ليحتز رأسه فضعف وأرعد  فقال له سنان وقيل شمر فتَ الله في عضدك مالك ترعد ونزل سنان وقيل شمر إليه فذبحه ثم احتز رأسه الشريف ... وأقبل القوم على سلبه... وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي وقطع إصبعه مع الخاتم". والذين سلبوا الحسين لم يحتاجوا لثياب ومتاع بقدر ما كان تلبية للسنَّة الدموية فقد ورد عن أبي قتادة السابق لا الحاضر ما نصه "مَنْ قتل قتيلاً له عليه بيَّنة فله سلبه"(صحيح البخاري، فرض الخمس).

**********************
الوضوء بالدم
الوُضوء لغة: مشتق من الوضاءة، وهي الحسن والنظافة. وشرعاً: استعمال الماء في الأعضاء الأربعة -وهي الوجه واليدان والرأس والرجلان-
مادة الوضوء فى السنة التى ذكرت فى التاريخ ومارسها بعض المسلمين : التراب - الماء - الخمــــر - الدم بذبح البشر والوضوء بدمهم - بئـــر بضاعة

**********************

صلاح الدين الأيوبى والوضوء بالدم

بعد أن أنتصر صلاح الدين على الفرنجة وسميت هذه المعركة موقعة حيطين وقتل من قتل وأسر من اسر , وكان من بين الأسرى حاكم الكرك والملك أكندجفرى فقام صلاح الدين الأيوبى يكلم حاكم الكرك بكلام غليظ ( يهينه) ومسكه جنوده له وقربوه منه فذبح البرنس أرناط الكرك بيده وغسل يده بدمه

**********************
سفك الدماء البشرية أرضاء لله
لأن الدم هو الذى يغذى كل خلية فى الجسد ، وذبح الحيوان قرباناً هو إهداء دمه لوجه الله كذبيحة بشرية ولكن إهداء الله ذبيحة دموية فلا يطلب دماء البشر وقطع رؤوسهم إلا شيطانا تسمى بإسم إلهاً وإزهاق الروح يتبعه مراسيم شيطانية وإلا ما سر البسملة والتكبير وتوجيه رأس اللإنسان إلى القبلة إذا لم يكن الدم من حق الله فقط ؟ إن مرجعية تحريم تناول الدم في الأديان لأنه "ماء الحياة" وسر إلهي في الأبدان أما ذبح الرهائن الأبرياء وجعل رؤوسهم المقطوعة فوق ظهورهم أشتهرت بدكاكين الجزارة في الدولة القرمطية بالبحرين، شاهد الرحالة ناصر خسرو (القرن الخامس الهجري) ذبائح الأنعام فوق كل منها رأسها حتى يعرف المشتري ماذا يشتري لحم أباعر أم أبقار أم أغنام

**********************

الإسلام والإنتقام الشيطـــــانى
قطع رقبة الرجال وألقائها فى حجر الأمهات والبنات والجوارى
قتل معاوية عمرو بن الحمق الخزاعي، فرفع رأسه على الرمح من الموصل حتى دمشق، وكانت زوجته محبوسة رهينة، فرموا رأس زوجها في حِجرها( راجع تاريخ اليعقوبي رمى هشام بن عبد الملك رأس الإمام زيد بن علي في حِجر والدته - ورميَّ رأس مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، في حِجر ابنته - .ورمي رأس المعتز بالله في حِجر جاريته - قطع رقبة الرجال وألقائها فى حجر الأباء - ورمى أبو جعفر المنصور رأس إبراهيم أخي محمد في حجر والده عبد الله بن الحسن وهو مسجون في مطبقه، ، ورمي رأس ابن الفرات في حِجر والده الوزير قبيل ضرب عنق الأخير - وذبح القائد علي بن بيلق ورمي رأسه في حِجر والده، وبعد ذبح الأب أُخذ الرأسان إلى مطلوب آخر - فبعد فزعه بهما ذبح ذبح الشاة أما عيني القاهر بالله خليفة المسلمين وأمير المؤمنين  - والأنكى من هذا أن يذبح الابن ويطعم من لحمه الأب أو يُقطع لحم المطلوب وهو حي ويدس في فمه
****************

زجاجة معبئة بدم المسيحيين
في السعودية: زجاجة معبئة بدم المسيحيين الذين يقتلهم التكفيريون بـ 100,000 دولار لتطهير الذنوب كشفت راهبة أرثوذكسية في ألمانيا ان الأصوليين والمتشددين المسلمين الذين يجاهدون في سوريا عمدوا إلى قتل المسيحيين، ومن ثم تجفيف دمائهم وتُعليّبها من أجل بيعها في السعودية، وذلك من خلال تحقيق مستقل قامت به مؤخراً عرضاً مؤخراً، قالت أنها أجرته عن المسيحيين الذين يعانون من تهديدات المتطرفين ووفقًا للتقرير فإن كل زجاجة معبئة بدماء المسيحيين تُباع بمبلغ 100,000 دولار، لتستخدم في طقوس غسل اليدين للتكفير عن الخطايا. وكانت الراهبة الأرثوذكسية “هاتون دوغان” التي انتقلت من سوريا مع عائلتها إلى ألمانيا عندما كانت بعمر 15 سنة بسبب التهديدات التي لاحقت أسرتها، قد شاركت بشهادتها خلال مؤتمر صحفي في فيينا كجزء من الحدث ليوم حقوق الإنسان وقد وصفت الراهبة لقاءاتها مع ضحايا المسلمين المتطرفين بالمخيفة، حيث أبلغوها عن حوادث الاغتصاب والقتل والتعذيب والتشويه وقد أظهرت الراهبة مقطع فيديو لقطع رأس شخص يدعى جوزيف حصلت عليه من عائلة مسيحية في بغداد وهو مقطع صُوّر عام 2004 ووفقاً لشهادتها فقد تقابلت فيما بعد مع أحد هؤلاء القتله وقالت أنه أصبح مسيحياً بعد معاناة شديدة من مشاكل نفسية وقالت في شهادتها، أنها سألت الرجل: ماذا تفعلون بالدماء التي تجمعونها؟، وذلك عندما علمت بالطقوس التي يمارسونها ووفقاً لشهادتها، قال الرجل أنها كانت أعمال تجارية كبيرة ”زجاجة صغيرة من دماء المسيحيين المرسلة إلى المتشددين في المملكة العربية السعودية تباع بـ 100,000$. بحسب اعتقادهم، عندما تغسل يديك من دماء المسيحيين فأنت تصبح جزء من هذه التضحية في سبيل الله وقال ثيودو» شعيبات في مقال كتبه على موقع “شعيبات” عن هذا الموضوع: “إن هذا الكلام يذكرنا بما هو مكتوب في سفر الرؤيا 17: 6، ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع. فتعجبت لما رايتها تعجباً عظيماً… وملوك الأرض يزنون معها من خمر زناها (النفط)”.
********************

رأس الإمام زيد بن علي في حِجر والدته

ومما جمعه عبود الشالجي في موسوعة العذاب أن رمى هشام بن عبد الملك رأس الإمام زيد بن علي في حِجر والدته وكم هي المحنة عظيمة أن تتلقف أمٌ رأس ولدها يتدرج فاغر الفم مدمى؟ ورميَّ رأس مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، في حِجر ابنته، ورمى أبو جعفر المنصور رأس إبراهيم أخي محمد النفس الزكية في حجر والده عبد الله بن الحسن وهو مسجون في مطبقه ورمي رأس المعتز بالله في حِجر جاريته، ورمي رأس ابن الفرات في حِجر والده الوزير قبيل ضرب عنق الأخير، وذبح القائد علي بن بيلق ورمي رأسه في حِجر والده، وبعد ذبح الأب أُخذ الرأسان إلى مطلوب آخر، فبعد فزعه بهما ذبح ذبح الشاة أما عيني القاهر بالله خليفة المسلمين وأمير المؤمنين. والأنكى من هذا أن يذبح الابن ويطعم من لحمه الأب، أو يُقطع لحم المطلوب وهو حي ويدس في فمه كانت جرأة البعثيين على كتابة القرآن بالدم، المحرم أكله وشربه ولمسه اليابس منه والمائع، رسالة إلى العراقيين تقول: إن الُمتَوضَّأَ هو نحوركم والوَضُوْء هو دماؤكم، فما أنتم فاعلون؟ وتقول: أنتم ماشيتنا وطريدتنا في سريتنا وعلانتينا، سواء كان ذلك في حلفنا (المقدس) مع أمريكا أو في حلفنا (المقدس) مع الذئاب الهائجة دخلت عبارة "حلال الدم" قوية في تراثنا الفقهي، فكم من فتوى قتل نطق بها المفتون، وواجههم فيها الضحية مواجهة الحلاج "لما أتي بالحسين بن منصور ليصلب رأى الخشبة والمسامير ضحك كثيراً حتى دمعت عيناه"، إنها المأساة عظمت فتحولت إلى ملهاة، ولا يفوتنا القول "شر البلية ما يضحك". وعبارت مثل: "حلال الدم" و"معصوم الدم" أو"حرام الدم" إشارت إلى أحكام الموت والحياة. لو تعلمون مغزى تحريم الأديان لأكل وشرب الدم لعلمتم كم هي الشعوب التي حرمت عقوبة الإعدام قريبة من العدالة الإلهية ومؤمنة بالله، وحافظة لعهده.
****************************

محمد حسنين هيكل  والوضوء بالدم

في محاضرة له في جامعة جورج تاون في الدوحة ، اشار الكاتب الصحفي المعروف محمد حسنين هيكل الى ما يظهر ما تداعيات الانسلاخ الزماني في المشرق العربي  ان هناك من يعرف كيف يتوضأ بالدم ولكنه لا يعرف كيف يصلي جماعة ومع هذه الاستعارة الصحفية بامتياز لهيكل الصحفي المعروف بلغته السلسة يبدو من الممكن القول ان هذا المثال يمكن ان ينطبق على اكثر من مفصل في المشرق العربي ويبدأ ذلك في تحليل مفهوم الجهاد في الفقه الاسلامي مقارنة بمفهومه في الاسلام السياسي لان كلا الحالين منفصلين بالكامل فما يذكر في الفقه الاسلامي ليس بالضرورة يتطابق نصا وروحا مع ما يذهب اليه دعاة الاسلام السياسي مشكلة اليوم ما بين من يدعو الى الوضوء بالدم ولا يعرف كيف يصلي جماعة ان الفكر السياسي للإسلام المعاصر بدأ منذ ايام سيد قطب في الدعوة للنهضة الاسلامية المبنية على اشكال من الدعوة فيما مضت هذه الدعوة بتدرجاتها الفقهية المسيسة ما بين دار الاسلام ودار العداء وما فيهما لبس في تطبيقات الفقه الاسلامي على مفهوم الجهاد بظهور جماعات التكفير المنشقة من الاحزاب الاسلامية التي اتخذت الدعوة نموذجا لنشاطها السياسي كل ذلك جعل الوضوء بالدم حالة مقبولة ليس بدم من دخل دار الاسلام بالغزو والاحتلال ا فوجب الجهاد عليه ، في وقت اعتبرت هذه الفريضة الغائبة في الكثير من الفتاوى الدينية مقابل فتاوى سياسية بمقاومة المحتل لأسباب تتعلق بسلطة المؤسسة الدينية على الدولة ما دامت تفصل ما بين انموذج ادارتها بالطريقة العلمانية وبين ادارتها عبر المؤسسة الدينية ذاتها وهذا ما حصل في تطبيقات تعرف ب" التقية " منذ غزو المغول التتار لبغداد واسقاط الخلافة العباسية وصولا الى الاحتلال الاميركي لها عام 2003 ، وهذا الغياب لفريضة الجهاد بفتوى مباشرة لا يجعل المؤسسة الدينية ترفض فكرة الجهاد او المقاومة من قبل الاحزاب السياسية والموازنة ما بين الاعلان الصريح وبين المناصرة الخلفية للمجاهدين ، هي التي تجعل مراكز اصدار الفتوى لا ترفض كليا اعمال تنظيم القاعدة او ترفض مواقف الجماعات المسلحة في العراق حصرا ، لكن الواضح ان هذا الصراع انتقل من مجاله الزمني والمعرفي الى نموذجه الطائفي ، فالذي يناصر القاعدة جهرا او بالخفاء ، يرفض النفوذ الايراني في العراق ، فيما ترفض هذه الجماعات المسلحة المدعومة من ايران الافكار والممارسات التي تنطلق من الجماعات السنية وان كانت اصلا مقاومة للاحتلال الاميركي ، واستعادة ما نشره بول بريمر في كاتبه " عامي في العراق" يدلل على ان الكثير من القيادات الدينية ، سنية وشيعية ، كانت في اسلامها السياسي اقرب الى رفض فكرة المقاومة المسلحة للاحتلال الاميركي ، ولكنها كانت اكثر قبولا بفكرة فرض نفوذها وتواجدها على ارض العراق باستغلال فرضيات الوجود الاميركي عليه وهكذا انتقل الوضوء بالدم الاجنبي المحتل لأرض الاسلام الى حالة طائفية للوضوء بالدم المسلم من قبل مسلم اخر ، فالكل حين ينفذ اوامر القاضي الشرعي بأحكام الاعدام ، يكبر باسم الله ، جل جلاله ، وهو يقتل في احكام القانوني الوضعي ، لأنه ينفذ احكاما لا علاقة لها بالقانون السائد في ادارة الدولة وهكذا يتوضأ بالدم المسلم وهو يجده السبيل نحو رضا الله والجنة والخلود حتى اذا فجر نفسه بجمع من المسلمين وهذا ما يحصل في عراق اليوم هل الخطأ في الفكر الاسلامي الجديد، وهو يكفر المسلم الاخر، مهما كانت طائفته ومهما كانت افكاره ، وحتى مهما كان نوع ظلمه حاكما مستبدا ،هل الفكر الاسلامي يجيز قتل السلطان الظالم ؟؟ ام التغيير يكون من خلال الدعوة بالتي هي احسن؟؟

**********************************************************
الإســـــــــلام وشرب أو لعق الدمــــــــــــاء
كثيراً ما يتوعد المسلمون بعضهم بعضا أثناء المشاجرات التى تحدث فى الحياة العامة فى مصر فيقولون لبعضهم : " هاقتلك وأشرب من دمك " ويذكر العلامة جواد على ويذكر العلامة جواد على المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – د. جواد علي ص 399 ما هو المرجع لشرب الدماء أو لعق الدماء فيقول : " وتذكر بعض الروايات إن "آل عبد مناف" قد كثروا، وقل " "آل عبد الدار"، فأرادوا انتزاع الحجابة من "بني عبد الدار"، فاختلفت في ذلك قريش، فكانت طائفة مع "بني عبد الدار" وطائفة مع "بني عبد مناف"، فأخرجت "أم حكيم البيضاء" توأمة أبي رسول الله، جفنة فيها طيب، فوضعتها في الحجر، فقالت: من كان مناّ فليدخل يده في هذا الطيب. فأدخلت عبد مناف أيديها، وبنو أسد بن عبد العزّى، وبنو زهرة، وبنو تيم، وبنو الحارث بن فهر، فسّموّا المطيبين. فعمدت بنو سهم بن عمرو، فنحرت جزوراً، وقالوا: من كان مناّ، فليدخل يده في هذه الجزور، فأدخلت أيديها عبد الدار وسهم، وجمح، ومخزوم، وعدي، فسُميّت الأحلاف. وقام الأسود بن حارثة بن نضلة، فأدخل يده في الدم، ثم لعقها، فلعقت بنو عدي كلها بأيديها، فسموا لعقة الدم.
وتذكر رواية إن "بني عبد مناف" اقترعوا على الرفادة والسقاية فصارتا إلى "هاشم بن عبد مناف"، ثم صارتا بعده إلى "المطلب بن عبد مناف" بوصية، ثم لعبد المطلب، ثم للزبير بن عبد المطلب، ثم لأبي طالب. ولم يكن له مال، فاستدان من أخيه العبّاس بن عبد المطلب عشرة آلاف درهم، فأنفقها، في لم يتمكن من رد المبلغ تنازل عن الرفادة والسقاية إلى "العباس": وأبرأ أبا طالب مما له عليه.
وتذكر رواية أخرى، إن هاشماً وعبد شمس والمطلب ونوفل بني عبد مناف أجمعوا إن يأخذوا ما بأيدي "بني عبد الدار" مما كان قصي جعل إلى "عبد الدار" من الحجابة واللواء والرفادة والسقاية والندوة، ورأوا أنهم أحق بها منهم، فأبت "بنو عبد الدار"، فعقد كل قوم على أمرهم حلفاً مؤكداً على الاّ يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضاً. وعرف حلف "بني عبد مناف" بحلف المطيبين وعرف حلف "بني عبد الدار" محلف الأحلاف ولعقة الدم. ثم تداعوا إلى الصلح، على إن تكون الحجابهً واللواء ودار الندوة إلى بني عبد الدار، وأن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة. وولى هاشم بن عبد مناف السقاية الرفادة. وتصرح بعض الروايات، إن هاشما هو الذي قام بأمر بني عبد مناف، ثم عامر بن هاشم.
ومعنى هذا إن الحلفين المذكورين: حلف المطيبين وحلف "الأحلاف"، إنما عقدا في حياة "هاشم بن عبد مناف"، أي قبل ميلاد الرسول. وأن. تلف "لعقة الدم" هو نفسه حلف الأحلاف، أو من حلف الأحلاف، عرف بهذه التسمية، لأن "بني عدي بن كعب، الذين حالفوا عبد الدار وانضموا اليهم، اسقوا الدم، فقيل لهم لعقة الدم، تمييزا لهم عن الذين لم يلعقوا الدم، وهم الأحلاف, وذُكر إن "بني عبد الدار" و "بني عدي"، أدخلوا جميعاً أيديهم في ذلك الدم في الجفنة، فسموا كلهم "لعقة الدم" بذلك. "

*****************************************************************************************

This site was last updated 02/16/14