Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأنطاكى  سنة 413 هـ الجزء الثانى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنطاكى  سنة 413 ه ج1ـ
الأنطاكى  سنة 413 هـ ج2
تولية الخليفة الظاهر413هـ
الأنطاكى  سنة 413 هـ الكنيسة الملكية

 

الأنطاكى  سنة 413 هـ

**************************

الجزء التالى نقل من تاريخ الأنطاكى " المعروف بصلة تاريخ أوتيخا"  تأليف يحى بن سعيد يحى الأنطاكى المتوفى سنة 458 هـ 1067 م حققة وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمرى - جروس برس - طرابلس لبنان 1990 ص  380 - 385

***********************

وإستتب حال عزيز الدولة فاتك بحلب وإطمأن بعد فقد الحاكم وإستفحل أمره وإنضاف إلى لقبه بعزيز الدولة تاج الملة وإحتاط على نفسه إحتياطا تاماً حذرا من حيلة تتم عليه وإختص بغلمان مماليك يدورون فى خدمته ومناوبته بنوب وأبعد عنه من يحذر أن يواطئ على مكروه يراد منه [ وكان له وكالة أولائك الصبيان غلام هندى يميل إليه ، فدخل فى أول الليل على مولاه وهو نائم وهو أعد معه سيفا مجرداً مستورا فى كمه ووجد عند رجليه صبيا آخر من رفاقه يغمزه فإرتاع الصبى من مشاهدة السيف وحرك مولاه ليقبضه فبادر الهندى وضرب عزيز الدولة مولاه بالسيف الذى معه ضربه أزعجته وثنى بأخرى أجهزت عليه وقتل الغلام فى الأثر وذلك ليلة السبت لأربع ليال خلت من ربيع الأول سنة 413 هـ (1) وأستولى على القلعة غلام له يسمى بدر (2)

وكان سديد الدولة على بن أحمد الضيف يومئذ ناظرا فى الشام فعاد إلى حلب ولطف ببدر ورعبه إلى أن قرر معه تسليم القلعة وحلب إلى الظاهر وسير به عن حلب وولى عليها وعلى قلعتها ولاة من قبل الظاهر (3)

عجمى يكسر الحجـــر الأسود

وفى يوم الجمعة لأثنتى عشرة خلت من ذى الحجة سنة 413 ضرب أنسان عجمى بمكة الحجر الأسود الذى فى ركن البيت بعد أنفضى الحج بدبوس (4) وكسر وشظا فيه شظايا وبودر وقتل هو وجماعة معه وأحرقوا بالنار ونفر أهل مكة فى طلب الحجيج فقتل من الناس زهاء 500 وخرج أيضا عدة كثيرة منهم ونهب من أموالهم جملة عظيمة (5)

ورد الظاهر النظر فى الأمور إلى نجيب الدولة على بن أحمد الجرجرائى الأقطع  (6)، ولقبه بالوزير الأجل صفى الدولة وأمير المؤمنين وخالصته

الملك باسيل

وأما ما تجدد لباسيل الملك بعد أخذ البلغرية فإنه لما كان مشغولاً هناك متوفراً على حربهم قصد جرجس ملك الخرز (وهو ملك الجرجان ويسموا بالتركى الكرج (7) ) للإفساد فى أطراف بلاده المجاورة له ، وتغلب على حصون وأعمال مما سلمه عمه داود القربلاط إلى باسيل الملك

ومع بلوغ الملك باسيل غرضه من البلغرية وإستيلائه عليها وعودته إلى القسطنطينية لم ير جرجس هذا ملك البخار أن يستدرك غلطه ويكف عما هو بسبيله ،، ويظهر له الموالاه كما كان أبوه وعمه ولكنه أعجب بنفسه وتمادى فى غيه وكاتب الحاكم بأمر الله فى أن يتعاضدا جميعا على حربه ويقصده كل واحد من جهته فإنتهى ذلك إلى باسيل الملك فإستشاط غيظاً (8) منه وحنقا عليه وسار من القسطنطينية (إلى القلميل (9) ولا أحد يعلم ما فى نفسه ) وأظهر الإستعداد للغزو إلى بلاد الشام وجهز الميرة والعلوفات والسلاح إلى أنطاكية (لتكون مستعدة  للغزو) ولم يشك أحد فى توجهه إلى الشام ، وحدث أنه فى ذلك الوقت فقد الخليفة الحاكم والملك باسيل فى القلميل فقصد حينئذ غزو الأبخازى وعند معرفة الأبخازى بذلك جمع جيوشه وإستعان بمن قدر على إستعانته به من الغرباء ، وخرج إلى اواخر أطرافه طمعاً فى لقائه للملك ومحاربته  فلما أن قرب الملك منه وإنكشفت له قوة جيوشه وتوافر عسكره إنهزم الأبخازى بغير حرب ، وتبعه الملك إلى أن تحصن بنهر لم يمكن العساكر الرومية عبوره فأحرق ضياعه ونهب ما بها من غلات وأسر من بلاده وقتل كثيرين وأكحل من خواص أصحابه زهاء مائتى ألف إنسان وأتى على جميع الأعمال والضياع التى له إلا ما كان منها فى الموضع الذى وراء النهر الذى إعتصم به ولم يمكن العساكر الوصول إليه وهجم الشتاء فرجع الملك إلى طرابزنده (10) ليقيم بالعساكر بها مدة الشتاء ويعود للغزو (11) وفى هذا الوقت سلم سنحاريب (سيخاريب أو إستخريم "الدولة البيزنطية") ملك أسفرجان (فاسبوركان وعاصمتها فان "الدولة البيزنطية) إلى باسيل الملك جميع حصونه وقلاعه وسائر بلاد أسفرجان وسلم إليه إبن الديرانى المجاور له حصونه وقلاعه وإنضافت جميعها إلى مملكة الروم وعددها نيف وأربعون حصنا وقلعة وجعلها الملك قطبانية مفردة وشحن الحصون بالرجال ورتب فيها عمالا وعوض سنحاريب وإبن الديرانى وأهلهما وأنسبائهما نعما ضخمة وأموالا جسيمة ومراتب جليلة ومع وصول الملك وحصوله فى طرابزندة شرع فى تجهيز أسطول فى البحر إلى بلد الأبخازى فوصل إليه رسول من جرجس ملكهم يستعطفه ويعتذر إليه مما فعله ويبذل أن يسلم إليه الحصون وسائر البلاد التى كانت لعمه داود القربلاط وأن يعطيه ولده بقراط رهينة على ذلك ولا يتغير ما بقى من العبودية له والموالاه ، فأجابه الملك إلى ما إلتمسه وقبل منه ما بذله وأنفذ مع رسوله جماعة من الرؤساء والقضاة وأستحلفوا جرجس الأبخازى والكاثوليكس وهو رئيس كهنة البلاد وجميع ألساقفة وغيرهم من رؤسائه ومتقدمى أصحابه بسائر الإيمان المؤكدة على الوفاء بما بذله وشرطه وتوثق منهم بالإيمان كما يتوثق من معتقدى الديانات

وسار الملك حينئذ ليتسلم الحصون والبلاد التى تنازل عنها الأبخازى ولأخذ ولده ووصل إلى الملك باسيل فى هذا الوقت أن نيقيفور البطريرك المعروف بالأكفاوس والى بلد الناطليق قد إجتمع مع نيقيفور المعوج الرقبة أبن بردس الفقاس وإتفقا على العصيان عليه ( وذلك أن الأكسفاوس أطمع نفسه بالملك وراسل الفقاس فى افجتماع معه على ذلك لعلمه بميل كثير من الروم إلى الفقاس ورغبتهم فيه لمحبتهم لأسلافه وأن يكونا متعاضدين ومشتركين فى هذه الحالة وينتهزا الفرصة ببعد باسيل الملك عن بلد الروم وإشتغاله بما هو بسبيله من حرب الأبخازى ، وأضمر كل واحد منها فى نفسه أن يعمل على الآخر عند إستتباب الأمر الذى قصداه وينفرد الواحد منهما بالملك دون الآخر - وبادر الملك باسيل عند معرفته بما شرعا فيه بإرسال الدلاسينوس  تاأوفيلكطس (ثوفلقطس أو ثاوفيقطس) ألبروطسبتار (الأبروطوسباتار أو ألبروطسباتار)  الدريكان (الدرنكار) إلى الناطليق  (ليكشف عن حقيقة ما بلغه ويتلطف فى إعمال الحيلة عليهما ورد إليه ولاية الناطليق) وأعطاه مالا ينفقه فى عسكره وستر ذلك عن كل أحد ومع وصول ثاوفيلقطس الدلاسينوس المذكور إلى بلد الدلاسينوس المذكور إلى بلد الناطليق تحقق من صحة الخبر وإلتقى كثيرا من رؤساء الروم وأصاغرهم منصبين إليهما قاصدين نحوهما بل وكثيرين ممن مع الملك باسيل فى الغزاة عند وقوفهم على الحال خبثت نفوسهم وعولوا على الهرب إليهما (ليدافعوا عن نفوسهم وأسبابهم ما يتخوفونه من ملكهما إياهما وتمكنهما منها ) وكان قصد جميع من ورد إليهما إلى الفقاس خاصة

فلما شاهد الكسفاوس ذلك تداخله الحسد له وعزم على الإسقاع بالفوقاس وأرسل إليه أن يركبا جميعا ليتفاوضا فيما هو بسبيله فبادر الفوقاس بالركوب على بغله بغير إستعداد وإجتمعا وتحدثا وودع كل منهما صاحبه وإفترقا ليعود كل منهما إلى موضعه فمع إنصراف الفقاس ضربه أحد الغلمان بعاقوف بموافقة تقدمت من ألكسفاوس إليه بذلك فسقط من (على مركوبه وأحتز رأسه وذلك فى يوم عيد نياح السيدة وهو لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأول سنة 413 هـ ولما قتل الفقاس تهارب الناس الذين إجتمعوا إليهما بأسرهم وتفرقوا عن آخرهم وعاد كل واحد منهم إلى موضعه فيأس الكسفاوس من بلوغ أمله وفزع على نفسه فهرب هو أيضا وأخذ رأس الفقاس وأرسله إلى باسيل الملك وإحتج عنده بأنه لما عرف أن الفقاس مال إلى العصيان عليه أظهر المشاركة له فيما شرع فيه إلى أن تمكن منه فقتله ، ولما علم تاأوفيلكطس بهروب الأكسفاوس تبعه إلى الموضع الذى قصده بمن إجتمع إليه من الجند الذين أنفق فيهم وقبض عليه وتوثق منه    

*********************

المراجع

(1) راجع (زبدة حلب 1/ 299 , 220)

" ولما إطمأن عزيز الدولة بموت الحاكم ووصلته من الظاهر الخلع من مصر ودخل عليه غلام له يدعى تيزون وكان هنديا وكان يميل إليه ودخل فى أول الليل عليه وهو نائم فى المركز وفى يده سيف مجرد مستور فى كمه ليقتله فوجد صبيا من رفقته يغمزه فلما رآه الصبى حرك مولاه ليوقظه فبادر الهندى وضرب عزيز الدولة فقتله وثنى بالصبى وقتل الهندى وذلك كله لأربع ليال خلت من شهر ربيع الآخر سنة 413 وعمل شاعر المفضل بن سعيد  

لجمامة المقضى ربى عبده ** ولنحرة المفرى حد حسامه   

راجع ( ذيل تاريخ دمشق 72 ) النجوم الزاهرة 4/ 195 ) والغلام هو بدر ـ وتعريف القدماء بأبى العلاء 532

(2) هو أبو النجم بدر التركى ويعرف ببدر الكبير ، كان مملوكا لبنجوتكين مولى عزيز الدولة فاتك ، قيل أنه هو الذى دفع تيزون على قتل عزيز الدولة ، فلما قتل أستولى على البلد يوم الأحد العاشر من شهر ربيع الآخر سنة 413 ولقب وفى الدولة وأمينها وكان بدر قد كاتب رجلاً يقال له أبن مدبر إلى أن وردت العساكر المصرية من جهة الظاهر وزعيمها سديد الدولة على بن أحمد الضيف فتسلم حلب من وفى الدولة بدر )* راجع ( زبدة حلب 1/ 220 و 221) و (النجوم الزاهرة 4/ 195)

(3) راجع (زبدة حلب 1/221)

ولما دخل الضيف على بدر بكتاب الظاهر لطف به وإسترسل ‘ليه وطرح القيد فى رجله وقبض عليه وأنزله عن القلعة وتسلمها منه فسلمها إلى صفى الدولة أبى عبدالله محمد أبن وزير الوزراء أبى الحسن على بن جعفر بن فلاح الكتامى يوم الأربعاء 11 من شهر رجب سنة 413 هـ .. وجعل الظاهر فى المدينة واليا وفى القلعة واليا خوفا أن يبدو من والى حلب ما بدا من عزيز الدولة فاتك " 

(4) دبوس:  آلة من آلات الحرب في العصور الوسطى تشبه الابرة ، كانت تصنع من عود طوله نحو قدمين من الخشب الغليظ في أحد طرفيه رأس من حديد قطرها ثلاث بوصات تقريبا .(تكملة المعاجم العربية ، لدوزى 4/ 289 خزانة السلاح 86)

(5) حادثة كسر الحجر الأسود رواها المحدث أبو عبداله محمد بن هلى بن عبد الرحمن العلوى المتوفى سنة 445 هـ وقد شهدها بنفسه وعنه نقل المؤرخون الخبر فقال أبن الجوزى : فى سنة ثلاث عشرة وأربعماءة كسر الحجر الأسود

وفي هذه السنة في زمن الحج عمد بعض الحاج المصريين الى الحجر الاسود فضربه بدبوس كان في يده حتى شعثه وكسر قطعا منه وعاجله الناس فقتلوه وثار المكيون بالمصريين ونهبوهم وقتلوا قوما منهم وركب ابو الفتوح الحسن ابن جعفر فاطفأ الفتنة ودفع عن المصريين قال هلال بن المحسن وقيل ان الفاعل مافعله الا وهو من الجهلة الذين كان الحاكم استغواهم وأفسد اديانهم وقيل كان ذلك في سنة اربع عشرة قال وقرأت في كتاب كتب بمصر في هذا المعنى كان من جملة من دعاه الخوف الى الانتزاح رجل من اهل البصرة اهوج اثول سار مع الحجيج الى مكة فرقا من السيف وتسترا بالحج فلما وصل اعلن الكفر واظهر ما كان يخفيه فقصد الحجر الاسود فضربه بدبوس في يده اطارت شظايا ووصلت بعد ذلك ثم ان هذا الكافر عوجل بالقتل
اخبرنا شيخنا محمد بن ناصر الحافظ قال اخبرنا ابو الغنائم مجمد بن علي بن ميمون النرسي انبأنا ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمن العلوي في سنة ثلاث عشرة واربعمائة كسر الحجر الاسود لما صليت الجمعة يوم النفر الاول ولم يكن رجع الناس بعد من منى قام رجل ممن ورد من ناحية مصر باحدى يديه سيف مسلول وبالاخر ى دبوس بعد ماقضى الامام الصلاة فقصد ذلك الحجر ليستلمه على الرسم فضرب وجه الحجر ثلاث ضربات متوالية بالدبوس وقال الى متى يعبد الحجر ولا محمد ولا علي يمنعنى عما افعله فاني اهدم هذا البيت وارفعه
فاتقى اكثر الحاضرين وتراجعوا عنه وكاد يفلت وكان رجلا تام المقامة احمر اللون اشقر الشعر سمين الجسم وكان على باب المسجد عشرة من الفرسان على ان ينصروه فاحتسب رجل من اهل اليمن اومن اهل مكة او من غيرها فاجأه بخنجر واحتوشه الناس فقتلوه وقطعوه وأحرقوه بالنار وقتل من اتهم بمصاحبته ومعاونته علىذلك المنكر جماعة وأحرقوا بالنار وثارت الفتنة وكان الظاهر من القتلى اكثر من عشرين غير ما اختفى منهم وألحوا في ذلك اليوم على المغاربة والمصريين بالنهب والسلب وعلي غيرهم في طريق منى الى البلد وفي يوم النفر الثاني اضطرب الناس وماجوا وقالوا انه قد اخذ في اصحاب الخبيث لعنه الله اربعة انفس اعترفوا بانهم مائة بايعوا على ذلك وضربت اعناق هؤلاء الاربعة وتقشر بعض وجه الحجر في وسطه من تلك الضربات وتخشن وزعم بعض الحاج أنه سقط من الحجر ثلاث قطع واحدة فوق آخرى فكأنه يثقب ثلاث ثقب ما يدخل الأنملة في كل ثقبة وتساقطت منه شظايا مثل الاظفار وطارت منه شقوق بيمنا وشمالا وخرج مكسره احمر يضرب الى الصفرة محببا مثل الخشخاش فأقام الحجر علي ذلك يومين ثم ان بني شيبة جمعوا ما وجدوه مما سقط منه وعجنوه بالمسك واللك وحشوا تلك المواضع وطلوها بطلاء من ذلك فهو بين لمن تأمله وهو على حاله اليوم "

راجع (المنتظم فى التاريخ 8/8 و9) (الكامل فى التاريخ 9/ 332 ، 333) (حوادث سنة 414) (ةدول الإسلام 1/ 246 )  (العبر 3/ 110 ، 111 رقم 413) (البداية والنهاية 2/ 13 ، 14) (الدرة المضية 315) وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ج1 / 314) ) (النجوم الزاهرة 4/ 249 ، 250) (شذرات الذهب 3/ 197، 198) (الفوائد المنتقاة للعلوى ص 99و 100 ) (لإتعاظ الحنفا 2/ 118) (تاريخ الزمان 81) ومرآة الجنان 3/ 28) (سير أعلام النبلاء 15/ 185 186) (نهاية الأرب 23/ 213 ، 214) تاريخ الوردى 1/ 336)

(6) محمد بن أحمد الخرجراى وتصويب السم من المصادر أنظر عنه فى تاريخ دمشق (المخطوط) 5/ 434 ) ( وبغية الطلب "مخطوط" 7/ 64) (كتاب الولاة والقضاة 497 و 499) (العبر 3/ 163) (سير أعلام النبلاء 15/ 185 و 17/ 582 و 583 رقم 388) (ذيل تاريخ دمشق 73 و75 و80 و83 و84) (إتعاطظ الحنفا 2/ 101 وما بعدها ) (المغرب فى حلى المغرب 63) ( الدرة المضية 313 و 323 و 343 و 344 و 345 و346 و 347 و 349 و 354 و 355 و 356 و 357) و(الإشارة 35 )  (الكامل فى التاريخ 9/ 525) ( وفيالت الأعيان 3/ 407 و 408 ) (تاريخ ابن خلدون 4/ 61) (النجوم الزاهرة 4/ 260)

(7) الكرج : بالضم ثم السكون جيل من الناس نصارى كانوا يسكنون فى جبال القبق وبلد السرير فقويت شوكتهم حتى ملكوا مدينة تفليس ولهم ولاية تنسب إليهم (معجم البلدان 4/ 446)

(8) الدولة البزنطية 607 - Schlumberger. II.P.P. 469- 470

(9) القلمين أو القلميل هى Philomelion (الدولة البيزنطية 608  )

(10) طرابزندة أو طرابزون : ميناء تركية تعتبر أقصى موانيها شرقا على البحر الأسود نقع بالقرب من حدود جمهورية جورجيا السوفيتية (القاموس الإسلامى 4/ 478)

(11) Schlumberger. II.P.P.479- 480 الدولة البزنطية 609 زالروم وصلاتهم بالعرب 2/ 58

This site was last updated 07/07/12