Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأنطاكى  سنة 413 هـ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنطاكى  سنة 413 ه ج1ـ
الأنطاكى  سنة 413 هـ ج2
تولية الخليفة الظاهر413هـ
الأنطاكى  سنة 413 هـ الكنيسة الملكية

 

الأنطاكى  سنة 413 هـ

**************************

الجزء التالى نقل من تاريخ الأنطاكى " المعروف بصلة تاريخ أوتيخا"  تأليف يحى بن سعيد يحى الأنطاكى المتوفى سنة 458 هـ 1067 م حققة وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمرى - جروس برس - طرابلس لبنان 1990 ص  372 - 376

***********

خلافة الظاهر لإعزاز دين الله

ولما فقد الحخليفة الحاكم بأمر اللخ كتمت السيدة أخته صحة قتله عن الناس ، وأوهمتهم أنه تعمد الإختفاء لغرض فى نفسه تقفون عليه فيما بعد ، وإستمرت فى كتمان أمره 41 يوما إلى أن وافق عيد المسلمين النحر وهو اليوم العاشر من زى الحجة ، لإاشهرت فقد الخليفة الحاكم بإقامة الدعوة لولده أبى الحسن على ولقب " الظاهر لإعزاز دين الله وذكر إسم الحاكم مع أسم آبائه الموات ورحم عليه وعليهم ، وكان عمر الظاهر يومئذ 17 سنة

وكان منذ ترعرع نحجوباً فى قصر السيدة عمته إلى حين فقد الحاكم خذراً منها عليه من إسائه تلحقه من أبيه وتبنت به فى حياة الخليفة الحاكم وإعتنقت أموره منذ أن أفضت الخلافة إليه وقامت بتدبير الأمور وعولت النظر فى ألحوال على رئيس الوزراء حظير الملك عماد بن هرون وجرى ألأمر بتسمية الظاهر بمولانا وتقبيل الرض بين يديه والدعاء له (بصلوات الله عليه) على سالف الرسم فى ايام أجداده وأنشأ عليه سحلاً قرئ على الناس يتضمن حسن رأيه فى الكافة وتقدمته وتأكيده على كل من يتولى شسئاً من الخدم السلطانية ، والنظر فى الأحكام وألقضية بالإعتماد فى امورهم على الحق وتوخى العدل فى جميع ما ينتهى إليهم ويتعلق بهم وبصيانة أهل السلامة والإستقامة وتتبع ذوى الغيث والفساد وأنه إنتهى إليه إستشعار جماعة أهل الذمة من النصارى واليهود يستكرهون على ألإنتقال إلى شريعة الإسلام وإمتعاضهم من ذلك إذ كان " لا إكراه فى الدين"(سورة البقرة آية 256)  وأن يزيلوا من أنفسهم ما تخيلوه ويتحققوا أنهم يحملون على حكم الصيانة والرعاية وينزلون منزلة أهل الحياطة والحماية ومن آثر منهم الدخول فى دين الإسلام إختيارا من قلبه ( وهداية من ربه ، ولم يكن غرضه التعزز والإستطالة" فليدخل إليه مقبولاً ومبرورا ومن آثر البقاء على دينه من غير إرتداد كان عليه ذمته وحياطته وعلى جميع أهل الملة حفظة وصيانته ( وأعظم أيضا فى ما عرفه من ذهاب طائفة من الجهال إلى الغلو فى الإمامة وعدولها بالأباطيل عن موجب الحقائق وصفتها المخلوق بالخالق وتبرؤه من الله فى ذلك وإنتزاعه من إطلاق اللفظ بحكاية معتقدهم وبسط لسانه  بذكر عنهم وإعترافه إلى الله وأسلافه الماضيين وأخلافه الباقيين مخلوقون إقتدارا ومربوبون إقتسارا لا يملكون لأنفسهم موتاً ولا حياة ولا يخرجون عن قضية الله تعالى ، وأن جميع من خرج منهم عن حد الأمانة والعبودية لله عز وجل فعليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، وأنه قد قدم إنذاره لهم بالتوبة إلى الله تعالى من كفرهم ولما يعتمده من الإبقاء على الجماعة ، ومن أتى ذلك فيهم وأقام على كفره فسيف الحق يستأصله ويذكر إبعاده أصحاب الأخبار والسعايات وأمانة الناس أجمعين ، من أهل الملة والذمة على نفوسهم ودمائهم وأولادهم وأموالهم وأحوالهم ما سلكوا الطريق المستقيمة ولم يقصدوا المقاصد الذميمة ) فأنس الناس بسجلة هذا وإستبشروا به

وكانت السيدة أخت الحاكم مع إياسها وتحققخا فقد بادرت بإرسال على بن داوود وهو أحد الأمراء الكتاميين إلى دمشق  باللين واللطف إلى الأمراء والقواد ووجوه الجند بالقبض على ولى العهد عبد الرحيم بن إلياس ، فسارع الجماعة إلى ذلك لكراهيتهم له وحمل مقيداً وحمل اهله وأنسباءه معه وأرس إلى دمياط وأعتقل بها مدة ثم دخل إلى مصر وعند وصوله قلع قيده وأختيط عليه فى القصر مكرما مبجلاً مدة وإحتال عليه الظاهر بشئ من الفاكهة المسمومة فأكل منها ومات ، واشاع بين الناس أنه قتل نفسه ، ويكر أنه حين قبض عليه بدمشق هرب ولده الكبير عبد العزيز ابن أخى ولى العهد أحمد بن ألياس إلى حله صالح بن مرداس وأقاما بها عشرة أشهر ، فتلطف الظاهر فى عودتهما فتخوفا منه وهربا إلى بلدة الروم ملتجئين إلى باسيل الملك فأحسن قبولهم (1) .

نهاية الهادى

وهرب الملقب بالهادى (هو : حمزة بن على بن أحمد الزوزنى الداعية الدرزى) بعد فقد الحاكم وقتل بعد ذلك وقبض على جماعة من الدعاة لمذهبه ومن المعتقدين له وأستتيب من رجع عن مذهبه وقتل من أبى الإقلاع عنه ( وصلب ، وتتبعوا فى سائر الأعمال وجرى أمرهم على ما قدمنا ذكره ) وهلك منهم خلق كثير لإصرارهم على الثبات على كفرهم .

ست الملك وأوقاف الكنائس وحسين بن دواس الكتامى 

وقبضت السيدة على جميع الإقطاعات التى أقطعها الحاكم وأعادت المكوس إلى ما كانت عليه قبل تسامح الحاكم بها ، وقطعت كثير من الأرزاق والرواتب التى أجراها إلا عن من كانت له خدمة ضرورية (فبقى على رزقه أو من شملته عناية وكيده فأعيد إليه ما برسمه وإستخرجت أيضا  أيضا أوقاف الكنائس ما أمر الحاكم فى سجلاته بالمسامحة به من الخراج والأعشار والواجبات.

 وكثرت ألأقاويل على حسين بن دواس الكتامى  متولى السيارة بمصر أنه هو الذى عمل على قتل الحاكم لمخافته منه لأنه رام قتله مرات فإحتمى فى بيته وجمع إليها من حاشيته وأصحابه وإستعد من السلاح ما يدافع به عن نفسه لمن يريد أخذه قهراً ولم يرى مكاشفته وتحايلت السيدة عليه إلى أن حصل فى القصر فقتلته وقبضت على جميع ما كان له ووجد فى بعض صناديقه السكين التى كانت للحاكم فى كمه ، وحقق الجماعة خينئذ عليه أنه أنه كان السبب فى قتله والمتواطئ لأولئك البوادى الذين لقيوه وإستماحوه على الإيقاع به  (2)*

وعاد الناس بعد فقد الحاكم إلى التظاهر بشرب النبيذ وسماع الأغانىوالتخرم فى لذاتهم بمصر وغيرها ، وإفتتن الظاهر بذلك وتوفر عليه ( وواصل الركوب إلى دار رئيس الرؤساء خطير الملك عمار بن محمد (3) والمقام بها للمنادمة وسماع الأغانى (4)  فأنكرت السيدة عمته عليه ذلك خوفا عليه من حيلة تتم عليه  فقتلت رئيس الرؤساء خطير الملك (5) وتولى فى الأمور بعده الأمير شمس الملك (6)

وعاد النصارى إلى التظاهر بأعيادهم وخروج البواعيث (الباعوت) إلى كنائسهم التى فى ظاهر المدينة والتظاهر بذلك والظاهر يخضر لمشاهدة إجتماعاتهم ويتقدم بصيانتهم وخففوا الغيار الذى عليهم وإقتصر الأكثرون منهم على لباس زنار وعمامة سوداء ، واطلق لهم عمارة الكنائس ورد أوقاف لم تكن أستطلقت من الحاكم . 

**********************

المراجع

(1) قال إبن القلانسى : ووصل كتاب ولي عهد المسلمين عبد الرحمن بن الياس أخي الحاكم إلى القائد بدر العطار في يوم السبت لليلة خلت من جمادى الأولى سنة 410 يأمره بضبط البلد ووصل بعد ذلك أبو القاسم عبد الرحمن وقيل عبد الرحيم ولي عهد المسلمين ابن الياس بن أحمد بن العزيز بالله إلى دمشق في يوم الثلاثاء لخمس بقين من جمادى الأولى سنة 410 فنزل في المزة فأحسن تلقيه وبولغ في اكرامه والاعظام له والسرور بمقدمه وكان ذلك له يوماً مشهوداً موصوفاً ودخل القصر في يوم الاثنين مستهل رجب فأقام فيه إلى يوم الأحد لثمان بقين من شهر ربيع الأول سنة 411 فلم يشعر إلا وقوم قد جردوا إليه من مصر فهجموا عليه وقتلوا جماعةً من أصحابه وساروا به في يوم الجمعة لثلاث بقين من شهر ربيع الأول وعاد بعد ذلك إلى دمشق في رجب سنة 412 ونزل في القصر. وأكثر الناس في التعجب من اختلاف الآراء في تدبير هذه الولايات وتنقل الأغراض والأهواء فيها ولم يشعروا وهم يتعجبون من هذه الأحوال واستمرار الاختلال إلا وقد وصل من مصر المعروف بابن داود المغربي على نجيب مسرع ومعه جماعة من الخدم في يوم الأحد في يوم عرفة بسجل إلى ولي عهد المسلمين المذكور ودخلوا عليه القصر وجرى بينه وبينهم كلام طويل إلا أنهم أخرجوه من القصر وضرب وجهه وأصبح الناس في يوم العيد لم يصلوا صلاة العيد في المصلى ولا في الجامع ولا خطب خطيب وساروا بولي العهد في اليوم المذكور إلى مصر فزاد عجب الناس وحاروا فيما هم فيه وتشاكوا ما ينزل بهم من الأحوال المضطربة والأعمال المختلفة. ( ذيل تاريخ دمشق 69- 70)

وقد سبق أن نقلنا ما ذكره الحافظ الذهبى فى ولاية العهد بدمشق والحرب فيها إلى أن طلب إلى مصر : " ثم رجع إليها بعد أربعة أشهر وقد غلب على دمشق محمد بن ابى طالب الجرار وقاوموه الأحداث وحاصروه وحاربوا الجند فقهروهم فراسله ولى العهد ولاطفه فلم يطعه فتوثب الجند ليلة على محمد بن ابى طالب وقبضوا عليه وصلبوه ودخل ولى العهد ، وتمكن فأخذ فى مصادرة الرعية وبالغ فأبغضوه فجاءهم موت الحاكم فقام ابنه الظاهر ثم جاء كتاب الظاهر إلى الأمراء بالقبض على ولى العهد فقيدوه وسجن إلى أن مات فقيل أنه قتل نفسه بسكين فى الحبس ، وقد جرت فتنة يوم القبض عليه ، وكان عيد النحر فلم يصل صلاة العيد ولا خطب لأحد البتة ، وقال أيضا : قد عمل شاعر فى مصادرته لأهل دمشق هذه القصيدة

وأضحت دمشق في مصاب وأهلها ... لهم خبر قد شاع في الشرق والغرب
حريق وجوع دائم وبلية ... وخوف فقد حق البكاء مع الندب
كأن دمشقاً حين تنظر أهلها ... وقد حشروا حشر القيامة للكتب
فلو كان من يجني يقاد بذنبه ... لكنا براء من قياد ومن ذنب
فوا أسفي أن المدينة أحرقت ... وطاف عليها طائف السخط من ربي
وأضحت تلالاً قد تمحت رسومها ... كبعض ديار الكفر بالخسف والقلب
وأحرقت الأبواب من كل جانب ... فأصبحت بعد الأنس ينكرها قلبي
إلى أين أسعى من دمشق وأرضها ... بها جنة الفردوس للأكل والشرب
وجامعها إحدى العجائب في الورى ... له الخبر المنعوت في سائر الكتب
إليكم جميع المسلمين نعيتها ... وإن كنت قد أقصرت في نعتها خطبي

**

وقال المقريزى فى حوادث سنة 409 هـ

" وفيها عزل الحاكم سديد الدولة عن دمشق ، ووليها عبد الرحيم بن إلياس وسار إليها فى عشرين من جمادة الآخرة ، فبينما هو فى قصره إذ هجم عليه قوم ملثمون فقتلوا جماعة من علمانه ، ثم أخذوه ووضعوه فى صندوق وحملوه إلى مصر ، فلم يكن بها أكثر من شهرين ، ثم أعيد إلى دمشق فأقام بها ليلو العيد ، وورد من مصر رجل يقال له ابو داود المغربى ومعه جماعة ، وأخرجوا عبد الرحيم وضربوا وجهة ، وأصبح الناس يوم العيد ، وليس لهم من يصلى لهم ، وعجب الناس من هذه الأمور (إتعاظ الحنفا 2/ 114)

وقال أبن تغرى بردى :

وأحضرت خطير الملك الوزير وعرفته الحال ، وإستكتمته على الطاعة والوفاء ورسمت له بمكاتبة ولى العهد ، وكان مقيما بدمشق نيابة عن الحاكم ، بأن يحضر إلى الباب ، فكتب إليه بذلك ، وأنفذت على بن داود أحد القواد إلى الفرما ، فقالت له : إذا دخل ولى العهد فأقبض عليه واحمله إلى تنيس وقيل غير ذلك ... "

" ... أما ولى العهد الذى كان بدمشق وكتبت بحضوره فاسمه إلياس وقيل عبد الرحيم وقيل عبد الرحمن بن أحمد وكنيته أبو القاسم ويلقب بالمهدى ، ولاه الحاكم العهد سنة 4-4 هـ .. وقبض عليه صاحب تنيس ، وبعث به إلى ست الملك فحبسته فى دار وأقامت له ألأقامات ، ووكلت بخدمته خواص خدمها ، وواصلته بالملطفات والأفتقادات ، فلما عرضت ويئست من نفسها أحضرت الظاهر لإعزاز دين الله ، أعنى أبن أخيها الحاكم ، وقالت له : قد علمت ما عاملتك به ، وأقله حراسة نفسك من أبيك ، فلإنه لو تمكن منك لقتلك وما تركت لك أحدا تخافه إلا ولى العهد ، فبكى بين يديها هو ووالدته ، وسلمت إليهما مفاتيح الخزائن ، وأوصتهما بما أرادت ، وقالت لمعضاد الخادم : أمضى إلى ولى العهد وتفقد خدمته ، فإذا دخلت عليه فإنكب كأنك تسائله بعد أن توافق الخدم على ضربه بالسكاكين ، فمضى إليه معضاد فقتله ودفنه وعاد فأخبرها ، فأقامت بعد ذلك ثلاثة أيام وماتت .

   وذكر القضاعي في قصة ولي العهد شيئًا غير ذلك قال‏:‏

" إن ست الملك لما كتبت إلى دمشق بحمل ولي العهد إلى مصر لم يلتفت إلى ذلك واستولى على دمشق ورخص للناس ما كان الحاكم حظره عليهم من شرب الخمر وسماع الملاهي فأحبه أهل دمشق‏.‏ وكان بخيلًا ظالمًا‏.‏ فشرع في جمع المال ومصادرة الناس فأبغضه الجند وأهل البلد‏.‏ فكتبت أخت الحاكم إلى الجند فتتبعوه حتى مسكوه وبعثوا به مقيدًا إلى مصر فحبس في القصر مكرمًا فأقام مدة‏.‏ وحمل إليه يومًا بطيخ ومعه سكين فأدخلها في سرته حتى غابت‏.‏ وبلغ ابن عمه الظاهر بن الحاكم فبعث إليه القضاة والشهود فلما دخلوا عليه اعترف أنه الذي فعل ذلك بنفسه‏.‏ وحضر الطبيب فوجد طرف السكين ظاهرًا فقال لهم‏:‏ لم تصادف مقتلًا‏.‏ فلما سمع ولى العهد ذلك وضع يده عليها فغيبها فى جوفه فمات " ( النجوم الزاهرة 4/ 193 , 194) ( وراجع سير أعلام النبلاء 15/ 184)

(2) وردت هذه القصة فى (إتعاظ الحنفا 2/ 125 - 128) وأيضا فى (النجوم الزاهرة 4/ 191- 192) و (تاريخ أبن خلدون 4/ 61) و( البيان المغرب 1/ 271) و ( الكامل فى التاريح 9/ 320)

(3) يعتقد أنه عمار أبن هارون والصواب فى (إتعاظ الحنفا 2/ 125 و128 و 183) و(الإشارة 33 ) و ( المغرب فى حلى المغرب 60 و 356) وهو الجد الأعلى لأسرة بنى عمار التى حكمت طرابلس الشام فى القرن الخامس الهجرى - الحادى عشر الميلادى (راجع شجرة نسب بنى عمار فى كتاب : تاريخ طرابلس السياسى والحضارى - ج1 / 342 الطبعة الثانية)

(4) إتعاظ الحنفا 2 129

(5) قال ابن الصيرفى : " تولى أمر البيعة الظاهرية فى يوم عيد النحر من سنة 411 هـ وإتفق فى هذا اليوم أن دعى للإمام الحاكم فى خطبة العيد ، ثم بويع للإمام الظاهر بعد عودة القاضى من المصلى ، فكان بين الدعاء فى خطبة الإمام الحاكم وبين أخذ البيعة للإمام الظاهر ثلاث ساعات ولم يحدث مثل ذلك من قبل ، وفى شهر ربيع الأول من سنة 412 خلع عليه للوساطة وكتب له سجل بذلك وزال أمره فى ذى القعدة من السنة المذكورة ، وكانت مدة نظره سبعة أشهر وأيام " وقتل فى الفج" (الإشارة 33 و 34) و (الدرة المضية 315)

(6) الأمير المكين شمس الملك هو : أبو الفتح المسعود بن طاهر الوزان راجع (الإشارة 34) (الدرة المضية 317) ( المغرب فى حلى المغرب 356) (إتعاظ الحنفا 2/ 132) 

ضو  

This site was last updated 07/03/12