Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

خبير الدولي في السموم يقول المشير عامر مات مقتولاً بالسم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنتحار عبد الحكيم عامر
رأى أبن عبد الحكيم
برلنتى عبد الحميد
تقرير خبير السموم
إعادة قضية إنتحار عامر
تحليل المشير عامر للهزيمة
عامر حقن بمادة سامة
Untitled 2145

Hit Counter

 

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 4 - 10 - 2009  أكد الدكتور علي دياب، الخبير الدولي في السموم والمخدرات، أن المشير عبد الحكيم عامر، وزير الحربية الأسبق، مات مقتولاً بسم "الأكوتين" وليس منتحرًا .
وقال دياب، في تصريحات خاصة بـ "المصريون"، إن المستشار المحمدي الخولي، المحامي العام في ذلك الوقت، كلفه بكتابة تقرير استشاري خاص بظروف وفاة المشير عامر، بصفته خبيرًا بالمركز القومي للبحوث والشخص الوحيد الذي أجرى أبحاثًا ودراسات متصلة بنوع السم الذي أدى لوفاة وزير الحربية السابق.
وأضاف: موضوع وفاة المشير عامر تم فتحه مجددًا بعد وقوف رئيس جهاز المخابرات الأسبق صلاح نصر بشرفة المستشفى الذي كان يعالجه فيه بميدان العباسية وأخذ يصيح بالمارة، قائلاً إن عبد الحكيم عامر قتل ولم ينتحر، وإنهم ـ"لم يحددهم بالاسم" ـ سيفعلون معه مثلما فعلوا مع المشير.
وأشار خبير السموم إلى أن المهندس صلاح عامر شقيق المشير عندما علم بهذه الواقعة تقدم بطلب للمحامي العام لإعادة فتح ملف القضية من جديد، مضيفًا: راجعت تقارير المعامل الطبية المركزية للقوات المسلحة والمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي وتقرير كبير الأطباء الشرعيين وأقوال المرافقين للمشير طوال الساعات الأخيرة من حياته فوجدتها تضم مغالطات كثيرة ووقائع تم ذكرها ليس لها منطق.
وضرب مثالاً على هذه المغالطات، بتقرير المعامل الطبية المركزية للقوات المسلحة الذي لاحظ فيه وصول العينة المتمثلة في قطعة ورق سلوفان مبرومة وداخلها قطعة صغير من الورق المفضض والمفترض أنها كانت تحوي السم في أنبوبة مغطاة بـ"فلة عادية" وليست مشعة وهو إجراء خاطئ .
وأوضح دياب أن تقرير "نقيب صيدلي" اسمه أبو الدهب ذكر أن قطعة ورقة السلوفان لا يتعدى طولها نصف سم، في حين أن مستشفى المعادى "الجهة المرسلة للعينة"، قالت إن الورقة طولها 3.5 سم، كما أثبت تحليل القيء الذي وصلت يوم 14 سبتمبر 1967 سواء بواسطة الصيدلي أبو الدهب أو الكيميائي صلاح عبد الغني خلو المعدة من أي أثار للأفيون وهذا يوضح بما لا يقبل الشك أن المشير لم يبلع أفيون ولا مورفين حتى وقت وصول القوة المكلفة باصطحابه إلى منزله الساعة 2.30 يوم 13 سبتمبر 1967م.
وجاء في تقرير المعامل الكيميائية بمصلحة الطب الشرعي أن فحص عينات الدم والبول أثبت وجود أثار لحمض السليسلك، وأثار ضئيلة للمورفين، والملاحظ أن هذا التحليل تم إجرائه بعد الساعة السابعة صباحًا يوم 15 سبتمبر أي بعد الوفاة بحوالي 12.5 ساعة .
وقال دياب: بالرغم من أن الشهود أجمعوا على أن المشير كان يتناول عصير الجوافة المحفوظ في كوب، لاحظت تجاهلاً في كل الأوراق الطبية وفي التحقيقات التي أجريت عند الوفاة لهذا الكوب، ولماذا لم يتم تحريزه للتحليل إذا لم يكن قد أختفي؟ علما بأن هذا الإجراء طبيعي وإتباعه ضروريًا بمثل هذه الحالات.
وأضاف: ذكرت أن المشير عامر لم يتناول الأفيون ولا الأكوتين بشكل قاطع لعدة أسباب أهمها صعوبة امتصاص المعدة للأفيون أو المورفين حيث يمكث بها 1.5 إلى 3 ساعات، تناول الأفيون مخلوطًا بالأكوتين يؤدي لتدهور عملية التنفس بشكل لا تخطئه العين، نافيًا افتراض أن المشير تناول جزء من الأكوتين مخلوطًا ببعض الأفيون كما زعم البعض وهو في منزله وأثناء القبض عليه .
ولفت دياب إلى أن ورق السلوفان والأفيون الذي عثر عليه في منزل المشير عامر وأصبح حرزًا في قضية وفاته "حرز مدسوس"، لأن النقيب طبيب مصطفى بيومي المكلف بمرافقة المشير عامر من الساعة 5.30 مساء 13 سبتمبر 1967 حتى العاشرة من صباح 14 سبتمبر 1967 ذكر أن الشكوى الوحيدة للمشير في ذاك الوقت كانت كحة عنيفة تبعها قيئ وأنه طوال فترة نوبته كانت صحة المشير عادية جدًا من حيث النبض وضغط الدم والنفس وكان منتبها ويتكلم .
وأوضح دياب أن التحريات زعمت بأن المشير عامر كان يحتفظ على سم الأكوتين تحت شريط لاصق في مكان ما أسفل البطن وأنه قرر الانتحار فنزع الشريط اللاصق وأفرغ كمية من الأكوتين بطريقة ما، ثم أعاد وضع الشريط اللاصق إلى أسفل ملابسة مرة أخرى رغم الألم الذي يصاحب بلعها، فضلاً عن حالته النفسية السيئة في .
ولفت إلى أن التحريات زعمت بأن مسحوق الأكوتين وجد في فجوات شريط معدني لامع يستعمل أصلا في تعبئة أقراص "الريتالين" وما قيل من أنه أمكن تمييز قطعة صغيرة جدًا من ورق معدني لامع لاصقة بها يحتاج إلى مناقشة، لأنه يريدنا أن نعتقد بأن المشير قد بلع الأقراص المملوءة بالأكوتين الذي قدرت معامل الطب الشرعي وزنه في كل فجوة بـ 50 مليجرًاما، مما يعني أن المشير قد ابتلع الكمية التي تكفي لقتل 25 رجلا كاملة في دقائق.
وشدد دياب على أن وفاة المشير عبد الحكيم عامر لم تكن انتحارًا، وإنما تمت عبر إعطائه سم الأكوتين بطريقة أو بأخرى بعد الساعة 6 مساء يوم 14 سبتمبر 1967، مشيرًا إلى أن الوفاة جنائية مكتملة الشروط الجنائية من التعمد الأسبق والإصرار والترصد.

This site was last updated 10/05/09