Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رأى أبن عبد الحكيم : والدي لم يكن حشاشًا أو زير نساء

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنتحار عبد الحكيم عامر
رأى أبن عبد الحكيم
برلنتى عبد الحميد
تقرير خبير السموم
إعادة قضية إنتحار عامر
تحليل المشير عامر للهزيمة
عامر حقن بمادة سامة
Untitled 2145

Hit Counter

 

صلاح عبد الحكيم عامر: والدي لم يكن "حشاشًا" أو "زير نساء" ودراويش عبد الناصر وضعوا أخطاءه في سلة والدي
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 11 - 3 - 2009
دافع صلاح عبد الحكيم عامر عن والده المشير عبد الحكيم عامر وزير الدفاع المصري الأسبق، وأحد أقطاب العهد الناصري، في مواجهة الاتهامات التي تحمله مسئولية نكسة يونيو 1967م، وهي اتهامات وصفها بأنها "أكذوبة" أطلقها "دراويش عبد الناصر"، كما سماهم الكاتب أنيس منصور.
وعامر الذي كان مقربا بشدة من عبد الناصر، أعفي من كافة مناصبه وأحيل للتقاعد، في أعقاب الهزيمة في حرب يونيو، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس 1967، وقد توفي في 14 سبتمبر 1967، وأعلن في حينها عن انتحاره، بعد تحميله المسئولية عن هزيمة مصر في تلك الحرب.
لكن نجله صلاح اعتبر في تصريحات لـ "المصريون" أن سبب ذلك هو عدم استعداد الجيش المصري بشكل كاف لخوض الحرب لظروف وجوده في اليمن آنذاك، واعتبر أن ما حدث هو عملية غسيل مخ استمرت سنوات إلى أن ظهرت الحقائق، التي تتمثل في أن عبد الناصر كان يحارب في اليمن، وفجأة قرر عمل مظاهرة عسكرية في سيناء، لأن العرب كانوا يسخرون منه، ويقولون إن خليج العقبة ممر سهل جدا.
وتابع: في ذلك الوقت، أعلنت إسرائيل ستحارب في ثلاث مواقع، وقال عبد الناصر إن هناك حشدا للجيش في سوريا، وهذا كلام "غير صحيح"، لأن كل الجيش كان في اليمن، متسائلا: كيف يمكن له أن يحارب وجيشنا في اليمن من دبابات وجنود وطائرات؟، خاصة وأن محمد فوزي الذي وصفه بـ "كبير دراويش عبد الناصر" عندما ذهب إلى سوريا لم يجد أية حشود هناك.
واستطرد: بعد التأكد من عدم وجود حشود لم يكن هناك سبب للحرب، وبالرغم من ذلك أغلق عبد الناصر خليج العقبة وحشد الجيش المصري، ولأن الجيش كان يحارب في اليمن فقط، كان الحشد من الاحتياطي الذي جاء معظمه بالجلاليب واجتمع عبد الناصر بالضباط، وقال لقائد سلاح الطيران اللواء صدقي محمود: ما رأيك يا صدقي بأن تأخذ الضربة الأولى؟ فرد عليه اللواء صدقي لو أخذت الضربة الأولى سأصاب بالشلل، فقال عبد الناصر لابد وأن تأخذ، واحتد عليه وقال له إن هذا قرارا سياسيا.
وأردف قائلا: بعد ذلك ذهب عبد الناصر إلى أبو صوير، وكان هذا الاجتماع التاريخي الثاني بعد اجتماع صدقي محمود، وكان برفقته المشير عبد الحكيم عامر، حيث اجتمع بالمسئولين في سلاح الطيران قبل أن تشن إسرائيل هجومها بـ 50 يوما، وعندما سأل الطيارون عبد الناصر عما إذا كانوا سيضربون الضربة الأولى أم لا رفض.
وقال إن هذا الاجتماع مسجل تاريخيا بالصوت والصورة عند سامي شرف مدير مكتب الرئيس عبد الناصر، حيث احتد الطيارون على عبد الناصر، وهو ما جعل عامر يدافع عن عبد الناصر، لأنه كان حبيبه، وقال لهم إن هو الزعيم ويجب أن نفعل ما يراه صوابا، وكانت النتيجة أن وقعت النكسة.
ومع ذلك، لا يجد نجل عامر، غضاضة في وصف عبد الناصر بأنه "كان زعيم الثورة، وأنه كان يمثل مع والده وجهين لعملة واحدة، لكن عندما حاول عبد الناصر طمس ومحو عبد الحكيم من العملة وجعلها وجهين لعبد الناصر انتهت الثورة وانتهى عبد الناصر"، على حد تعبيره.
وأضاف، أن عامر كان يحب عبد الناصر جدا جدا، والاثنان صداقة عمر لا يمكن لأحد أن ينكرها، حتى عندما دبت الخلافات بينهما وطلبه عبد الناصر في العشاء الأخير، وكان عبد الناصر قد جهز له حسين الشافعي وأنور السادات والمحكمة الصورية وحدد إقامته في المنزل.
ويتذكر صلاح عامر، كيف أقدم من أسماهم بـ "دراويش عبد الناصر على التشهير بوالدي في الفترة من 1976 إلى 1971، بدءا من القول إنه يشرب الحشيش، وعلاقاته النسائية، وقالوا عنه ما قاله مالك في الخمر".
لكنه يؤكد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، واستدرك، قائلا: لست أنا صاحب النفي كتاب صحفيون كبار في مصر، فأنيس منصور قال إنه لم ينتحر بل قتل، وصلاح منتصر قال إن والدي في حياتي لم يشرب الحشيش والبراءة ظهرت ليست نتيجة دفاع أبناء المشير عنه، لأننا لن نستطيع تغير فكر 60 مليون مصري، لكن ظهرت نتيجة دفاع الشرفاء عنه".
وتزوج عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر.
واستطرد قائلا: "لقد ضرتنا الثورة، لأنها أفقدتني والدي وهذا ما جعلني قريبا جدا من أولادي لأنني لم أر والدي إلا قليلا جدا في المناسبات، فقد أبعدته عنا في حياته، ثم اختطفته إلى الأبد أيضا فجأة وجدنا أنفسنا على أرض الواقع بدون أب وأمي كانت تتولى كل شيء فأمي صعيدية بمائة رجل وكانت بطلة تحملت والدي ولكن برغم كل ما قالوه لم يستطع أحد أن يقول على والدي أنه كان لصا والحمد لله".
وتزوج عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر.
وذكر نجل عامر أن والده لم يفكر أبدا في حياته منافسة جمال عبد الناصر على الحكم؛ فعبد الحكيم كانت روحه في جمال عبد الناصر فقد بدءا ثورتهما معا وكان يحب جدا ولازمه فترة طويلة وكان يفديه بروحه، لدرجة أنه عندما كانت تنقطع الكهرباء أثناء خطب عبد الناصر كان يلقى بنفسه عليه يحميه من طلقات الغدر، وعندما تعود الكهرباء يفاجأ الجميع بأن عامر ألقى بنفسه فوق عبد الناصر.
وأكد أن والده لم يكن يريد أكثر من أن يظل بقرب عبد الناصر لأنه كان يحبه ويفتديه بعينه وهذه هي الحقيقة فقد كان حبهما أفلاطونيا، لذا فقد رفض اتهامات البعض بأن مصر دفعت ثمن صداقة عبد الناصر لعبد الحكيم عامر غاليا، مؤكد أن من أسماهم بـ "دراويش عبد الناصر" هم أصحاب هذا القول لأنهم وضعوا كل أخطاء عبد الناصر في سلة عبد الحكيم، وهم بذلك أصحاب فكر ضيق يحاولون غسل مخ الشعب، لكنهم لم يكتبوا التاريخ والحقيقة ستفرض نفسها.

تزوج المشير عبد الحكيم عامر من الفنانه برلنتى عبد الحميد

نجل المشير عامر يتهم مجهولا بتهديده ووالدته

جريدة اليوم السابع الخميس، 27 أغسطس 2009    كتبت سحر طلعت

حرر عمرو محمد عبد الحكيم على عامر 42 عاما، نجل المشير عبد الحكيم عامر، طبيب بشرى، محضرا رسميا بقسم شرطة العجوزة يتضرر فيه من قيام أحد الأشخاص المجهولين بتهديده ووالدته الفنانة برلنتى عبد الحميد، بالإيذاء مع سبهما وشتمهما، من خلال رسائل واردة له على هاتفه المحمول. نجل المشير عامر أكد فى بلاغه أنه يتعرض لتهديدات من أحد الأرقام المجهولة على هاتفه المحمول، وصلت إلى حد إرسال رسائل تحوى عبارات سب وشتم وتهديدات بإيذائه ووالدته الفنانة برلنتى عبد الحميد، إلا أن نجل المشير لم يفصح فى بلاغه عن الأسباب التى أدت إلى ترصد مجهولين له ولوالدته، ليحال البلاغ إلى نيابة العجوزة التى تتولى التحقيق به.

 

This site was last updated 02/17/10