Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أسقف عام الجيزة يؤكد الإستجابة لمطالب الأقباط

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تظاهر الأقباط أمام ماسبيرو
الإستجابة لمطالب الأقباط
الثورة والكابوس لسيد القمنى
كنيسة أطفيح التى هدمها المسلمون
الجيش يبدأ فى بناء كنيسة أطفيح
كهنة فى داخل كنيسة أطفيح
التحقيق فى هدم الكنيسة
شيخ الأزهر والمفتى بكنيسة صول
الإحتفال بأحد الشعانين بصول
مظاهرات المقطم وإستشهلد أقباط

Hit Counter

 

الأقباط يرفضون فض مظاهراتهم بعد أحداث المقطم.. أسقف عام الجيزة: حصلنا على ترخيص إعادة بناء كنيسة الشهيدين
اليوم السابع 8/3/2011م كتبت ماجدة سالم
صرح الأنبا ثيؤد وسيوس أسقف عام الجيزة، أنه حصل على ترخيص رسمى من محافظة حلوان مركز ومدينة أطفيح بإعادة بناء كنيسة الشهيدين فى نفس مكانها تنفيذاً لقرار قائد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى، مشيراً إلى أن الكنيسة لم تتهدم كاملةً وإنما تم هدم الدور الثالث وتكسير فى الدور الثانى والأساسات مازالت موجودة حتى الآن.
وأكد أسقف عام الجيزة فى لقائه بالإعلامى خيرى رمضان ببرنامج مصر النهارده، أن المتجمعين أمام ماسبيرو لا يمثلون الأقباط فقط وإنما يشاركهم أيضا الكثير من الإخوة المسلمين، وأنه جاء للقائهم جميعاً محملاً بالأخبار السارة التى جاء فى مقدمتها الإفراج عن الأب متاؤوس من سجن ليمان طره الذى تسلمه بنفسه، موجهاً الشكر للقوات المسلحة لسرعة استجابتها لهذا المطلب.
وطالب أسقف عام الجيزة جموع الأقباط ألا يصدقوا الشائعات التى تثار حول بناء الكنيسة فى مكان آخر مطمئنهم أن المسئولين استجابوا لمعظم المطالب، مشيراً إلى لقائه مع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب الذى أكد أننا شعب متماسك وأنه على المسلمين أن يساهموا فى بناء الكنيسة مع إخوانهم الأقباط.
وقال الأنبا ثيؤد "تلقيت العديد من المكالمات من مفكرين وعقلاء المسلمين يؤكدون على تضامنهم مع الأقباط، مطالبين بعدم قيام القوات المسلحة ببناء الكنيسة وإلقاء هذه المسئولية على عاتق المسلمين جميعاً، لأننا نبحث عن دولة مدنية قوية تبنى على أساس المواطنة وأننا اليوم أمام انتكاسة حقيقية بعد أن كنا نتحدث عن فخر الثورة".
وأكد الأنبا، انه جاء اليوم غير مطالبا بفض التظاهر وإنما كمشارك فيه خاصة بعد أحداث المقطم التى عكرت الجو ودفعت الأقباط إلى عدم فض تظاهرهم إلا بعد محاكمة المتسببين فى هذه الجرائم بشفافية تامة، مشيراً إلى أن الملحمة الموجودة أمام ماسبيرو لابد من الحفاظ عليها، لأنه ليس أمام الشعب سوى التعايش المشترك ونهضة الضمير والالتحام من اجل الكنيسة التى هدمت بأيدى أناس غير مسئولين، وناشد أسقف عام الجيزة القوات المسلحة المنوط بها حفظ أمن البلاد أن تعود الشرطة إلى الشارع سريعاً للخروج من هذه الأزمة.

المعتصمون يغادرون حطام كنيسة صول بعد زيارة وفد من الأزهر والنشطاء للقرية

الأقباط متحدون الخميس ١٠ مارس ٢٠١١ - كتب: هاني سمير
الدكتور هانى حنا: مسلمو القرية قالوا أنهم سيبنون الكنيسة على حسابهم الخاص
الشيخ حسب الله: لن أغادر القرية إلا بعد انتهاء بناء الكنيسة في مكانها

أكد الشيخ "محمد إبراهيم محمد حسب الله" أن المعتصمين غادروا أرض كنيسة "الشهيدين مارمينا ومارجرجس" الموجودة بقرية "صول" بمركز "إطفيح" التابعة لمحافظة "حلوان"، لتبدأ بذلك أولى خطوات حل الأزمة من جذورها، مضيفًا أنه من المقرر البدء في بناء الكنيسة لتنتهي الأزمة نهائيًا.
وقد جاء ذلك عقب زيارة قام وفد يضم العديد من النشطاء السياسيين، ورجال الدين، والحقوقيين للقرية، معربين عن استنكارهم هدم الكنيسة وقال الدكتور "هاني حنا عزيز" عضو مجلس أمناء ثورة 25يناير، والأستاذ بمعهد الدراسات القبطية، أنه تقابل مع مسيحيي القرية ومسلميها من كبار العائلات، ووجد بالفعل الكنيسة قد هدمت، مضيفًا أن عدد قليل من أبناء القرية موجودون على بقايا الكنيسة، مع عدد من الدخلاء لا ينتمون للقرية، لكن الوضع هادئ.
وكشف عزيز أن مسلمي القرية قالوا أنهم سيبنون الكنيسة على حسابهم الخاص، لكنهم يحتاجون مهلة من الوقت لإخراج الموجودين على أرضها، مضيفًا أنه تم الاتفاق على أن يقوم كل أب أو كبير عائلة بالذهاب لموقع الكنيسة، وأخذ أبناءه الموجودين، ليبقى الدخلاء الذين سنعرض عليهم الانسحاب بهدوء، وإما نترك الجيش يتعامل معهم بالأحكام العسكرية "العرفية".
وأضاف حنا: سنعلن أنها آخر حالة من حالات النظام السابق، الذي كان يثير الفتنة الطائفية، سيتم التعامل معها من خلال الحل العرفي، لأن التعامل منذ الآن سيكون بتطبيق القانون على الجميع، موضحًا أنه التقى "عصام شرف" -رئيس الوزراء المصري أمس- ثم التقى بعده بالأنبا "ثيؤدوسيوس" -أسقف عام الجيزة- وعلى اتصال دائم بقادة الجيش، ليخبرهم بآخر التطورات، نافيًا وجود حرائق لمنازل المسيحيين بالقرية.
وهو ما أكد عليه الشيح "محمد إبراهيم حسب الله" أحد أعضاء الوفد، قائلاًَ أن الشباب كان مسوقًا باندفاع ليس له علاقة بالدين، وقد تم ذلك بالاستعانة مع الخارجين على الثورة من فلول الحزب الوطني، لينالوا من استقرار الوطن، ويثيرون فتنة وفوضى في المجتمع.
وأكد "حسب الله" أنه لا توجد حرائق لمنازل الأقباط بالقرية، أو تهجير لهم، مؤكدًا أيضًا أن الأقباط الذين يسكنون بجوار الكنيسة متواجدون في منازلهم، وأن ما تردد ليس له أساس من الصحة.
وحول هدم كنيسة والصلاة فيها من قبل مسلمين، قال الشيخ "حسب الله" أنه أمر مرفوض، ويجب أن تبنى الكنيسة في مكانها، رافضًا بنائها في أي مكان آخر، وأوضح "حسب الله" أن الكنيسة ليست مهدمة تمامًا، لكن ما تهدم هو الحوائط، والهيكل الخرساني بخير، مؤكدًا أن الوفد سيظل بالقرية لحين الانتهاء من بناء الكنيسة.
ومن جانبه قال الدكتور "محمد البلتاجي" القيادي بجماعة الأخوان المسلمين، وأحد أعضاء الوفد الذي زار القرية أن هناك أصابع لفلول النظام السابق تحاول إثارة التوتر الطائفي في مصر، لكن مسيحيو القرية أكدوا أن منازلهم لم تحرق ومسلميها قالوا أنهم سيبنون الكنيسة على حسابهم الخاص، وفي موقعها، لكن هناك دفع بعناصر أمنية وحزبية من النظام السابق، تحرض على الفتنة، خاصة أن الموجودين فى أرض الكنيسة ليسوا من أهل القرية.
وقد ضم الوفد مبعوثًا من شيخ الأزهر، والإمام "محمد إبراهيم"، والدكتور "جمال عبد الستار"، والشيخ "محمد حسان"، والشيخ "صفوت حجازي"، والمستشار "طارق صبري"، وغيرهم.

This site was last updated 03/11/11