| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس سبب الجمع الثانى للقرآن الذى أصدره الخليفة عثمان هو إختلاف البلاد فى القراءات |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تعليق من الموقع : عرفنا أن على بن ابى طالب هو أول من قام بجمع القرآن ولأننا نبحث عن تطور جمع أو إصدار القرآن حتى وصل إلى شكله الحالى ولأن مصحف على قد أحرقه عثمان بن عفان ولم يدخل فى تطور القرآن فموقع تاريخ اقباط مصر يعتبر أن أول من قام بالجمع ألأول / الإصدار القرآن هو الخليفة ابو بكر بإيعاز من عمر بن الخطاب وكان السبب هو مقتل حفظة القرآن فى المعارك فأمر ابو بكر الخليفة زيد بن ثابت اليهودى بجمعه وبعد إتمامه أعطاه للخليفة لأبى بكر وبعد موت الأخير آل القرآن إلى عمر بن الخطاب الذى أصبح الخليفة وبعد موته ورثته عنه إبنته حفصة زوجة رسول الإسلام وعندما أصبح عثمان بن عفان خليفة للمسلمين كان موجود فى أيدى الصحابة 26 قرآناً وكان بينها قرآن حفصة وقرآن على بن ابى طالبورأى الخليفة عثمان بن عفان أن يجمع القرآن للمرة الثانية فامر زيد بن ثابت اليهودى ليجمعه وكان يرفض جمعه إلا أنه أرغمه على جمعه وكان الأساس فى جمعه هو نصحف حفصة الذى يعتبر الجمع الأول للقرآن وبعد أن جمعه الجمع الثانى / الإصدار الثانى للقرآن أرجع إلى خفصة مصحغها ثم فاجأ الجميع بأنه قام بحرق 25 قرآناً من قرائين الصحابة الـ 26 ما عدا مصحف حفصة ولكنه أحرق مصحفها بعد موتهاوكان السبب فى حرق عثمان المصاحف هو شهوه الغزو وإحتلال البلاد فقد فرق إختلاف القرائين بين المسلمين وتحزبوا ففكر عثمان فى جمع القرائين الـ 26 فى قرآن واحد وحرق باقى القرآئين ولم يفعل مثل المسيحيين الذين جمعوا الأناجيل فى كتاب واحد سموه الكتاب المقدس فلم يفقد منه شئ ولم يقدر واحد منهم أن يجمعه فى أنجيل واحد لأنه ما كتب بواسطة الحواريين لا يمسه أحد بالتغيير وقد كان هناك من جمع الأناجيل الأربعة فى أنجيل واحد ولكن هذه النحاولة البشرية أمرت المجامع المسيحية بعدم إستعمال هذا الإنجيل لأنه محاولة بشرية وعلى هذا فقد جمع الخليفة عثمان القرآن وحرق جميع القرآئين الموجوده بحجة إختلاف المسلمين وفيما يلى الإعتراضات على هذا العمل1 - القرآئين الـ 26 كانت موجوده ومحمد حى يرزق وهو الذى أملاها بنفسه ومات وهى موجوده أى أنه إعتمدها كلها أنها أنزلت2 - ولم يكن هناك أمر إلهى لمحمد أن يجمع القرآن فى كتاب واحد فترك الـ 26 قرآن كما هى3 - القرآن يعتبر كتاب مقدس عند المسلمين فلماذ حرق عثمان هذه ألايات المقدسة التى أملاها محمد بنفسه4 - هل أمر الله عثمان بن عفان بحرق القرآءين وجمعها فى قرآن واحد؟ بالطبع لا5 - قتل المسلمين عثمان شر قتله لأنه حرف فى القرآن وغير فيه كما قالت عائشة التى قال عنها الرسول خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء**************************************************************** حرق أصول القرآن (مصاحف الصحابة الـ 26 التى يطلق عليها مصاحف النبى) سببه إختلاف العرب حول قراءة القرآن روى البخاري عن أنس: "أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثمّ نردّها إليك ؛ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن، فأكتبوه بلسان قريش، فإنّه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتّى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، ردّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق. قال زيد: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنتُ أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الاَنصاري: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)) (الأحزاب 33: 23) فألحقناها في سورتها في المصحف"1. إختلاف العرب حول قراءة القرآن ذكرت الأحاديث والرويات الشائعة والسائدة (1) فى أمهات الكتب الأسلامية أنه : فى الحملات ضد أرمينيا وأذربيجان تنازع المحاربون من العراق وسوريا جول الشكل الحقيقى للقرآن ، فإعتبر أهل حمص النص الذى يعود إلى المقداد بن الأسود هو أفضل النصوص (2) ، أما الدمشقيون والسوريون فقالوا أن نصهم أفضل أما أهل الكوفة فقد تمسكوا بقراءة عبدالله بن مسعود وأعبروا أن هذه القراءة هى المعيارية فيما تمسك أهل البصرة بنص أبى موسى ، ولما وصل القائد العسكرى الشهير أبو حذيقة بعد إنتهاء تلك الحملة على الكوفة عبر أمام الحاكم سعيد بن العاص عن سخطه على تلك الظروف التى تشكل فى رأيه تهديداً قوياً لمستقبل الإسلام ووافقه الكثيرون من أوساط الأمراء . ولكن أتباع أبن مسعود أصروا بصلابة على التمسك بقرآن معلمهم ولكن بعد مدة من الوقت جاء أبو حذيقة للمدينة ونقل ملاحظاته للخليفة عثمان فأقام الخليفة لجنة يرأسها اليهودى زيد بن ثابت وثلاثة أشخاص من قريش آخرين هم : عبدالله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث وأوكلهم جمع القرآن وكان الأساس الذى إتخذوه هو نسخة قرآن حفصة ، وبعد الإنتهاء من العمل أرجعوا إلى حقصة قرآنها وحرق عثمان بن عفان باقى القرآئين الـ 25 أما قرآن حفصة فقد حرق بعد وفاتها وأرسلوا نسخ من قرآن عثمان بن عفان لتكون النسخة المعتمدة فى البلاد التى أحتلوها وأبيدت النسخ الأخرى أما الكوفيون بقيادة أبن مسعود فقاوموا هذا الإجراء التعسفى ولم يحرقوا مصحف أبن مسعود متى إنتهى الخليفة عثمان بن عفان من جمع القرآن ؟ إن تحديد فترة بداية جمع الخليفة عثمان بن عفان للقرآن طبقاً للأحداث الحربية المرتبطة بالقائد الشهير أبى حذيقة فهى تتبع لتاريخ الحملات اعلى أرمينيا وأذربيجان فى السنة الثلاثين للهجرة غير أنه هناك علاقة تجعلها غير واضحة وغير دقيقة بمعارك أخرى حدثت فى نفس المنطقة ومع نفس الأشخاص حيث كان أبن مسعود حياً وعايش ظهور نسخة عثمان أما إنتهاء جمع الخليفة عثمان للقرآن فيجب أن تكون قد تمت قبل سنة 23 أو 33 هـ أى السنة التى مات فيها أبن مسعود أما التاريخ الأقصى فهى موت عثمان بن عفان (فى اليوم 18 من ذى الحجة ) سنة 35هـ الملخص أكدت كتب الأدب والحديث وتفاسير القرآن والتاريخ الإسلامى أن جمع الخليفة عثمان القرآئين وحرق الـ 26 قرآن فى قرآن واحد بسبب أن هذه النصوص القرآنية المختلفة بين قرآن وآخر قد أصبحت تهدد وحدة المسلمين وتؤثر فى سير الغزو للدولة الناشئة الثيوطراقية المؤسسة على الدين والذين يسمونها اليوم الحاكمية لله فنفذ الخليفة عثمان نصيحة القائد المسلم حذيفة بن اليمان بجمع القرآئين فى قرآن واحد وأسرع فى تنفيذها ولكنه فيما يبدوا لم يكن أميناً فإنقسم المسلمين لقسمين وما زال هذا الشرخ موجوداً حتى اليوم سنة وشيعة وقتله المسلمون قتلاً عنيفا بعد أن أتهموه قائلين أنت غيرت فى كلام الله **************************** المراجع (1) البخارى فضائل القرآن فقرة 3 - الترمزى فى تفسير سورة التوبة 9 فى الخاتمة "مشكاة" فضائل القرآن فصل 3 فقرة 5 - الفهرست تحقيق فلوعل ص 24 وما بعدها - أبن الأثير فى "الكامل" تحقيق ثورنبرغ ج2 8 وو - أبن خلدون "تاريخ" طبعة القاعرة 2، 125 - النيسابورى فى " غرائب القرآن" - وفى الطبرى التفسير الطبعة الأولى ج1 ص 22 - علاء الدين و "المقنع" " المبانى" الرقاقة 6وو - القرطبى 2 وجه 2 "الأتقان" 138". (2) هذا ما عبر عنه أبن الأثير 3، 86 بشكل عام - يقول الطبرى فى التفسير 1ن 20 : أن السوريين أتبعوا قراءة أبى |
This site was last updated 02/27/11