Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  القرآن كتب فى صحائف وقراطيس تحت إشراف رسول الإسلام
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
عثمان ولجنة جمع القرآن ألأربعة
القرآن كتب فى صحائف وقراطيس
سبب الجمع الثانى للقرآن
عثمان حرق مصاحف النبى
Untitled 3627
Untitled 3628
Untitled 3629
Untitled 3630
Untitled 3631
ستة وعشرون مصحفاً

Hit Counter

 

كلمة مصحف قادمة من صحف أو صحائف وهى عبارة عن أوراق مكتوبة وقد كتب القرآن تحت إشراف محمد شمل السبعة أحرف والعشرة قراءات وفيما يلى أسماء هذه المصاحف :

يذكر ستة وعشرون مصحف كان محمد صلم يمليهم على الكتبة بنفسه وكانوا موجودين عندما تولى أبى بكر الخلافة وكانوا موجودين حتى موت الخليقة عمر بن الخطاب وما أن تولى عثمان بن عفان الخلافة حتى قام بحرق هذه المصاحف منهم مصحف 1-مصحف عمر ابن الخطاب 2- مصحف على ابن أبى طالب 3- مصحف أبى ابن ابى كعب 4- سالم مولى حزيفه 5- مصحف عبد الله ابن مسعود 6- مصحف أبو موسى الأشعرى  7- مصحف عبد الله ابن عمر 8- مصحف أبو زيد 9- مصحف معاذ ابن جبل 10- مصحف عبد الله ابن عباس 11- مصحف عبد الله ابن الزبير 12- مصحف عائشة 13- مصحف أم سالمة زوجة النبى 14- مصحف عبيد ابن عمير الليثى 15- مصحف عطاء ابن أبى رياح ، 16- مصحف عكرمة 17- مصحف مجاهد ،18- مصحف سعيد ابن جبير 19- مصحف الأسود ابن زيد 20- مصحف علقمة بن قيس 21- مصحف محمد أبى موسى 22-  مصحف حصال ابن عبد الله الرقاشى 23-  مصحف صالح ابن كيسان 24-  مصحف طلحة ابن مصرف 25- مصحف الأعمـش .

******************

 

أجمع علماء أهل السنة على أنّ القرآن كان مجموعاً على عهد محمد صلم وأنه لم يترك دنياه إلى آخرته إلاّ بعد أن عارض ما في صدره بما في صحف الكتبة الذين كانوا كثرة والحفظة الذين كان عددهم لا يحصى، وقد اعتُبِر ذلك بحكم ما علم ضرورة، وجميع الشواهد والأدلة والروايات قائمةٌ على ذلك، وفيما يلى بعضها:

آيات القرآن كانت محغوظة فى الصدور
لا أحد ينكر أن القرآن كان محفوظاً فى الصدور وقد إهتم محمد صلم والصحابة بحفظ القرآن وتعليمه وقراءته وتلاوة آياته بمجرد نزولها، وممّا روي من الحثّ على حفظه، قول محمد صلم: "من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه، أدخله الله الجنّة، وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلّهم قد وجبت لهم النار"(1)، وحول تعليم القرآن أحاديث لا تحصى كثرة، فعن عبادة بن الصامت قال: "كان الرجل إذا هاجره دفعه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى رجلٍ منّا يعلّمه القرآن، وكان لمسجد رسول الله ضجّة بتلاوة القرآن حتى أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا"(2) .
وقد ازداد عدد حُفّاظ القرآن ووصل ععدهم على عهد محم صلم وبعد عهده أن قُتِل منهم سبعون في غزوة بئر معونة خلال حياة محمد صلم وقُتل أربعمائة ـ وقيل: سبعمائة ـ منهم في حروب اليمامة عقيب وفاة محمد صلم، بل كان منهم  سيّدة، إسمها أمُّ ورقة بنت عبد الله ابن الحارث، وكان محمد صلم يزورها ويسمّيها الشهيدة، وقد أمرها محمد صلم أن تؤمّ أهل دارها (3) .
كتبة يكتبون الوحى
كان محمد صلم قد رتب كتبة (كُتّاب) يكتبون ما يملي عليهم من لسان الوحي ، وكان (صلم) قد رتّبهم لذلك ، روى الحاكم بسندٍ صحيح عن زيد بن ثابت ، قال: "كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نؤلّف القرآن من الرقاع"(4).

وقد سجل المؤرخون المسلمون أسماء كُتّاب الوحي ، ووصل ما سجله البعض إلى اثنين وأربعين رجلاً ، وكان (صلم)  كلّما نزل شيءٌ من القرآن أمر بكتابته لساعته ، روى البراء: أنّه عند نزول قوله تعالى: ((لا يستوي القاعدون من المؤمنين)) (النساء4: 95) قال محمد (صلم)  "ادعُ لي زيداً، وقُل يجيء بالكتف والدواة واللّوح، ثمّ قال: اكتب ((لا يستوي...))"(5) .
كان الرسول يشرف بنفسه على ما يكتب
وكان محمد (صلم) يشرف بنفسه مباشرة على ما يُكْتَب ويراقبه ويصحّحه بمجرد نزول الوحي، روي عن زيد بن ثابت قال: "كنتُ أكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان إذا نزل عليه الوحي أخَذَتْهُ برحاء شديدة... فكنت أدخل عليه بقطعة الكتف أو كسرة، فأكتب وهو يُملي عليّ، فإذا فرغت قال: 'اقرأه'، فأقرؤه، فإن كان فيه سقط أقامه، ثمّ أخرج إلى الناس" (6).
أمّا في مفرّقات الآيات فقد روي عن ابن عباس، قال: "إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا نزل عليه الشيء دعا من كان يكتب فيقول: 'ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا'"(7)

جبريل كان يراجع الايات على الرسول والرسول كان يراجع على الكتبة والحفظة
 روي في أحاديث صحيحة "أنّ جبرئيل كان يعارض محمد (صلم)  القرآن في شهر رمضان، في كلِّ عامٍ مرّة، وأنّه عارضه عام وفاته مرّتين"(8) وكان محمد (صلم) يعرض ما في صدره على ما في صدور الحفظة الذين كانوا كثرة، وكان أصحاب المصاحف منهم يعرضون القرآن على محمد (صلم)  فعن الذهبي: "أنّ الذين عرضوا القرآن على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعة: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأُبي ابن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وأبو الدرداء"(9).
وعن ابن قتيبة: "أنّ العرضة الأخيرة كانت على مصحف زيد بن ثابت"(10)، وفي رواية ابن عبد البرّ عن أبي ظبيان: "أنّ العرضة الأخيرة كانت على مصحف عبد الله بن مسعود"(11).
كانوا يختمون القرآن
 وفي عديد من الروايات أنّ الصحابة كانوا يختمون القرآن من أوله إلى آخره، وكان محمد (صلم)   قد شرّع لهم أحكاماً في ذلك، وكان يحثّهم على ختمه، فقد روي عن محمد (صلم)   أنّه قال: "إنّ لصاحب القرآن عند كلِّ ختم دعوةً مستجابةٍ"(12). وعن محمد (صلم)   قال: "من قرأ القرآن في سبعٍ فذلك عمل المقربين، ومن قرأه في خمسٍ فذلك عمل الصدّيقين"(13). وعن محمد (صلم)  قال: "من شهد فاتحة الكتاب حين يستفتح كان كمن شهد فتحاً في سبيل الله، ومن شهد خاتمته حين يختمه كان كمن شهد الغنائم"(14).

 ونستنتج مما سبق أنّ القرآن كان مجموعاً معروفاً أوّله من آخره على عهد محمد (صلم) ، فعن محمد بن كعب القرظي، قال: "كان ممّن يختم القرآن ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّ: عثمان، وعليّ، وعبد الله بن مسعود"(15). وقال الطبرسي: "إنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأُبي ابن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عدّة ختمات"(16).
وروي  وعن محمد (صلم) "أنّه قد أمر عبد الله بن عمرو بن العاص بأن يختم القرآن في كلِّ سبع ليالٍ ـ أو ثلاث ـ مرّة، وقد كان يختمه في كل ليلة"(17). وأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن المنذر أن يقرأ القرآن في ثلاث، فكان يقرؤه كذلك حتى تُوفي(18).
كان الكتاب والصحابة يدونون القرآن فى صحف وقراطيس
 كان الصحابة يدوّنون القرآن في صحف وقراطيس ولا يكتفون بالحفظ والتلاوة، فلعلك قرأت ما روي في إسلام عمر بن الخطّاب: "أنّ رجلاً من قريش قال له: أختك قد صبأت ؛ أي خرجت عن دينك، فرجع إلى أخته ودخل عليها بيتها، ولطمها لطمة شجّ بها وجهها، فلمّا سكت عنه الغضب نظر فإذا صحيفةٌ في ناحية البيت، فيها ((بسم الله الرحمن الرحيم، سبّح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم...)) (الحديد57: 1) واطّلع على صحيفة أُخرى فوجد فيها ((بسم الله الرحمن الرحيم، طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى...)) (طه20: 1) فأسلم بعدما وجد نفسه بين يدي كلامٍ معجزٍ ليس من قول البشر"(19)، وهذا يدلّ على أنهم كانوا يكتبون بإملاء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن هذا المكتوب كان يتناقله الناس.


القرآن لابد وأن يكون مكتوباً
إطلق لفظ الكتاب على آيات القرآن لأنها مكتوبة ، ولا يصحّ إطلاق الكتاب عليه وهو في الصدور، بل لابدّ أن يكون مكتوباً مجموعاً، وكذا ورد في الحديث عن محمد صلم  "إنّي تاركٌ فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي"(20) وهو دليلٌ على أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد تركه مكتوباً في السطور على هيئة كتاب.
المصاحف كانت مكتوبة ومجموعة وموجودة فى أيدى الصحابة
ذكرت الأحاديث أن المصاحف كانت موجودة على عهد محمد (صلم) ويحتفظ بها الصحابة بل أن كتاب المصاحف للساجستانى ذكر أسم 26 مصحفاً مسماه بأسماء الصحابة، بعضها تامّ وبعضها ناقص، وكانوا يقرأونها ويتداولونها،

أحكام رسول الإسلام حول قراءة المصاحف المكتوبة المدونة

 وقرر محمد (صلم) طائفةً من الأحكام، منها:
عن أوس الثقفي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "قراءة الرجل في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف تضاعف على ذلك ألفي درجة"(21).
وعن عائشة، عن رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: +"النظر في المصحف عبادة"(22)
وعن ابن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "أديموا النظر في المصحف"(23).
وعن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أعطوا أعينكم حظّها من العبادة،" قالوا: "وما حظّها من العبادة، يا رسول الله؟" قال: "النظر في المصحف، والتفكّر فيه، والاعتبار عند عجائبه"(24).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أفضل عبادة أُمّتي تلاوة القرآن نظراً"(25).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قرأ القرآن نظراً مُتّع ببصره مادام في الدنيا"(26).
متى بدء فى إطلاق إسم المصاحف على القرآن ؟
وكلّ هذه الروايات تدلّ على أنّ إطلاق لفظ المصحف على القرآن لم يكن متأخّراً إلى زمان الخلفاء، كما صرحت به بعض الروايات، بل كان القرآن مجموعاً في مصحف منذ عهد محمد (صلم) . ونزيد على ما تقدّم أنّ محمد (صلم) كان لديه مصحف أيضاً، ففي حديث عثمان بن أبي العاص حين جاء وفد ثقيف إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال عثمان: "فدخلتُ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسألته مصحفاً كان عنده فأعطانيه"(27)، بل وترك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مصحفاً في بيته خلف فراشه ـ لا حسبما صرحت به بعض الروايات ـ مكتوباً في العسب والحرير والأكتاف،

رسول الإسلام يأمر على بجمع القرآن فى حياته

 وقد أمر عليّاً عليه السلام بأخذه وجمعه، قال الإمام عليّ : "آليت بيمينٍ أن لا أرتدي برداء إلاّ إلى الصلاة حتّى أجمعه"(28). فجمعه عليه السلام، وكان مشتملاً على التنزيل والتأويل، ومرتّباً وفق النزول على ما مضى بيانه.
 وكان محمد (صلم) يشرف بنفسه على وضع كلّ شيءٍ في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه، إذن فكيف يمكن أن يقال إنّ جمع القرآن قد تأخّر إلى زمان خلافة أبي بكر، وإنّه احتاج إلى شهادة شاهدين يشهدان أنّهما سمعاه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟  

******************************

المراجع

(1) مجمع البيان 1: 85.
(2) مناهل العرفان 1: 234، مسند أحمد 5: 324، تاريخ القرآن للصغير: 80، مباحث في علوم القرآن: 121، حياة الصحابة 3: 260، مستدرك الحاكم 3: 356.
(3) الاتقان 1: 250.
(4) المستدرك 2: 611.
(5) كنز العمال 2: حديث 4340.
(6) مجمع الزوائد 1: 152.
(7) المستدرك 2: 222، الجامع الصحيح للترمذي 5: 272، تاريخ اليعقوبي 2: 43، البرهان للزركشي 1: 304، مسند أحمد 1: 57 و 69، تفسير القرطبي 1: 60.
(8) كنز العمال 12: حديث 34214، مجمع الزوائد 9: 23، صحيح البخاري 6: 319.
(9) البرهان للزركشي 1: 306.
(10) المعارف: 260.
(11) الاستيعاب 3: 992.
(14) كنز العمال 1: 513حديث 2280.
(15) كنز العمال 1: 538حديث 2417.
(16) كنز العمال 1: 524حديث 2430.
(17) الجامع لاَحكام القرآن 1: 58.
(18) مجمع البيان 1: 84.
(19) سنن الدارمي 2: 471، سنن أبي داود 2: 54، الجامع الصحيح للترمذي 5: 196، مسند أحمد 2: 163.
(20) صحيح مسلم 4: 1873، سنن الترمذي 5: 662، سنن الدارمي 2: 431، مسند أحمد 4: 367 و 371 و 5: 182، المستدرك 3: 148.
(21) مجمع الزوائد 7: 165، البرهان للزركشي 1: 545.
(22) البرهان للزركشي 1: 546.
(23) مجمع الزوائد 7: 171.
(24) كنز العمال 1: حديث 2262.
(25) كنز العمال 1: حديث 2265 و 2358 و 2359.
(26) كنز العمال 1: حديث 2407.
(27) مجمع الزوائد 9: 371، حياة الصحابة 3: 244.
(28) كنز العمال 2: حديث 4792.

 

This site was last updated 03/15/11